
عدد الأطفال في المغرب سيتراجع بحلول 2030
ورغم تحميل 'الخصوبة' مسؤولية جزء كبير، إلا أن عوامل اقتصادية واجتماعية ساهمت أيضا في وضع عوائق.
ويكشف التقرير أن 33 في المائة من المغاربة البالغين أكثر من 50 سنة صرحوا بأنهم أنجبوا عددا أقل من الأطفال مما كانوا يرغبون فيه. وقد عزت نسبة 47 في المائة منهم ذلك إلى صعوبات مالية.
محمد الفاسي الفهري، مدير مركز الدراسات والبحوث الديمغرافية، من جانبه كشف أن معدل الخصوبة في المغرب انخفض من 7,2 أطفال لكل امرأة سنة 1960 إلى حوالي 1,97 حاليا. هذا الانخفاض يمثل مستوى أدنى من عتبة التعويض المحددة في 2,1 طفل لكل امرأة.
وعزا هذا التحول إلى مجموعة من العوامل، من بينها ارتفاع سن الزواج (من 17 سنة سنة 1960 إلى 25 سنة حاليا). بالإضافة إلى التعميم الواسع لاستخدام وسائل منع الحمل (71 في المائة مقابل 8 في المائة سنة 1960). وتحسن صحة الأطفال وتحديث المجتمع وارتفاع مستوى تعليم النساء وتغير القيم الأسرية.
وأضاف أن مرحلة الانتقال الديمغرافي في المغرب يرافقها تحول عميق في البنية العمرية للسكان. حيث ستنخفض نسبة الأطفال دون 15 سنة من 26 في المائة سنة 2024 إلى 21 في المائة في أفق 2030. بينما سيرتفع عدد الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق من 5,1 ملايين إلى 6,1 ملايين، ليمثلوا 15 في المائة من مجموع السكان مقابل 13 في المائة حاليا.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
دواء جديد يؤخر ظهور مرض السكري لعدة سنوات
أعلن باحثون في مرض السكري عن تطوير عقار جديد يحمل اسم تيبليزوماب 'تيبليزوماب' (Tepilizumab). أظهر قدرة واعدة على تأخير الإصابة بهذا المرض من النوع الأول لعدة سنوات. في خطوة قد تغير مسار علاج هذا المرض المناعي المزمن. ويعمل الدواء على إعادة برمجة الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج في مستشفى رويال ديفون. وتشير الدراسات السريرية إلى أن 'تيبليزوماب' يمكنه تأخير تطور مرض السكري لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام. مما يمنح المرضى وقتا إضافيا قبل الحاجة إلى العلاج بالإنسولين. وقد حصل الدواء على موافقة الجهات التنظيمية الصحية في الولايات المتحدة. ويجري الآن تقييم استخدامه في بلدان أخرى. ويؤكد الخبراء أن فعالية 'تيبليزوماب' تعتمد بشكل كبير على استخدامه في المراحل المبكرة من مرض السكري. قبل ظهور الأعراض التقليدية للمرض. حينما تكون مستويات السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية. ويمكن رصد بداية المرض مبكرا عبر اختبارات دم بسيطة تبحث عن أجسام مضادة للبنكرياس. والتي تشير إلى بدء الهجوم المناعي. ويعد مرض السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ذاتيا. حيث يهاجم الجسم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. ما يؤدي إلى اختلال في تنظيم السكر في الدم. وبالتالي زيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل العمى والفشل الكلوي. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


يا بلادي
منذ 3 أيام
- يا بلادي
ثلث المغاربة فوق الخمسين لم ينجبوا العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال
