
السيسي يطالب بالبدء في إعمار غزة.. ويرفض محاولات التهجير
كما أكد على أهمية احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي.
ناقش الجانبان خلال الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، خاصة في المجالات ذات الأولوية المشتركة مثل التجارة والاستثمار والزراعة وإدارة الموارد المائية والخدمات المالية والطاقة.
وفي سياق متصل، ثمّن رئيس الوزراء الهولندي الجهود المصرية المتميزة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، معرباً عن تقديره للتنسيق المستمر بين البلدين في هذا الملف الحيوي. كما أشاد بالتعاون المثمر بين مصر وهولندا في مواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكداً على الدور الريادي والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال.
وتطرق الاتصال إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكميات كافية، إلى جانب العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. كما أكد على ضرورة تهيئة المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن تقدير بلاده وإشادتها بالجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 31 دقائق
- روسيا اليوم
إعلام: حماس منفتحة على محادثات بشأن اتفاق شامل في غزة
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مصادر مطلعة اليوم الاثنين قولها: "تتم حاليا مناقشة خطة الاتفاق الشامل بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وبين الولايات المتحدة والوساطات القطرية والمصرية من جهة أخرى. وتجري الاتصالات عن بعد وكذلك عبر اجتماعات مباشرة في القاهرة والدوحة". ولم يتم الكشف عن محتوى المناقشات، لكن الصحيفة أشارت إلى أنها ستُختتم خلال هدنة محتملة مدتها 60 يوما في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ونقلت "ذا ناشيونال" عن مصادرها أن حماس تعتبر البحث عن اتفاق شامل مفتاحا للتفاوض حول مطالبها القديمة بسحب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحرب بشكل دائم. وكتبت الصحيفة: "تأمل حماس أن تتناول المناقشات مستقبل غزة ما بعد الحرب، وخططها لضمان بقائها عبر التحول إلى قوة سياسية بعد عملية تدريجية خاضعة لرقابة المجتمع الدولي تتضمن نزع وتخزين أسلحتها". وأضافت أن "حماس تأمل أيضا أن يتيح وقف إطلاق النار الدائم إنقاذ عشرات المقاتلين المحاصرين داخل شبكة الأنفاق المعقدة تحت غزة، وضمان سلامة قادتها الذين سيغادرون القطاع مع عائلاتهم". لكن المصادر أشارت إلى أن إسرائيل لا تظهر أي علامات على تخليها عن خططها العسكرية والأمنية في غزة. واختتمت الصحيفة: "لا تزال الخطة الإسرائيلية الكبرى تقوم على خلق ظروف ميدانية لا تترك للفلسطينيين خيارا سوى البحث عن حياة كريمة وآمنة في أماكن أخرى.. كما أن عمليات التهجير القسري لا تزال على جدول الأعمال". المصدر: وكالات أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعم مصر الراسخ لسيادة لبنان وسلامة ووحدة أراضيه، ورفضها القاطع لأي انتهاكات تمس السيادة اللبنانية. عقب تقرير صدر اليوم الاثنين أفاد باستياء مسؤولي الجيش الإسرائيلي من إدارة القيادة السياسية للقتال في قطاع غزة، علّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموضوع في مستهل جلسة الحكومة. صرح وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور، بأن فلسطين تعول على الدور الريادي لروسيا في الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، وممارسة تأثيرها على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة. أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه سيعقد جلسة للكابنيت خلال هذا الأسبوع لتوجيه الجيش بكيفية تحقيق أهداف حرب غزة. كشف وزير الاقتصاد في السلطة الفلسطينية محمد العامور عن حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت المدنية في غزة بسبب القصف الإسرائيلي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إعلام عبري: نتنياهو يتجه نحو اتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة
ونقلت القناة 12 عن "جهات رفيعة في مكتب رئيس الحكومة" أن "القرار قد اتخذ – إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة". وأضافت المصادر ذاتها: "حماس لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون استسلام كامل، ونحن لن نستسلم". وقالت المصادر "إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس". وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيعقد الثلاثاء، جلسة أمنية لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها. وذكرت أن "المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم". ونقلت القناة عن مصدر أمني مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله: "إسرائيل تدير ظهرها لجهودها وتتنازل أسرع مما ينبغي، فصفقة جزئية مع حماس كانت قريبة جدًا، لكن الحكومة تراجعت بسرعة، حماس وضعت العراقيل، لكن الفجوات كانت قابلة للجسر". وأضافت القناة أن "وزراء تحدثوا مع نتنياهو قالوا إنه اتخذ قرارا بتوسيع العملية العسكرية" في إطار حرب الإبادة على غزة، وذلك رغم تباين المواقف مع الجيش الإسرائيلي. واستخدم عبارة 'احتلال القطاع' حرفيا خلال حديثه مع بعض الوزراء". وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القرار إذا أُقر رسميا، فسيكون "مخالفا لموقف الجيش ورئيس الأركان إيال زامير"، وقد يدفعه، وفق تقديرات بعض الوزراء، إلى الاستقالة من منصبه. إذ يرى زامير أن "التوغل في المناطق التي يُحتجز فيها رهائن يعرض حياتهم للخطر بشكل كبير". وعلى صلة، ألغى زامير زيارة إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن يلتقي خلالها مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ويشارك في مراسم تسليم قيادة القيادة المركزية الأمريكية من الجنرال مايكل كوريلا. وبحسب "كان 11"، فإن إلغاء الزيارة جاء على خلفية انهيار مفاوضات تبادل الأسرى، والتسريبات الإعلامية من أوساط نتنياهو، والتي تفيد بأنه قرر المضي نحو احتلال قطاع غزة، خلافا لموقف الجيش والأجهزة الأمنية. وذكر موقع "واينت" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو "ضوءا أخضر" لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. وبحسب التقرير، فإن القناعة السائدة في كل من واشنطن وتل أبيب هي أن "حماس لا تريد التوصل إلى صفقة". وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن رغم عدم دعوة الكابينيت للانعقاد خلال الأيام الماضية، إلا أن نتنياهو يعقد مشاورات ومداولات أمنية لبحث حول سُبل مواصلة الحرب على قطاع غزة بعد تعثر المفاوضات. ونقل عن "مسؤولين بارزين في محيط رئيس الحكومة" أن "القرار قد اتخذ"، وأن إسرائيل تتجه نحو "احتلال كامل لقطاع غزة وحسم المعركة ضد حماس". وأضاف هؤلاء المسؤولون أن "الخطة تشمل تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق يُحتجز فيها رهائن". وأشارت المصادر إلى أنه "إذا لم يكن هذا القرار ملائما لرئيس الأركان – فليقدم استقالته"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين المستويين السياسي والعسكري، وإلى ما نُشر حول احتمال أن يفكر زامير، في إنهاء ولايته. وبحسب التقرير، فإن نتنياهو سيطرح خلال جلسة الكابينيت المرتقبة اقتراحا بتكليف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية شاملة لاحتلال القطاع، بهدف "القضاء على حماس واستعادة الأسرى"، وذلك في ظل قناعة راسخة في إسرائيل بأنه لم يعد من الممكن التوصل إلى صفقة، سواء جزئية أو شاملة، للإفراج عنهم. المصدر: وكالات ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعدان إنذارا نهائيا لتوجيهه لحركة "حماس"، يشمل إفراجها عن الرهائن وإلقاءها السلاح. قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده في قطاع غزة، في مؤشر واضح على انتهاء العملية العسكرية هناك دون تحقيق أهدافها. عقب تقرير صدر اليوم الاثنين أفاد باستياء مسؤولي الجيش الإسرائيلي من إدارة القيادة السياسية للقتال في قطاع غزة، علّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموضوع في مستهل جلسة الحكومة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مصر تبلغ أوغندا بتحرك رسمي ضد إثيوبيا
وحمل عبد العاطي رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الأغندي أكد فيها التزام مصر باتخاذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية مصالحها المائية، وذلك في ظل عدم التوصل لاتفاق ملزم بين مصر وإثيوبيا فيما يخص تشغيل السد الأثيوبي. وخلال اللقاء، تناول عبد العاطي شواغل القاهرة بشأن ملف نهر النيل والأمن المائي، مشددا على ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي المتعلقة بالموارد المائية المشتركة. وأعرب وزير الخارجية المصري عن رفض مصر القاطع للإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا، والتي تعتبر مخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي. وأكد أن مياه النيل تمثل قضية وجودية لمصر، معربا عن تطلع بلاده لتعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل لدعم التنمية وروابط الأخوة الأفريقية. وتعد أزمة سد النهضة الإثيوبي واحدة من أبرز التحديات في العلاقات بين دول حوض النيل، خاصة بين مصر، والسودان وإثيوبيا، وبدأت إثيوبيا بناء السد عام 2011 على النيل الأزرق، الذي يساهم بحوالي 86% من مياه النيل، مما أثار مخاوف مصر والسودان بشأن تأثيره على حصصهما المائية. وتعتمد مصر على النيل بنسبة تزيد عن 90% من مواردها المائية، مما يجعل السد قضية وجودية بالنسبة لها، بينما ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتوليد الكهرباء وتحقيق التنمية الاقتصادية. وتاريخيا حددت حصص مياه النيل بموجب اتفاقيتي 1929 و1959، اللتان منحتا مصر والسودان حصصا (48 مليار متر مكعب لمصر و4 مليارات للسودان من إجمالي 84 مليار متر مكعب)، مع منح مصر حق الفيتو على أي مشاريع على النيل أو روافده، ولم تشارك دول المنبع مثل أوغندا وإثيوبيا في هذه الاتفاقيات التي أُبرمت في ظل الاستعمار البريطاني مما دفعها إلى اعتبارها غير ملزمة. وتلعب أوغندا دورا مهما في هذا السياق كونها إحدى دول المنبع وموقعة على اتفاقية عنتيبي، ومع ذلك حافظت مصر على علاقات دبلوماسية وثيقة مع أوغندا، خاصة تحت قيادة الرئيس يوري موسيفيني، من خلال تقديم دعم دبلوماسي وتوقيع اتفاقيات عسكرية واقتصادية، مثل اتفاقية تبادل المعلومات الاستخباراتية عام 2021. وفشلت المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بوساطة الاتحاد الأفريقي في التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد، حيث تتهم مصر إثيوبيا باتخاذ إجراءات أحادية مثل ملء الخزان في 2020 و2021 دون اتفاق، مما يهدد الأمن المائي لدول المصب، في المقابل تؤكد إثيوبيا أن السد لن يسبب ضررا كبيرا مستندة إلى تقرير لجنة فنية ثلاثية عام 2013 وتدعي حقها في التنمية. المصدر: RT حذر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من توجه خطير تشهده العديد من الأسر المصرية يتمثل في تفضيل أنظمة التعليم الأجنبية على المدارس الحكومية. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الاثنين إن مصر ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة اتساقا مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي.