
بلدية دبي تُنفِّذ 34,700 زيارة رقابية للتأكد من سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام 2025
940,000 صنف غذائي أفرجت عنه بلدية دبي بعد إجراء الفحوصات اللازمة
تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة مع ضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء
دبي، الإمارات العربية المتحدة ، أعلنت بلدية دبي عن حصيلة جهودها الرقابية والتفتيشية في مجال سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، حيث نَفَّذت نحو 34,700 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية في مختلف أنحاء الإمارة، بهدف التأكد من التزامها بالمعايير الصحية والاشتراطات المعتمدة، مما يعكس دورها الفاعل في تأمين غذاء آمن وصحي للمجتمع.
وتأتي هذه الجهود المتواصلة تأكيداً على التزام بلدية دبي المستمر بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وضمان أعلى معايير جودة الغذاء، بما يدعم توفير منظومة غذائية مستدامة ومتكاملة، تسهم في تعزيز مستوى رفاهية العيش لسكان وزوار إمارة دبي على حد سواء، وتجعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامة وجَودة للحياة.
نمو قطاع الغذاء وتسهيل حركة التجارة
وخلال النصف الأول من العام 2025، شهد قطاع الغذاء في دبي نمواً استثنائياً، حيث سُجل افتتاح نحو 2,336 مؤسسة غذائية جديدة، ليعزز ذلك من مكانة دبي كوجهة رائدة لاستقطاب الاستثمارات في قطاع الأغذية والضيافة. كما جرى الإفراج عن قرابة 173,775 شحنة غذائية عبر منافذ الإمارة، بوزنٍ إجمالي بلغ 4.9 مليون طن من الأغذية، مما يبرز دور دبي كمركز محوري في حركة التجارة الغذائية إقليمياً وعالمياً.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت بلدية دبي الإفراج عن 940,000 صنف غذائي بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مع تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة، ما يعكس كفاءة ومرونة منظومة تسجيل الأغذية وضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء.
في هذا السياق، أكد الدكتور سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي ، أن الحفاظ على صحة وسلامة الغذاء يعد أحد أعمدة تعزيز جودة الحياة في الإمارة. وقال: "تثبت هذه الإنجازات الجهود المتواصلة لبلدية دبي في بناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، تدعم رفاهية وجَودة حياة السكان والزوار وتعزز ثقتهم في جودة المنتجات الغذائية المتوفرة في أسواق الإمارة. نواصل العمل لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم نموذج متكامل لريادة دبي في مجال الرقابة الغذائية إقليمياً وعالمياً".
وتحرص بلدية دبي باستمرار على تعزيز الرقابة على مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة السكان، وفي مقدمتها الرقابة على سلامة الأغذية، من خلال تطوير الأدوات الذكية والتقنيات الحديثة لضمان سلامتها، بما يواكب متطلبات النمو الاقتصادي والتجاري لدبي، ويعزز مكانتها كمدينة عالمية تضع صحة وسعادة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«أم جهاد» تحتاج إلى جراحة بـ 44.2 ألف درهم لاستئصال ورم سرطاني
تعاني (أم جهاد - لبنانية - 62 عاماً) سرطان الثدي منذ شهرين، وتحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الورم في أسرع وقت ممكن، ثم البدء في العلاج الإشعاعي والهرموني، بكُلفة إجمالية 44 ألفاً و219 درهماً، لكن ظروف أسرتها المالية لا تسمح بتأمين المبلغ المطلوب، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها قبل فوات الأوان. وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في الثدي الأيسر، لافتاً إلى أن تأخر استئصاله سيؤدي إلى تدهور حالتها الصحية. وتروي المريضة (أم جهاد) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «منذ شهرين لاحظت وجود كتلة في الثدي الأيسر ولم أهتم بالأمر كثيراً، لكن بعد أسبوعين ازداد الورم بشكل كبير، ما سبب لي ألماً مضاعفاً لم تُجدِ المسكنات في السيطرة عليه، واصطحبتني ابنتي إلى عيادة خاصة للاطمئنان على حالتي». وأضافت: «طلبت الطبيبة إجراء بعض التحاليل والفحوص الطبية، وأشعة مقطعية، وأثبتت النتائج وجود ورم على الثدي الأيسر، لكنها طلبت الذهاب إلى مستشفى حكومي للتأكد مما إذا كان الورم حميداً أم سرطانياً». وتابعت: «بالفعل توجهنا إلى مستشفى توام في العين، وأعيدت كل التحاليل والفحوص