
المجلس التمريضي يبحث والسفارة الصينية تعزيز الشراكة
وقال أمين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة، خلال استقباله الملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة، تشنغ يونغرو، والسكرتير الأول بالسفارة، تشن شيانغ قوه، إن المجلس، وانطلاقا من رؤيته الاستراتيجية المستلهمة من توجيهات سمو الأميرة منى الحسين، رئيسة المجلس، يضع في صلب أولوياته الارتقاء بجودة التعليم والممارسة التمريضية، وتعزيز التعاون مع التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.
من جهته، أعرب تشنغ يونغرو، عن تقديره العميق للدور القيادي الذي يضطلع به المجلس في تطوير مهنة التمريض على المستويين الوطني والإقليمي، مشيدا برؤيته المتقدمة التي تنسجم مع التوجهات العالمية نحو التمريض الذكي والرعاية الصحية الرقمية.
وأكد تشنغ يونغرو، رغبة بلاده في بناء شراكات عملية مع المؤسسات التمريضية الأردنية، خصوصا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وكرم النوافلة، الملحق الاقتصادي الصيني بتسليمه درع المجلس، تقديرا لهذه الزيارة وجهوده في دعم مسيرة التعاون بين البلدين في ميادين الصحة والتمريض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"بيوت بلا مشاعر" تعصف بها "مشكلات صامتة"
اضافة اعلان عمان- إن أكثر ما يؤلم في العلاقات الأسرية ليس الشجار أو الخلاف المباشر، بل فترات الصمت الطويلة التي تعقب الخلافات حيث يتحوّل البيت خلالها إلى مكان بلا مشاعر أو أي تفاعل، ويشعر فيه كل فرد وكأنه يعيش بمفرده رغم وجود الآخرين.تلك ليست مشكلة (سمر أم لطفلين) وحدها بل مشكلة أسر كثيرة حين يعتقد أن الصمت حل كي لا تتأجج الخلافات. ففي داخل الأسرة مشكلات يصعب رصدها رغم ما تخلّفه من آثار نفسية عميقة، منها فالتراجع التدريجي في الحوار بين الزوجين، وتجنب النقاشات، والصمت المطوّل، لتصبح مؤشرا على أزمة تواصل تؤثر على الاستقرار العائلي، وتنعكس لاحقا على الصحة النفسية للأطفال، وعلى التماسك الاجتماعي بشكل عام.حينها، تقول سمر، إن الصمت وتجاهل المشاعر والابتعاد العاطفي لفترات طويلة، يدفع الأطفال للتساؤل ثم مراقبة الأبوين دون أن يفهموا "أسباب هذا البرود"، ما قد ينعكس على شعورهم بالأمان والثقة داخل الأسرة.أستاذة الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة سعاد غيث تقول، إن العلاقات الأسرية تمر غالبًا بمراحل من التوتر والصراع، تسبق عادة مرحلة الانسحاب وقطع التواصل، مشيرة إلى أن هذه المراحل تتدرج من اللوم والدفاعية، إلى التجاهل المؤقت، ثم التسويات السطحية، فالتكيف الزائد، وصولا إلى الانفصال العاطفي والصمت المطوّل.وأضافت، إن هذا النمط لا يظهر فجأة، بل يتشكل نتيجة تراكمات من خلافات لم تُحل، حيث يبدأ الشريكان بتبادل الاتهامات، ثم تتراجع حدة النقاشات تدريجيًا، ويحل محلها الصمت، الذي يُظن في البداية أنه يهدئ الأجواء، لكنه يترك المشكلات معلقة ويزيد الهوة العاطفية بين الطرفين.وأوضحت غيث أن بعض الأزواج يلجأون إلى تسويات ظاهرية لا تعالج جذور الخلاف، ما يُراكم الاستياء الداخلي، وقد يضطر أحدهما إلى تنازلات دائمة تبدو وكأنها قبول، لكنها تخفي شعورًا بالظلم والغضب، ما يعمّق التباعد ويفضي إلى انسحاب تام.وبينت أن الانكفاء على الذات وقطع التواصل نتيجة حتمية إذا ما تعلم الزوجان مهارات تواصل فعّالة، تبدأ بالتعبير الصريح عن المشاعر دون اتهام، والإنصات الفعّال لما يقوله الطرف الآخر، وتخصيص وقت منتظم للحوار بعيدًا عن الانفعالات، إلى جانب الاعتذار الصادق والمسامحة، وبما يُعيد بناء الروابط العاطفية، ويمنع الصمت من أن يتحول إلى قطيعة طويلة الأمد.