المنستير: فوز أسماء الصيد بالجائزة الأولى للمسة العصامية في اختتام الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي
وبلغ عدد المشاركات خلال الدورة 21 من هذا الملتقى 57 فنانة عصامية من تونس والجزائر وليبيا والسعودية وفرنسا وتايوان واليابان وصربيا.
وأوضحت أسماء الصيد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّها اشتغلت في اختيار عنوان لوحتها على الكلمات حيث غيرت التعبير الفرنسي "موجة نحو الروح" باعتبارها تعتبر أنّ رحلتها ليست رحلة حزن بل هي رحلة وجودية عميقة مرتبطة بالممارسة الفنية مشيرة إلى أنّها تشارك في هذا الملتقى منذ سنة 2014. وسبق لأسماء الصيد الفوز بالجائزة الأولى للمسة العصامية سنة 2017.
وأكد من جهته المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي، أنّ الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي كانت متميزة من حيث نوعية المشاركات والمستوى الفني للأعمال الفنية المشاركة وتنوع الورشات التي أشرف عليها أساتذة جامعيون وفنانون تشكيليون.
وأشار إلى أن العرض الرقمي "ضوء وعبور" للفنانة منى حفيظ، مساء الجمعة، على جدران معلم الرباط الأثري، سجل إقبالا كبيرا من الجمهور.
وأفادت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش أنّ المنظمين سيشتغلون على الشراكات الدولية مع جمعيات في الخارج ودعم وزارة الشؤون الثقافية لتكون الدورة 22 من الملتقى دولية خاصة أنّه أصبح لهذا الملتقى إشعاع دولي كبير بعد تنظيمه خلال السنة الفارطة في معلم الرباط الأثري.
وأفادت أن الدورة المقبلة ستسجل مشاركة أساتذة وفنانين من تونس ومن الخارج في الإشراف على الورشات وسيقع مبدئيا إضافة ورشة في الرسم بالأضواء، والتقنيات المعاصرة في الفنون التشكيلية.
وبيّنت أميرة البكوش أنّ هذه الدورة تميزت بالعرض الرقمي للفنانة منى حفيظ الذي تضمن لوحات حول الفنانة التشكيلية حياة المدب القاسمي التي وقع تكريمها خلال هذه الدورة وسبق للملتقى تكريم الفنانة محرزية الغضاب في الدورة الفارطة.
وسجلت هذه الدورة أيضا لأوّل مرة تنظيم ورشة "الريشة والباتشوورك" مع الأستاذة شروق الحاج صالح إلى جانب ورشات تطويع المعادن بإشراف الفنان يونس العجمي، والحفر مع الأستاذة رجاء الزربوط، والخزف الفني مع الفنان محمّد سحنون قلالة، و"البورتريه" مع الأستاذ عبد اللطيف الرمضاني، وفنون الخط والحروفية مع الأستاذين لمجد النوري ومبروك الكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
المنستير: فوز أسماء الصيد بالجائزة الأولى للمسة العصامية في اختتام الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي
-اختتمت مساء الأحد بالمنستير الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بالإعلان عن المتوجات بميدالية اللمسة العصامية. وفازت بالجائزة الأولى أسماء الصيد (المنستير) وهي طبيبة مختصة في طب النساء والتوليد، عن لوحتها " Vague à l'art "، وبالجائزة الثانية الفنانة العصامية رجاء القاسمي (تونس) عن لوحتها "متحف في نقطة ماء"، وبالجائزة الثالثة الفنانة العصامية الجزائرية هناء عايب عن لوحتها "حارسة الذاكرة العربية". وبلغ عدد المشاركات خلال الدورة 21 من هذا الملتقى 57 فنانة عصامية من تونس والجزائر وليبيا والسعودية وفرنسا وتايوان واليابان وصربيا. وأوضحت أسماء الصيد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّها اشتغلت في اختيار عنوان لوحتها على الكلمات حيث غيرت