مرة أخرى وتم أخذ خزعة من الورم، وكانت المفاجأة أنني مصابة بسرطان الثدي». واستطردت: «طلب الأطباء إجراء فحوص جديدة للتأكد من أن السرطان لم ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، والحمد لله جاءت النتيجة سلبية، ولكن نصحني الأطباء بإجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن، نظراً لكبر حجم الورم، والبدء بعد ذلك في العلاج الإشعاعي والهرموني». وأوضحت أن الكُلفة الإجمالية للعملية والعلاج تُقدر بـ44 ألفاً و219 درهماً، مشيرة إلى أنها ليس لديها تأمين صحي، وأن زوج ابنتها هو من يتحمل تكاليف علاجها، لافتة إلى أنه هو المعيل الوحيد لها ولأسرته المكونة من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ٨٠٠٠ درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية، لذلك فهو لا يستطيع تحمل دفع جزء ولو بسيطاً من كُلفة العملية الجراحية. وقالت إنها تعيش وأسرتها في حزن عميق بسبب القلق على حياتها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها قبل فوات الأوان. المريضة: • زوج ابنتي المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 6 أفراد، وراتبه 8000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
37161 متبرعاً مسجلون في برنامج «حياة»
ويمكن للأحياء التبرع بالكلى وجزء من الكبد إلى الأقارب حتى الدرجة الرابعة، أما المتبرعون المصابون بحالة الوفاة الدماغية فيمكنهم إنقاذ ما يصل إلى 8 أشخاص، عن طريق التبرع بالقلب، والكبد، والكليتين، والرئتين، والبنكرياس». ونجحت جهود الوزارة في تجاوز هذا الهدف بنسبة تزيد على 20 %، من خلال التعاون والتكامل بين 36 جهة محلية في الإمارة، واعتماد أساليب ترويجية مبتكرة تعزز رسائل التوعية الصحية لتصبح أكثر تأثيراً وإنسانية.


سكاي نيوز عربية
منذ 14 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تعرف على أكثر 8 أماكن اتساخا في المنزل
المطبخ وفقا لمؤسسة الصحة الوطنية الأميركية (NSF)، فإن المناطق التي يخزن أو يحضر فيها الطعام هي أكثر الأماكن تلوثا مقارنة بأماكن أخرى في المنزل. وتحتوي 75 بالمئة من قطع الإسفنج والقماش المستخدمة في المطبخ على بكتيريا مثل السالمونيلا، و الإشريكية القولونية. وينصح الأطباء بغسل أدوات المطبخ بشكل منتظم كلوح التقطيع، وآلة صناعة القهوة، والثلاجة، وحوض المطبخ، وسطح الطاولة. كما يوصى باستعمال مناديل معقمة لمسح الصنابير و أسطح الثلاجات ، وتسخين الإسفنج المبلل في الميكروويف لقتل البكتيريا، وتغيير مناشف المطبخ عدة مرات أسبوعيا. يغفل أغلب الناس غسل مقابض الأبواب ومفاتيح الإنارة وأزرار تشغيل الأجهزة. وتشير بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية إلى أن هذه الأماكن غالبا ما تكون مليئة بالجراثيم، وينصح بتنظيفها أسبوعيا. الفرش، الزوايا الضيقة، والشقوق الصغيرة في أدوات المكياج تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم. ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم التهابات في الجلد أو العين، أو تنقل الفيروسات من اليدين إلى الوجه. وينصح الخبراء بتخزين منتجات التجميل في مكان جاف، وتنظيف فرش المكياج أسبوعيا، واستبدال مستحضرات التجميل كل ستة أشهر. الحمام بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة حوض الاستحمام، والمصارف، والصنابير، وأرضية المرحاض، والمناشف، وفرشاة الأسنان. ويوصى بتطهير الحمام يوميا، وتغيير المناشف أسبوعيا، وفرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر. الغسيل يؤدي ترك الملابس المبللة في الغسالة إلى تكاثر الجراثيم. ويؤكد الخبراء على ضرورة نشر الغسيل فور انتهاء الغسالة، إلى جانب استخدام الماء الساخن لغسل الملابس التي ترتدى خارج المنزل لقتل الجراثيم. قد تكون الأجهزة المشتركة، مثل جهاز التحكم عن بعد، ولوحات المفاتيح، والهواتف، والأجهزة اللوحية، ملوثة بالجراثيم. ويوصي الأطباء بتنظيف هذه الأجهزة بمناديل معقّمة، أو الماء والصابون. كشفت دراسة لمؤسسة NSF أن الحيوانات الأليفة تنقل الجراثيم ، وتوصلوا إلى أن أوعية طعام وألعاب الحيوانات تعج بالبكتيريا مثل المكورات العنقودية والعفن. ويوصى بتنظيف الأوعية وألعاب الحيوانات يوميا بالماء الدافئ والصابون، وتنظيف أقدام الحيوانات قبل دخولها للمنزل. يمكن أن تنقل الأغراض الشخصية، مثل الأحذية، والحقائب، وسماعة الأذن ومحفظة النقود، الجراثيم من الخارج إلى داخل المنزل.