وأوضحت أن بعض الأزواج يلجأون إلى هذا الانسحاب كوسيلة للحفاظ على العلاقة تحت سقف واحد، خاصة حين يتجنبون الطلاق من أجل الأبناء أو بدافع العادة، فيما يُعرف بحالات "الطلاق الرمادي" بعد سنوات طويلة من الزواج، معتبرة أن هذه الإستراتيجية، رغم نواياها في تجنب التصعيد، تُعدّ من أكثر الأساليب ضررًا على الاستقرار النفسي والعاطفي.وأكدت الدكتورة غيث أن الاستقرار الظاهري الناتج عن الصمت يخفي غيابًا عميقا للتواصل، ويؤدي إلى تراجع الرضا، وشعور متبادل بالوحدة وفقدان الأمان، لافتة إلى أن استمرار الانسحاب يترك آثارًا على الصحة النفسية والجسدية، كالتوتر، والأرق، الكبت، والإنهاك العام، مؤكدة أن هذا الانسحاب يؤثر على التركيز والإنتاجية، ويضعف قدرة الطرفين على أداء أدوارهما الأسرية، خاصة تربية الأطفال الذين يحتاجون إلى نموذج قائم على التعاون والتفاهم بين الوالدين.وحول أثر هذا النمط على الأطفال قالت، إن غياب الحوار بين الأبوين يُربك النمو النفسي والاجتماعي للصغار، ويشعرهم بعدم الأمان، بل وقد يحمل بعضهم مسؤولية إصلاح العلاقة، ما يرسّخ لديهم شعورًا بالعجز وتدني الكفاءة الذاتية، موضحة أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة يغيب فيها التواصل، غالبًا ما يتبنّون لاحقًا "أنماطا انسحابية" عند مواجهة النزاعات، ما يؤدي إلى تكرار التجربة الزوجية لوالديهم.ولتجاوز هذه المشكلة دعت الدكتورة غيث الوالدين الى إدراك تأثير صمتهما المتبادل على أبنائهما والمبادرة إلى فتح قنوات للتواصل المستمر، وتزويد الأطفال بالمهارات المعرفية والانفعالية لحل النزاعات عبر التفاهم والمشاركة، وبما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم نموذجًا إيجابيًا للتعامل مع الاختلافات.وأكدت غيث أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأثر الانسحاب العاطفي داخل الأسرة، مشددة على ضرورة التفاعل الإيجابي، وتبني حوار منتظم وصريح بين الزوجين، واللجوء إلى المساعدة المهنية من مرشد أسري أو معالج نفسي عند الحاجة، موضحة أنه للتغلب على هذه المشكلة، يجب أن يتعلّم الأزواج تقنيات إدارة الغضب للتعبير عن المشاعر بطريقة صحية، والانخراط بأنشطة مشتركة تساهم بإعادة بناء التواصل وتعزيز التقارب العاطفي داخل الأسرة.من جهتها تقول أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة، إن غياب التواصل الأسري له آثار سلبية لا تقتصر على الأسرة فحسب وإنما تمتد أيضا، موضحة أنه حين يغيب الحوار داخل الأسرة، التي تعتبر مؤسسة التنشئة الاجتماعية الأولى، يُحرم الأبناء من فرص التعلّم العاطفي والتفاعل البنّاء، ما يُنتج أفرادًا لا يملكون مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين وسيكونو أقل قدرة على الاندماج في المجتمع وأكثر ميلًا إلى الانسحاب والانطواء.وأضافت أن اثار غياب التواصل الأسري تزداد تعقيدًا في ظل ما يُعرف بـ"الاحتراق الزواجي"، وهي حالة من الإنهاك النفسي والعاطفي تصيب العلاقة الزوجية نتيجة التوتر المزمن، وغياب الدعم والتقدير المتبادل، موضحة أن البيئة الأسرية الصامتة أو المشحونة، تتحوّل إلى نمط من التعايش البارد ما ينعكس مباشرة على الأبناء الذين ينشأون في ظل انعدام الأمان العاطفي، وهذا يدفعهم للبحث عن بدائل عاطفية خارجية أو الانسحاب التام.ووفق اختصاصي الطب النفسي الدكتور عامر الرواجفة فإن العلاقة بين الأبوين تنعكس بشكل كبير على الأطفال حتى في المراحل العمرية، مشيراً إلى أن الاعتقاد بأن الطفل لا يتأثر بالخلافات الزوجية أو الانسحاب العاطفي في سن الطفولة المبكرة هو اعتقاد خاطئ.وأشار الرواجفة إلى أن استمرار الخلافات أو الصمت داخل الأسرة ينعكس ايضا على تواصل الأطفال مع محيطهم وتحصيلهم الدراسي لاحقاً، مؤكدا أن العديد من الاضطرابات النفسية في سن متقدمة تعود لمشكلات أسرية سابقة، وتنشأ في بيئات يغيب عنها التواصل الأسري السليم.-(هبة رمضان-بترا)


