الأمم المتحدة تندد بأكبر هجوم روسي على أوكرانيا
ميدانيا، شنت كل من روسيا وأوكرانيا ، خلال الليل، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة بين الجانبين، حسبما أعلنت السلطات في كلا البلدين الأحد. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، امس الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قوات موسكو سيطرت على سوبوليفكا في منطقة خاركيف الأوكرانية وبيدوبني في منطقة دونيتسك، وبشكل منفصل قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن القوات الروسية استهدفت قاعدة جوية أوكرانية ومنشأة لإنتاج مكونات الطائرات المسيرة بعيدة المدى ومستودعات ذخيرة.
إلى ذلك أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، أن روسيا والولايات المتحدة ، اعتادتا العثور على شيء يوحدهما، بما في ذلك عندما دعمت روسيا رغبة الولايات المتحدة في الاستقلال عن بريطانيا ، وقال بوتين، متحدثا عن تاريخ علاقات روسيا مع الولايات المتحدة"كانت لدينا دائما، لفترة طويلة جدا، علاقات لطيفة جدا ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، وأضاف بوتين "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا العظمى، حتى أننا زودناهم بالأسلحة، وساعدناهم بالمال، وما إلى ذلك ، ثم دعمنا الشمال خلال الحرب بين الشمال والجنوب، وهكذا. وبهذا المعنى، وجدنا شيئا يوحدنا".
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الطرفين على اتصال مستمر، بما في ذلك بشأن إزالة مصادر التوتر المتبادلة. وأضافت زاخاروفا أن موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأشارت زاخاروفا إلى أن جولتين من المشاورات بشأن ما يسمى "مصادر التوتر في العلاقات الروسية- الأميركية" جرت بالفعل، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، ولكن "الجانب الأميركي قرر تأجيلها". وقالت زاخاروفا "يمكنني القول، بالطبع، إنه تم إفساد جميع النتائج المتوقعة، لأنه خلال فترة حكم بايدن وأوباما، تم إهدار الكثير من الأمور، لذلك كانت هناك نتائج أولية ونتائج مرحلية، وتمكنا من حل بعض القضايا، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي القيام بها".
وأضافت زاخاروفا "لهذا السبب، لا يوجد موعد محدد للمشاورات حاليا، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا لا يزال جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية الأميركية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو ، بما في ذلك بشأن ما يسمى بمصادر التوتر المتبادلة وإزالتها".
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيّرة. وقال زيلينسكي إن كييف "توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأميركية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير" في مجال الطائرات المسيّرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022. وفي رسالة مصوّرة نشرها على منصة (إكس)، أوضح زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على "مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة الإضافية" هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
بعد ساعات من إطاحة بوتين به.. انتحار وزير النقل الروسي
بعد ساعات من إطاحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين به، أعلنت مصادر في لجنة التحقيق الروسية اليوم (الإثنين) إقدام وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت على الانتحار، بحسب قناة «روسيا اليوم». ونقلت القناة عن مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية أن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت أقدم على الانتحار، وذلك بعد العثور على جثته، موضحة أن أجهزة التحقيق في مقاطعة موسكو تعمل على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى أنها ناجمة عن الانتحار. وذكرت القناة أن ستاروفويت أُقيل في وقت سابق اليوم بتهم فساد مالي واختلاس، مشيرة إلى أنه تم العثور على جثة ستاروفويت مصابة بطلق ناري في سيارته الشخصية في منطقة أودينتسوفو بمقاطعة موسكو، والعثور في مكان الحادثة على مسدس شخصي تسلّمه من وزارة الداخلية في 2023 تكريماً لجهوده أمام الدولة. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أصدر في وقت سابق اليوم قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصبه الذي شغله منذ مايو الماضي، وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين نائبه أندريه نيكيتين قائماً بأعمال وزير النقل. وكان ستاروفويت قد تولى منصبه في مايو 2024 بعد نحو 5 سنوات قضاها حاكماً لمنطقة كورسك في غرب روسيا، التي شهدت هجمات أوكرانية واسعة خلال الأشهر الماضية، لكن بعد بضعة أشهر من ترك ستاروفويت منصب الحاكم انتشرت القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى كورسك، وشنت كييف أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ اندلاع الحرب في 2022. وشغل ستاروفويت منصب حاكم المنطقة، وعمل في قطاع النقل، إذ ترأس الوكالة الاتحادية الروسية للطرق لمدة 6 سنوات، قبل توليه منصب حاكم المنطقة. يذكر أن الطائرات المسيّرة الأوكرانية أجبرت روسيا بشكل متكرر على إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني، بعد أن استهدفت كييف منشآت عسكرية وغيرها من المواقع في إطار سعيها للتسبب بأضرار داخلية في موسكو. وبحسب الإحصاءات فإن شركات الطيران الروسية ألغت 485 رحلة جوية، بينما اضطرت إلى إعادة توجيه 88 رحلة جوية، فيما تأخرت 1900 رحلة جوية في الفترة من السبت إلى الاثنين، بحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل الروسية. واضطرت شركات الطيران الروسية إلى تحمل قيمة استرداد 43 ألف تذكرة، واستيعاب 49 ألف شخص في الفنادق، وتوفير طعام وشراب بقيمة 354 ألف روبل (3800 يورو). وبحسب صحيفة «كوميرسانت» الروسية، فإن مشكلات النقل ستكلف مليارات الروبل (نحو 200 ألف يورو). أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
