
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعزز الشراكات الإقليمية لدعم نظم الغذاء في منطقتي المتوسط والشرق الأوسط
حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور امجد بدر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بالجمهورية العربية السورية والاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتورة ستيفاني بوزيج إيشمان الامين العام لمرفق البيئة العالمي الفرنسي، والدكتور تييري دوبويبلي مدير المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه بالاضافة للعديد من المسئولين ووكلاء وزارات الزراعة وممثلي وزراء الزراعة في عدد من الدول العربية والعديد من المؤسسات النظيرة منها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد)، المعهد الوطني للبحوث الزراعية تونس، المعهد الزراعي والبيطري - الحسن الثاني المغرب، المجلس الوطني للبحوث العلمية، لبنان، مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من اجل التنمية بالجزائر.
ويشكل هذا المؤتمر منصة علمية واستراتيجية لصنع القرار، تجمع كبار المسؤولين والخبراء وصناع السياسات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة التحديات المتزايدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي في ظل تغير المناخ وندرة الموارد، وتقديم حلول تستند إلى نهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE). وتضطلع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدور محوري في هذا الإطار، من خلال مشاركتها الفاعلة في الجلسات العلمية وورش العمل، إلى جانب مساهماتها في بلورة التوصيات والسياسات الداعمة للتنمية المستدامة.
وفي كلمته أكد المدير العام للمنظمة، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، خلال الجلسة الافتتاحية، أن المؤتمر يجسد شراكة عملية بين المنظمة والمعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية، تترجم إلى برامج بحثية ومشاريع تدريبية وتطبيقية تواكب أولويات التنمية الزراعية في الدول العربية. ويشدد على أن التحديات المركبة التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة تستدعي حلولا تكاملية قائمة على العلم والمعرفة.
وتطرح المنظمة، ضمن جلسات المؤتمر، رؤيتها الاستراتيجية حول تكامل السياسات الزراعية والمائية والطاقوية، وتبرز تجاربها الميدانية في ترسيخ هذا النهج داخل الأطر الوطنية. كما يتولى خبراؤها قيادة عدد من ورش العمل التي تركز على الابتكار المحلي، والتعليم الفني، وتعزيز دور التعاونيات والمجتمعات الريفية في دعم التحول نحو الزراعة الإيكولوجية.
ويتوج المؤتمر بإطلاق "مجلس الحكماء" كمبادرة إقليمية تهدف إلى تقديم المشورة الاستراتيجية وصياغة خارطة طريق للعمل المشترك، حيث تشارك المنظمة بفعالية في تصميم هيكل المجلس ومهامه وآليات تمويله.
وتجدد المنظمة العربية للتنمية الزراعية التزامها الراسخ بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء نظم غذائية أكثر صمودًا واستدامة في العالم العربي، مؤكدة استعدادها لترجمة مخرجات هذا المؤتمر إلى برامج تنفيذية قابلة للتطبيق، تسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التحديات المتسارعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
في ختام مؤتمر رفيع المستوى بالقاهرة: المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق رؤية إقليمية لتعزيز الزراعة الإيكولوجية ونهج الترابط WEFE
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية، أعمال المؤتمر رفيع المستوى حول "دمج سياسات الترابط المرتكزة على الأدلة العلمية لتعزيز مرونة واستدامة النظم الغذائية الزراعية في منطقتي حوض المتوسط والشرق الأوسط"، والذي انعقد في القاهرة خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو ، برعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر ، وبحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بالجمهورية العربية السورية، إلى جانب عدد من وكلاء وزارات الزراعة وممثلي الوزراء في الدول العربية. وشكّل اليوم الثالث من المؤتمر محطة مفصلية في مسار العمل الإقليمي المشترك، حيث تم استعراض التوصيات الختامية التي خلُصت إليها الجلسات العلمية وورش العمل، والتي ركزت على سبل تعزيز الزراعة الإيكولوجية وتكامل نهج المياه والطاقة والغذاء والأنظمة البيئية (WEFE). وتضمنت التوصيات : الدعوة إلى إنشاء منصات لتبادل المعرفة بين العلماء والمجتمع المدني وصناع السياسات، دمج مفاهيم الزراعة الإيكولوجية وWEFE في مناهج التعليم العالي والإرشاد الزراعي، دعم الابتكار المحلي وتعزيز مشاركة المنظمات غير الحكومية، وخاصة جمعيات النساء، في إدارة الموارد، تعزيز سلاسل القيمة من خلال أدوات رقمية للتتبع والتصديق وتحفيز الأسواق المحلية. وشهد المؤتمر أيضا إطلاق رؤية "مجلس الحكماء"، كمنصة إقليمية تهدف إلى ترجمة البحث العلمي إلى توصيات سياساتية قابلة للتنفيذ، وتوفير فضاء مشترك يجمع الحكومات والعلماء والمجتمع المدني لتعزيز الحوكمة المستندة إلى الأدلة العلمية في مجال الزراعة الإيكولوجية. وأكدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في الجلسة الختامية، التزامها الكامل بدعم تنفيذ مخرجات المؤتمر، والعمل مع الشركاء على تطوير برامج ومبادرات إقليمية تترجم هذه التوصيات إلى واقع ملموس، بما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي العربي وتحقيق الاستدامة في إدارة الموارد الطبيعية في ظل التحديات المناخية والاقتصادية المتصاعدة.


