الأحدث من زاوية


زاوية
منذ 17 ساعات
- زاوية
الاتحاد للطيران تستعد لاستقبال سبعة ملايين مسافر خلال الصيف
أبوظبي، الامارات العربية المتحدة – تستعد الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، لاستقبال أكثر من سبعة ملايين مسافر خلال عطلة الصيف في مطار زايد الدولي. تعليقاً على هذا الموضوع، قال شعيب النعيمي، مدير إدارة عمليات المطار في الاتحاد للطيران: "نتطلع لاستقبال ملايين المسافرين في مطار زايد الدولي مع بداية العطلة الصيفية، بمن فيهم الضيوف الذين اختاروا السفر إلى وجهاتنا الموسمية وهي مالقة، أنطاليا، سانتوريني، نيس وميكونوس." وتابع: " نركز، في كل مرحلة من مراحل الرحلة، على تقديم أعلى معايير السلامة والراحة والخدمة. سواءً كان أسطولنا الحديث، أو خدماتنا الحائزة على جوائز، أو تجارب السفر الخاصة، يمكن لضيوفنا توقع رحلة سلسة وممتعة منذ لحظة وصولهم إلى المطار." وتقدّم الاتحاد عدداً من نصائح وإرشادات السفر لمساعدة الضيوف على الاستعداد لرحلتهم بسهولة معلومات حول الرحلة وموعد الاقلاع إن الاطلاع على آخر معلومات الرحلة أساسي خلال فترات الذروة حيث يمكن للضيوف زيارة صفحة "إدارة الحجز" على موقع أو عبر التطبيق الالكتروني لتغيير الحجز، اختيار المقعد وغيرها من الخدمات. لتفادي الطوابير الطويلة في المطار، يُنصح الضيوف بالتوجه إلى مطار زايد الدولي قبل أربع ساعات على الأقل من موعد إقلاع الطائرة. ولمزيد من السلاسة، تقدّم الاتحاد خيارات متعددة للتخليص المبكر لإجراءات السفر: تتوفر الخدمة الالكترونية لتخليص إجراءات السفر قبل 30 ساعة من موعد إقلاع الرحلة، عبر موقع أو عبر التطبيق الالكتروني للشركة. فبعد إنهاء هذه الخطوة، يمكن للضيوف التوجه إلى منافذ الخدمة الذاتية في المطار لوزن الأمتعة وطباعة بطاقاتها وبطاقة الصعود إلى الطائرة وإنهاء الإجراءات اللازمة في أقل من دقيقة. ولمزيد من السهولة، تتوفر مرافق تخليص إجراءات السفر في نقاط مختلفة خارج المطار، وهي: محطة أبوظبي للسفن السياحية (مفتوحة 24 ساعة) منطقة "ذا فاونتينز" - ياس مول (مفتوحة من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً) المُصفح (مفتوح من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً) 38 الأزرق، مصفح الشعبية 11، خلف سوبرماركت المدينة العين (مفتوح من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً) لولو هايبرماركت، شارع شخبوط بن سلطان إ تمام إجراءات السفر من المنزل ولتوفير المزيد من التسهيلات على تجربة السفر، أصبح بمقدور الضيوف إتمام إجراءات سفرهم من المنزل مع خدمة "مرافق" المتوفرة حتى قبل 5 ساعات من موعد الاقلاع. وتتيح هذه الخدمة للمسافرين إمكانية حجز أمتعتهم واختيار مقاعدهم واستلام بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة من المنزل في أبوظبي، ابتداء من 185 درهماً إماراتياً. وعند العودة إلى أبوظبي، تتوفر خدمة توصيل الحقائب حيث يمكن للضيوف تخطي انتظار الحقائب فيما يتولى فريق "مرافق" استلام الحقائب، وتوصيلها إلى أي موقع في أبوظبي خلال 3 ساعات من وصول الرحلة. خيارات الشراء المسبق يقدّم الموقع الإلكتروني للاتحاد للطيران مجموعة متنوعة من خيارات المقاعد التي يتم شراؤها مسبقًا خلال العطلات المدرسية. ويوفّر "مقعد بمساحة إضافية للساقين" مساحة فسيحة للضيوف لتمديد أرجلهم، أما مقعد "السياحية مع مقعد مجاور شاغر" فيمكن للضيوف اختياره قبل 72 ساعة على الأقل من المغادرة. كما يمكن للضيوف المؤهلين المسافرين على الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران من أبوظبي شراء قسائم الدخول إلى صالة الدرجة الأولى ودرجة الأعمال مسبقاً قبل ما يصل إلى 90 دقيقة من موعد الإقلاع. سياسة الأمتعة من أجل سلامة وراحة جميع الضيوف، تلتزم الاتحاد للطيران بسياسة أمتعة المقصورة والتي تنص على عدم تخطي وزن الأمتعة 7 كغم على الدرجة السياحية و12 كغم على الدرجة الأولى ودرجة الأعمال. كما تحدد قياسات الأمتعة المحمولة كالتالي: الارتفاع 50 سم، العمق 25 سم، العرض 40 سم. ويقدّم التطبيق والموقع الإلكتروني للاتحاد للطيران عددًا من الخيارات الإضافية للضيوف لشراء الأمتعة مسبقًا بأسعار خاصة. مركز الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على الضيوف المسافرين إلى الولايات المتحدة الوصول إلى المطار قبل أربع ساعات على الأقل من إقلاع رحلتهم. ويُطلب من الضيوف المسافرين على الدرجة الأولى ودرجة الأعمال ومقصورة الإيوان التوجه إلى مركز الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قبل 90 دقيقة من إقلاع الرحلة، فيما يجب على الضيوف على الدرجة السياحية تسجيل الوصول قبل ساعتين من المغادرة، حيث أن المركز يقفل أبوابه قبل ساعة من الإقلاع. وتسمح هذه الخدمة بإتمام كافة إجراءات الجمارك في أبوظبي قبل المغادرة ليصلوا إلى الولايات المتحدة كمسافرين داخليين. لمزيد من المعلومات ولحجز رحلتكم التالية، يرجى زيارة أو تنزيل تطبيق الأجهزة المحمولة. -انتهى-


