logo
مجلة امريكية: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية

مجلة امريكية: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرضت قيودا جديدة وصارمة على تأشيرات الدخول لكل من الكاميرون، وإثيوبيا، وغانا، ونيجيريا.
ونقلت المجلة عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن السياسة الجديدة تقيد تقريبا جميع التأشيرات غير الدبلوماسية وغير المهاجرين لمواطني هذه الدول الأربع، بحيث تقتصر على دخول واحد فقط لمدة 3 أشهر.
وبحسب المجلة، يُعد هذا الإجراء تغييرا جذريا مقارنة بالسياسات السابقة، التي كانت تسمح بتأشيرات دخول متعددة صالحة لمدة سنتين أو أكثر.
وذكرت المجلة أن القيود الجديدة تضيف عبئا جديدا على كاهل المسافرين والمهنيين والطلاب من الدول الأربع، الذين يسعون لزيارة الولايات المتحدة أو الدراسة فيها.
مخاوف
وصرّح مسؤولون أميركيون بأن الدافع وراء هذا القرار هو مخاوف تتعلق بالأمن ومبدأ المعاملة بالمثل في منح التأشيرات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من القيود التي فرضها البيت الأبيض على دول أفريقية وأخرى ذات أغلبية مسلمة.
وفي الشهر الماضي، علقت الولايات المتحدة جميع تأشيرات الهجرة وغير الهجرة لمواطني إريتريا، والصومال، والسودان، في إطار تشديد إضافي على السياسات الحدودية.
ونقلت المجلة عن بايو أونانوغا، المتحدث باسم رئاسة نيجيريا، قوله يوم الخميس: 'نود أن نؤكد أن ادعاء الحكومة الأميركية بأن هذا الإجراء نابع من مبدأ المعاملة بالمثل لا يعكس الواقع الفعلي بدقة'.
مراجعات دورية
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن سياسات التأشيرات تخضع لمراجعات دورية، ويمكن تعديلها إذا قامت الدول المعنية بإدخال تحسينات متبادلة أو استوفت المعايير الأمنية الجديدة.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد التقى في البيت الأبيض -الأربعاء- رؤساء 5 دول من غرب أفريقيا، في وقت تبحث فيه إدارته عن دول إضافية لاستقبال مهاجرين غير نظاميين منذ إبرام اتفاق مع بنما في فبراير/شباط، أرسلت بموجبه طائرة على متنها أكثر من 100 مهاجر، إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية استنادا إلى وثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن الإدارة الأميركية ضغطت على رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو لقبول المهاجرين الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة، وترفضهم بلدانهم الأصلية، أو تتباطأ في استعادتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن اتفاق مع حلف الاطلسي على خطة جديدة لتسليح اوكرانيا
ترامب يعلن اتفاق مع حلف الاطلسي على خطة جديدة لتسليح اوكرانيا

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 42 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

ترامب يعلن اتفاق مع حلف الاطلسي على خطة جديدة لتسليح اوكرانيا

أعلن الرئيس دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الاثنين، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها ضد روسيا، أعلن الرئيس دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الاثنين، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها ضد روسيا، كما هددا بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم تنه موسكو الحرب. وجاء إعلان الزعيمين بعد أسابيع من إبداء ترامب إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءات متكررة إلى ترامب وقادة حلف شمال الأطلسي للحصول على مزيد من الأسلحة. وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة ستدفع دول الحلف ثمنها. وقال روته إن كميات هائلة من الأسلحة، ومنها الصواريخ، ستُرسل في إطار الدفعة الأولى من العتاد العسكري. وذكر ترامب أن العتاد العسكري، ومنه منظومة باتريوت الصاروخية، سيصل قريبا جدا. وقال ترامب أيضا إنه سيفرض "رسوما جمركية مرتفعة للغاية" على روسيا إذا لم تتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. ويعمل صناع السياسات في الكونغرس على حزمة عقوبات على روسيا. وقال روته "لو كنت مكان فلاديمير بوتين اليوم وكنتم تتحدثون عما تعتزمون تنفيذه خلال 50 يوما... كنت سأعيد النظر في ما إذا كان عليّ أن أتعامل بجدية أكبر مع المفاوضات المتعلقة بأوكرانيا". ورغم تردده في اتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا، خرج ترامب من مكالمة هاتفية أجراها في الآونة الأخيرة مع بوتين محبطا بعدما بدا الرئيس الروسي مستعدا لمواصلة الحرب. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب كان يشير إلى "فرض رسوم جمركية 100 بالمئة على روسيا" بالإضافة إلى ما يسمى بالعقوبات الثانوية التي تستهدف دولا ثالثة تشتري النفط الروسي وذلك في حالة عدم التوصل لاتفاق في غضون 50 يوما.

