
لقاء بين حسين خليل وطلال ارسلان في خلدة… هذا ما بحثاه
كما استنكرا الاعمال الاجرامية الشنيعة والقتل المروع في السويداء وجوارها الذي يغذي روح الفتنة والتناحر في المنطقة ولا يخدم إلا المخطط الصهيوني العدواني.
واستنكر الطرفان الاعتداءات الإسرائيلية الاجرامية اليومية على لبنان ارضاً وشعباً ومنشآت مطالبين الدولة اللبنانية بجميع أركانها القيام بكل ما يلزم داخلياً وخارجياً لوضع حد لهذه الأفعال الاجرامية.
وقد ادان الطرفان العدوان الصهيوني الغادر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة، وسياسة التجويع القاتل، في ابشع مجزرة ترتكب في هذا القرن بهدف تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 دقائق
- الرأي
لمسات أخيرة على هيكل البلدية
وصف مصدر مسؤول في بلدية الكويت الهيكل التنظيمي للبلدية بـ«العميق»، نظراً لاختلافه عن هياكل باقي الجهات الحكومية، باعتبار أن مشاريع ومعاملات جميع وزارات الدولة تصب في البلدية. وأكد المصدر لـ«الراي» أن وزير الدولة لشؤون البلدية عبداللطيف المشاري، يعمل جاهداً على إنجاز الهيكل بالشكل المطلوب، فنياً وإدارياً، لافتاً إلى أن المقترحات المطروحة لم يتم اعتمادها حتى الآن، وهناك تعديلات بسيطة عليها، وهي عبارة عن «رتوش» لتخرج بالصورة المطلوبة. وتوقع أن «يتم الإعلان بشكل رسمي عن الهيكل التنظيمي الجديد للبلدية خلال الأيام المقبلة».


الرأي
منذ 4 دقائق
- الرأي
مذكرتا تفاهم مع مصر وعُمان لتعزيز حماية المنافسة
- مدة السريان 5 سنوات وقابلة للتجديد... والتعاون يشمل 16 مجالاً مختلفاً صدر مرسومان بالموافقة على مذكرتي تفاهم منفصلتين بين الكويت ومصر وبين الكويت وعُمان في مجال تعزيز حماية المنافسة، وذلك حرصاً على تعزيز العلاقات الودية القائمة مع الدولتين، ورغبة في توسيع وتعميق المعرفة المتبادلة والفهم من خلال تبادل المعلومات والخبرات، والإنفاذ الفعال لقواعد المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة التي تقيد أو تحد أو تمنع المنافسة الحرة. وكان جهاز حماية المنافسة ممثلاً لحكومة الكويت قد قام بتوقيع الاتفاقيتين بهدف تعزيز العلاقات الودية والاقتصادية القائمة بين الكويت ومصر من جانب، والكويت وعمان من جانب آخر، وذلك رغبة منها في توسيع وتعميق المعرفة المتبادلة والفهم. وتشاركت المذكرتان، في سعي الطرفين إلى تطوير وتعزيز التعاون في ما بينهما، وذلك من خلال وضع إطار بينهما في مجال التعاون في حماية المنافسة، ويشمل 16 مجالاً مختلفاً. ويلتزم الطرفان بتطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لسرية المعلومات في بلديهما، كما يلتزمان بعدم إفشاء المعلومات السرية التي يتم تبادلها في ما بينهما، ولا يجوز إفشاؤها، إلا بموافقة خطية من الطرف المعني، أو وفق الآلية التي يتم الاتفاق عليها، مع ضرورة توفيق جميع الأنشطة الواردة في المذكرة، مع القوانين المعمول بها في كلا البلدين. وتضمن مذكرتا التفاهم تبادل المعلومات المتعلقة بتطبيقها، عن طريق مراسلات كتابية، أو خلال الاجتماعات التي يحضرها ممثلو الطرفين، حيث يعين كل من الطرفين وحدات مسؤولة عن التنسيق