
أخبار التكنولوجيا : هل تقلق من استخدام بياناتك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي؟.. منصة جديدة للكشف عن السرقة
نافذة على العالم - في ظل الطفرة المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت العديد من شركات التكنولوجيا في تعديل سياسات الخصوصية وشروط الاستخدام الخاصة بها بصمت، بما يسمح لها باستخدام بيانات المستخدمين في تدريب نماذجها، أو حتى ترخيص هذه البيانات لشركات أخرى لأغراض مشابهة، هذا التوجه أثار موجة من التساؤلات والقلق المتزايد حول الخصوصية وملكية البيانات.
مؤخرًا، أثار تطبيق WeTransfer جدلًا واسعًا بعدما حدث شروط الاستخدام ليشمل إمكانية استخدام الملفات المرفوعة على المنصة في تحسين نماذج التعلم الآلي، ورغم أن الشركة تراجعت سريعًا عن تلك الإضافة، وأزالت أي إشارة إلى الذكاء الاصطناعي من الوثيقة، إلا أن الحادثة كانت كاشفة للقلق المتزايد لدى المستخدمين بشأن طريقة تعامل الشركات مع بياناتهم، في زمن باتت فيه كل معلومة تُعتبر وقودًا محتملاً للذكاء الاصطناعي.
وباتت شركات التكنولوجيا تقوم بشكل واسع بجمع البيانات المتاحة علنًا على الإنترنت من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى مراجعات المطاعم والمدونات والصور الشخصية، لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وبينما رفعت بعض المجموعات الحقوقية والفنانين والمبدعين دعاوى قضائية لمنع الاستخدام غير المصرح به لمحتواهم، بدأت تتوفر للمستخدمين الأفراد أيضًا بعض الوسائل لتقييد استخدام بياناتهم.
وبفضل الضغوط المتزايدة من المستخدمين، بدأت شركات مثل Google وOpenAI وLinkedIn وغيرهم بتوفير خيار 'الانسحاب' من استخدام بيانات الأفراد في تدريب النماذج، وإن كانت هذه الخيارات لا تضمن دائمًا إزالة البيانات التي سبق استخدامها.
ولمن يريد التحقق مما إذا كانت بياناته أو أعماله الإبداعية قد استُخدمت في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، يمكنه زيارة موقع Have I Been Trained؟، وهو منصة طورها فريق تقني لمساعدة المبدعين على اكتشاف ما إذا كانت أعمالهم قد أُدرجت ضمن مجموعات تدريب النماذج.
وفي حال اكتشفت أن بياناتك قد استخدمت فعلًا، فبإمكانك اتباع إجراءات معينة على كل منصة لإيقاف استخدامها مستقبلاً، مثلًا يمكن لمستخدمي Adobe تعطيل خيار تحليل المحتوى من صفحة الخصوصية، بينما تتيح جوجل إلغاء حفظ تفاعلاتك مع جيميني عبر إعدادات النشاط.
أما مستخدمو تويتر/X، فيمكنهم الدخول إلى إعدادات الخصوصية لإلغاء تفعيل مشاركة البيانات مع Chatbot "Grok" الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك.
من جهتها، أتاحت لينكد إن منذ العام الماضي خيارًا للمستخدمين لتعطيل استخدام منشوراتهم العامة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفي حالة أدوات OpenAI مثل ChatGPT وDALL E، يمكن للمستخدمين الدخول إلى إعدادات الحساب وإلغاء تفعيل خيار "تحسين النموذج"، وفي حالة الصور، يطلب تقديم نموذج رسمي يثبت ملكية المحتوى للمطالبة بإزالته من التدريب المستقبلي.
مع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هذه الإجراءات لا تمحو البيانات التي قد تكون استخدمت بالفعل، خاصة وأن العديد من شركات الذكاء الاصطناعي ترفض الإفصاح عن مجموعات البيانات الخاصة بها لتجنب التدقيق القانوني أو التحديات المتعلقة بحقوق النشر.
في المجمل، يبدو أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتعامل مع كل ما هو منشور على الإنترنت باعتباره "متاحًا للتدريب" طالما لم يحم بقوانين خصوصية صارمة.
وشركة مثل Meta، على سبيل المثال، تجمع المحتوى العام من المستخدمين البالغين لتدريب نماذجها، مع استثناءات فقط للمستخدمين داخل دول الاتحاد الأوروبي حيث تطبق قوانين أكثر صرامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 29 دقائق
- البورصة
'ترامب': الرسوم الجمركية ستتراوح بين 15% إلى 50%
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يخفض الرسوم الجمركية دون مستوى 15% عندما يحدد ما يسمى بالتعريفات المتبادلة قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس. وصرح 'ترامب' في قمة الذكاء الاصطناعي في واشنطن أمس الأربعاء قائلاً: سنفرض تعريفات جمركية بسيطة ومباشرة تتراوح بين 15% و50%، حسبما نقلت 'بلومبرج'. ويأتي ذلك بعدما أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 150 دولة ستتلقى خطابًا يتضمن تعريفة جمركية بنسبة ربما 10% أو 15%، موضحًا حينها أنه لم يتم اتخاذ قرارًا بشأن المعدل بعد. في حين أوضح عند الإعلان لأول مرة خلال أبريل عن التعريفات المتبادلة عن رسوم شاملة بنسبة 10% على كافة الدول تقريبًا. وتوصل 'ترامب' لاتفاقات تجارية مع دول منها اليابان، لكن لا تزال بلدان أخرى بما في ذلك الهند وأعضاء الاتحاد الأوروبي تسعى إلى الوصول لاتفاقات قبل دخول التعريفات الجمركية المتزايدة حيز التنفيذ.