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
البحوث الزراعية يختتم فعاليات ورشة عمل الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القمح
اختتم مركز البحوث الزراعية فعاليات مجموعات العمل حول الممارسات الزراعية الجيدة Gap حيث ضمت الورشة مجموعة من الخبراء والباحثين من وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومنظمة cREA وياتي ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون الزراعي مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بهدف اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة وتصميم برامج تدريبية لصغار ومتوسطي المزارعين وتقديم حلول ذات أولوية واستنادا الي احتياجات محافظات الدلتا تم تنظيم مجموعة حلقات نقاشية بهدف التركيز علي زيادة إنتاجية القمح وتقليل الفاقد بعد الحصاد وأثناء التخزين من خلال عدة مجالات ١- إدارة زراعةالقمح والتسميد ومكافحة الحشائش ٢-ادارة الأمراض الافات ٣-الميكنة الزراعية وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق والتوسع وتستند الي خبرات دولية تتناسب مع الأولويات المحلية حضر الورشة الدكتور محمد الخولي مدير معهد الأراضي نائبا عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للانتاج والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح والدكتور احمد القط منسق البرنامج


عالم المال
منذ 3 أيام
- عالم المال
«مركز البحوث الزراعية» يختتم ورشة عمل لرفع إنتاجية القمح
اختتم مركز البحوث الزراعية فعاليات مجموعات العمل حول الممارسات الزراعية الجيدة Gap حيث ضمت الورشة مجموعة من الخبراء والباحثين من وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومنظمة cREA، ويأتى فى ذلك فى إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون الزراعي مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بهدف اعتماد الممارسات الزراعية الجيدة وتصميم برامج تدريبية لصغار ومتوسطي المزارعين وتقديم حلول ذات أولوية. واستنادا الي احتياجات محافظات الدلتا تم تنظيم مجموعة حلقات نقاشية بهدف التركيز علي زيادة إنتاجية القمح وتقليل الفاقد بعد الحصاد وأثناء التخزين من خلال عدة مجالات. 1- إدارة زراعة القمح والتسميد ومكافحة الحشائش. 2- ادارة الأمراض الآفات 3- الميكنة الزراعية وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق والتوسع وتستند الي خبرات دولية تتناسب مع الأولويات المحلية. حضر الورشة الدكتور محمد الخولي مدير معهد الأراضي نائبا عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للانتاج والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح والدكتور أحمد القط منسق البرنامج. ومن جانب آخر استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا اشتمل على أبرز الجهود والأنشطة البحثية والإرشادية والخدمية والميدانية التي بذلها مركز بحوث الصحراء خلال شهر يونيو الماضي. وقال الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، أنه تم خلال شهر يونيو الماضي، انجاز المزيد من الأنشطة والجهود البحثية والإرشادية والخدمية الهامة، تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار الدور المحوري للمركز، لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، وتعزيز القدرات الإنتاجية للمناطق الصحراوية، ورفع مستوى معيشة أبناء هذه المجتمعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وخلال يونيو الماضي، استقبل مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد وفدًا من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية (AECID) ومنظمة إيكاردا (ICARDA)، لتفقد مشروع 'الزراعة الصحراوية المبتكرة' المنفذ في الوادي الجديد وأسوان، استعرضت الزيارة نماذج للزراعة المتكاملة مثل استزراع الأزولا، تصنيع الأعلاف، وتربية الحيوانات الصغيرة، بهدف تحسين سبل العيش ورفع دخل المزارعين، واختُتمت الزيارة بلقاء محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، الذي أشاد بالمشروع ودعا لتوسيعه. وافتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء الورشة الوطنية الرابعة لمشروع جيمس وأفريقيا – المرحلة الثانية، بمدينة شرم الشيخ لدعم الزراعة الذكية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد تحت عنوان: استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية والزراعة المستدامة'، حيث تم استعراض المنصات المختلفة، الخاصة برصد الموارد المائية، تدهور الأراضي، والزراعة الموسمية، وتطبيقات الري الذكي وتشخيص الأمراض وحيث اختُتمت بجولة ميدانية في رأس سدر لتطبيق التقنيات عمليًا. ونظّم المركز أيضا بالتعاون مع جمعية أبوصويرة ومديرية الزراعة بجنوب سيناء، ورشة عمل لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت زيتون برأس سدر، حيث استعرضت الورشة الخصائص الفريدة للمنتج المرتبطة بالتربة والمناخ المحلي، إلى جانب الجوانب الفنية والتشريعية لتسجيله كمؤشر جغرافي يدعم صغار المزارعين ويرفع القيمة التسويقية محليًا ودوليًا.