في إطار تنفيذ هذه المذكرة. ويتم حل أي نزاع بشأن تفسير أو تنفيذ المذكرة بطريقة ودية، من خلال التشاور والتفاوض عبر القنوات الديبلوماسية القائمة بين البلدين، دون اللجوء إلى محكمة وطنية أو دولية أو أي طرف ثالث بغرض التسوية. وتدخل المذكرتان حيّز التنفيذ، من تاريخ الإشعار الأخير الذي يخطر فيه أحد الطرفين الآخر عبر القنوات الديبلوماسية، باستيفائه كافة الإجراءات الداخلية اللازمة لتنفيذها، ويجوز تعديل مذكرة التفاهم بموافقة الطرفين. وتبقى المذكرتان ساريتي المفعول لمدة 5 سنوات، قابلة للتجديد لمدد مماثلة، ما لم يقم أي من الطرفين باخطار الآخر كتابة عبر القنوات الديبلوماسية، برغبته في إنهائها، وذلك قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ انتهائها، ولا يؤثر إنهاء العمل بهذه المذكرة على الأنشطة القائمة أو البرامج التنفيذية التي تتم بموجب هذه المذكرة. تعاون صناعي مع طاجيكستان نص المرسوم 131 لسنة 2025، على الموافقة على مذكرة تفاهم بين الكويت وطاجيكستان في مجال التعاون الصناعي، الموقعة في الكويت بتاريخ 2024/11/3. وجاء في المرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» أن حكومة الكويت، ممثلة بالهيئة العامة للصناعة، وحكومة جمهورية طاجيكستان، ممثلة بوزارة الصناعة والتكنولوجية الحديثة، اتفقتا على دعم التعاون بين الطرفين المتعاقدين للتطوير الصناعي في البلدين. وحددت الاتفاقية مجالات التعاون، ففي المجالات العامة نصت على زيادة التعاون في مجال تقنيات الإدارة، والتطوير التكنولوجي وأنشطة دعم الأبحاث والتنمية الصناعية بين البلدين، وتنظيم التبادل في البحوث التسويقية لتحديد الاحتياجات صناعياً وتبادل الخبرات في تطوير. وفي مجال المبادئ الأساسية للتعاون والإنتاج، اتفقتا على تطوير البحوث والمشاريع المشتركة على أساس مبادئ التعاون والمنفعة المتبادلة وإبرام التشريعات في البلدين، وزيادة التعاون في المجالات المذكورة بما في ذلك تبادل التكنولوجيا المتقدمة. كما اتفق الطرفان على تنظيم التعاون، من خلال تبادل قوائم الأشخاص المسؤولين ومعلومات الاتصال الخاصة بهم لضمان التفاعل الفعال، ووضع برنامج تفصيلي يتضمن اتجاهات التعاون التي تمثل الاهتمام المشترك، وإبرام الاتفاقيات والعقود اللازمة لنجاح تنفيذ أنشطة محددة. اتفاقيات مع 4 دول لاعتماد المطابقة والتقييس في أربعة مراسيم، صدرت في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» وافقت الكويت على اتفاقيات ثنائية مع أربع دول، هي قطر والإمارات وتونس وطاجيكستان، في مجال الاعتماد وتقييم المطابقة والتقييس. فقد حمل المرسوم 132 لسنة 2025 الموافقة على مذكرة تفاهم بين الكويت وطاجيكستان في شأن التعاون في مجال أنشطة التقييس الموقعة في الكويت بتاريخ 2024/11/3. وحمل المرسوم رقم 133 لسنة 2025 الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن التعاون في مجال أنشطة التقييس بين الكويت وقطر. وفي السياق نفسه، نص المرسوم 134 لسنة 2025 بالموافقة على مذكرة تفاهم بين الكويت والإمارات العربية المتحدة في شأن التعاون في مجال أنشطة التقييس. والمرسوم 128 لسنة 2025 