أحدث الأخبار مع #OpenAI


النهار
منذ ساعة واحدة
- علوم
- النهار
قمّة "جي 42" للذكاء الاصطناعي "Supercharged" في أبوظبي... أكثر من 2400 مشارك
اختُتمت هذا الأسبوع قمة "Supercharged"أهم فعاليات شركة "جي 42" في أبوظبي، مسجّلة حضوراً قويّاً جمع أكثر من 2400 موظّف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. وبمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيس "جي "42، احتفلت نسخة هذا العام بمسيرة المجموعة وتحولها إلى لاعب عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وسلطت الفعاليات الضوء على محطات رئيسية، من بينها إطلاق مشروع "ستارغيت الإمارات" ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وانطلقت فعاليات الحدث تحت شعار "بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، حيث ناقش المشاركون كيف تقوم جي 42 بتحويل الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية فائقة تدعم الاستخدامات الواقعية وتعمل بإستمرار، وتتعلم شكلٍ دائم، وتخدم مختلف شرائح المجتمع. شهد اليوم جلسات رئيسية مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا، من بينهم براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، واللذان انضما افتراضياً. وشارك في النقاشات عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة والصناعة والعلوم، من بينهم منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وأحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة في أبوظبي. من المنصّات الرئيسية إلى النقاشات الجانبية، أكّدت فعالية "Supercharged" أهمية بناء منظومة ذكاء اصطناعي تتميّز بالمرونة والمسؤولية والشمولية. إلى جانب حديثه عن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، تطرّق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى الشراكة المبكرة مع "جي 42" وأشار إلى أن "جي 42" أدركت الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي ليصبح منصة أكثر تحولًا من أي ابتكار سابق، وفهمت أن بناء مثل هذه المنصة يتطلب نهجاً مختلفاً جوهرياً، يهدف إلى إيصال الذكاء إلى مليارات الأشخاص حول العالم. في المقابل، شدّد براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت وعضو مجلس إدارة "جي 42"، على أن استثمار مايكروسوفت لـ 1.5 مليار دولار في "جي 42" لم يكن مجرد قرار مالي، بل كان التزاماً مدروساً تجاه الشركة وموظفيها وشراكة أوسع مع دولة الإمارات. وأشار إلى أن كلًا من سميث والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا يثقان أكثر من أي وقت مضى في قوة العلاقة مع "جي 42" بعد عامين من الشراكة. في كلمة رئيسية اتّسمت بالعمق والتأمل، دعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية. وفي ظل التوتّرات الجيوسياسية والإمكانات العلمية المتاحة، حث شياو الحضور على النظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة تكنولوجية، بل كشكل بديل من الذكاء قادر على الارتقاء بالحضارة الإنسانية. وقال: "نحن ندخل عصر الذكاء الذهبي"، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحًا لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ولفت إلى أن محور مستقبل "جي 42" يتمثّل في مشروع "ستارغيت الإمارات" والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيغاوات، الذي أُعلن عنه مؤخراً. ومع احتفال "جي 42" بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة كشريك معماري على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلّب تعاوناً عالمياً وابتكاراً مستمرّاً والتزاماً راسخاً بقيم الإنسان ومعناه وتقدّمه. وخلال الحدث، أعرب شياو عن تفضيله لاستخدام مصطلحات مثل الذكاء الاصطناعي إلى "الذكاء البديل" أو "الذكاء المعزَّز"، بدلاً من "الذكاء الاصطناعي"، في تعبير عن رؤية أكثر ديناميكية وتركيزًا على الإنسان لإمكانات هذه التقنية. تكريم مارتي إيدلمان بأول جائزة "Catalyst" كرّمت "جي 42" مارتي إيدلمان، المستشار العام للمجموعة والمستشار المخضرم لقيادة أبوظبي، بمنحه أول جائزة "Catalyst"، وهي جائزة إنجاز