
بـ8 مليارات دولار.. سوريا تُخطّط لإطلاق مشاريع سياحية
وتهدف المذكرة التي تم توقيعها إلى إنعاش الاقتصاد السوري من خلال تنفيذ مشروعين ضخمين لتطوير المدن، بتكلفة إجمالية قدرها 8 مليارات دولار، هما مشروع "بوابة دمشق"، ومشروع "بوابة المشرق اللاذقية"، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تأهيل الطرق والبنية التحتية في عدة مناطق.
وقال معاون وزير السياحة لشؤون الفنادق والجودة، فرج القشقوش، إن أهمية توقيع هذه المذكرة بين الوزارة والشركة الاستثمارية تكمن في فتح أبواب استثمار جديدة، وانتعاش السوق الاستثمارية في سوريا، بما في ذلك تطوير الكوادر والمنشآت السياحية وتأهيل البنية التحتية واستقطاب المستثمرين. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
سعر الذهب ينخفض بانتظار وضوح الرؤية بشأن رسوم ترمب الجمركية
بلومبرغ تراجع الذهب بعدما كان قد ارتفع بنسبة تقارب 2% الأسبوع الماضي، إذ يترقب المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية الأميركية، قبل حلول مهلة الرسوم الجمركية المحددة في 9 يوليو من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجرى تداول المعدن النفيس قرب مستوى 3,325 دولاراً للأونصة، بعدما لمح وزير الخزانة سكوت بيسيت إلى احتمال تمديد المحادثات، قائلاً إن بعض الدول التي لن تتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء ستحصل على مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لمواصلة النقاشات. وسارع العديد من الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة بهدف إبرام صفقات أو طلب مهلة إضافية، في حين قال وزير التجارة هوارد لوتنيك للصحافيين يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية المصممة على أساس كل دولة على حدة، ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس. ظل ترمب يهدد منذ فترة طويلة بأنه سيفرض رسوماً جمركية أعلى على الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاقات بحلول 9 يوليو. وقد ساهمت المخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية أميركية آخذة في الاتساع، في تعزيز جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن. ارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته منذ بداية العام، ويتداول حالياً عند نحو 170 دولاراً دون المستوى القياسي الذي سجله في أبريل، إذ يسعى المستثمرون إلى التحوط من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية. وساهمت التدفقات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب في دعم هذا الصعود، إلى جانب الطلب القوي المستمر من البنوك المركزية العالمية. وبحلول الساعة 8:10 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 3,325.05 دولار للأونصة. كما تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد خسارته الأسبوعية البالغة 0.4%. أما الفضة والبلاديوم والبلاتين، فلم تشهد تغيرات تذكر.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
انخفاض أسعار الذهب مطلع الأسبوع... كم بلغت؟
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعدما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إحراز تقدّم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه عن تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، ممّا قلّص الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمناً. وبحلول الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3314.21 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3322 دولاراً. وقال ترامب، أمس الأحد، إنّ الولايات المتحدة تقترب من وضع اللمسات النهائية على عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من تموز/ يوليو، على أن تدخل الرسوم الأعلى حيّز التنفيذ في الأول من آب/ أغسطس. وكان ترامب قد أعلن في نيسان/ أبريل عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50 بالمئة. ثم قام في وقت لاحق بتأجيل تطبيق جميع تلك التعريفات باستثناء 10 بالمئة منها حتى التاسع من تموز/ يوليو. ويمنح الموعد الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع لمعظم الدول المتأثّرة بالقرار. وقال كلفن وونغ، كبير محلّلي السوق في أواندا، إنّ "هذا الإرجاء قصير الأجل (من قبل الولايات المتحدة) يتسبب في هذا الضعف اليومي في سعر الذهب في الوقت الحالي". وأدّت المخاوف من التضخم المدفوع بالرسوم الجمركية إلى توقعات بتخفيضات أبطأ في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأمريكي هذا الشهر، ويتوقعون ما مجموعه تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 36.81 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1380.55 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1123.31 دولار للأوقية.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