روسيا تسقط مسيرات أوكرانية كانت في طريقها إلى موسكو
قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت ست طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة الروسية الأحد. وذكر سوبيانين على تطبيق "تيليغرام" أن خبراء يفحصون شظايا الطائرات المسيرة قرب العاصمة الروسية موسكو. ولم يتطرق إلى الأضرار أو الخسائر. وقال حاكم منطقة لينينغراد القريبة من مدينة سان بطرسبرغ إنه جرى إسقاط طائرتين مسيرتين من دون الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية إغلاق مطارات موقتاً في المدينتين ومناطق أخرى وقالت إن عشرات الرحلات الجوية تأجلت. وذكر مسؤولون في مناطق روسية في وقت لاحق من المساء أنه تم تدمير سبع طائرات مسيرة فوق وسط أوريول وثلاث فوق سمولينسك في الغرب وأربع فوق منطقة تفير شمال غربي موسكو. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن 39 طائرة مسيرة أوكرانية جرى اعتراضها وتدميرها على مدى خمس ساعات ونصف الساعة حتى بعد ظهر الأحد، معظمها في وسط روسيا أو بالقرب من الحدود الأوكرانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الوزارة إن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 120 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، معظمها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا. روسيا تسيطر على قريتين في أوكرانيا أعلنت روسيا الأحد السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا هما بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي. تتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون. وكانت بيدوبنه تعد نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد سبعة كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا. أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشورين منفصلين على "تيليغرام" إن قوات الجيش "حررت" القريتين. وسرع الجيش الروسي تقدمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو (حزيران). والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
الأمم المتحدة تندد بأكبر هجوم روسي على أوكرانيا
وتعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب. وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد. وسمع تحليق طائرات مسيرة فوق العاصمة، وانفجارات تردد صداها طوال الليل، بينما تصدت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية للهجوم. ميدانيا، شنت كل من روسيا وأوكرانيا ، خلال الليل، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة بين الجانبين، حسبما أعلنت السلطات في كلا البلدين الأحد. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، امس الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قوات موسكو سيطرت على سوبوليفكا في منطقة خاركيف الأوكرانية وبيدوبني في منطقة دونيتسك، وبشكل منفصل قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن القوات الروسية استهدفت قاعدة جوية أوكرانية ومنشأة لإنتاج مكونات الطائرات المسيرة بعيدة المدى ومستودعات ذخيرة. إلى ذلك أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، أن روسيا والولايات المتحدة ، اعتادتا العثور على شيء يوحدهما، بما في ذلك عندما دعمت روسيا رغبة الولايات المتحدة في الاستقلال عن بريطانيا ، وقال بوتين، متحدثا عن تاريخ علاقات روسيا مع الولايات المتحدة"كانت لدينا دائما، لفترة طويلة جدا، علاقات لطيفة جدا ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، وأضاف بوتين "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا العظمى، حتى أننا زودناهم بالأسلحة، وساعدناهم بالمال، وما إلى ذلك ، ثم دعمنا الشمال خلال الحرب بين الشمال والجنوب، وهكذا. وبهذا المعنى، وجدنا شيئا يوحدنا". من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الطرفين على اتصال مستمر، بما في ذلك بشأن إزالة مصادر التوتر المتبادلة. وأضافت زاخاروفا أن موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأشارت زاخاروفا إلى أن جولتين من المشاورات بشأن ما يسمى "مصادر التوتر في العلاقات الروسية- الأميركية" جرت بالفعل، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، ولكن "الجانب الأميركي قرر تأجيلها". وقالت زاخاروفا "يمكنني القول، بالطبع، إنه تم إفساد جميع النتائج المتوقعة، لأنه خلال فترة حكم بايدن وأوباما، تم إهدار الكثير من الأمور، لذلك كانت هناك نتائج أولية ونتائج مرحلية، وتمكنا من حل بعض القضايا، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي القيام بها". وأضافت زاخاروفا "لهذا السبب، لا يوجد موعد محدد للمشاورات حاليا، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا لا يزال جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية الأميركية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو ، بما في ذلك بشأن ما يسمى بمصادر التوتر المتبادلة وإزالتها". من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيّرة. وقال زيلينسكي إن كييف "توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأميركية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير" في مجال الطائرات المسيّرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022. وفي رسالة مصوّرة نشرها على منصة (إكس)، أوضح زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على "مئات الآلاف من الطائرات المسيّرة الإضافية" هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.