logo
علماء أستراليون يكتشفون بروتينات قد تغير أساليب علاج السرطان

علماء أستراليون يكتشفون بروتينات قد تغير أساليب علاج السرطان

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
اكتشف علماء أستراليون مجموعة من البروتينات التي من شأنها أن تغير أساليب علاج السرطان والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
وقال باحثون في معهد أبحاث طب الأطفال بسيدني، إن هذه البروتينات تلعب دورًا محوريًا في التحكم بأنزيم "تيلوميراز" المسؤول عن حماية الحمض النووي أثناء انقسام الخلايا.
ووفقًا لبيان صادر عن المعهد، نقلته وكالة "شينخوا"، اليوم الخميس، يظهر البحث كيفية مساهمة "التيلوميراز" في الحفاظ على التقدم في العمر صحيًا وفي نفس الوقت دعم نمو الخلايا السرطانية، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاجات التي تبطئ الشيخوخة أو توقف السرطان من خلال استهداف هذه البروتينات الجديدة التي جرى تحديدها.
ويساعد "التيلوميراز" في الحفاظ على أطراف الكروموسومات، المعروفة بالتيلوميرات، والتي تعد حيوية لاستقرار الجينات.
وبينما يعد "التيلوميراز" ضروريًا لصحة الخلايا الجذعية وبعض خلايا الجهاز المناعي، فإن خلايا السرطان غالبًا ما تستغل هذا الإنزيم للنمو غير المنضبط.
واكتشف الفريق، أن ثلاثة بروتينات ، وهي: (NONO، SFPQ، PSPC1)، توجه التيلوميراز إلى أطراف الكروموسومات، حيث أن تعطيلها في خلايا السرطان يمنع صيانة "التيلومير"، مما قد يوقف نمو خلايا السرطان.
وأشار كبير مؤلفي الدراسة ألكساندر سوبينوف إلى أن النتائج تظهر أن هذه البروتينات تعمل كمراقبين جزيئيين لحركة التيلوميراز مما يضمن وصوله إلى الوجهة الصحيحة داخل الخلية".
وقالت رئيسة وحدة تنظيم طول التيلومير في المعهد هيلدا بيكيت "هذا الفهم الجديد لآلية التحكم بالتيلوميراز يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات تستهدف السرطان والشيخوخة والاضطرابات الوراثية المرتبطة بخلل التيلومير".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجلطة الوريدية العميقة.. الأسباب والأعراض والعلاج
الجلطة الوريدية العميقة.. الأسباب والأعراض والعلاج