وافق على مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الاعتماد وتقييم المطابقة بين الكويت وتونس، الموقعة في مدينة تونس بتاريخ 20 نوفمبر 2024. ويقصد بالتقييس دراسة إمكانية اعتماد المواصفات القياسية المعمول بها في كلا البلدين، والتي تكون مراجعها المواصفات الدولية، أو الأوروبية، أو الإقليمية أو العربية التي لا تتعارض مع تشريعات البلدين. واعتبرت الاتفاقيات الأربع المواصفات القياسية الصادرة عن طرفي كل اتفاقية والتي تعتمد على المراجع الدولية (على سبيل المثال: المنظمة الدولية للتقييس ISO) مرجعاً أساسياً عند إعداد المواصفات في كلا البلدين. ووفق المراسيم، يقوم طرفا كل اتفاقية بتحديد المواصفات والتشريعات الفنية المتعلقة بالسلع الأكثر تبادلاً بين البلدين مع تحديد مرجعها ومراعاة أنه بالنسبة للمنتجات التي توجد مواصفات وتشريعات فنية موحدة بشأنها في كلا البلدين، يتم اعتماد المواصفات والتشريعات الموحدة بين البلدين. وبالنسبة للمنتجات التي توجد مواصفات وتشريعات فنية غير موحدة بشأنها في كلا البلدين، يتم اعتماد المواصفات أو التشريعات الفنية المعتمدة من طرف البلد المستورد، مع دراسة إمكانية التقريب بين مواصفات المنتجات والبضائع التي تخضع للتجارة بين البلدين بما يتواءم مع المواصفات الدولية (باستثناء المنتجات الغذائية). ونصت الاتفاقيات، وفق ما جاء في المراسيم، على دراسة الاعتراف المتبادل بشهادات تقييم المطابقة الصادرة عن طرفي كل اتفاقية، طبقاً لما جاءت به أدلة ووثائق المنظمات الدولية المتخصصة وبموجب آلية يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، مع دراسة الاعتراف المتبادل بنتائج الفحص والاختبارات الصادرة عن كلا الطرفين، طبقاً لما جاءت به أدلة ووثائق المنظمات الدولية المتخصصة، وكذلك الاعتراف بنتائج الفحص والاختبار للمختبرات المعتمدة من كلا الطرفين. تشجيع وحماية الاستثمارات مع سان مارينو تضمن المرسوم بقانون 84 لسنة 2025، الموافقة على اتفاقية بين الكويت وجمهورية سان مارينو لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة. وجاء في المذكرة الإيضاحية للمرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» أن الاتفاقية جاءت رغبة في تشجيع التعاون الاقتصادي في ما يتعلق بالاستثمار من قبل مواطنين وكيانات قانونية تابعة لأحد الطرفين في أراضي الطرف الآخر، وكذلك تحقيق تنمية صحية ومستقرة ومستدامة للاقتصاد، حيث تم التوقيع على الاتفاقية، بتاريخ 2024/9/27، في مدينة نيويورك. ونصت الاتفاقية على تشجيع وقبول وحماية الاستثمارات بأن يقوم كل من الطرفين المتعاقدين بتشجيع وخلق ظروف أكثر ملاءمة للاستثمارات التي يقوم بها مستثمرو الطرف المتعاقد الآخر في إقليمه، وأن يمنح كل طرف متعاقد لمستثمري الطرف المتعاقد الآخر معاملة لا تقل تفضيلاً عن تلك التي يمنحها في ظروف مماثلة لمستثمريه في ما يتعلق بإقامة، أو امتلاك، أو توسيع، أو إدارة أو تشغيل أو بيع. كما نصت على التعويض عن خسائر الاستثمارات التي يقوم بها مستثمرون من أي من الطرفين المتعاقدين بسبب الحرب أو غيرها من النزاعات أو الاضطرابات المدنية.