مدى الحياة تكرّم دوره المحوري في بناء الشراكات العالمية الأهم للمجموعة. فمن ترسيخ العلاقات مع رواد التكنولوجيا في الولايات المتحدة مثل مايكروسوفت وOpenAI، إلى مشاركته في تأسيس وحدة "جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة" الجديدة، ساهم إيدلمان في تعزيز المصداقية العالمية للشركة وتوسيع حضورها الإستراتيجي. وأبرزت "بلومبرغ"، يُنظر إلى إيدلمان كصوت نادر موثوق به في بناء الجسور بين مصالح الولايات المتحدة والإمارات، ومحرك رئيسي وراء التحركات العالمية الطموحة لـ "جي 42". وفي كلمته بعد استلام الجائزة، شدد إيدلمان على أهمية البعد الإنساني في تطوير الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "التقدّم بلا غاية، والغاية بلا قيم، هما سباقٌ عبثي لا نهاية له. وفي زمن يصنعه قادة رؤيويون أمثال بينغ وسام، علينا أن نتذكّر أن القيادة لا تُبنى بمعزل عن الآخرين، فلا وجود لـ 'هم' من دون 'نحن'. نعم، القيادة تصنع الاتجاه، لكن الاتّباع الواعي هو ما يمنحها معناها الحقيقي. وأنا أعتزّ بكوني أول من يسير خلف رئيسنا التنفيذي، وفخور بأن أتعلم شيئًا جديدًا كل يوم". افتتح منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، نقاش "الحياة المديدة" بالتأكيد على أن التمتّع بحياة طويلة وصحية يجب أن يكون حقًا من حقوق الإنسان، وليس امتيازاً يقتصر على قلة. وأوضح كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين "فترة الصحة" يتطلب تخطيطًا مدروسًا وليس مجرد صدفة. وانضم إليه إبراهيم الجلاف، مسلطًاً الضوء على نهج الدائرة في إدارة المخاطر الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي في الزمن الحقيقي، بينما دعا الدكتور جورج باسكال هابر، الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، إلى التحول من "رعاية المرضى" إلى "رعاية الحياة". ومن جهته، تحدث ديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لشركة "إم 42"، عن مساهمات التكنولوجيا الذكية مثل الذكاء الاصطناعي، والأجهزة القابلة للارتداء، وعلم الجينوم، ودورها في خفض معدلات الوفيات وتقديم رعاية دقيقة عبر شبكتهم العالمية، مؤكداً أن البنية التحتية الصحية الذكية قادرة فعليًا على إنقاذ الأرواح. ودعت تيفاني فورا، الرائدة في علوم الحياة المديدة من جامعة سينغولاريتي، إلى إعادة التفكير في مفهومي الشيخوخة والعدالة في الرعاية الصحية، مطالبة بالتعاون العالمي والابتكار الشامل لجعل الحياة المديدة منفعة عامة. سلط محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، الضوء على إنجازات الدولة الأخيرة في هذا المجال، والدور الريادي المتنامي للإمارات في بناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة "الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض"، موضحاً كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل "الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق"، و"الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة". في جسرٍ بين العالمين المادي والرقمي، أعلن أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Analog، وأحد العقول وراء HoloLens في مايكروسوفت سابقاً، أن "أبوظبي لم تعد تستورد الابتكار بل تصنعه". وبصفته جزءاً من منظومة "جي 42" يقود كيبمان شركة Analog لتطوير تقنيات حوسبة طرفية أصلية بالذكاء الاصطناعي، تُصنع في أبوظبي وتُوجّه للعالم. وتسلط تصريحاته الضوء على انتقال دولة الإمارات من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتِج لها، مع ريادة Analog في بناء أنظمة ذكية لقطاعات التنقل والطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية الحضرية. وقدّم كيبمان عروضاً مباشرة لتقنيات Analog الأحدث والمبنية على الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة الطرفية، مسلطًاً الضوء على كيفية تطوير دولة الإمارات لتكنولوجيا مخصصة للتطبيق العالمي. وفي لحظة لاقت إعجاب الجمهور، أدّت ثمانية كلاب روبوتية رقصة متزامنة تماماً على أنغام أغنية 'Don't Stop Me Now' لفرقة Queen، لتمنح الحضور لمحة عن التطبيقات الواقعية الغامرة لتقنيات Analog. بناء ذكاء اصطناعي مسؤول من أجل مستقبل شامل قاد فهيم أحمد جلسة قوية تناولت أحد أكبر تحديات العصر: كيفية دمج المسؤولية في تصميم الذكاء الاصطناعي منذ المراحل الأولى. وأكد أحمد الشامسي نهج الإمارات الاستباقي في توظيف الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الثقافة وتعزيزها، بينما أشار الدكتور أندرو جاكسون إلى جهود "جي 42" في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة بما يعكس أصوات الجنوب العالمي ويمثلها بدقة. من جهّتها، دعت البارونة جوانا شيلدز إلى على ضرورة دمج الحوكمة في صميم بنية الذكاء الاصطناعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق تقدم شامل، وليس مجرد إضافة لاحقة. وشاركت ناتاشا كرامبتون، مسؤولة الذكاء الاصطناعي المسؤول في مايكروسوفت، تجربتها في التعاون الوثيق مع "جي 42" لتوسيع ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤول على مستوى العالم. وسلّطت الجلسة الضوء على المبادرات القادمة من مؤسسة مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول ومختبر الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، بما في ذلك مشروع Bee:Wild وأدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمناخ، والتي ستُعرض في فعالية عالمية في أبوظبي بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر. الذكاء الاصطناعي من أجل الخير عرضت "جي 42" مقطعاً ترويجياً من الفيلم الوثائقي "Bee:Wild" بدعم من أنجلينا جولي، إيلي غولدينغ، وليوناردو دي كابريو – الذكاء الاصطناعي في مهمة لإنقاذ الطبيعة في جلسة مؤثرة حول الذكاء الاصطناعي المسؤول، كشف فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في جي 42، عن قصة "Bee:Wild"، وهي مبادرة فريدة من نوعها تُعد الأولى في هذا المجال، توظف أحدث التقنيات المتقدمة لمعالجة أزمة بيئية ملحّة تتمثل في انهيار أعداد الملقحات على مستوى العالم. فمن توظيف حلول الذكاء الجيومكاني عبر "سبيس 42" إلى تحليل بيولوجيا الملقحات من خلال منصات "إم 42" المتعددة الأوميكس، تجسّد مبادرة "Bee:Wild" كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الكوكب والإنسان في آنٍ واحد. وتستند المبادرة إلى تحالف عالمي متنامٍ يضم صُنّاع أفلام مؤثرين وشخصيات بارزة مثل أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو، وتهدف إلى جعل العلوم مفهومة، والبيانات قابلة للتطبيق، وصناعة قصة لا تُنسى. وقال فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في جي 42: "الذكاء الاصطناعي المسؤول يعني أكثر من مجرد أنظمة ذكية؛ إنه يعني مساهمة واعية". وأضاف: "Bee:Wild هو دليل على أن الذكاء الاصطناعي لا يكتفي بإحداث التغيير، بل بمكنه أيضاً الإصلاح. إنه تذكير بأن الذكاء بلا نية لا يتجاوز كونه شيفرة، أما الذكاء المصحوب بالنية والرعاية، فيمكنه تغيير العالم". في حديث مع ماي مي كورين، الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والثقافة المؤسسية في "جي 42"، شارك خبير الموارد البشرية العالمي جوش بيرسن افتراضياً للحديث عن المؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي منذ البداية، مستعرضًا كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل النظام التشغيلي للمؤسسات الحديثة، من هياكل جامدة إلى نماذج ديناميكية قائمة على الفرق. وقدّم بيرسن مفهوم "العامل الخارق" - الأفراد الذين يمكّنهم الذكاء الاصطناعي من التنقل بسلاسة بين المشاريع، مسترشدين بالمهارات والهدف وليس بالألقاب الوظيفية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي، وإن كان يُؤتمت المهام الروتينية، فإنه يعزّز من أهمية حل المشكلات المعقدة، والتعاطف الإنساني، والتفكير الإبداعي. وللشركات المتسارعة النمو والمدفوعة بالذكاء الاصطناعي مثل "جي 42"، أوصى بيرسن باعتماد أنظمة مواهب مرنة، وإعطاء الأولوية للتوافق الثقافي في الشراكات، وبناء ثقافة مؤسسية قائمة على الهدف والمرونة. ففي عالم تسيّره الآلات الذكية، ستبقى القدرة على التكيف، والفضول، والذكاء العاطفي هي الميزة الإستراتيجية