الخليج الصهيوني... منابر للخيانة ومعاداة الأمة الإسلامية
الخليج الصهيوني... منابر للخيانة ومعاداة الأمة الإسلامية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

الخليج الصهيوني... منابر للخيانة ومعاداة الأمة الإسلامية

قد يُخفي قادة الخليج صهيونيتهم خلف عباءات الدبلوماسية وبيانات الحياد، اتقاءً للعار وتجنّبًا للغضب الشعبي، لكن إعلامهم لا يملك ذلك القناع، إذ يكشف عن ولائه بلا مواربة، ويجاهر بانحيازه للعدو الصهيوني على مدار الساعة، فالمسألة لم تعد تتعلق بالصمت، بل بالتواطؤ العلني، ومن لم يتجرأ منهم على مهاجمة غزة، وجدناه يسخّر منصاته الإعلامية لهجوم ممنهج على أنصار غزة، وعلى قوى المقاومة، وعلى كل من يرفض التطبيع. وهو بذلك لا يعبّر فقط عن انحياز سياسي، بل عن اندماج عضوي مع المشروع الصهيوني نفسه، حتى غدا الإعلام الخليجي – في كثير من وجوهه – جزءًا من الآلة النفسية التي تدير حربًا ناعمة ضد الوعي العربي والإسلامي. إن منابرهم، التي يُفترض أن تكون صوت الأمة، تحوّلت إلى أدوات لتبرير المجازر، وتجميل التطبيع، وتشويه المقاومين، وما هذا إلا انعكاس لاصطفافهم الحقيقي: فمصالحهم 'الوطنية' المزعومة لم تعد تُفهم إلا في ضوء مصالح الصهيونية العالمية، وكلما اشتد الحصار على غزة، ازداد دفاعهم عن الكيان، حتى باتت أصواتهم امتدادًا لأصوات المتحدثين باسم حكومة الاحتلال، وإذا كان بعض القادة يحاولون تجميل مواقفهم أمام شعوبهم بشعارات مكررة عن 'حل الدولتين' و'التوازن الإقليمي'، فإن ما يردده إعلامهم يفضح حقيقة موقفهم: موقف التبعية الكاملة، والانحياز السافر، والخيانة المغلّفة بزيٍ عربي. ورأينا بالأمس القريب كيف مولت قطر الجماعات التكفيرية في سورية بعد أن رفض نظامها الانخراط في مشروع العمالة والتطبيع، وتحولت البلاد إلى ساحة إعدامٍ كبرى حتى اليوم، ومكنت التكفيريين من مختلف الأسلحة اللازمة لإسقاط الدولة والجيش، من مضادات للطيران ومضادات للدروع وغيرها من الأسلحة اللازمة لضرب سورية وتفتيت وحدتها الوطنية. بالمقابل تبخل قطر على المقاومة الفلسطينية بأيٍ من تلك الأسلحة، وتكتفي بالعويل الإعلامي عبر قنواتها، حتى لا تبدو في الصورة صهيونية أكثر مما ينبغي، ولو أرادت نصرة غزة لأوقف قاعدة العديّد من دعم الكيان في عملياته المسلحة في القطاع، ولما سمحت لها بالانخراط في العدوان الأخير على إيران الإسلامية. وسياسة التقنع التي تمارسها قطر هي سياسة خليجية عتيقة، لكن دول الخليج الأخرى تخلت عن تلك الأقنعة وأظهرت صيونيتها للعلن، وما نراه من تصهينٍ سعودي إماراتي ليس وليد اللحظة، بل هو ثقافة نشأ عليها الكبير والصغير من حكام الخليج، وقد رأينا صهيونية آل سعود وآل نهيان في عدوانهم الغادر على اليمن، ولم يكن له أي دوافع سوى قمع الشعب المناهض للصهيونية والمتطلع إلى تحرير فلسطين. وليس لتلك الأنظمة أي أجندات خاصة بها، ما عدا الاملاءات المفروضة عليها من البيت الأبيض، كما أن ثرواتها تذهب إلى البنوك الصهيو-أميركية، فكذلك كل مواقفها السياسية والإعلامية موجهة لخدمة العدو الصهيوني، ولتفرقة الأمة الإسلامية وثنيها عن التوحد في مواجهة العدو الهمجي الذي يستهدف كل أبنائها. ولن تكتف تلك الأنظمة بالعمالة، بل سعت إلى تعميمها على كل شعوب المنطقة، فأنشأت كيانات وأحزاب متصهينة داعمة للكيان، ففي اليمن تدعم قطر، ومن قبلها السعودية، حزب الإصلاح، وقد تولى هذا الحزب تدمير البلاد من الداخل ونشر الفتن والعدوات الطائفية والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد، وما نراه من صراعٍ جنوبي – شمالي في اليمن، هو نتاج الإفساد الممنهج لحزب الإصلاح، وقد قدم إعلامه مؤخراً سياسات إعلامية تتطابق إلى حدٍ كبير مع الإعلام الرسمي للكيان، ولو أن قطر صادقة في دعمها لغزة وأنصار غزة لمنعت الإعلام الإخواني في اليمن من مهاجمة العمليات البحرية المناصرة لحماس والجهاد، فقطر الممول الوحيد لتلك الفئة من عملاء الصهيونية. بالمقابل تمول السعودية والإمارات الفرع الآخر من منافقي اليمن، من العفافيش ومرتزقة الجنوب، ورغم اختلاف هذه الفئة عن تلك التي تمولها قطر، وعن كمية الصراع بين الطرفين، إلا أنهما مجمعان على دعم الكيان والتطبيع معه، حتى لو كان بأسهم بينهم شديد، ويتبادلون الضربات الموجعة بين كل فترةٍ وأخرى. باختصار، فإن منظومة دول الخليج ليست مستقلة ولا تملك الحق في الكلام إلا بما يخدم المصالح الصهيونية، وما دون ذلك فليس لها الحق حتى في إبداء الرأي، ولا فرق بين العدو وبين عملائه، وللأمة كل الحق في ضرب مكامن القوة للعدو الصهيوني، وأولها مصالحه في الخليج، حيث تذهب ثرواته لتدمير الأمة الإسلامية وتفريق شعوبها، وهذه حقيقة يعلمها الأحرار ويتستر عليها الإعلام الممول من الخونة بمختلف توجهاتهم الدينية والعلمانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