من هم الرابحون والخاسرون بعد إقرار قانون ترامب للضرائب؟
ذكر موقع " سكاي نيوز"، أنّه في مشهدٍ يُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية - الأميركية، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نسخة موسعة من قانونه الضريبي الشهير، في خطوة وصفها بـ"النصر الكبير لأميركا". ويُعدّ القانون الذي يحمل بصمة شعبوية مالية، تحوّلاً استراتيجياً يعيد توجيه دفة الحوافز الضريبية نحو قطاعات بعينها، من أبرزها الصناعات الثقيلة، وشركات الطاقة التقليدية، والمؤسسات المرتبطة بالمجال الدفاعي. أما الخاسر الأكبر في هذا التحول فهو قطاع الطاقة المتجددة ، إذ ألغى القانون امتيازات ضريبية كانت تشكل شريان حياة لشركات مختلفة. في المقابل، حصلت الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا الفضاء على دفعة قوية، مستفيدة من التوسع في الإنفاق العسكري والمزايا الضريبية الجديدة. ومن ثم، يعكس القانون ترجيح كفة الاقتصاد التقليدي، وتعزيز الصناعات الثقيلة والدفاعية، ولو على حساب مسارات التحول البيئي والتقني. وبهذا يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول من الرابح والخاسر من ذلك القانون. وبحسب تقرير لـ " بلومبرغ" فإن المستثمرين والأثرياء الأميركيين من أكبر المستفيدين من قانون الضرائب الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب ، بينما تشمل قائمة المتضررين بشدة من هذه الحزمة الشاملة الجامعات المرموقة، التي ستُفرض عليها ضرائب جديدة، والمهاجرين. ويمكن تلخيص مجموعة من أهم الفائزين في هذا السياق على النحو التالي: - المليارديرات: سيستفيدون من تخفيضات ضريبية ضخمة وإعفاءات أكبر على التركات. - مواطنو الولايات: يستفيدون من رفع سقف خصم الضرائب المحلية مؤقتاً. - مالكو الشركات الصغيرة: يحصلون على خصم دائم حتى 20 بالمئة من دخل الأنشطة المؤهلة. - شركات الملكية الخاصة: احتفظت بتخفيضات العوائد المؤجلة وزادت مزايا فوائد القروض. - وكالات السيارات المحلية: ستستفيد من خصم ضريبي على فوائد قروض السيارات الأميركية. - المصنعون: حصلوا على مزايا دائمة تشمل الإهلاك المعجل وتخفيضات البحث والتطوير. - منتجو الوقود الأحفوري: نالوا تخفيضات ضريبية وتوسعاً في فرص التنقيب. - كبار السن والعاملون بالإكراميات: سيحصلون على إعفاءات ضريبية إضافية مؤقتة. - الآباء: زيادة في التخفيض الضريبي على الأطفال وتقديم آلية ادخار جديدة تعرف بـ"حساب ترامب" للمولودين الجدد، تُستخدم لاحقاً في التعليم أو الرعاية الصحية. - شركات المساهمة: نَجَت من الزيادات الضريبية المقترحة على إعادة شراء الأسهم. - المقاولون العسكريون: سيستفيدون من زيادة كبيرة في الإنفاق على أنظمة الأسلحة. - صناعات الفضاء: حصلت على تمويل إضافي لمشروعات القمر والمريخ ومحطة الفضاء. ومن أهم الخاسرين: - الأميركيون منخفضو الدخل: سيتحملون خفضاً في الدعم الغذائي والطبي وزيادة في المتطلبات والشروط. - قطاع الطاقة المتجددة: سيفقد تدريجياً معظم التخفيضات الضريبية الممنوحة للطاقة النظيفة. - شركات التكنولوجيا: فشلت في منع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي ، مما يفتح الباب للرقابة اللامركزية. - مصنعو السيارات الكهربائية: خسروا التخفيض الضريبي البالغ 7500 دولار لشراء السيارات الكهربائية. - جامعات النخبة: تواجه ضرائب تصاعدية جديدة على الهبات الاستثمارية تصل إلى 8 بالمئة. - المهاجرون: سيُفرض عليهم ضرائب جديدة على التحويلات المالية وتُقلص تخفيضاتهم التأمينية. - المقامرون: بحسب مسودة القانون، لن يتمكنوا من خصم كامل خسائرهم، مما قد يبقي عليهم التزامات ضريبية رغم الخسارة.