
ردّ دعوى حصول بالدوني على 400 مليون دولار من لايفلي
ردّ قاضٍ أمريكي، الاثنين، دعوى قضائية رفعها الممثل والمخرج جاستن بالدوني على الممثلة بليك لايفلي يطالبها فيها بعطل وضرر قدره 400 مليون دولار في إطار النزاع القضائي القائم بينهما منذ أشهر بعدما اتهمته بالتحرش بها.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في ديسمبر الماضي أن نجمة مسلسل «غوسيب غيرل» رفعت دعوى على بالدوني والمنتج جايمي هيث بتهمة الإقدام على تصرفات والتلفظ بتعليقات غير لائقة، خلال تصوير فيلم «إت أندز ويذ أس».
وفي بيان أرسله إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، اعتبر وكيل بالدوني وشركة «ويفيرر» التي أنتجت الفيلم المحامي براين فريدمان أن هذه الاتهامات «باطلة تماماً، وفاضحة، ومُبتذلة بشكل مُتعمد».
ورفع فريق بالدوني دعوى في يناير الماضي أمام محكمة مدنية في نيويورك على الممثلة وزوجها الممثل راين رينولدز و«نيويورك تايمز»، اتهم فيها الصحيفة بأنها انحازت إلى بليك لايفلي في تغطيتها. إلا أن قاضي محكمة مقاطعة مانهاتن لويس جيه ليمان ردّ دعوى معسكر بالدوني، معللاً قراره بأن «نيويورك تايمز» لم تنشر سوى معلومات واردة في دعوى قضائية رفعتها الممثلة أساساً أمام محكمة في كاليفورنيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
وفاة لالو شيفرين صاحب موسيقى «ميشن إيمباسيبل»
توفي لالو شيفرين، مؤلف موسيقى «ميشن إيمباسيبل» وأعمال شهيرة أخرى مثل «بوليت» و«ستارسكي آند هاتش»، الخميس عن 93 عاماً، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية. وأكد نجله رايان شيفرين خبر الوفاة للعديد من وسائل الإعلام الترفيهية. وكان شيفرين، وهو أميركي من أصل أرجنتيني، عازف بيانو وقائد أوركسترا، وقد صنع لنفسه اسماً في السينما، إذ ألّف الموسيقى التصويرية لأكثر من 100 فيلم. حازت أعماله ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار، وحصل على جائزة أوسكار فخرية عام 2018 عن مجمل أعماله، وهي جائزة مُنحت فقط لمؤلفَين آخرَين هما إنيو موريكوني وكوينسي جونز، بحسب موقع «ديدلاين». ومن بين إبداعاته موسيقى مطاردة ستيف ماكوين الشهيرة بسيارة موستانغ في فيلم «بوليت»، والمزج الموسيقي في فيلم «إنتر ذي دراغون»، وموسيقى الفانك الطليعية في «ديرتي هاري»، ومزيج الجاز والفولك والموسيقى السيمفونية في فيلم «كول هاند لوك». لكن أشهر أعماله تبقى موسيقى «ميشن إيمباسيبل»، بلحنها ذي النغمات المتكررة والمتقطعة التي تستحضر ببراعة أجواء أفلام التجسس. حازت هذه الموسيقى جائزتي غرامي، المعادل الموسيقي لجوائز الأوسكار، من بين المكافآت الكثيرة التي نالها شيفرين طوال مسيرته الفنية. ونعت أكاديمية الأوسكار الفنان الراحل الخميس عبر منصة إكس. وكتب وزير الثقافة الأرجنتيني ليوناردو سيفيلي: «ببالغ الحزن والأسى، نتلقى نبأ فقدان لالو شيفرين، العبقري الموسيقي الذي تجاوز الحدود والأجيال، وسيُخلّد إرثه إلى الأبد في التاريخ الثقافي لبلدنا والعالم».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
جسم ملتهب يخترق سماء ولايات أمريكية
شهدت سماء عدة ولايات أمريكية ظاهرة غريبة، عندما رصد العديد من السكان كرة نارية ساطعة تخترق السماء في وضح النهار. وتلقت الجمعية الأمريكية للنيازك أكثر من مئة بلاغ من شهود عيان في ولايات كارولاينا الجنوبية والشمالية وجورجيا وتينيسي، الذين أفادوا برؤية الجسم الغامض. وكان من أبرز المشاهدات مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة على لوحة قيادة سيارة في مدينة أندرسون بكارولاينا الجنوبية، يظهر جسماً لامعاً ذا ذيل طويل ينطلق بسرعة عبر السماء الزرقاء الصافية قبل أن يختفي خلف الأشجار وأثار هذا المشهد حيرة السكان وكتب أحد رجال الإطفاء في شرق تينيسي عبر منصة «إكس»: «رأيت كرة نارية ضخمة تسقط من السماء.. أنا لست مجنوناً هل شاهدها أحد آخر؟». والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن جزءاً من هذا الجسم -كما يبدو- سقط على منزل في ضواحي أتلانتا بجورجيا، حيث اخترق السقف وتسبب في تشقق الأرضية حتى وصلت إلى الخرسانة وفقاً لريان موريسون، مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة هنري جنوب شرق أتلانتا. وذكر ديلان لاسك، خبير الأرصاد الجوية في محطة الخدمة الوطنية للأرصاد بمدينة بيتري سيتي، أن الرادار لم يلتقط الكرة النارية أثناء اختراقها للغلاف الجوي وذلك بسبب ارتفاعها الشديد ومع ذلك، تمكنت الأقمار الصناعية من رصد مسار الدخان الذي خلفه.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
