logo
المومني لـ"رؤيا": الأردن يرفض التشكيك في مساعداته لغزة ويؤكد استمراره في تقديم الدعم رغم معوقات الاحتلال

المومني لـ"رؤيا": الأردن يرفض التشكيك في مساعداته لغزة ويؤكد استمراره في تقديم الدعم رغم معوقات الاحتلال

رؤيامنذ 6 ساعات
المومني: الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة رغم معيقات الاحتلال الإسرائيلي
المومني: الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية لإيصال المساعدات لكنها أداة مساعدة
المومني: الأصوات المشككة بمساعدات الأردن لغزة مرفوضة
المومني: الأصل أن يكون هناك تقدير وليس تشكيك لما يحاول الأردن إيصاله من المساعدات
المومني: نرفض الأصوات المشككة بموقف الأردن تجاه غزة والمدفوعة سياسيا ولا نقبلها
المومني: الأردن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا
المومني: الجهد الأردني يركز على وقف الحرب وتقديم المساعدات لأهل غزة
أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، أن الأردن نفذ الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار جهود المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع.
وأضاف المومني في تصريحات لـ"رؤيا" أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية 6 قوافل إغاثية، آخرها كانت يوم أمس، وكانت محملة بـ60 شاحنة مساعدات. وأكد أن المملكة مستمرة في إرسال المساعدات بكل الطرق والسبل المتاحة، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه على الرغم من قيود الاحتلال الإسرائيلي على ما يمكن إدخاله وإرساله إلى غزة، فإن الأردن يبذل جهده لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على أنه يجب استثمار كافة الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. وقال: "نحن نؤكد للعالم أن ما يتم إرساله من مساعدات ليس كافيًا، وهناك حاجة لمزيد من الدعم".
كما أشار إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل العمل بكل السبل المتاحة للتغلب على أي معيقات إسرائيلية قد تعترض سبيل المساعدات.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، قال المومني: "نحن نرفض الأصوات المشككة والمدفوعة سياسيا التي تحاول تقليص جهود الأردن، مؤكدا أن تركيز المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية دون التشكيك أو التدخلات السياسية".
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأحرص على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط بل تشمل أيضًا الدعم السياسي المستمر للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
وتطرق المومني إلى المواقف الأردنية السياسية، حيث أكد أن الجهد الدبلوماسي للمملكة مستمر ولا يكاد يخلو أي اتصال للملك أو القيادات السياسية ووزير الخارجية من الحديث عن ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة. كما شدد على ضرورة وقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة.
وأضاف: "نرفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمقترحات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي نعتبرها أراضي محتلة بموجب القانون الدولي".
واختتم المومني تصريحه بالقول: "الأردن سيستمر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، وسيواصل دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا حتى وقف الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يُتهم الإنقاذ بالمسرحية… من يُطعم الجوعى في غزة؟
حين يُتهم الإنقاذ بالمسرحية… من يُطعم الجوعى في غزة؟