زاوية
منذ 17 ساعات
- أعمال
- زاوية
اختتام أعمال منتدى المناخ لمصرف الإمارات المركزي في أبوظبي
حضور محلي ودولي رفيع المستوى يعكس مكانة دولة الإمارات في قيادة جهود التمويل المستدام أبوظبي: اختتم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي فعاليات منتدى المناخ الذى عُقد في العاصمة أبوظبي اليوم، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتأكيد على أهمية الحوار الفعال والتعاون الوثيق بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في معالجة المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، وتعزيز التمويل المستدام، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات لتجسيد مرونة المنظومة المالية، ودفع مسارات العمل المناخي. يأتي المنتدى ضمن جهود المصرف المركزي لتعزيز مسيرة التحول نحو نظام مالي أكثر استدامة، وتعزيز دوره الحيوي في قيادة جهود التمويل المستدام، تماشياً مع مستهدفات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. افتتح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أعمال المنتدى بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، وجيمس تالبوت، رئيس مجموعة عمل السياسة النقدية في مجموعة تخضير النظام المالي، بالإضافة إلى نخبة من القيادات المالية وصناع القرار، والخبراء الدوليين في مجالي التمويل المستدام والمخاطر المناخية، وكبار المسؤولين من الهيئات التنظيمية والبنوك المركزية والمؤسسات المالية المحلية والدولية. وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في كلمة افتتاح المنتدى على أن انعقاد منتدى المناخ يشكل محطة استراتيجية بارزة في مسار العمل المناخي والمالي الذي تنتهجه دولة الإمارات، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات جيوسياسية واقتصادية وتغيرات مناخية متسارعة. وأضاف: "شكل منتدى المناخ نقطة تحول محورية نحو الانتقال من مرحلة الحوار وتبادل الرؤى إلى مرحلة التنفيذ العملي، عبر الاستثمار الممنهج في بناء القدرات المؤسسية، وتحديث السياسات، وتطوير العمليات التشغيلية في المؤسسات المالية، بما يسهم في تعزيز مرونة واستقرار النظام المالي، ورفع مستوى جاهزيته في مواجهة المخاطر المستقبلية بما يرسخ التوازن المنشود بين استدامة النمو الاقتصادي وحماية البيئة." وشدد معاليه على أن منتدى المناخ يعكس رؤية دولة الإمارات الطموحة، وحرصها على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للحوار المؤسسي في قضايا التمويل المستدام والعمل المناخي المسؤول. وناقش منتدى المناخ للمصرف المركزي سبل تعزيز تكامل السياسات المناخية في إدارة المخاطر والاستثمارات، وضرورة إيجاد حلول فعالة لتعزيز مرونة القطاع المالي في مواجهة التحديات المناخية والبيئية المستقبلية، بالإضافة إلى أُطر تفعيل التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التشريعات، والسياسات المالية، وتبني نهج استباقي في تطوير حلول التمويل الإسلامي المستدام، في خطوة تؤكد مكانة دولة الإمارات المتنامية كمركز عالمي رائد في قيادة الحوار حول مستقبل التمويل المستدام. وشملت أجندة المنتدى عدداً من المحاور في مجال التمويل المستدام، من أبرزها: استراتيجيات دمج المخاطر المناخية في الأطر الرقابية، وأدوات تمويل التكيف في الأسواق الناشئة، إلى جانب سياسات تعزيز مرونة الأنظمة المالية في مواجهة التغير المناخي. كما سلط المنتدى الضوء على تمكين المؤسسات المالية من تبني أفضل الممارسات العالمية في تحليل المخاطر البيئية، وتعزيز الإفصاح المرتبط بالاستدامة. كما تضمنت عدداً من الجلسات الحوارية التي جمعت صناع القرار، وممثلي البنوك المركزية، وخبراء التمويل الأخضر، لمناقشة سبل مواءمة السياسات النقدية والمالية مع أهداف المناخ، وأهمية الابتكار في تطوير أدوات استثمارية خضراء. كما تناولت الجلسات سبل بناء القدرات المؤسسية وتفعيل أطر التعاون الإقليمي والدولي في مجالات تخضير العمليات المصرفية، والتمويل الإسلامي المستدام، بما يعزز من تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص. بدورها قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي ، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمة افتتاح المنتدى إن " التزام دولة الإمارات بتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة يمثل ركيزة رئيسية لرؤيتنا الوطنية. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030، من خلال نهج متكامل يشمل كل أفراد المجتمع. نعمل بشكل فاعل على دمج السياسات المناخية مع الأهداف المالية، ما يدفع إلى تحقيق نمو مستدام يشمل جميع القطاعات". وأضافت معاليها: "نؤمن بأن تعزيز التمويل والاستثمار المناخي يمكنًّا من إحداث تغيير جذري، وخلق فرص اقتصادية مستدامة، وبناء نظام مالي مرن يضمن تحقيق المزيد من النمو المستدام. وإدراكاً منّا لأهمية تسريع جهودنا المشتركة والجماعية لمواجهة تحديات المناخ، فإننا نثمّن الدور المحوري الذي يضطلع به مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي و"شبكة تخضير النظام المالي" في تعزيز بنية التمويل الأخضر. إذ تسهم جهودهما بشكل كبير في دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها المناخية والمستدامة، وفي الوقت ذاته تحفيز النمو الاجتماعي والاقتصادي". من جانبه قال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات إن" تنظيم مصرف الإمارات المركزي لمنتدى تخضير القطاع المالي يعكس نهجه الاستباقي والتزامه الراسخ بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة باعتبارها عاملاً أساسياً في تعزيز النمو، وهو ما يتوافق مع إستراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة". وأضاف معاليه: "يؤكد اتحاد مصارف الإمارات التزامه بالتطوير المستمر للمنظومة المصرفية والمالية وتعزيز حلول التمويل نحو مستقبل مستدام يلبي متطلبات مختلف شرائح المجتمع. ويؤكد على تعهد البنوك الوطنية الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات بتوفير تسهيلات تمويلية لدعم مشاريع الاستدامة بقيمة أكثر من تريليون درهم بحلول 2030، كما تقوم البنوك الأعضاء في الاتحاد بقيادة الحلول التمويلية المستدامة" وفى ختام منتدى المناخ للمصرف المركزي، أكد سعادة إبراهيم الزعابي، مساعد محافظ المصرف المركزي - قطاع السياسة النقدية والاستقرار المالي، على نجاح المنتدى في بلوغ أهدافه الاستراتيجية، من خلال توفير منصة رفيعة المستوى للحوار البناء، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجهات التنظيمية والمالية لمواجهة التحديات المناخية. وأضاف: "ساهمت النقاشات المثمرة التي شهدها المنتدى في تعزيز فهم التحديات المناخية الحالية، واستكشاف آفاق واعدة لبناء وتطوير نظام مالي أكثر مرونة وتكاملاً، من خلال توسيع قاعدة الشراكات وتعزيز التعاون الدولي". وأكد سعادته على التزام المصرف المركزي الثابت بدعم أجندة التنمية المستدامة لدولة الإمارات، ومواصلة العمل الوثيق مع مجموعة التخصير المالي وجميع الشركاء المحليين والدولية، من أجل بلورة سياسات مناخية فعالة تسهم في ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي على المستويين المحلي والدولي. انتهى-


زاوية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- زاوية
شركة "جذور" تضع حجر الأساس لخط الإنتاج السادس (TM6) في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
المشروع الجديد بتكلفة إجمالية تبلغ 345 مليون ريال سعودي سيدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير قدرات التصنيع المحلية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستدامة سيساهم خط الإنتاج السادس (TM6) في تعزيز كفاءة التصنيع ورفع الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 120 ألف طن من المناديل الورقية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة "جذور لصناعة الورق"، التابعة لشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)، إحدى أكبر شركات تصنيع المنتجات الورقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن وضع حجر الأساس لخط الإنتاج السادس (TM6)، وهو ثاني خطوطها الإنتاجية عالية السعة لتصنيع المناديل الورقية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالقرب من جدة. وحضر