آسيويان يقرّان بشهادة زور في جريمة احتيال بعد 8 سنوات
أعاد شخص إفريقي محكوم عليه بالإدانة في جريمة احتيال إلكتروني وقعت منذ ثماني سنوات، فتح القضية مجدداً، لكن أمام القضاء المدني في دبي، مطالباً بالحكم بصحة توقيع شخصين آسيويين كانا يعملان لديه على إقرارين بشهادة زور ضده في القضية، ما أدى إلى إدانته ومعاقبته بالحبس ثلاث سنوات وغرامة أربعة ملايين و619 ألف درهم، وتم تأييد الحكم في مرحلة الاستئناف. وبعد نظر الدعوى من قبل المحكمة المدنية، قضت بصحة توقيعي المتهمين على الإقرارين. وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2017 حين صدر حكم بحق أحد المدعى عليهما وآخرين في جريمة استيلاء على أربعة ملايين و619 ألف درهم من رصيد عميل لدى أحد البنوك باستخدام التزوير والحيلة. وأثناء التحقيق في القضية أدلى المدعى عليه الأول والمدعى عليه الثاني بشهادة جاء فيها أن المدعي كان شريكاً في الجريمة، وأسهم في تزوير محررات رسمية عبارة طلب إغلاق حساب بنكي، وطلب بإعادة تفعيله، وتفويض بالسحب النقدي من الحساب العائد لشخص عربي لدى أحد المصارف في الدولة، وذلك بعد تذييل جميع المحررات بتوقيعات منسوبة زوراً للمجني عليه. وبحسب شهادة المدعى عليهما فإن المدعي استولى لنفسه مع آخرين هاربين على المبلغ المشار إليه من حساب المجني عليه، ومن ثم خضع للمحاكمة في عام 2022، إذ كان ملاحقاً خلال السنوات السابقة. واستناداً إلى شهادة المدعى عليهما، وإفادة المجني عليه في القضية، حكم على المدعي غيابياً بالإدانة وعوقب بالحبس ثلاث سنوات، وغرامة بقيمة المبلغ المستولى عليه. وعارض المتهم على الحكم الغيابي أمام المحكمة، وأعلن بموعد الجلسة المقررة لنظر المعارضة، لكن حضر وكيله القانوني، وطلب من المحكمة الانتقال إلى سؤاله في مكانه لأنه مريض بداء الفيل ولا يمكنه التحرك. وردت المحكمة بأن الثابت خلو قانون الإجراءات الجزائية من هذا الإجراء، لأن المحاكمات الجنائية لها أماكن انعقاد حددها القانون، وقاعات مجهزة لذلك، ومن ثم لا يمكن أن تنعقد في الأماكن العامة، ورفضت الطلب، لاسيما أن المتهم هو الذي عارض على الحكم الغيابي من تلقاء نفسه، وكان يتعين عليه التأكد من إمكانية حضوره. إلى ذلك، طعن المدعي على الحكم الجزائي بإدانته أمام محكمة الاستئناف، لكنه لم يمثل كذلك أمامها، فقضت بسقوط الاستئناف، لأن الثابت بالأوراق أنه محكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية واجبة النفاذ، لكنه لم يتقدم للتنفيذ، ولا تطمئن المحكمة لصحة العذر الذي أبداه وكيله لعدم الحضور، ومن ثم قضت بتأييد عقوبة الحبس والغرامة. وبعد سنوات من الجريمة والحكم بإدانته من قبل محكمة الجزاء، أقام المدعي دعواه أمام المحكمة المدنية مطالباً بالحكم بصحة توقيع المدعى عليهما على إقرار بالشهادة الزور، والإدلاء بأقوال كاذبة أدت إلى إدانته. وقال إن المدعى عليه الأول أدلى بشهاداته الكاذبة تحت ضغط وتهديد المدعى عليه الثاني، الذي شهد زوراً بدوره ضد المدعي. وإبراء لذمته حرر كل منهما إقراراً مذيلاً بتوقيعه لإثبات حقيقة الواقعة، فأقر الأول بأن ما بدر منه من أقوال في القضية كانت زوراً وبهتاناً، وتضليلاً وكذباً. بينما أقر الثاني بأنه حرض الأول على الإدلاء بشهادة زور ضد المدعي، ووقع كلاهما على إقراره، ما حدا بالمدعي إلى مقاضاتهما مدنياً. وقضت المحكمة بصحة إقراريهما وإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق معهما بتهمة الشهادة الزور.