الرأي
منذ 4 دقائق
- الرأي
90 برنامجاً لـ «سعود الناصر الدبلوماسي» صقلت مهارات 1600 متدرّب... في عام
- تغيّر مفردات التدريب الدبلوماسي يُحتّم علينا المواكبة المستمرة - نقص الكوادر لم يُعق مسيرتنا.. وطاقم المعهد صنع الفارق بإبداعه - تحديث المحتوى الدبلوماسي لم يعد خياراً... بل واجب تفرضه الجغرافيا السياسية - 64 في المئة من كوادر «الخارجية» درّبهم المعهد... و34 جهة حكومية استفادت من برامجنا - نعمل على إطلاق منصة إلكترونية للتدريب للتسهيل على الراغبين بالمشاركة في دوراتنا على مقعد خشبي يكسوه السدو، وصورة تاريخية لـ«جبلة» يعرف تفاصيلها بدقة، وبتواضع الدبلوماسي، تحدّث مساعد وزير الخارجية لشؤون معهد سعود الناصر الصباح، الدبلوماسي السفير ناصر الصبيح، عن مسيرة العمل المضيئة للمعهد داخل الكويت وخارجها. ومن ديوانية المعهد، في المدرسة الشرقية سابقاً على شارع الخليج العربي، وعلى مدى 3 ساعات، استذكر الصبيح بداية العمل في المعهد، وسعيه لتطوير الأدوات الدبلوماسية الكويتية من خلال تقديم مجموعة واسعة من الدورات والبرامج التي تغطي مختلف التخصصات. وقال الصبيح، في حوار موسّع مع «الراي»، إنه في ظل التحديات المتزايدة والسعي نحو التميّز، يثبت الفريق الإداري والفني في المعهد – رغم قلة عدد أفراده – قدرة استثنائية على تجاوز الصعاب وتحقيق سلسلة الإنجازات، بروح الفريق الواحد والالتزام الراسخ برسالة المعهد. وعبّر الصبيح عن سعادته بنجاح المعهد في ترسيخ ثقافة دبلوماسية كويتية عميقة بين البعثات العربية والأجنبية. وأشار إلى تمتع المعهد بصلاحية للتوسع وفقاً لمرسوم إنشائه، سواء على صعيد البرامج التدريبية أو عبر تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وأنه يسعى باستمرار إلى التواجد الفاعل في مختلف المحافل والمنتديات الدبلوماسية، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات المتنوعة، ونقل التجربة الدبلوماسية الكويتية الرائدة إلى المؤسسات النظيرة حول العالم. وقال إن خطط المعهد المستقبلية تشمل إدخال تخصصات جديدة تواكب المتغيرات العالمية، من أبرزها الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والدبلوماسية الاقتصادية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية تستهدف القطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز من التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة، ويُسهم في توسيع نطاق التعاون الدولي من خلال شراكات إستراتيجية مع معاهد دبلوماسية عالمية مرموقة. وفي ما يلي نص الحوار: • ما الهدف الرئيسي من إنشاء معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي؟ - أنشئ المعهد بمرسوم أميري رقمه 350 لسنة 2006، بهدف خلق جيل من منتسبي وزارة الخارجية، قادرين على القيام بأعمالهم المنوطة بهم، طبقاً لمستوياتهم الوظيفية ووفق معايير وأسس علمية ومهنية حديثة، فضلاً عن تنمية مهاراتهم في مجال العمل السياسي والدبلوماسي، والارتقاء بمستوى أداء العاملين من موظفي الوزارة في مختلف التخصصات ذات الصلة. • ما الذي يميّز المعهد عن غيره من المعاهد الدبلوماسية في المنطقة أو حول العالم؟ - يمتاز معهد سعود الناصر الدبلوماسي بأمور عدة، أهمها اعتماد برامج تدريبية مصممة وفق معايير تتوافق مع خصوصية الدبلوماسية الكويتية، إلى جانب تنوع محتوى الدورات، حيث يشمل التدريب السياسي، القانوني، الإعلامي، والبروتوكولي، فضلاً عن أن لدينا تعاوناً واسعاً مع مؤسسات مرموقة خارجية. ونسعى دائماً إلى إشراك دبلوماسيين من منتسبي الوزارة في تنفيذ البرامج التدريبية وفتحنا الباب لتدريب القيادات التنفيذية في مختلف جهات الدولة. وما نركز عليه في عملنا هو اتباع نهج متوازن يجمع بين القيم الأخلاقية والثقافية والتوازن في نوعية البرامج التدريبية المنفذة. الأهداف • كيف تقيم مدى تحقيق أهداف المعهد منذ إنشائه حتى اليوم ؟ - أشير في البداية، إلى أنه منذ إنشاء المعهد، لم يدخر القائمون عليه جهداً في العمل على تحقيق أهدافه، بدءا من أول مدير للمعهد السفير عبدالعزيز الشارخ، والذي وضع لبناته الأولى وساهم في بنيانه، والذي نعتز بما قدمه هو وفريق العمل الذي كان يعاونه في إدارة المعهد. ورداً على السؤال أقول إن المعهد يجري وبشكل راتب، تقييماً نصف سنوي لبرامجه؛ من خلال نماذج الاستبيان التي تعد لمنتسبي «الخارجية» وجهات الدولة ذات الصلة في نهاية كل برنامج تدريبي، للنظر في مدى تحقيق أهداف المعهد، كما أن الأنشطة والفعاليات لا تقتصر على البرامج التدريبية الداخلية والخارجية فقط، بل تمتد لتنفيذ ندوات ومحاضرات وورش عمل تناقش مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، بالتعاون مع إدارات الوزارة والبعثات العربية والأجنبية المعتمدة لدى البلاد، والمنظمات الإقليمية والدولية. فالمعهد يحاكي مرحلة تطوير مستمرة حتى يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة في مجال التدريب الدبلوماسي، بما يؤهل منتسبي الوزارة للقيام بواجباتهم على الوجه الأمثل، وفي الوقت ذاته يحرص المعهد على التعاون وعقد شراكات جديدة مع مؤسسات أكاديمية في ذات الاختصاص. • هل هناك خطط لتوسيع نطاق عمل المعهد، ليشمل مهام أخرى أو تخصصات أوسع في المستقبل ؟ - نعم، فالمعهد يتمتع بصلاحية للتوسع وفقاً لمرسوم إنشائه، سواء في المجالات التدريبية أو الشراكات الإقليمية والدولية، إلى جانب سعيه للتواجد في مختلف المحافل والمنتديات الدبلوماسية، لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الخبرات المتنوعة ونقل التجربة الدبلوماسية الكويتية المتميزة إلى مختلف الجهات النظيرة، مثل إدخال تخصصات جديدة في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والدبلوماسية الاقتصادية، وإطلاق برامج للقطاع الحكومي والخاص، لتعزيز وتحقيق التكامل بين قطاعات الدولة وتوسيع الشراكات الدولية والبرامج التدريبية المشتركة مع معاهد دبلوماسية عالمية. دورات تدريبية • ما أبرز الدورات التدريبية التي يقدمها المعهد حاليا؟ وما الفئات المستهدفة منها؟ - المعهد يسير بوتيرة متوازنة، بفضل توجيهات ودعم وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس مجلس ادارة المعهد، ونائب الوزير نائب رئيس مجلس الادارة الشيخ جراح الجابر، وهما لا يألوان جهداً في تقديم كل الدعم للمعهد، مما يترتب عليه تنوع في عدد البرامج التدريبية التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العام الجاري، حيث تجاوز عدد تلك البرامج التدريبية 90 برنامجاً متنوعاً يلبي مختلف الاحتياجات لمنتسبي الوزارة وجهات الدولة ذات الصلة. كما أن تلك البرامج التدريبية شهدت مشاركة كبيرة من مختلف الفئات، بمشاركة تجاوزت 1600 مشارك في مختلف الدورات الداخلية التي نظمها المعهد، كما ينظم المعهد دورات تدريبية لقياديي الدولة في مجال الاتيكيت والبروتوكول في حضور الاجتماعات، وفي مجالات أخرى مثل فن الإلقاء والخطابة، ومهارات التعامل مع وسائل الاعلام، وتتنوع البرامج التي ينظمها المعهد ما بين برامج موجهة لمنتسبي «الخارجية»، وأخرى لمنتسبي جهات الدولة ذات الصلة بالعمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية، وبرامج لزوجات الدبلوماسيين، وأخرى للدبلوماسيين العرب والأجانب الملتحقين حديثاً للعمل في الكويت، إضافة إلى غيرها من البرامج التي ميّزت معهد سعود الناصر الصباح، الدبلوماسي الكويتي عن غيره من المعاهد الإقليمية أو الدولية. • كيف يتم اختيار المحاضرين والخبراء المشاركين في تقديم هذه الدورات؟ - يسعى المعهد إلى اختيار المحاضرين بعناية كبيرة، من خلال الاعتماد على منتسبي «الخارجية» من دبلوماسيين وسفراء حاليين أو متقاعدين، وكذلك على أساتذة جامعات وخبراء متخصصين، لضمان الجودة العالية والمتخصصة في تقديم البرامج التدريبية، كما يتم التعاون مع الجهات النظيرة الإقليمية والدولية، للاستفادة من أساتذتهم ومدربيهم في تقديم البرامج التدريبية في المعهد، سعياً لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من تلك الجهات كما يُستعان في بعض الأحيان بسفراء حاليين أو سابقين لنقل خبراتهم العملية للمشاركين. التحديات • هل يشمل التدريب الجوانب العملية إلى جانب النظرية ؟ وكيف يتم ذلك؟ - نعم ودون شك، فإلى جانب المحاضرات النظرية التي يقدمها المحاضرون، هناك جوانب عملية تأخذ حيزاً مهماً وكبيراً في هذه البرامج، حيث يمزج المعهد في كل برنامج تدريبي ما بين الجوانب النظرية والعملية التي تحقق أكبر قدر من الاستفادة للمشارك من خلال ورش عمل تفاعلية. • ما أبرز التحديات التي تواجه المعهد في تأهيل الكوادر الدبلوماسية وفق المعايير الدولية؟ - التغير المستمر والمتسارع في عملية التدريب الدبلوماسي، هو ما يشغل بالنا ويعتبر أحد التحديات المهمة التي نتعامل معها بدقة وعناية، من خلال اختيار البرامج التدريبية الداخلية والخارجية التي تتناسب مع تلك التغيرات، وتحقق الفائدة المرجوة من البرامج، ومن الضروري للمعهد تحديث المحتوى التدريبي ليواكب الأحداث الجيوسياسية المستجدة، إضافة إلى أن نقص العنصر البشري في المعهد يعدّ أحد التحديات التي نواجهها في عملنا، بالرغم مما تحقق من إنجاز في الجانب العملي نوعاً وكماً. وهنا تجدر الإشارة إلى طاقم المعهد، فرغم قلة العدد إلا أنهم تجاوزوا هذا المعوق وأبدعوا في الإنجازات المتتالية التي ساهمت في تواجد المعهد على مختلف الأصعدة وبكل فعالية واقتدار، فلهم كل التقدير والاعتزاز بما قدموه ويقدمونه. إقبال • ما طبيعة البرامج المقدمة لموظفي الوزارات الأخرى، وهل هناك إقبال عليها من قبلهم ؟ - برامج المعهد تشهد إقبالاً متزايد من مختلف جهات الدولة، التي تبدي إعجابها وتقديرها وثقتها في البرامج التدريبية المميزة التي ينظمها المعهد، وتغطي مجالات عدة منها: الاتيكيت والبروتوكول، تحليل لغة الجسد، مهارات التفاوض، فن الإلقاء والخطابة، مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، التحليل السياسي، وغيرها من البرامج. وبلغ عدد جهات الدولة المستفيدة من البرامج التدريبية 34 جهة، وهذا يؤكد، بالطبع، اعتزاز وثقة تلك الجهات بما يقدمه المعهد من برامج وأنشطة متنوعة. • إلى أي مدى يفتح المعهد أبوابه أمام الكوادر من خارج وزارة الخارجية؟ - حسب اللائحة المنظمة، فإن معهد سعود الناصر يستضيف دبلوماسيين من الدول الأخرى، وفق ترتيبات محددة ومتبادلة، وذلك لتنظيم برامج تدريبية متنوعة تسعى لتعريفهم بالسياسة الخارجية الكويتية والحياة الثقافية للدولة، والدبلوماسية الاقتصادية التي تنتهجها، إضافة إلى دور الكويت في المجال الإنساني والخيري، مع إضفاء بعض الأنشطة الترويحية التي تمكنهم من التعرف عن قرب على عادات وتقاليد المجتمع الكويتي. • كيف يسهم المعهد في نشر الثقافة الدبلوماسية في المجتمع الكويتي؟ - الثقافة الدبلوماسية عنصر أساسي في عمل المعهد، حيث أقام العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، سواء بالتعاون مع البعثات العربية والأجنبية في البلاد أو مع جهات الدولة المختلفة وإدارات وزارة الخارجية، من خلال طرح القضايا التي من شأنها نشر الثقافة الدبلوماسية في المجتمع المحلي، وتلقى هذه الفعاليات إقبالاً كبيراً وتعاوناً من مختلف البعثات. التحول الرقمي • هل للمعهد أنشطة تتعلق بإصدار الكتب والمطبوعات ذات الطابع التخصصي، وحدثنا عن مجلة (الدبلوماسي) الفصلية، التي انطلقت مطلع هذا العام؟ - يحاول المعهد جاهداً، وبرغم نقص الكادر البشري، في تحقيق التميز والجودة في مختلف برامجه وأنشطته، ومما لا شك فيه أن إطلاق مجلة الدبلوماسي يعد عملاً نفتخر به، حيث تتضمن المجلة العديد من المواضيع ذات الشأن الدبلوماسي، وهي بمثابة منصة رقمية فصلية يسلط فيها الضوء على نشاط وزارة الخارجية، وتضع بين يدي القارئ تحليلات عميقة ورؤى إستراتيجية وحوارات حصرية مع أبرز الشخصيات الدبلوماسية، كما أن المعهد يطرح بشكل أسبوعي مادة فلمية تعريفية لا تتجاوز دقيقتين على الموقع الإلكتروني ومنصة إنستغرام التابعة للمعهد، وتتناول القضايا السياسية والدبلوماسية والعلاقات الدولية. • هل تمكن المعهد من مواكبة التحول الرقمي في دوراته التدريبية؟ - التحول الرقمي عنصر مهم في عمل المعهد، حيث تم الاستغناء بشكل كبير عن التراسل الورقي، وأصبح التسجيل في الدورات التدريبية والمادة التدريبية وتقييم البرامج التدريبية مع خلال مايكروسوفت فورمز والرمز الالكتروني. كما يعمل المعهد على إطلاق المنصة الإلكترونية للتدريب في القريب العاجل، وسيتمكن من خلالها الراغبون بالمشاركة في دورات المعهد التدريبية، من التسجيل عبرها ومتابعة جميع ما يتعلق بالتسجيل. يضاف الى ذلك، فان هذه المنصة ستمكن منتسبي الوزارة في البعثات الدبلوماسية بالخارج، من المشاركة في البرامج التدريبية من خلال الاتصال الافتراضي. كما أنجز المعهد أخيراً (التقرير السنوي لوزارة الخارجية 2024)، والذي تم إعداده بطريقة تحاكي التحول الرقمي الذي تنشده الوزارة. الأداء الفعلي • كيف يقيم المعهد أثر خريجيه، في الأداء الفعلي للبعثات الكويتية خلال العقد الأخير؟ - استطاع المعهد منذ إنشائه، وبدعم من المسؤولين، تخريج ما لا يقل عن 64 في المئة من منتسبي وزارة الخارجية من الكوادر الدبلوماسية، التي لها أثر كبير في دعم السياسة الخارجية لدولة الكويت، وهذا إنجاز يضاف لإنجازات المعهد الكبيرة، بما اكتسبوه في المعهد من برامج تدريبية وخبرات متنوعة ستمكنهم من أداء أعمالهم ومهامهم على الوجه الأمثل. • هل يكتفي المعهد بتدريب الخريجين الجدد أم ثمة برامج لاستمرار التدريب وتطوير المهارات لدى الدبلوماسيين الممارسين؟ - دور المعهد لا يقتصر فقط على تدريب الخريجين الجدد، فعملية التدريب تشمل جميع منتسبي وزارة الخارجية من دبلوماسيين وإداريين وعلى مختلف الرتب. 