للبشر. التسويق والعلامة التجارية أعلنت "جي 42" تحديثاً بصرياً خفيفاً لهويتها، وكشفت عن موقع إلكتروني جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمَّم لتقديم تجارب شخصية بديهية بالكامل. ومن المقرّر إطلاق المنصة في وقت لاحق من هذا العام، حيث ستعتمد على تقنيات متقدّمة للإدخال الصوتي والنصي، لتوجيه المستخدمين عبر محتوى مصمم خصيصاً لهم، مجسدة بذلك الإصدار الثاني من "شبكة الذكاء" كواجهة رقمية شخصية لاستكشاف المعرفة والرؤى. إدارة الفعاليات تميّزت قمة "Supercharged" بعدد من المبادرات الرائدة، أبرزها التجربة الغامرة التي جمعت بين الإبهار البصري والسمعي. فقد وضع الحدث معياراً جديداً في المنطقة من حيث جودة الإنتاج، حيث جمع بين هندسة بحجم الملاعب وسرد قصصي يعكس هوية العلامة التجارية. وفي قلب هذا العرض: شاشة LED بطول 150 متراً موزعة على خمس شاشات رئيسية، بدقة عرض تبلغ 34,800 بكسل (أي ما يعادل عشرة أجهزة تلفاز بدقة 4K موضوعة جنبًا إلى جنب). وتم تعليق ثمانية مثلثات حركية مصممة خصيصًا، تمثل الشركات التابعة لجي 42، على منصة Kinesis المتطورة المخصصة للحفلات الموسيقية، لتؤدي حركات طيران وتدوير متزامنة ضمن تشكيلات مُنسقة، في إنجاز طموح عادةً ما يُخصص للعروض الموسيقية العالمية. أما على صعيد الصوت، فقد شهدت القمة تركيب أكبر نظام d&b Soundscape في تاريخ الإمارات، لتقديم صوت ثلاثي الأبعاد فائق الدقة، يفوق حتى إمكانات Dolby Atmos. وقد أتاح ذلك تنقل الصوت بسلاسة في جميع أنحاء القاعة، متزامنًا بدقة مع العناصر البصرية لتقديم تجربة غامرة متكاملة. وقد شارك في تنفيذ هذا العرض أكثر من 535 شخصًا، مما يشكل معيارًا جديدًا لما يمكن أن تقدمه الفعاليات المؤسسية. اختُتم الحدث بلقطة "سيلفي" التقطها بينغ شياو مع أكثر من 2,400 موظف وشريك عالمي من دولة الإمارات، في صورة جسّدت الطاقة وسط جمهور فاق بثلاثة أضعاف عدد الحضور في النسخ السابقة من القمة. واستمر الاحتفال حتى منتصف الليل، حيث استمتع الضيوف بعشاء عالمي منسّق ضمن تجربة "شبكة الغذاء العالمية"، تلاه عرض موسيقي للفنان ديفيد تشيسكي، وأداء حي من DJ رافي جي، محوّلين المكان إلى أكبر احتفال نظّمته 'جي 42' حتى الآن.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- أعمال
- السوسنة
ميتا تقترب من الاستحواذ على شركة ذكاء صوتي
السوسنة - تخوض شركة "ميتا" مفاوضات متقدمة للاستحواذ على شركة "بلاي إيه آي" (PlayAI)، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي، ضمن جهودها لتعزيز تنافسيتها في سباق تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أفاد تقرير لوكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة.وتعمل "بلاي إيه آي"، ومقرها في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، على تطوير تقنيات لمحاكاة الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن المرجح أن تشمل الصفقة استحواذ "ميتا" على التقنية وبعض موظفي الشركة، في حين لم تُكشف بعد التفاصيل المالية للصفقة، التي لا تزال قيد التفاوض.وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، الذي وضع الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات "ميتا" لهذا العام، لمنافسة شركات كبرى مثل "OpenAI" و"غوغل". وكانت "ميتا" قد استثمرت مؤخرًا نحو 14.3 مليار دولار في شركة "Scale AI" لتصنيف البيانات، كما استقطبت مجموعة من الباحثين والخبراء من شركات منافسة لتشكيل فريق الذكاء الفائق الجديد التابع لها.ويُتوقع أن تساهم صفقة "بلاي إيه آي" في تطوير ميزات صوتية أكثر تطورًا لمساعد "ميتا AI" الذكي، خاصة في الأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات الذكية، وهو مجال يحظى باهتمام متزايد من الشركة. اقرأ أيضاً:


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- أعمال
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إقالات وصفقات ومليارات.. ميتا تخوض معركة بقاء في سباق الذكاء الاصطناعي