الفعالية الرسمية لتدشين المشروع ممثلون بارزون عن مختلف الجهات الحكومية والخاصة، من بينها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، إلى جانب فريقي القيادة العليا في شركتي جذور ومبكو. وتبلغ قيمة الاستثمار في المشروع 345 مليون ريال سعودي، ومن المرتقب أن يعزز قدرات شركة جذور التصنيعية برفع السعة الإنتاجية السنوية إلى 120 ألف طن، حيث تعمل ماكينة الإنتاج الجديدة بسرعة 2,100 متر في الدقيقة. ويدعم مشروع خط الإنتاج السادس مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير قدرات التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل نوعية تتطلب مهارات متخصصة، إلى جانب الالتزام بالمعايير البيئية العالمية. وتتولى شركة "أندريتز إيه جي"، وهي مجموعة تقنية دولية مقرها النمسا وتختص في توفير المصانع والمعدات والخدمات والحلول الرقمية المتطورة، تصنيع وتوريد وتركيب ماكينة إنتاج المناديل الورقية خلال فترة 24 شهراً. وبهذه المناسبة، قال الأستاذ مصعب المهيدب، رئيس مجلس إدارة شركة مبكو: "يؤكد إطلاق خط الإنتاج السادس ثقتنا الراسخة بالإمكانات الواعدة لمستقبل الصناعة في المملكة العربية السعودية. وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، سيُعزز هذا التوسع دورنا ومساهماتنا في تمكين منظومة التصنيع المحلية وتعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة في قطاع المناديل الورقية." ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات ووسائل التصنيع المستدامة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية الشاملة لشركة مبكو، بما في ذلك كفاءة استخدام الموارد وتقليل انبعاثات الكربون. من جانبه، قال المهندس فيصل حداوي، الرئيس التنفيذي لشركة مبكو: "لا تقتصر جهودنا في مبكو على بناء القدرات الإنتاجية فحسب، بل نعمل أيضاً على تعزيز القيمة والمرونة وترسيخ الثقة. ومن خلال خط الإنتاج السادس لإنتاج المناديل الورقية سنسرع استراتيجيتنا للنمو المستدام، ونعزز مساهمتنا في نمو الاقتصاد السعودي والأسواق الإقليمية." وتؤكد شركة جذور التزامها بمواصلة الاستثمار في الابتكار الصناعي لتلبية الطلب المتزايد على منتجات المناديل الورقية عالية الجودة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نبذة عن شركة جذور لصناعة الورق شركة "جذور لصناعة الورق" هي شركة سعودية مختصة في تصنيع المناديل الورقية، وهي تابعة لشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو). تأسست الشركة بهدف تلبية الطلب المتزايد على منتجات الورق والعناية الشخصية في المملكة، حيث تقدم للأسواق الإقليمية والدولية حلولاً عالية الجودة تراعي المعايير البيئية. وتعكس عملياتها رؤية شركة مبكو الشاملة للتميز وتحقيق الريادة الصناعية والابتكار والاستدامة. -انتهى-


زاوية
منذ 18 ساعات
- أعمال
- زاوية
اتحاد مصارف الإمارات: اختيار دبي لاستضافة (سايبوس 2029) يؤكد على الثقة العالمية في مكانة دولة الإمارات الريادية
أبوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، أكد اتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية) على أن اختيار دبي لاستضافة مؤتمر ومعرض "سايبوس 2029" (المؤتمر الدولي للعمليات المصرفية الذي تنظمه جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك - سويفت) يعكس مدى الثقة العالمية في مكانة دولة الإمارات الريادية ودورها الحيوي في قيادة المبادرات لتطوير القطاع المالي والمصرفي والمدفوعات. وتأتي استضافة دبي لمؤتمر سايبوس 2029 بدعوةٍ من اتحاد مصارف الإمارات (UBF) وبالتعاون مع شركاء الإتحاد في مركز دبي المالي العالمي (DIFC) ومركز دبي التجاري العالمي (DWTC) ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي (DET)، وبدعم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وسيتيح سايبوس 2029 الفرصة المثلى للمصارف الوطنية الإماراتية كي يقوموا بإطلاع آلاف المشاركين من أعضاء (سويفت) القادمين من كافة أصقاع العالم على تطور الصناعة المالية والمصرفية في دولة الإمارات. إذ يستقطب مؤتمر سايبوس سنوياً ما يقارب 10 آلاف من قادة المؤسسات المالية والمصرفيين رفيعي المستوى والمدراء الأوائل لشركات التكنولوجيا المالية والمزودين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم. ويعقد هذا المؤتمر كل عام في أحد المراكز المالية الرائدة عالمياً كسنغافورة وجنيف وتورونتو ولندن وأمستردام