
أطنان من المعدات العسكرية الأمريكية لـ'تدمير غزة' تصل 'إسرائيل'
وصلت إلى ميناء حيفا شحنة ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، تشمل عشرات الجرافات من طراز D9، رغم منع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تورديها لاستخدامها في تدمير قطاع غزة.
وقالت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلية، إن الشحنة تعد جزءا من جهود تسليح تقدر بمليارات الشواقل، وتشمل أسلحة وذخائر ومعدات لدعم العمليات البرية.
وأوضحت أن قرار رفع التجميد اتخذ في أواخر يناير، بعد أيام من تولي دونالد ترامب منصبه، ما مهد الطريق لنقل المعدات المتوقفة.
وستستخدم الشحنة الأخيرة، التي أشرفت على تنسيقها بعثة المشتريات الإسرائيلية في الولايات المتحدة ووحدات التخطيط والنقل العسكري، في توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل مؤشرات على استعداد لمعركة محتملة واسعة طويلة الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 6 ساعات
- يمنات الأخباري
مجلة امريكية: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرضت قيودا جديدة وصارمة على تأشيرات الدخول لكل من الكاميرون، وإثيوبيا، وغانا، ونيجيريا. ونقلت المجلة عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن السياسة الجديدة تقيد تقريبا جميع التأشيرات غير الدبلوماسية وغير المهاجرين لمواطني هذه الدول الأربع، بحيث تقتصر على دخول واحد فقط لمدة 3 أشهر. وبحسب المجلة، يُعد هذا الإجراء تغييرا جذريا مقارنة بالسياسات السابقة، التي كانت تسمح بتأشيرات دخول متعددة صالحة لمدة سنتين أو أكثر. وذكرت المجلة أن القيود الجديدة تضيف عبئا جديدا على كاهل المسافرين والمهنيين والطلاب من الدول الأربع، الذين يسعون لزيارة الولايات المتحدة أو الدراسة فيها. مخاوف وصرّح مسؤولون أميركيون بأن الدافع وراء هذا القرار هو مخاوف تتعلق بالأمن ومبدأ المعاملة بالمثل في منح التأشيرات. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من القيود التي فرضها البيت الأبيض على دول أفريقية وأخرى ذات أغلبية مسلمة. وفي الشهر الماضي، علقت الولايات المتحدة جميع تأشيرات الهجرة وغير الهجرة لمواطني إريتريا، والصومال، والسودان، في إطار تشديد إضافي على السياسات الحدودية. ونقلت المجلة عن بايو أونانوغا، المتحدث باسم رئاسة نيجيريا، قوله يوم الخميس: 'نود أن نؤكد أن ادعاء الحكومة الأميركية بأن هذا الإجراء نابع من مبدأ المعاملة بالمثل لا يعكس الواقع الفعلي بدقة'. مراجعات دورية وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن سياسات التأشيرات تخضع لمراجعات دورية، ويمكن تعديلها إذا قامت الدول المعنية بإدخال تحسينات متبادلة أو استوفت المعايير الأمنية الجديدة. وكان الرئيس دونالد ترامب قد التقى في البيت الأبيض -الأربعاء- رؤساء 5 دول من غرب أفريقيا، في وقت تبحث فيه إدارته عن دول إضافية لاستقبال مهاجرين غير نظاميين منذ إبرام اتفاق مع بنما في فبراير/شباط، أرسلت بموجبه طائرة على متنها أكثر من 100 مهاجر، إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية استنادا إلى وثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن الإدارة الأميركية ضغطت على رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو لقبول المهاجرين الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة، وترفضهم بلدانهم الأصلية، أو تتباطأ في استعادتهم.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
المونيتور: تصاعد الهجمات الحوثية يعصف بهدنة البحر الأحمر ويهدد الاستقرار الإقليمي
كشفت تقارير تحليلية أن الهجمات الأخيرة التي شنّها الحوثيون ضد سفن تجارية في البحر الأحمر قد تمثل نهاية فعلية لفترة الهدوء المؤقتة التي سادت منذ إعلان هدنة غير رسمية في مايو الماضي، ما ينذر بتصعيد جديد يهدد أمن الملاحة الإقليمية والدور الأمريكي في المنطقة. ووفقاً لتحليل نشره موقع "المونيتور" بعنوان "هل انتهت هدنة البحر الأحمر؟ ماذا تعني هجمات الحوثيين للولايات المتحدة واستقرار المنطقة؟"