التعبير الفرنسي "موجة نحو الروح" باعتبارها تعتبر أنّ رحلتها ليست رحلة حزن بل هي رحلة وجودية عميقة مرتبطة بالممارسة الفنية مشيرة إلى أنّها تشارك في هذا الملتقى منذ سنة 2014. وسبق لأسماء الصيد الفوز بالجائزة الأولى للمسة العصامية سنة 2017. وأكد من جهته المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي، أنّ الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي كانت متميزة من حيث نوعية المشاركات والمستوى الفني للأعمال الفنية المشاركة وتنوع الورشات التي أشرف عليها أساتذة جامعيون وفنانون تشكيليون. وأشار إلى أن العرض الرقمي "ضوء وعبور" للفنانة منى حفيظ، مساء الجمعة، على جدران معلم الرباط الأثري، سجل إقبالا كبيرا من الجمهور. وأفادت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش أنّ المنظمين سيشتغلون على الشراكات الدولية مع جمعيات في الخارج ودعم وزارة الشؤون الثقافية لتكون الدورة 22 من الملتقى دولية خاصة أنّه أصبح لهذا الملتقى إشعاع دولي كبير بعد تنظيمه خلال السنة الفارطة في معلم الرباط الأثري. وأفادت أن الدورة المقبلة ستسجل مشاركة أساتذة وفنانين من تونس ومن الخارج في الإشراف على الورشات وسيقع مبدئيا إضافة ورشة في الرسم بالأضواء، والتقنيات المعاصرة في الفنون التشكيلية. وبيّنت أميرة البكوش أنّ هذه الدورة تميزت بالعرض الرقمي للفنانة منى حفيظ الذي تضمن لوحات حول الفنانة التشكيلية حياة المدب القاسمي التي وقع تكريمها خلال هذه الدورة وسبق للملتقى تكريم الفنانة محرزية الغضاب في الدورة الفارطة. وسجلت هذه الدورة أيضا لأوّل مرة تنظيم ورشة "الريشة والباتشوورك" مع الأستاذة شروق الحاج صالح إلى جانب ورشات تطويع المعادن بإشراف الفنان يونس العجمي، والحفر مع الأستاذة رجاء الزربوط، والخزف الفني مع الفنان محمّد سحنون قلالة، و"البورتريه" مع الأستاذ عبد اللطيف الرمضاني، وفنون الخط والحروفية مع الأستاذين لمجد النوري ومبروك الكامل.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
المنستير: فوز أسماء الصيد بالجائزة الأولى للمسة العصامية في اختتام الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي
وفازت بالجائزة الأولى أسماء الصيد (المنستير) وهي طبيبة مختصة في طب النساء والتوليد، عن لوحتها " Vague à l'art "، وبالجائزة الثانية الفنانة العصامية رجاء القاسمي (تونس) عن لوحتها "متحف في نقطة ماء"، وبالجائزة الثالثة الفنانة العصامية الجزائرية هناء عايب عن لوحتها "حارسة الذاكرة العربية". وبلغ عدد المشاركات خلال الدورة 21 من هذا الملتقى 57 فنانة عصامية من تونس والجزائر وليبيا والسعودية وفرنسا وتايوان واليابان وصربيا. وأوضحت أسماء الصيد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنّها اشتغلت في اختيار عنوان لوحتها على الكلمات حيث غيرت التعبير الفرنسي "موجة نحو الروح" باعتبارها تعتبر أنّ رحلتها ليست رحلة حزن بل هي رحلة وجودية عميقة مرتبطة بالممارسة الفنية مشيرة إلى أنّها تشارك في هذا الملتقى منذ سنة 2014. وسبق لأسماء الصيد الفوز بالجائزة الأولى للمسة العصامية سنة 2017. وأكد من جهته المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي، أنّ الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي كانت متميزة من حيث نوعية المشاركات والمستوى الفني للأعمال الفنية المشاركة وتنوع الورشات التي أشرف عليها أساتذة جامعيون وفنانون تشكيليون. وأشار إلى أن العرض الرقمي "ضوء وعبور" للفنانة منى حفيظ، مساء الجمعة، على جدران معلم الرباط الأثري، سجل إقبالا كبيرا من الجمهور. وأفادت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش أنّ المنظمين سيشتغلون على الشراكات الدولية مع جمعيات في الخارج ودعم وزارة الشؤون الثقافية لتكون الدورة 22 من الملتقى دولية خاصة أنّه أصبح لهذا الملتقى إشعاع دولي كبير بعد تنظيمه خلال السنة الفارطة في معلم الرباط الأثري. وأفادت أن الدورة المقبلة ستسجل مشاركة أساتذة وفنانين من تونس ومن الخارج في الإشراف على الورشات وسيقع مبدئيا إضافة ورشة في الرسم بالأضواء، والتقنيات المعاصرة في الفنون التشكيلية. وبيّنت أميرة البكوش أنّ هذه الدورة تميزت بالعرض الرقمي للفنانة منى حفيظ الذي تضمن لوحات حول الفنانة التشكيلية حياة المدب القاسمي التي وقع تكريمها خلال هذه الدورة وسبق للملتقى تكريم الفنانة محرزية الغضاب في الدورة الفارطة. وسجلت هذه الدورة أيضا لأوّل مرة تنظيم ورشة "الريشة والباتشوورك" مع الأستاذة شروق الحاج صالح إلى جانب ورشات تطويع المعادن بإشراف الفنان يونس العجمي، والحفر مع الأستاذة رجاء الزربوط، والخزف الفني مع الفنان محمّد سحنون قلالة، و"البورتريه" مع الأستاذ عبد اللطيف الرمضاني، وفنون الخط والحروفية مع الأستاذين لمجد النوري ومبروك الكامل.


إذاعة المنستير
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
دار الثقافة بقصور الساف تحتفي بالقهوة كذاكرة ثقافية وإنسانية ممتدة
تحتفي دار الثقافة البشير بن سلامة بقصور الساف، من 20 إلى 22 جوان الجاري، بالقهوة بوصفها "تجاوزت حدود المذاق لتكون جزءا من الذاكرة الثقافية والإنسانية الممتدة"، وفق وصف مديرة الدار ألفة التليلي، الاثنين في تصريح لـ"وات". وتنبش تظاهرة "القهوة حكايات"، وفق التليلي، في تاريخ هذا المشروب، الذي غزا العالم وكان ولايزال رفيق اللقاءات حيث تقام على نخبه نقاشات وروايات ونقاط تواصل متعددة. وعبرت المتحدثة عن تفرد القهوة عبر التاريخ في جلب اهتمام الكتاب والشعراء والرسامين والمبدعين وحتى السياسيين وأصحاب القرار علاوة على ما أدخلته من دفء المحادثات العائلية وربط الصلة الفكرية والحسية بين مختلف الفئات الاجتماعية. وتسلط التظاهرة، التي تدعمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية، على "دور المقاهي الثقافية" بوصفها فضاءات للإبداع والتعبير والحوار والتأمل. ويتضمن البرنامج، أيضا، مداخلات فكرية وقراءات أدبية وعدة عروض موسيقية ومعارض توثق "حكايات القهوة ومكانتها في التراث العالمي" علاوة على محطات تذوق لنكهات عالمية مختلفة للقهوة. ويقدم الفنان العراقي محمد زكي دروش، في اليوم الأول من التظاهرة، عرضا موسيقيا يحمل عنوان "فنجان وأنغام" يليه عرض فرجوي يصور رحلة القهوة من أثيوبيا إلى العالم. ويشارك مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية إلى جانب أكاديمية البكوش وإحدى المدارس الإبتدائية الخاصة في عرض مشهدي حي لشخصيات ارتبطت بالقهوة يحمل عنوان "قهوجي السلطان". ويتحول الاهتمام، في اليوم الثاني، إلى الرؤى والمقاربات حول القهوة في طاولة مستديرة تجمع عددا من الأساتذة وتستحضر هذه المادة في المخيال الجمعي وفي الأدب وكمؤسسة ثقافة. ولم يغفل المنظمون عن تسليط الضوء على الألعاب الفكرية الشعبية التي تشتهر بها المقاهي إلى جانب مسابقة في لعبة "الدومينو" للمتقاعدين ودورة في الشطرنج.