وبكين. وكانت دولة الإمارات هي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تحظى باختيارها لاستضافة مؤتمر ومعرض سايبوس في عام 2013. وجدد اتحاد مصارف الإمارات التزام القطاع المصرفي والمالي والمصارف الأعضاء في الإتحاد للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين في الدولة وبالتعاون التام مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، من أجل أن يتم تقديم هذه النسخة من هذه الفعالية العالمية في دبي في أبهى حللها. وللتأكيد على ذلك، قال معالي عبد العزيز الغرير (رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات): "يأتي اختيار دبي لاستضافة مؤتمر ومعرض سايبوس 2029 كشهادة دولية على المكانة البارزة لدولة الإمارات كمركز مالي ومصرفي إقليمياً وعالمياً. كذلك يعكس هذا الاختيار تقدير الصناعة المالية والمصرفية العالمية للجهود والمبادرات المبتكرة لدولة الإمارات في تطوير وتبسيط عمليات الدفع وتبني التحول الرقمي في المدفوعات لتلبية احتياجات القطاع المصرفي والمالي، وتطوير أنظمة دفع آمنة وفعالة تماشياً مع السياسات الاستباقية لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي التي تضع أمن وكفاءة التحويلات المصرفية ضمن أولوياتها القصوى". وأضاف معاليه: "ونحن نؤكد في اتحاد مصارف الإمارات على التزامنا بالعمل مع شركائنا في مركز دبي المالي العالمي ومركز دبي التجاري العالمي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وبقية الشركاء الإستراتيجيين على توفير كافة الظروف اللازمة والملائمة لتنظيم هذا الحدث العالمي بما يتوافق مع مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في تنظيم الفعاليات الكبرى وقيادة الحوارات البناءة لتطوير نظام المدفوعات بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في الحلول التكنولوجية المتقدمة والاقتصاد العالمي". ويُذكر أن جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) تنظم مؤتمر ومعرض سايبوس منذ العام 1978 بصورة سنوية في أحد المراكز المالية والمصرفية العالمية التي يتم اختيارها من بين العديد من المراكز الكبرى التي تسعى للفوز باستضافة هذا المؤتمر الذي يشكل منصة عالمية لقادة المؤسسات المالية والمصرفية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى ومزودي التقنيات. ويعد سايبوس أيضاً من أهم وأكبر الفعاليات التي تسهم في تبادل الآراء والخبرات وتعزيز التعاون بين قادة المؤسسات المالية ومزودي التقنيات في العالم، إذ تتيح (سويفت) التواصل وتبادل المعلومات المالية لأكثر من 11000 مؤسسة مالية في أكثر من 200 دولة حول العالم في بيئة آمنة وموثوقة، وهو ما يسهم في تعزيز التبادلات المالية والتجارية حول العالم. وتأكيداً على ريادتها في مجال المدفوعات، قامت دولة الإمارات بتأسيس اللجنة التوجيهية والمجموعة الوطنية الأولى من نوعها لمستخدمي سويفت، وهي أول لجنة توجيهية ومجموعة وطنية يتم إطلاقها في منطقة الشرق الأوسط وتشمل ممثلين عن مكتب سويفت الإقليمي في دبي. ومنذ تأسيسها في عام 2021 تقوم هذه اللجنة بدور محوري في تحسين أداء عمليات الدفع وتعزيز فعالية وأمن نظم التحويلات المصرفية، إذ أنها تمثل منصة مناسبة لتبادل الآراء والرؤى التي تدعم صناعة القرار، بالإضافة إلى الاستفادة من معارف وخبرات أعضاء شبكة سويفت عالمياً في تطوير العمل المصرفي وتعزيز قدرات العاملين في القطاع المصرفي والمالي في الدولة. كذلك، يعتبر المركز التدريبي لمستخدمي سويفت (القائم تحت مظلة اتّحاد مصارف الإمارات) هو أيضاً مركز التدريب الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لمستخدمي سويفت، ويقوم هذا المركز بتنظيم الدورات التدريبية لاعتماد مستخدمي المنظومة من أعضاء مجموعة مستخدمي سويفت من البنوك الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات. وقال السيد/جمال صالح (المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات ورئيس لجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات):"نحن نفخر بهذا الاختيار العالمي لدولة الإمارات لاستضافة سايبوس 2029 الذي يصنف على أنه أهم الفعاليات الدولية في مجال المدفوعات التي تُشكل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويعكس هذا الاختيار لدولة الإمارات تقدير الصناعة المالية والمصرفية العالمية للإنجازات الكبيرة والمؤثرة التي حققتها الدولة في مجال المدفوعات وتوظيف