
فيضانات عارمة تضرب مقاطعة صينية
أجلت السلطات الصينية عشرات الآلاف من الأشخاص في قويتشو، إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».
وقالت الوكالة إن الأمطار الغزيرة أجبرت نحو 80.9 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وأضافت أن فرق الإنقاذ نُشرت في المنطقتين المتضررتين في المقاطعة، مشيرة إلى أن الاستجابة الطارئة للفيضانات بلغت أعلى مستوياتها.
وفي منطقة رونغجيانغ غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقاً للوكالة، وتعاني الصين حالياً طقساً قاسياً، إذ شهدت العاصمة بكين، هذا الأسبوع، أحد أشدّ أيام السنة حراً، بينما أجلت السلطات، الأسبوع الماضي، عشرات الآلاف من الأشخاص في مقاطعة هونان بوسط البلاد بسبب الأمطار الغزيرة.
وكانت السلطات أجلت عشرات الآلاف من الأشخاص في مقاطعة هونان وسط البلاد، الأسبوع الماضي، جرّاء أمطار غزيرة مشابهة، وتأتي هذه الفيضانات في ظل تقلبات مناخية حادة تشهدها الصين هذا العام، بين موجات حر شديد في الشمال وأمطار غزيرة مدمرة في الجنوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
قتلى وتدمير منازل إثر فيضانات ضربت باكستان
بيشاور-أ ف ب قضى 11 شخصا بينهم عدة أطفال في فيضانات ضربت شمال غرب باكستان الجبلي مع بداية فترة الأمطار الموسمية، حسبما ذكر مسؤولون في إدارة الطوارئ. وأفاد تقرير صدر في ساعة متأخرة الجمعة عن وكالة إدارة الكوارث في إقليم خيبر بختونخوا أنه «خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أودت الفيضانات المفاجئة وانزلاقات التربة بـ 11 شخصا، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، بينما جُرح ستة آخرون». وأضاف التقرير أن 10 من القتلى كانوا في وادي سوات، حيث جرفت فيضانات عائلات على ضفة نهر، بحسب وسائل إعلام محلية. وأوضح تقرير وكالة الإغاثة من الكوارث أن الفيضانات في الإقليم ألحقت أضرارا بـ 56 منزلا، دُمرت ستة منها. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن خطر هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة سيظل مرتفعا حتى الثلاثاء على الأقل. الشهر الماضي قُتل 24 شخصا في عواصف شديدة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا والتي شهدت العديد من الظواهر الجوية القاسية في الربيع، منها عواصف برَد قوية.


ارابيان بيزنس
منذ 17 ساعات
- ارابيان بيزنس
موجة حارة تضرب أوروبا مع عواصف عنيفة في الشمال والغرب
تضرب موجة حر تاريخية مناطق أوروبية عديدة مع قبة حرارية ضخمة تقبع فوق جنوب أوروبا، لتدفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تهدد الصحة العامة وتضغط على البنية التحتية. ويأتي ذلك في وقت تشهد أوروبا فيه حالة من التباين المناخي الحاد، إذ تتعرض جنوب القارة لموجة حر شديدة غير مسبوقة، بينما تضرب عواصف عنيفة مناطق الشمال والغرب، ما يؤدي إلى أضرار واسعة النطاق ويبرز أثر التغير المناخي المتسارع على الحياة اليومية. ففي إسبانيا، تستعد البلاد لأيام تعتبر من بين الأكثر حرارة في تاريخها، مع توقعات بتجاوز درجات الحرارة 47 درجة مئوية في بعض المناطق، ما يثير القلق بشأن سلامة السكان واحتمالات اندلاع حرائق الغابات. وتستمر موجة الحر هذه على امتداد الساحل الشرقي لإسبانيا وجزر البليار، حيث تتوقع الأرصاد 'ليالٍ استوائية' لا تنخفض فيها الحرارة عن 20 درجة مئوية لعدة أيام متتالية. في المملكة المتحدة، يراقب خبراء الأرصاد احتمالية تسجيل أعلى درجات حرارة لشهر يونيو منذ بدء السجلات، مع توقعات بأن تصل الحرارة إلى 36 درجة مئوية في بعض المناطق، خاصة لندن وجنوب شرق إنجلترا، ما يمثل بداية حارة للغاية لصيف 2025. أما في إيطاليا، فقد تسببت الحرارة الشديدة في ذوبان بعض الطرق، ما عرقل حركة النقل وأثر على الحياة اليومية. اليونان لم تكن بمنأى عن هذه الموجة، إذ تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية، واندلعت حرائق غابات جنوب أثينا، دفعت السلطات لإصدار أوامر إجلاء وإغلاق طرق رئيسية، وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران التي التهمت منازل وأراضي زراعية. في المقابل، تعاني مناطق شمال وغرب أوروبا من عواصف شديدة، خاصة في فرنسا وألمانيا، حيث حولت الأمطار الغزيرة بعض الطرق إلى أنهار وتسببت في فيضانات أودت بحياة شخصين في فرنسا وأحدثت فوضى في باريس. وترافقت هذه العواصف مع رياح عاتية وسقوط برد كبير الحجم، ما أدى إلى اقتلاع الأشجار وتدمير الممتلكات. وتشير بيانات قاعدة بيانات العواصف الأوروبية إلى أكثر من ألف بلاغ عن ظواهر جوية متطرفة خلال الأيام الأولى من يونيو، شملت أعاصير ورياح شديدة وصواعق برق مدمرة. تغير مناخي يُفاقم الأزمات هذا التناقض الحاد بين موجة الحر في الجنوب والعواصف في الشمال يُعد مؤشراً واضحاً على اضطراب أنماط الطقس في أوروبا بفعل التغير المناخي. يحذر العلماء من تزايد وتيرة وشدة هذه الظواهر في السنوات القادمة، ما يتطلب استجابة مناخية عاجلة وتخطيطاً حضرياً أكثر مرونة لمواجهة التحديات القادمة. في المحصلة، تواجه أوروبا أزمة مزدوجة: حرارة قياسية تلهب الجنوب وتفاقم خطر الحرائق، وعواصف مدمرة تشل الشمال والغرب. هذا الواقع يفرض على صناع القرار والمجتمعات ضرورة التحرك السريع للحد من تداعيات التغير المناخي وحماية السكان والبنية التحتية من موجات الطقس المتطرف المتكررة.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
فيضانات عارمة تضرب مقاطعة صينية
أجلت السلطات الصينية عشرات الآلاف من الأشخاص في قويتشو، إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وقالت الوكالة إن الأمطار الغزيرة أجبرت نحو 80.9 ألف شخص على مغادرة منازلهم. وأضافت أن فرق الإنقاذ نُشرت في المنطقتين المتضررتين في المقاطعة، مشيرة إلى أن الاستجابة الطارئة للفيضانات بلغت أعلى مستوياتها. وفي منطقة رونغجيانغ غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقاً للوكالة، وتعاني الصين حالياً طقساً قاسياً، إذ شهدت العاصمة بكين، هذا الأسبوع، أحد أشدّ أيام السنة حراً، بينما أجلت السلطات، الأسبوع الماضي، عشرات الآلاف من الأشخاص في مقاطعة هونان بوسط البلاد بسبب الأمطار الغزيرة. وكانت السلطات أجلت عشرات الآلاف من الأشخاص في مقاطعة هونان وسط البلاد، الأسبوع الماضي، جرّاء أمطار غزيرة مشابهة، وتأتي هذه الفيضانات في ظل تقلبات مناخية حادة تشهدها الصين هذا العام، بين موجات حر شديد في الشمال وأمطار غزيرة مدمرة في الجنوب.