عمون

timeمنذ 12 دقائق

  • عمون

حين يُتهم الإنقاذ بالمسرحية… من يُطعم الجوعى في غزة؟

في غزة، لا شيء يشبه الحياة سوى التمسك بها. هناك، في الشمال المحاصر، لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الجوعى، ولا صورة أكثر قسوة من أمّ تحتضن أبناءها محاولة إقناعهم أن العشب غذاء، وأن الماء سيأتي "غداً". لكن الغد لا يأتي. ولا المعابر تُفتح. ولا الشاحنات تدخل. ويبقى الحصار سيد الموقف، والمجاعة تتربّص بكل بيت، وكل شارع، وكل قلب. وفي خضم هذه الكارثة، يخرج من يختار الهجوم لا على من يحاصر غزة، بل على من يحاول أن يُنقذ ما يمكن إنقاذه. يصفون الإسقاطات الجوية بأنها مسرحية، ويسخرون من الطائرات التي تلقي بحمولات الغذاء والماء من السماء، كما لو أن من يُلقي المساعدة مجرم، ومن يتلقاها مُدان. يتناسون أن هذه الحمولات، مهما كانت محدودة، هي الفرق بين الحياة والموت لأناس تُركوا وحدهم في مواجهة الجوع، في ظل عجز العالم وتواطؤه. قد لا تكون المساعدات الجوية حلاً مثالياً. لا أحد يدّعي ذلك. هي ليست كافية، وليست دقيقة دائماً، وبعضها لا يصل إلى وجهته. لكنها الخيار الوحيد الممكن اليوم، في منطقة تحوّلت إلى سجن كبير، بلا طعام، ولا ماء، ولا دواء، ولا ممر إنساني. هي فعل اضطراري في مواجهة كارثة، وصوت إنساني وسط صمت دولي مخزٍ. الإسقاط الجوي لا يدّعي أنه حل شامل، لكنه شريان حياة في قلب الموت. هل المطلوب أن نمزّق هذا الشريان لأنه ليس مثالياً؟ هل الكمال شرط للمساعدة؟ وهل نترك الناس تموت لأن الإسعاف جاء من السماء؟ في هذا المشهد، لا يمكن لأي ضمير حيّ أن يتجاهل الدور الأردني، الهاشمي، الثابت والمتقدم، في إيصال المساعدات إلى قلب غزة. لم ينتظر الأردن الإذن من أحد، ولم يقف عند الحسابات الضيقة أو المناكفات، بل تحرّك بعزم، وبمسؤولية، وبمبادئ راسخة. الجيش العربي الأردني، بتوجيه من القيادة الهاشمية، نفّذ عمليات إسقاط دقيقة وخطيرة، لإيصال الغذاء والماء إلى المناطق الأكثر فقراً وحصاراً، في شمال القطاع، حيث توقفت الحياة. هذا ليس مجرّد عمل إغاثي، بل موقف سياسي وأخلاقي، عبّرت عنه عمّان بوضوح: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي فيما يُذبح شعب بأكمله جوعاً. لم يكن الأردن يملك رفاهية الانتظار، ولم يتردد في تحويل قراره إلى فعل. بينما كانت دول كثيرة تكتفي بالبيانات، كانت طائرات سلاح الجو الأردني تخترق السماء الفلسطينية، مُحمّلة بما يُعيد الحياة إلى أهلها. وهذا الفعل لم يكن لمجرد استعراض، بل كان حصيلة قرار وطني، يعكس انحيازاً راسخاً لفلسطين، شعباً وقضية. من السهل على البعض، ممن لا يقدّمون شيئاً، أن يسخروا من كل محاولة. أن يصفوا الإغاثة بالاستعراض، والإسقاط بالمسرحية، بينما أيديهم فارغة، وصدورهم خاوية من الرحمة. لكن من لا يحمل بديلاً، لا يملك حق الانتقاد. من لا يفتح طريقاً، ولا يُرسل شاحنة، ولا يحمي طفلاً من الجوع، لا يحق له أن يُسفّه محاولات الإنقاذ، أياً كانت طبيعتها. فالكرامة لا تكون بتجويع الناس. ولا تُبنى المقاومة على أنقاض أجساد الأطفال. الكرامة الحقيقية تبدأ من حماية الإنسان، من إنقاذ حياته، من صون جسده من الجوع والمرض. أما تحويل الألم إلى شعارات، واحتكار الفهم الوطني في وجه كل من يقدّم يد العون، فهذه قسوة تُلبس ثوب المزايدة، لا أكثر. الإسقاطات الجوية التي ينفذها الأردن اليوم، ليست أكثر مما يستطيع أن يفعل، لكنها بالتأكيد أكثر بكثير مما يفعله الآخرون. إنها ليست الحل النهائي، لكنها خط الحياة الوحيد المتبقي لآلاف البشر في شمال غزة. والقيادة الأردنية، وفي مقدمتها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، لم تساوم على هذا المبدأ، ولم تبحث عن صدى إعلامي، بل عملت بصمت وشجاعة، وبقيت على عهدها التاريخي في الدفاع عن فلسطين في كل المحافل، وبكل الوسائل. ومن يرى في هذا الفعل "مسرحية"، فليخبرنا كيف يمكن إنقاذ طفل جائع بكلمات الغضب فقط؟ كيف يمكن تعبئة معدة خاوية بالشعارات؟ وهل تُبنى المواقف برفض الخبز لأنه أتى من الجو؟ غزة تحتاج إلى كل يدٍ تمتد، وكل قلب ينبض، وكل شريان يحمل أملاً، حتى لو كان عبر السماء. ولا أحد يملك حق التهكم على ذلك، ما دام لا يملك شيئاً آخر يُنقذ به حياة من لا يملكون شيئاً سوى الصمود.

منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام

عمون

timeمنذ 12 دقائق

  • عمون

منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام

عمون - يعقد وزير الدولة لتطوير القطاع العام الدكتور خير أبو صعيليك وأمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان "تحديث القطاع العام.. عزم مستمر" وذلك في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم غد الثلاثاء. ويتناول اللقاء عدة محاور أبرزها تقييم البرنامج التنفيذي الأول وتصميم البرنامج التنفيذي الثاني ضمن خريطة التحديث الإدارية والمحاور السبعة لخارطة تحديث القطاع العام وتحسين جودة الخدمات الحكومية وتمكين قدرات العاملين في القطاع العام وترسيخ ممارسات الثقافة المؤسسية ضمن خريطة تحديث القطاع العام و تأكيد أهمية إعادة تشكيل منظومة الإدارة العامة على أساس الكفاءة والشفافية والمساءلة وأهمية نظام القيادات الحكومية. ودعت وزارة الاتصال الحكومي الصحفيين الراغبين بتغطية أحداث اللقاء الحضور إلى مقرها قبل 20 دقيقة من موعد اللقاء وإبراز الوثيقة اللازمة التي تثبت عمله لدى أي من وسائل الإعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store