التقنيات المتقدمة تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع لنا الأطر اللازمة لتطوير المدفوعات وتسريع التحول الرقمي في بيئة تلبي متطلبات العملاء مع ضمان الامتثال للتشريعات والأنظمة المحلية والعالمية". وأضاف السيد/جمال صالح: "تُسهم مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في مجال المدفوعات في تلبية متطلبات مختلف أصحاب المصلحة وفي تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لنظم الدفع التي تم أُطلاقها في العام 2019 لتطوير حلول دفع مبتكرة وتعزيز تجربة العملاء، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في التطور التكنولوجي والابتكار والمرونة والأمن في القطاع المصرفي والمالي". كما أكد السيد/جمال صالح التزام اتحاد مصارف الإمارات ولجنة مستخدمي سويفت في دولة الإمارات بالتعاون مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لتنظيم سايبوس 2029 بتلك الصورة التي تعكس مكانة دولة الإمارات كمركز مالي ومصرفي وتجاري رائد. وأشار إلى أهمية الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في تحسين المدفوعات المحلية والعالمية وتعزيز فعالية وأمن نظام التحويلات المصرفية من أجل توفير أفضل الحلول لزيادة التبادل التجاري في بيئة موثوقة وسلسة. وتعليقا على اختيار دبي لاستضافة "سايبوس 2029"، قالت السيدة ماريان ديمارشي (الرئيس التنفيذي لشركة سويفت - أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا): "يقوم سايبوس بجمع القطاع المالي والمصرفي على نطاق لا مثيل له، ويسعدنا أن نعيد إنعقاد المؤتمر في عام2029 إلى دبي، وهي الإمارة التي تعتبر مركزا ماليا عالميا حقيقيا في موقع جغرافي استراتيجي، وستكون دبي مكانا مناسبا للحوارات والنقاشات الزاخرة التي يشتهر سيبوس بتسهيلها كل عام". ومن الجدير بالذكر أن الإمارات هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تم اختيارها لاستضافة مؤتمر ومعرض سايبوس منذ أن تم إطلاق هذا المؤتمر السنوي في العام 1978. عن اتحاد مصارف الإمارات اتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحّد للمصارف الإماراتية) هو هيئة تمثيلية مهنية تأسست عام 1982 وتضم 62 عضواً من المصارف والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل على رعاية مصالحهم وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم للارتقاء بالقطاع المصرفي لما فيه خير لصالح الأعضاء والعملاء واقتصاد الإمارات بشكل عام. تتركز مهمة وأهداف اتحاد مصارف الإمارات في تمثيل المصارف والمؤسسات الأعضاء وتنظيم واجباتها والدفاع عن مصالحها وحقوقها، كما يوفر الاتحاد منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات والتعاون حول مختلف القضايا التي تهم القطاع المصرفي. كما يلعب اتحاد مصارف الإمارات دوراً محورياً في رفع المستوى في الوعي المالي للمجتمع المحلي، وفيما يتعلق بمساهمات القطاع المصرفي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة. ويشتمل اتحاد المصارف على مجلسٍ استشاري للرؤساء التنفيذيين يتألف أعضاؤه من 22 رئيساً تنفيذياً للمصارف والمؤسسات الأعضاء، ويتولى متابعة تنفيذ سياسات الاتحاد ونشاطاته، فضلاً عن اتخاذ القرارات المناسبة على يد الأمانة العامة للاتحاد ولجانه التنفيذية فيما يتعلق بالقضايا المصرفية، فيما تقوم اللجان الفنيّة الـ 26 ولجانه الاستشارية الـ 3 ببحث ومناقشة كافة القضايا ذات الصلة. كما ويشتمل الاتحاد على المجلس التشاوري الثاني لاتحاد مصارف الإمارات الذي يضم في عضويته الرؤساء التنفيذيين للمصارف الأخرى الأعضاء في الاتحاد. -انتهى- #بياناتحكومية


زاوية
منذ يوم واحد
- أعمال
- زاوية
تحليل النصف الثاني من يونيو: هدنة جيوسياسية تنعش الأسواق العالمية لتلتقط أنفاسها بعد أسبوع مضطرب