في ظل سباق عالمي محموم نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، يجد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، نفسه مضطرًا لإعادة رسم ملامح إستراتيجية شركته بعد أن أخفقت أحدث نماذجها في تلبية التوقعات خلال مؤتمر الشركة الأخير في أبريل الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير أخير لها. وخلال المؤتمر، وصف زوكربيرج النموذج بأنه 'وحش'، لكنه لم يتمكّن من منافسة نماذج شركات مثل OpenAI وأنثروبيك، في حين غابت عنه مزايا منتظرة مثل المحادثات الصوتية، مما أصاب المطوّرين الحاضرين بخيبة أمل. وأفادت مصادر مطّلعة بأن زوكربيرج عدّ هذا التأخر غير مقبول، وأطلق من خلال مجموعة عبر تطبيق 'واتساب' تضم كبار مسؤولي الشركة، خطة طوارئ لإعادة 'ميتا' إلى الواجهة. وتضمنت الخطة خطوات جذرية، منها ضخ استثمار كبير قدره 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة، إلى جانب استقطاب مؤسسها ألكسندر وانغ وفريقه للانضمام إلى مختبر 'ميتا' للذكاء الاصطناعي الفائق. وبعد المؤتمر الأخير، أقال زوكربيرج نائب الرئيس المسؤول عن الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في ميتا، وجاءت هذه الإقالة كجزء من إجراءات تصحيح المسار بعد الأداء المخيب للنموذج الجديد خلال المؤتمر. وأجرت الشركة محادثات مع شركات ناشئة أخرى مثل 'Perplexity'، وكثّفت حملات التوظيف، إذ عرضت على أكثر من 45 باحثًا من OpenAI مكافآت تصل إلى 100 مليون دولار للفرد، وقد قبل أربعة منهم الانضمام، وفقًا للصحيفة. وفي خطوة مفاجئة، ناقش زوكربيرج مع مستشاريه احتمال 'خفض الاستثمار' في نموذج 'Llama' المفتوح المصدر التابع للشركة، والتوجّه بدلًا من ذلك إلى الاعتماد على نماذج مغلقة من شركات منافسة. ومع ذلك، أكدت ميتا التزامها بتطوير نموذج 'Llama' مع خطط لإصدارات مستقبلية هذا العام. ويأتي هذا الحراك في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى ما يُعرف بـ'الذكاء الفائق'، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتفوّق على القدرات البشرية. وكانت ميتا من أوائل الشركات المهتمة بهذا المجال عبر تأسيس وحدة 'FAIR' البحثية بقيادة يان لوكون، لكن ظهور ChatGPT عام 2022 دفعها إلى تشكيل فريق للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2023 بقيادة أحمد الدهل. ويبدو أن زوكربيرج مصمم على ألا تُقصى ميتا من هذا السباق، خاصةً مع تغير القواعد في سوق استقطاب المواهب، إذ بات باحثو الذكاء الاصطناعي يُعاملون كنجوم الرياضة، برواتب خيالية وانتقالات مباشرة دون مقابلات، وفقًا لتقارير صحفية.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- صحة
- العين الإخبارية
من الصحة إلى الفضاء.. «جي 42» ترسم ملامح الاقتصاد المعزز بـAI
تم تحديثه الجمعة 2025/6/27 11:00 م بتوقيت أبوظبي اختتمت «جي 42» فعاليات قمتها السنوية «Supercharged» أمس في أبوظبي بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دورًا محوريًا في الحدث حيث قدم كل من منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول. وشارك في القمة -التي عقدت تحت شعار "بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي"- كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة في أبوظبي في جلسات مخصصة. سلطت القمة الضوء على تحوّل 'جي42 ' إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة مثل براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركةOpenAI، واللذين انضما افتراضيًا، ما يعكس توافقًا استراتيجيًا متناميًا. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة 'الذكاء' وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل "ستارغيت الإمارات" ومجمع الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 غيغاواط. وشهدت القمة ابتكارات من شركة "Analog" المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من "جي 42". وأكد منصور المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان موضحا كيف تبني أبوظبي واحدًا من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكدًا أن تحسين "فترة الصحة" يتطلب تخطيطًا مدروسًا لا مجرد مصادفة. من جانبه، سلط محمد الكويتي الضوء على إنجازات دولة الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة "الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض" وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل "الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق"، و"الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة". ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'جي 42' في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا كأداة تكنولوجية فقط بل بوصفه شكلا بديلا من الذكاء قادرا على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحًا لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه إلى أن محور مستقبل "جي 42" يتمثل في مشروع "ستارغيت الإمارات" والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات والذي أُعلن عنه مؤخرًا . وبمناسبة احتفال "جي 42" بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة بوصفها شريكا معماريا على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلب تعاونًا عالميًا وابتكارًا مستمرًا والتزامًا راسخًا بقيم الإنسان وتقدمه. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yMTUg جزيرة ام اند امز UA


عرب نت 5
منذ 5 ساعات
- أعمال
- عرب نت 5
: "Meta" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئة
Metaالجمعة, 27 يونيو, 2025تخوض شركة ميتا محادثات في مرحلة متقدمة للاستحواذ على "بلاي إيه آي" (PlayAI)، وهي شركة ناشئة صغيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الأصوات، في إطار سعي عملاق التكنولوجيا لاستقطاب أفضل المواهب ومواكبة سباق الذكاء الاصطناعي.إقرأ أيضاً..طائرة رجال الأعمال تُحدث ثورة بعالم الطيران الخاصثورة في الاستطلاع العسكري| تُطور «الصين» طائرة تجسس بحجم «البعوضة»"Samsung" تحقق فوزًا كبيرًا على "ZTE" في نزاع براءات الاختراعشركات الصين الناشئة بالذكاء الاصطناعي تلفت انتباه شركة "OpenAI"ومن المتوقع أن تستحوذ "ميتا" على تقنية الشركة الناشئة، التي تتخذ من بالو ألتو بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وبعض موظفيها، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر.وأضافت المصادر أن الصفقة لم تُحسم بعد، وقد تخضع لتغييرات. ولم تُعرف البنود المالية الخاضعة للمناقشة، بحسب تقرير الوكالة، الذي اطلعت عليه "العربية Business".ووضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات الشركة هذا العام، في ظل تنافسها مع منافسين مثل "OpenAI" و"غوغل" التابعة لشركة ألفابت لتطوير ميزات الذكاء الاصطناعي.واستثمرت "ميتا" 14.3 مليار دولار في شركة "Scale AI" الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات في وقت سابق من هذا الشهر، ووظفت الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة للانضمام إلى فريق "الذكاء الخارق" الجديد الذي يشكله زوكربيرغ.واستقطب زوكربيرغ أيضًا باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من "غوغل" و"Sesame AI" و"OpenAI" للانضمام إلى فريق "الذكاء الفائق" الجديد لميتا.ومع صفقة "بلاي إيه آي"، قد تحصل "ميتا" على خبرة إضافية لتقديم ميزات صوتية إلى مساعدها الذكي "Meta AI"والأجهزة التي لا تحتاج استخدام اليدين مثل النظارات الذكية، وهو مجال تركيز رئيسي لزوكربيرغ.وكانت شركات أخرى، بما في ذلك "OpenAI" و"غوغل"، أضافت أيضًا ميزات صوتية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتطوير مساعدين رقميين أكثر جاذبية.وتبتكر "بلاي إيه آي" ميزات صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بهدف أن تكون "متجاوبة بسرعة المحادثة بين شخصين"، وفقًا لمنشور على مدونة الشركة. وأعلنت الشركة الناشئة عن جولة تمويل بقيمة 21 مليون دولار في أواخر عام 2024 من عدة مستثمرين.ويبحث زوكربيرغ بنشاط عن صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم مواكبة الشركة لمنافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت "ميتا" محادثات استحواذ مع شركة بيربليكسيتي للذكاء الاصطناعي.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...