44 مذكرة تفاهم واتفاقية... داخلياً وخارجياً قال السفير الصبيح إن المعهد يسعى إلى تعزيز التعاون والعلاقات الثقافية داخل الدولة وخارجها، عبر مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون وشراكة مع بعض الجهات النظيرة، تحقيقاً للاستفادة في مجالات التدريب والبحوث العملية والدراسات الإستراتيجية. ولفت إلى أن المعهد وقّع خلال عامي 2024 و 2025 على 25 مذكرة تفاهم وبرامج تعاون مع العديد من المؤسسات الدبلوماسية والأكاديميات الخارجية، و19 جهة نظيرة في الكويت أبرزها معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب (اليونيتار)، ومؤسسة ديلو فاونديشن، ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية، أكاديمية محمد بن مبارك ال الخليفة للدراسات الدبلوماسية، أكاديمية أنور قرقاش، الأكاديمية الدبلوماسية العمانية، مدرسة جنيف للعلاقات الدولية، كلية أوروبا College of Europe، مركز بان كي مون للمواطنة العالمية، أكاديمية كلينندال معهد هولندا للعلاقات الدولية، كلية فيينا للدراسات الدولية، مركز جنيف للدراسات الأمنية، مركز سليم أحمد سليم للعلاقات الخارجية جمهورية تنزانيا المتحدة، الأكاديمية الدبلوماسية اليابانية، مركز اليابان للتعاون الدولي. مواكبة مستجدات التدريب الدبلوماسي أفاد السفير الصبيح أن التعاون الذي يطبع علاقات المعهد مع المؤسسات النظيرة في الداخل والخارج، يسهم في تطوير محتوى البرامج التدريبية التي ينظمها، عبر الاستفادة من التنوع الهائل والكبير في محتوى تلك البرامج، الذي يمزج ما بين الجوانب النظرية والجوانب العملية، ويتناول آخر المستجدات المتعلقة بشؤون التدريب الدبلوماسي. مشاركة واسعة في المؤتمرات الإقليمية والدولية بيّن الصبيح أن المعهد يشارك في مؤتمرات ومنتديات دبلوماسية إقليمية ودولية تتعلق بالتدريب الدبلوماسي، كان آخرها المشاركة في المنتدي الدبلوماسي الدولي بجمهورية الجبل الأسود في أكتوبر 2024، كما تم قبول عضوية المعهد في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي، وسيتمكن المعهد من خلالها من المشاركة في مختلف المنتديات الدبلوماسية الإقليمية أو العالمية، وكذلك برنامج تدريبي للقادة لحلف شمال الأطلسي – الناتو. كوادر دبلوماسية مؤثرة ومحترفة شدّد الصبيح على أن معهد سعود الناصر، يلبي الرسالة والتوجيه السامي، وفق منظومة متطوّرة تجمع بين التأهيل الأكاديمي والتدريب العملي والتقنيات الحديثة، في إطار من الشراكات المحلية والعالمية، لتحقيق أهداف مستدامة من خلال تأهيل كادر دبلوماسي وإداري كويتي محترف ومؤثر، قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة ومسؤولية. تعزيز حضور الكويت الدبلوماسي والثقافي أكد الصبيح، أن الثقافة الدبلوماسية تعد إحدى الركائز الأساسية في عمل معهد سعود الناصر، وأن هذا التوجه حظي بإقبال كبير وتفاعل ملموس من البعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد، التي أبدت رغبة دائمة في التعاون مع المعهد والمشاركة في الأنشطة التي ينظمها، نظراً لما تحمله من أثر إيجابي واسع النطاق يعزز من حضور الكويت الدبلوماسي والثقافي. تنفيذ سياسة الكويت الخارجية بأمان واحترافية أفاد الصبيح بأن رؤية معهد سعود الناصر تتجسد في بناء كادر دبلوماسي وإداري شامل ومتكامل، يتولى تنفيذ السياسة الخارجية للكويت بأمان واحترافية، ضمن إطار دستوري راسخ. وأضاف أن رؤية المعهد تهدف كذلك، إلى إتقان العمل القنصلي والإداري، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين الكويتيين في الخارج، علاوة على تعزيز القدرة على مواجهة التحديات الدولية بكفاءة عالية وجاهزية تامة. وبيّن أن الرؤية تسعى في الوقت ذاته، إلى تأهيل كوادر وزارة الخارجية لتمثيل الكويت بكفاءة ومهنية، وأداء المهام الدبلوماسية بفاعلية، بما يضمن حماية مصالح الدولة ومواكبة تطورات العمل الدبلوماسي والمتغيرات الدولية.