، فإن الهجوم على سفينتي الشحن "ماجيك سيز" وإترنيتي سي"، في مطلع يوليو الجاري، يعيد التوتر إلى ممر استراتيجي بالغ الحساسية، بعد أسابيع من خفض التصعيد النسبي الذي أعقب وساطة عُمانية بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأوضح الموقع أن اتفاق وقف الهجمات الحوثية الذي أُعلن عنه في السادس من مايو 2025 لم يكن شاملاً، بل اقتصر على السفن الأمريكية، في حين احتفظ الحوثيون بحق استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. وهو ما دفع محللين إلى التشكيك في جدوى هذه الهدنة المؤقتة، بالنظر إلى استمرار الهجمات على أهداف يعتبرها الحوثيون "مرتبطة بالعدو الصهيوني". وأكد الموقع أن هذه التطورات تعكس في جانب منها استمرار النفوذ الإيراني في توجيه تحركات الحوثيين، بما يتوافق مع الحسابات الاستراتيجية لطهران. ورغم ما يظهر من استقلالية تكتيكية للحوثيين، فإن خطوط الاتصال والتنسيق مع إيران لا تزال فعالة، خصوصًا في ما يتعلق بتوقيت الهجمات وسقف التصعيد. ويشير تحليل المونيتور إلى أن تجدد الهجمات يقوّض جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتواء التهديدات في البحر الأحمر، خصوصًا بعد إعلان وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين في إطار ما عُرف بـ"اتفاق تخفيف التصعيد". ويؤدي ذلك، بحسب مراقبين، إلى تآكل الردع البحري الأمريكي في المنطقة، وخلق فجوة أمنية قد تستغلها أطراف أخرى. وأشار التحليل إلى أنه في ظل هشاشة الوضع الحالي، تتصاعد الدعوات نحو تبني نهج متعدد الأطراف يشمل القوى الإقليمية والدولية، للتصدي لمخاطر استهداف الممرات البحرية، وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. وتشير أصوات دبلوماسية إلى ضرورة تجاوز الحلول العسكرية نحو معالجة سياسية مستدامة للنزاع اليمني كمدخل لتعزيز الأمن البحري. ومنذ أواخر عام 2023، صعّد الحوثيون من استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، بدعوى دعمهم للقضية الفلسطينية في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وأدى هذا التصعيد إلى إطلاق تحالفات بحرية بقيادة الولايات المتحدة، أبرزها "عملية حارس الازدهار"، دون أن تحقق ردعًا كاملاً للهجمات.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
غزة: القسام تدمر أربع آليات 'إسرائيلية' خلال تصديها لتوغل شرق حي الزيتون
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، تدمير أربع آليات عسكرية 'إسرائيلية' في سلسلة عمليات نوعية نُفذت شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، وذلك في إطار تصديها المتواصل لمحاولات التوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع. وأفادت الكتائب، في بيانات عسكرية متعاقبة، أن عناصرها الميدانيين تمكنوا بتاريخ 9 يوليو الجاري، من استهداف حفّار عسكري تابع لجيش الاحتلال بعبوة أرضية شديدة الانفجار، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وأكدت رصد عملية إخلاء جوية عبر طائرة مروحية إسرائيلية عقب العملية مباشرة. وفي عملية منفصلة بتاريخ 6 يوليو، أعلنت القسام عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز 'ميركافاه' باستخدام عبوة شديدة الانفجار، وذلك في المنطقة ذاتها شرق حي الزيتون، حيث تنشط قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع في محاولات توغل فاشلة، بحسب الكتائب. وكانت الكتائب قد أكدت أيضاً تدمير جرافتين عسكريتين من نوع 'D9' في وقت سابق من هذا الشهر، بتاريخ 2 يوليو، عبر تفجير عبوات ناسفة موجهة أثناء تقدمهما في محيط نفس المنطقة، ما أدى إلى إعطابهما وانسحاب القوات المرافقة. وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها عادوا بسلام من خطوط الاشتباك بعد تنفيذ هذه العمليات، مشيرة إلى أن مقاتليها يواصلون خوض معارك مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدة محاور داخل قطاع غزة، ضمن استراتيجية 'الاستنزاف والمواجهة المباشرة'. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه جبهات القتال في قطاع غزة اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، وسط تصاعد في حجم خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي الميدانية، لا سيما في المناطق الشرقية لمدينة غزة. وتعتبر كتائب القسام أن استمرار عملياتها يؤكد 'صلابة الميدان وقدرة المقاومة على إيقاع الخسائر في صفوف العدو وآلياته رغم كثافة القصف والتوغل'.