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
مستشفى إبن الهيثم يزور الملحقية الثقافية السعودية
استقبل القائم بأعمال الملحقية الثقافية في الأردن أد.محمد بن خزيم الشمري، وفدًا من مستشفى ابن الهيثم، ضم كلًا من المدير الطبي الدكتور علي الطحاينة، مسؤولة مكتب شؤون المرضى والعلاقات العامة السيدة ولاء وشاح و المدير الإداري الاستاذ هيثم اللحام. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الملحقية الثقافية ومستشفى ابن الهيثم، وبخاصة في ما يتعلق بخدمة الطلية من ذوي الإعاقة ممن يرقدون على سرير الشفاء وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم، كما تم التطرق إلى تطوير آليات التواصل وتسهيل الإجراءات بما يخدم المصلحة المشتركة.


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
افتتاح أول مركز وطني للتوحد في محافظة الزرقاء
افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الاثنين في الزرقاء، المركز الوطني للتوحد، بحضور محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، وعدد من نواب المحافظة، ومدير الشرطة العميد فهد أبو وندي، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالدة، وأعضاء في الهيئة الإدارية للاتحاد، وعدد من أهالي الأطفال متلقي الخدمات. اضافة اعلان وأكدت بني مصطفى التوجيهات الملكية السامية بأهمية إيلاء العناية والرعاية اللازمة للفئات الأكثر حاجة، ومن بينها فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى ما جاء في إعلان برلين -عمان، والذي انبثق عن القمة العالمية للإعاقة 2025، التي انعقدت بتنظيم مشترك بين الأردن وألمانيا والتحالف الدولي للإعاقة، بمشاركة وحضور جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث ركز الإعلان بصورة أساسية على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن المركز الوطني للتوحد الأول يقدم خدمات متخصصة لأطفال التوحد، وتأسيسه يأتي نتاج جهود مشتركة تقودها الوزارة، تمثلت من خلال إعادة تأهيل المركز وتجهيزه بدعم من جمعية البنوك الأردنية، وبتبرع من اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة الزرقاء بالمبنى لـ15 عاما، وبالتعاون مع جمعية شعاع الأمل الخيرية. وأضافت أن المركز متخصص في تقديم الخدمات لأطفال التوحد، من خلال كادر مؤهل ومتعدد الاختصاصات، وقد تم تجهيزه لاستقبال 80 حالة لأطفال التوحد، من بينها 50 حالة لخدمات تتعلق بالأطفال وأسرهم و30 حالة فردية. وأوضحت أن الخدمات التي يقدمها المركز تشمل خدمات الإرشاد الأسري، والتأهيل المجتمعي، والتدخل المبكر والتربية الخاصة، والعلاج الطبيعي والوظيفي، لفئتي عمريتين من يوم ولغاية السادسة من أعمار المستفيدين، ومن السادسة إلى التاسعة، مشيرة إلى أن هذه الخدمات ستسهم في مرحلة لاحقة في الالتحاق بالتعليم الدامج. وبينت بني مصطفى أهمية التوسع لتشمل مناطق أخرى في المملكة، مبينة أن الوزارة بدأت من خلال الوحدات المتنقلة بتقديم الخدمات النهارية للأشخاص ذوي الإعاقة، كأحد نماذج الشراكة الفاعلة مع جمعية البنوك الأردنية. بدوره، قال أمين سر اتحاد الجمعيات لمحافظة الزرقاء عمر الجراح، أن اتحاد الزرقاء استرشد عند تقديم هذا المبنى لإنشاء هذا المركز بـ "محور تمكين" أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة، والمتمثل بأهمية تقديم خدمات دعم وحماية للفئات المختلفة، ومن بينهم الأطفال ذوي الإعاقة، ومن فئة الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية بما فيهم الأيتام ومن في حكمهم، من خلال بعض الخدمات والبرامج التعليمية والصحية، بما يخدم التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة والرعاية والصحية الأولية.