بوابة ماسبيرو
منذ 33 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ارتفاع أسعار النفط بدعم من التفاؤل بشأن التجارة الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط مدعومة بالتفاؤل على خلفية مفاوضات التجارة الأمريكية التي من شأنها تخفيف الضغوط على الاقتصاد العالمي، إلى جانب تراجع حاد غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم ،الخميس، ارتفاعا بمقدار 21 سنتا أو بنسبة 0.3% لتصل إلى 68.72 دولار للبرميل وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو بنسبة 0.3% لتسجل 65.47 دولار للبرميل. وواصل المستثمرون متابعة تطورات محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك عقب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقا جمركيا مع اليابان، يخفض الرسوم على واردات واشنطن من السيارات ويجنب طوكيو رسوم جديدة، مقابل حزمة استثمار وقروض بقيمة 550 مليار دولار موجهة إلى الولايات المتحدة. بينما هناك حالة من عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، ما زالت تحد من المزيد من المكاسب، ومن المتوقع أن يظل خام غرب تكساس محصورا في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل، وفقا لمحللين. كما أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقتربان من إبرام اتفاق تجاري قد يتضمن فرض رسوم جمركية أمريكية أساسية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، مع احتمال وجود إعفاءات، وهو ما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري كبير آخر بعد الصفقة مع اليابان. ومن ناحية الإمدادات، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام المحلية انخفضت الأسبوع الماضي بمقدار 3.2 مليون برميل لتصل إلى 419 مليون برميل، وهو تراجع أكبر من توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.6 مليون برميل. كما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 1.7 مليون برميل إلى 231.1 مليون برميل، أي ما يقارب ضعف التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 908 آلاف برميل. أما مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، فقد ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل إلى 109.9 مليون برميل خلال الأسبوع، لكنها لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 1996، وفقا لما ذكره محللون. وفي سياق متصل، لا تزال التوترات الجيوسياسية محط الأنظار. فقد عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول أمس الأربعاء ناقش خلالها الطرفان عمليات تبادل أسرى إضافية، رغم استمرار الخلافات الكبيرة بين الجانبين بشأن شروط وقف إطلاق النار وإمكانية عقد لقاء بين قادة البلدين. وفي جانب آخر، تم منع ناقلات النفط الأجنبية مؤقتا من التحميل في الموانئ الروسية الرئيسية على البحر الأسود بسبب لوائح جديدة، وفقا لما ذكره مصدران في القطاع أمس الأربعاء، مما أدى فعليا إلى توقف صادرات النفط من كازاخستان عبر كونسورتيوم تشارك فيه شركات طاقة أمريكية كبرى. وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية أول أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنظر في فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي الوقت نفسه، وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تضمنت خفض سقف أسعار النفط الخام الروسي.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الاتحاد الأوروبي يقترب من التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا لفرض تعرفة جمركية موحدة بـ15%
يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات. الاتحاد الأوروبي يقترب من التوصل لاتفاق تجاري مع أمريكا ووفقا لـ رويترز، يتضمن الاتفاق المرتقب أيضًا فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصًا محددة. وكشف دبلوماسي أوروبي، اليوم الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس. ويستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية حال فشل المحادثات، تشمل فرض رسوم بنسبة 30% على واردات أميركية تتجاوز قيمتها 90 مليار يورو وتفعيل ما يعرف بـ "أداة مكافحة الإكراه" أو "ACI" لمنع الشركات الأميركية من دخول الأسواق الأوروبية، وفرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا. ورغم هذه التحركات، تبقى أولوية الاتحاد مواصلة التفاوض للتوصل إلى اتفاق مع ترامب. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع بشأن اتفاق تجاري يهدف إلى تجنب فرض رسوم أميركية بنسبة 30% على واردات من التكتل، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. الاتحاد الأوروبي يستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 22 بنكًا روسيًا.. وموسكو تعتبرها غير قانونية وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض الرسوم الجمركية المهدد بفرضها على البضائع الأوروبية إذا ما فتح الاتحاد الأوروبي سوقه بشكل أوسع أمام الشركات الأميركية. وفي المقابل، أظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جبهة موحدة خلال محادثات في برلين، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إذا فشلت المفاوضات مع واشنطن.