
"التعليم العالي" يقرّ تعديلات على الساعات المعادلة لطلبة التجسير في الجامعات الأردنية
قررّ مجلس التعليم العالي، خلال جلسته الأخيرة التي عقدها برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، تعديل عدد الساعات المعادلة لطلبة الدبلوم المتوسط الذين يُجسرون في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي 2024/2025.
وبحسب القرار، تقوم الجامعات الأردنية بمعادلة المواد التي درسها الطلبة في مرحلة الدراسة الجامعية المتوسطة من داخل الأردن أو خارجه، على أن لا يزيد عدد الساعات المعادلة عن (48) ساعة لطلبة نظام السنتين، و(64) ساعة لطلبة نظام الثلاث سنوات، وذلك شريطة تطابق المحتوى بنسبة لا تقل عن 80 بالمئة.
ويُطبق القرار على الطلبة الذين قُبلوا في العام الجامعي الماضي 2024/2025، وكذلك على جميع الطلبة الذين سيتم قبولهم في السنوات المقبلة ضمن برامج التجسير.
وأكد المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي، مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، الناطق الإعلامي باسم الوزارة، مهند الخطيب، أهمية هذا القرار في تحقيق العدالة الأكاديمية، وتعزيز فرص استكمال التعليم العالي لطلبة الدبلوم، ضمن أسس ومعايير تضمن الكفاءة والجودة.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 16 دقائق
- الغد
وقف إطلاق النار قبل فوات الآوان
يغرق المفاوضون والوسطاء في الدوحة بالتفاصيل والشروط والمطالب الواجبة لوقف إطلاق النار في غزة، بينما المئات من الأطفال والنساء يقضون يوميا في حفلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف ساعة. اضافة اعلان فقدت المواعيد والوعود، التي يطلقها الساسة عن قرب التوصل للهدنة، مصداقيتها، فتمر الأيام والأسابيع دون أن نصل إلى لحظة الحسم. وكلما ارتفع منسوب التفاؤل بقرب الاتفاق، تعود التقارير والتسريبات، لتعيدنا إلى المربع الأول. المتغير الوحيد يوميا، هو عداد القتل، والجوع الذي يفتك بمليوني فلسطيني. مرد الصعوبة والتعقيد في نظر المتابعين لمفاوضات الدوحة غير المباشرة، هو إدراك الطرفين، أن وقف إطلاق النار هذه المرة ليس هدنة مؤقتة، إنما بداية النهاية لحرب قاربت السنتين. هذا ما تشي فيه تصريحات المسؤولين الأميركيين، وما يطمح إليه الوسيط القطري والمصري، وعموم المجتمع الدولي. وهو بالتأكيد ما ينبغي العمل لأجله كهدف أسمى. المطروح بشكل أولي، هدنة لمدة ستين يوما، يتخللها تبادل لأسرى ومحتجزين، ودخول المساعدات الإنسانية دون قيود. ينبغي على المفاوضين من حركة حماس، التمسك بهذه المطالب، مضافا إليها ضمانات أميركية وموافقة إسرائيلية للدخول بمفاوضات لوقت دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، خلال فترة الهدنة. لا معنى ولا جدوى من "المفاصلة" على حدود الانسحاب حاليا، ولا على مصير السلاح والقيادات، ولتترك هذه العناوين وسواها لجولات التفاوض المفترضة خلال الستين يوميا. نتنياهو، نجح مرارا في التملص من اتفاق وقف إطلاق النار، عن طريق إغراق المفاوضات بالقضايا التفصيلية، وجر حماس لاتخاذ مواقف رافضة لشروطه. بهذا الأسلوب المخادع، حمى نتنياهو حكومته من السقوط، وواصل حرب الإبادة في غزة، واستثمر في الدعم الأميركي لفرض التهجير خيارا لا بديل عنه. الأولوية القصوى للفلسطينيين، ودونها متروك للمستقبل، هي كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية، وإنقاذ السكان من المجاعة الكارثية. لم يعد مقبولا أن تكون هناك أولوية تفوق أو تعادل هذه المسألة. حياة الفلسطينيين وحقهم في الغذاء والدواء، لايمكن التصرف فيه بالمفاوضات أو ربطه بتنازلات في أمور عسكرية أو مصالح سياسية ضيقة. إسرائيل لن تنسحب من القطاع في وقت قريب، ولن تتراجع عن هدفها بإبعاد حماس عن حكم غزة. المتاح حاليا، وقف للنار والسماح بدخول المساعدات. هذا يعني الكثير لسكان القطاع، الذين لم يعد يعنيهم في هذه الأوقات تحديدا، من يحكم القطاع؟ أو حجم الانسحاب الإسرائيلي. مفاوضات الوضع الدائم في غزة، هي الكفيلة بمعالجة مرحلة مابعد الهدنة. والمسؤولية في ذلك لا تقع على حركة حماس، وهي لا تملك أصلا حق الانفراد بتقريرها. ينبغي أن يتولى إطار فلسطيني أوسع المفاوضات على انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وإدارة المرحلة الانتقالية، وترتيبات مرحلة إعادة الإعمار، وخطط الاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية المتدهورة. مسؤولية قيادة حركة حماس في هذه المرحلة، هي إنقاذ الفلسطينيين في غزة، من دوامة الموت التي لحقت بهم جراء عملية السابع من أكتوبر، التي نفذتها الحركة بقرار منفرد. تخليص غزة من تبعات هذه القرار، ومن بعد فتح الباب أمام إطار وطني فلسطيني أوسع، لتدبر الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، والمنطقة برمتها، وحشد الدعم لمواجهة مشاريع التسوية القاتلة في الضفة الغربية. وقف إطلاق النار فورا في غزة، لأجل أهل غزة أولا، ولأجل الالتفات لما يحدث في الضفة الغربية قبل فوات الآوان. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


جفرا نيوز
منذ 16 دقائق
- جفرا نيوز
الدكتورة دعاء احمد الحجاحجة .. مبارك
جفرا نيوز - يتقدم الدكتور صدام احمد المطلب الحجاحجة بتهنئة والتبريكات لشقيقته الدكتورة دعاء احمد المطلب الحجاحجة بمناسبة انتخابها نائب لرئيس لجنة بلدية لواء عين الباشا.


جفرا نيوز
منذ 17 دقائق
- جفرا نيوز
الصفدي : الأردن بقيادة الملك يواصل الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية
جفرا نيوز - أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن النسيج الوطني في الأردن قوي ومتماسك، ويجسّد في أبهى صوره وحدة أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين، الذين حافظوا على إرث البلاد ومنجزاتها، وهم شركاء في البناء والإنجاز، تجمعهم قيم المحبة والتسامح. وقال الصفدي، خلال استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب الاثنين، سفير الفاتيكان في الأردن المطران جوفاني بيترو دال توزو، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، ويبذل جهودًا حثيثة لوقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى القطاع. وأشار إلى أن الأردن يعتز بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي حافظت على هوية المدينة المقدسة في مواجهة جميع المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها. ولفت إلى أن جلالة الملك تصدى لمحاولات تهجير المسيحيين في الشرق، ورفض كل الضغوط، معبرًا عن ضمير ووجدان الشعب الأردني في رفض مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة. وأكد الصفدي أن جلالة الملك بذل كل جهد ممكن في سبيل رفع المعاناة عن الفلسطينيين، ويواصل تحركاته الدولية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة تضمن الحقوق الفلسطينية الكاملة، على أساس "حل الدولتين". من جهته، أكد سفير الفاتيكان أهمية الدور الذي يقوم به جلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرًا إلى أن هذه الوصاية تمثل مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة بما تحمله من أبعاد روحية وحضارية، وتحافظ على نسيجها الفريد. وقال، إن العالم يعترف بالدور الإيجابي والمميز الذي يضطلع به الأردن في تعزيز السلام والتفاهم في المنطقة، مؤكدًا أن الكرسي الرسولي يقدّر جهود جلالة الملك في هذا الصراع، ويثمّن دعوته المستمرة إلى السلام، وتشديده على ضرورة التمسك بمبادئ الإنسانية. وشدد السفير توزو على ضرورة تزويد سكان غزة بالإمدادات اللازمة لتلبية احتياجاتهم، مشيدًا بالدور الإنساني المهم الذي يقدمه الأردن في مجال المساعدات الإغاثية.