لاشك في أن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية قد أرخت بثقلها بشكل ملموس على الأسواق العالمية والإقليمية خلال النصف الثاني من يونيو. والتقرير يستعرض بشكل سريع هذه التداعيات عالميا ومحليا. عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في مستهل الأسبوع وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، لكنها عادت وتراجعت في وقت لاحق من الأسبوع بعد تسجيل تراجع في مبيعات التجزئة أكثر حدة من المتوقع. وقد أثار هذا المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل. هذا فيما تعزز الدولار الأمريكي خلال الأسبوع مرتفع بنسبة 0.5%، مدعوما بجاذبيته كملاذ آمن في ظل استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط. هذا ناهيك عن قرار الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تعديل، وإن لا يزال الفيدرالي متمسك بتوقعاته بخفض الفائدة مرتين في وقت لاحق من العام، في حين خفض توقعاته للنمو الاقتصادي ورفع في المقابل توقعاته للتضخم، في إشارة إلى تزايد المخاوف من سيناريو الركود التضخمي. تجدر الإشارة هنا أيضا إلى أن بنك اليابان قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير وكشف عن خطة جديدة لتقليص وتيرة خفض ميزانيته العمومية بدءاً من العام المقبل، وذلك في ظل تنامي المخاطر الخارجية، بما في ذلك الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المتجددة. الدولار الأمريكي عاد مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي وذلك إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام وسط انحسار المخاوف في المنطقة مع الإعلان عن وفق لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل فجر 24 يونيو. هذا بالإضافة إلى المخاوف حيال استقلال الفيدرالي في المستقبل ما أرخى بظلاله على الثقة في السياسة النقدية للبلاد. ومن المتوقع أن يبقى مؤشر الدولار الأمريكي تحت ضغط خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بأن يصل سعر اليورو إلى 1.20 دولار في ظل تصاعد الاتجاه العالمي نحو التخلي عن الدولار الأمريكي، وهو ما يعزز جاذبية العملات البديلة. الأسهم الأمريكية استهلت أسواق الأسهم الأمريكية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء إيجابي، إلا أن المعنويات تحولت إلى السلبية بحلول يوم 17 يونيو مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس. وقد أثر هذا على المستثمرين، لتغلق أسواق الأسهم الأمريكية على تباين في اليوم التالي بعد أن حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من احتمال ارتفاع التضخم في السلع خلال أشهر الصيف مع بدء تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحلول نهاية الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، بقي الأداء متباين في وول ستريت، مع تزايد حذر المستثمرين في ظل تصاعد وتيرة النزاع بين إيران وإسرائيل، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية على الخط. وبناءً عليه، أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بدون تغيير، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، وحقق مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة بنسبة 0.2% خلال الفترة نفسها. وقد استمر هذا المسار يوم 25 يونيو لاسيما مؤشر ناسداك مع إغلاق سهم إنفيديا عند أعلى مستوياته على الإطلاق، حيث اكتسب المستثمرون ثقة بأن ريادة الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي لن تتأثر بضوابط التصدير الصينية. في المقابل، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.5% في حين تراجع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.3% خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. أما الأسواق الأوروبية فقد كانت أكثر وهناً مع تراجعات طفيفة نسبياً بشكل عام. 24 يونيو يجدر الذكر بأن أسواق الأسهم العالمية قد شهدت منذ فجر الثلاثاء 24 يونيو موجة من التفاؤل بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما أدى إلى صعود قوي في مؤشرات الأسهم الأمريكية والآسيوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وإقبالهم على المخاطرة في ظل انحسار المخاوف الجيوسياسية. سجلت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعات يوم 24 يونيو مع صعود مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.4% وارتفاع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2%. غير أنها عادت وسجلت هبوط جماعي يوم الأربعاء 25 يونيو، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لتفاصيل الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتطورات السياسة النقدية في أوروبا، ما قد يبقيها في خانة الترقب خلال الفترة المقبلة. وبالتالي من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية موجة تصحيح خلال المدى المنظور. النفط ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بين 17 و20 يونيو، مع تصاعد حدة النزاع بين إيران وإسرائيل دون