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

الجلطة الوريدية العميقة.. الأسباب والأعراض والعلاج

عمان-الدستور تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الإثنين، عن الجلطة الوريدية العميقة، التي تُعد من الحالات الطبية الشائعة والخطيرة في آنٍ واحد، حيث تتشكل جلطة دموية في الأوردة العميقة من الجسم، غالبًا في الساقين أو الفخذين. وتضع نشرة المعهد بين يدي القارئ تفصيلا علميا لماهية الجلطة الوريدية العميقة، وأسبابها، وأعراضها، وإجراءات تشخيصها، وعلاجها، إضافة إلى مضاعفاتها المحتملة وطرق الوقاية منها. تكمن خطورة الجلطة الوريدية العميقة في احتمال انتقال الجلطة إلى الرئتين، مسببة انسدادًا رئويًا قد يؤدي إلى الوفاة. ورغم شيوع الحالة، إلا أن الكثيرين يجهلون أعراضها وطرق الوقاية منها، ما يزيد من معدل المضاعفات والوفيات الناتجة عنها. تعريف الجلطة الوريدية العميقة: الجلطة الوريدية العميقة هي حالة تتكوّن فيها جلطة دموية (خثرة) في وريد عميق داخل الجسم، وغالبًا ما تحدث في أوردة الطرف السفلي مثل الساق أو الفخذ. وتختلف هذه الجلطات عن الجلطات السطحية التي تحدث في الأوردة القريبة من سطح الجلد، حيث إن الجلطات العميقة تكون أكثر خطورة بسبب إمكانية انتقالها إلى الرئتين عبر الدورة الدموية. الأسباب وعوامل الخطر: هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى تكوّن جلطة وريدية عميقة، ويمكن تصنيفها ضمن ثلاث فئات تُعرف باسم (Virchow's Triad): 1 - ركود الدم (Stasis)، والذي قد ينتج عما يلي: - الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة، مثل السفر الطويل أو الراحة في الفراش بعد الجراحة. - الشلل أو نقص الحركة بسبب الإصابة أو المرض. 2 - تلف بطانة الأوعية الدموية، والذي قد ينتج عما يلي: - الإصابات الجراحية أو الصدمات المباشرة. - القسطرة الوريدية طويلة الأمد. - الالتهابات الوريدية السابقة. 3- فرط تخثر الدم، والذي قد ينتج عما يلي: - العوامل الوراثية. - الحمل أو استخدام موانع الحمل الفموية. - السرطان وبعض أمراض الدم. - أمراض مناعية مثل الذئبة الحمراء الجهازية. الأعراض والعلامات: في كثير من الحالات، قد لا تظهر أعراض واضحة، مما يزيد من خطر المضاعفات. ومع ذلك، عند ظهور الأعراض، فإنها تشمل: - تورم الساق، غالبًا في ساق واحدة. - ألم أو حساسية في الساق، خاصة عند المشي أو الوقوف. - احمرار أو تغير لون الجلد في منطقة الجلطة. - ارتفاع حرارة الساق المصابة عند لمسها. - في حالة انتقال الجلطة إلى الرئة، قد تظهر أعراض مثل: 1- ضيق في التنفس. 2- ألم في الصدر يزداد مع التنفس العميق. 3- سعال، قد يكون مصحوبًا بدم. 4 - تسارع ضربات القلب أو انخفاض ضغط الدم المفاجئ. التشخيص: يعتمد التشخيص على تقييم الأعراض والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى عدد من الفحوصات منها: - الموجات فوق الصوتية دوبلر (Doppler Ultrasound) : أكثر الفحوصات شيوعًا لتشخيص الجلطة. - فحص الدم D-dimer : يُستخدم للكشف عن وجود تحلل جلطة في الجسم، ويُعتبر مؤشراً غير محدد ولكنه مفيد في استثناء الجلطة إذا كانت النتيجة سلبية. - التصوير الوريدي (Venography) : يستخدم في الحالات المعقدة أو إذا كانت نتائج الموجات فوق الصوتية غير واضحة. - التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) : في بعض الحالات لتشخيص الجلطة الرئوية. العلاج: يهدف علاج الجلطة الوريدية العميقة إلى: - منع تكوّن جلطة إضافية. - منع كبر حجم الجلطة الحالية. - منع انتقال الجلطة إلى الرئة. 1 - مضادات التخثر (مميعات الدم): أكثر العلاجات شيوعًا، تشمل الهيبارين، الوارفارين، أو أدوية جديدة مثل ريفاروكسابان وأبيكسابان. تستمر مدة العلاج عادة من 3 إلى 6 أشهر، أو أكثر في الحالات المزمنة. 2 - مرشحات الوريد الأجوف السفلي (IVC filters): تُستخدم عندما يكون استخدام مضادات التخثر غير ممكن أو في حالة تكرار الانصمام الرئوي. 3- الجوارب الضاغطة: - تُستخدم لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات مثل متلازمة ما بعد الجلطة. 4 - إذابة الجلطة (Thrombolysis): تُستخدم في حالات الجلطات الكبيرة المصحوبة بأعراض شديدة أو في حالة الانصمام الرئوي المهدد للحياة. المضاعفات المحتملة: من أهم المضاعفات: 1 - الانصمام الرئوي: وهو انتقال الجلطة إلى الرئتين، وقد يكون مهددًا للحياة. 2 - متلازمة ما بعد الجلطة (Post-thrombotic Syndrome): تشمل تورم مزمن، ألم، تغير لون الجلد، تقرحات في الساق، وقد تؤدي إلى إعاقة طويلة الأمد. 3- تكرار الجلطة: نسبة تكرار الجلطات عالية لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بالعلاج الوقائي أو لديهم عوامل خطر مزمنة. الوقاية: الوقاية تُعد من أهم الخطوات لتجنب حدوث الجلطة الوريدية العميقة، خصوصًا في الأشخاص المعرضين للخطر. وتشمل: 1- الحركة المنتظمة: تجنب الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، خاصة أثناء السفر أو بعد العمليات الجراحية. 2- استخدام الجوارب الضاغطة: خاصة بعد الجراحة أو في المرضى طريحي الفراش. 3 - استخدام الأدوية المانعة للتخثر: تحت إشراف الطبيب بعد الجراحات الكبرى أو في المرضى المعرضين لخطر مرتفع. 4 - نمط الحياة الصحي: التوقف عن التدخين، الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة بانتظام.