"واشنطن" تغلق مكتب "مبعوثها" إلى اليمن وتبلغ "الرياض" بانسحابها رسمياً من الملف
"واشنطن" تغلق مكتب "مبعوثها" إلى اليمن وتبلغ "الرياض" بانسحابها رسمياً من الملف

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"واشنطن" تغلق مكتب "مبعوثها" إلى اليمن وتبلغ "الرياض" بانسحابها رسمياً من الملف

أفادت تقارير مريكية باغلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكتب مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بشكل نهائي وتسريح طاقمه، في مؤشر على رفع يد واشنطن بالكامل عن واحد من أكثر الملفات تعقيداً في المنطقة. ووفق تقارير إعلامية أميركية، فإن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، أن الملف اليمني أصبح 'شأنًا خليجيًا بالكامل'، وأن الولايات المتحدة لن تتدخل فيه بشكل مباشر خلال المرحلة المقبلة. يأتي ذلك بعد أشهر من التصعيد العسكري الأميركي في الساحة اليمنية، انتهت بانسحاب يوصف بـ'المذل' لحاملة الطائرات الأميركية 'ترومان' من المياه الإقليمية اليمنية، بعد تعرضها لسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة، أسفرت – بحسب مصادر عسكرية – عن خسارة طائرتين من طراز F-18 وأكثر من عشر طائرات مسيّرة MQ-9. وبينما تم إعادة تعيين ليندركينغ كمساعد في الخارجية، أفادت التقارير بأن قرار إغلاق مكتبه يعكس قناعة داخل الإدارة الأميركية بعدم جدوى الاستمرار في صراع استنزافي مع قوى محلية أثبتت قدرتها على فرض معادلات ميدانية معقدة، الأمر الذي جعل أي اختراق سياسي أو عسكري في الملف شبه مستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store