بوادر حل. وقد قيم المستثمرون احتمالات تعطل الإمدادات نتيجة استمرار الصراع، خاصة في حال حدوث تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة وهو ما حدث لاحقا. عليه، أنهت العقود الآجلة لخام برنت الأسبوع المنتهي في 20 يونيو عند 77.3 دولار للبرميل، في حين وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 75.0 دولار للبرميل، بارتفاع أسبوعي نسبته 2.8% و2.5% على التوالي. غير أن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 5% يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في المنطقة في ظل انخفاض علاوة المخاطرة التي كان المستثمرون يأخذونها في عين الاعتبار وسط احتمالات عن لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. غير أن أسعار النفط عاودت ارتفاعها بعض الشيء في 25 يونيو، إلا أنها بقيت مستقرة قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين، وهو مسار من المتوقع أن يبقى سائد في المرحلة المقبلة مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. المعادن الثمينة تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين 16 يونيو، مع قيام المتداولين بجني الأرباح بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع. هذا فيما راقبت الأسواق عن كثب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الاجتماع المرتقب للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لتعود وترتفع بشكل طفيف في 17 يونيو مدعومة بطلب الملاذ الآمن في ظل استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط وقتها. إلا أن المكاسب كانت محدودة بسبب قوة الدولار الأمريكي. وإن كشف استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة حصة الذهب في احتياطاتها خلال السنوات الخمس المقبلة. هذا في إشارة إلى استمرار الطلب المؤسسي على المعدن الأصفر. هذا فيما قفزت أسعار الفضة يوم 17 يونيو إلى أعلى مستوى لها في 13 عام. ولكن تراجعت أسعار الذهب في 18 يونيو تحت ضغط قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لتستقر عند 3,384.4 دولار للأونصة يوم 20 يونيو، مع تراجع أسبوعي بنسبة 2.0%. في المقابل، أنهت المعادن الثمينة الأخرى الأسبوع المنتهي في 20 يونيو بأداء متباين، حيث تراجعت أسعار الفضة إلى 36.0 دولار للأونصة، بانخفاض أسبوعي نسبته 1.1%، في حين ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 4.1% لتغلق عند 1,261.5 دولار للأونصة بعد أن لامست مؤقتاً أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2014. وبطبيعة الحال، تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو إلى 3,319 دولار للأونصة، إلى أقل مستوياتها خلال أكثر من أسبوعين، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار وسط تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن. وبعدها عادت أسعار الذهب لتسجل ارتفاع طفيف في 25 يونيو بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، وذلك في تقلب ملموس خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو، مع توقعات بأن تبقى أسعار الذهب في دوامة التقلب خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل ضغوط معاكسة جراء انحسار المخاوف العسكرية في المنطقة من جهة وضعف الدولار الأمريكي من جهة أخرى. كما متوقع، كان للحرب بين إيران وإسرائيل تداعيات قاسية على أداء أسواق الأسهم العربية التي سجلت تراجعات حادة خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو. وطغى اللون الأحمر على شاشات البورصات العربية بحيث سجل مؤشرS&P العربي المركب تراجع أسبوعي بنسبة 3%، في ظل تراجع كبير في مؤشر أسعار البورصة المصرية بنسبة 7% ومؤشر سوق تداول السعودية بنسبة 2.1%، لاسيما نتيجة استمرار القتال بين إيران وإسرائيل، مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. غير أن أسواق الأسهم العربية استهلت الأسبوع المنتهي في 27 يونيو بتحسن طفيف، لتعوض خسائرها في 24 يونيو مع وقف إطلاق النار بحيث عاد اللون الأخضر ليطغى من جديد على كل البورصات العربية مع ارتفاع بنسبة 3% في مؤشرS&P العربي المركب يوم 24 يونيو، وبنسبة 0.4% في 25 يونيو. ومن المتوقع أن تغلق أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو على ارتفاع جيد وإن قد يبقى الحذر سيد الموقف خلال المدى المنظور. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)