اكتشف تأثير الزنجبيل على جسمك
اكتشف تأثير الزنجبيل على جسمك

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

اكتشف تأثير الزنجبيل على جسمك

السوسنة - يُعد الزنجبيل من أبرز النباتات الجذرية التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيلية، والتي تضم الكركم والهيل، ويشتهر بنكهته اللاذعة واستخداماته الطبية المتعددة، بحسب موقع "Verywell Health".يمكن استهلاكه طازجًا أو مجففًا، أو إضافته إلى الشاي والمكملات الغذائية، لما له من فوائد صحية بارزة، أبرزها:مكافحة الالتهابات: يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب نشط، تساعد على مقاومة الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض المناعة والسرطان ومشكلات القلب والجهاز الهضمي.تحسين الهضم: يسهم في تسريع حركة الطعام داخل المعدة، ما يخفف من الانتفاخ والإمساك والغازات، كما يُظهر فعالية في تخفيف أعراض عسر الهضم، خصوصًا لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي.تخفيف الغثيان: يُظهر الزنجبيل نتائج واعدة في تهدئة غثيان الصباح للحوامل، والغثيان الناتج عن العمليات الجراحية أو العلاج الكيميائي.تعزيز المناعة: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يمكنه دعم الجهاز المناعي ومكافحة التهابات الحلق، حيث يُستخدم على شكل جذر طازج أو شاي ساخن.تسكين آلام العضلات: تشير دراسات إلى أن الزنجبيل يقلل من ألم العضلات الناتج عن التمارين المكثفة، كما يسهم في تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء.تحسين صحة القلب: يحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تعزز صحة القلب وتساهم في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 13%.الوقاية من السرطان: أظهرت مراجعات بحثية أن مضادات الأكسدة في الزنجبيل تساعد في تقليل تلف الخلايا، وقد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات القولون والمعدة والكبد والبنكرياس، وإن كانت الأدلة تحتاج إلى مزيد من الدراسة.الزنجبيل ليس مجرد نكهة فريدة، بل عنصر غذائي يعكس قدرة الطبيعة على دعم الصحة بأبسط المكونات. اقرأ ايضاً:

تقنية كريسبر تقود العلماء نحو علاج دقيق لسرطان الثدي
تقنية كريسبر تقود العلماء نحو علاج دقيق لسرطان الثدي

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

تقنية كريسبر تقود العلماء نحو علاج دقيق لسرطان الثدي

السوسنة - توصل باحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك إلى اكتشاف علمي مهم قد يمهد الطريق لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان شراسة وانتشارًا بين الشابات، لا سيما من ذوات البشرة السمراء.ووفقًا لما نشرته مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، أظهرت الدراسة أن جزيئًا غير مشفر يُدعى (LINC01235) يرتفع بشكل ملحوظ في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ويعزز نشاط جين آخر يُسمى (NFIB)، ما يؤدي إلى تعطيل إنتاج بروتين (p21) المسؤول عن تثبيط نمو الخلايا، وبالتالي يسمح بتكاثر الخلايا السرطانية بشكل مفرط.باستخدام تقنية تعديل الجينات "كريسبر"، نجح الباحثون في تعطيل هذا الجزيء، ما أدى إلى تباطؤ نمو الأورام بشكل واضح في النماذج المعملية، مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطًا، مما يعزز فرضية تأثيره المباشر على تطور المرض.ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو تطوير علاج موجّه يعتمد على استهداف الجزيئات غير المشفرة بدقة، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الهرمونية التقليدية.يُذكر أن نسب النجاة من هذا النوع من السرطان تتجاوز 90% عند اكتشافه المبكر، لكنها تنخفض إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء الحيوية، وهو ما يجعل الاكتشاف الجديد مثار أمل طبي واسع. اقرا ايضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store