كشف تقرير حديث أن 33٪ من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين في المغرب لم يتمكنوا من إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال، حيث أرجع 47٪ منهم ذلك إلى القيود المالية. قدم هذه الأرقام صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يُحتفل به في 11 يوليوز من كل عام. خلال فعالية مشتركة عُقدت يوم الأربعاء في الرباط، تم الكشف عن هذه البيانات إلى جانب تقرير الأمم المتحدة حول حالة السكان في العالم. وأوضح بيان صحفي أن الإحصائيات استندت إلى "أبحاث جامعية وبيانات جديدة من استطلاع أجرته UNFPA/YouGov في 14 دولة، من بينها المغرب". تحت عنوان "الأزمة الحقيقية للخصوبة: السعي إلى حرية الاختيار في الإنجاب في عالم متغير"، يسلط التقرير الضوء على اتجاه عالمي يشمل المغرب، حيث "يجد ملايين الأشخاص حول العالم صعوبة في إنجاب العدد المرغوب من الأطفال، ليس بسبب رفضهم للأبوة، بل نتيجة للعقبات الاقتصادية والاجتماعية". انخفاض الخصوبة وشيخوخة السكان تشير البيانات إلى توجه المغاربة نحو إنجاب عدد أقل من الأطفال والعيش لفترة أطول. وقد كانت الفعالية فرصة "لتعميق التفكير في الديناميات الديموغرافية المعاصرة والتحديات التي تفرضها"، خاصة في ضوء نتائج التعداد العام السابع للسكان والسكنى الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط في شتنبر 2024. في عرضها بعنوان "الوضعية والآفاق الديموغرافية في المغرب"، أكدت المؤسسة أن المغرب "في طريقه لاستكمال انتقاله الديموغرافي" نحو "نموذج مشابه للدول المتقدمة". يتميز هذا النموذج بـ"تباطؤ تدريجي في النمو الطبيعي للسكان، نتيجة لانخفاض سريع في الخصوبة وزيادة في متوسط العمر المتوقع". تعود الأسباب الرئيسية لهذا الاتجاه في المغرب إلى عوامل مباشرة مثل الزواج ووسائل منع الحمل، بالإضافة إلى تحسين وضع المرأة وخدمات الصحة. كما تشير المؤسسة إلى التغيرات الأسرية وتحول القيم الاجتماعية والأسرية، فضلاً عن الضغوط الاقتصادية. وفي هذا السياق، أشارت إلى أن نسبة السكان المسنين ستزداد بمعدل سنوي إيجابي يبلغ 3٪ خلال الفترة من 2024 إلى 2030. من المتوقع أن يرتفع عدد كبار السن من 5.1 مليون في 2024 إلى 6.1 مليون في 2030، مع "نسبة 15.4٪ بدلاً من 13.8٪ في 2024". وبمعنى آخر، سيكون هناك 1.4 مليون شخص تزيد أعمارهم عن 75 عامًا في 2030، مقابل 1.1 مليون في 2024، مع "زيادة في شيخوخة السكان في المناطق الحضرية". ليست "انهيارًا ديموغرافيًا" يعكس الوضع في المغرب ما يحدث على الصعيد العالمي، حيث تصاحب هذه التحولات "زيادة في الاحتياجات في مجالات الصحة الإنجابية والتعليم والاندماج الاجتماعي والاقتصادي". كل هذه "إشارات للتغيير - وليست تراجعًا"، مما يستدعي "عملاً جريئًا وفوريًا"، وفقًا لمارييل ساندر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان. في كلمتها، أوضحت المسؤولة الأممية أن "على عكس العناوين المثيرة للقلق حول انهيار ديموغرافي"، يبرز التقرير العالمي أن "القضية الحقيقية ليست عدد الأطفال الذين ينجبهم الناس - بل الأسباب التي تجعلهم لا ينجبون العدد الذي يرغبون فيه". وذكرت ساندر أن "المغرب، مثل العديد من البلدان الأخرى، عند مفترق طرق ديموغرافي. تؤكد أحدث بيانات التعداد ما ندركه بالفعل: الخصوبة تنخفض، السكان يشيخون، التحضر يتسارع، والأسر تصبح أصغر وأكثر تنوعًا". "يجب الاستثمار في التعليم، خاصة تعليم الفتيات. يجب سد الفجوة بين الجنسين في العمل، حيث لا تزال المشاركة النسائية أقل من 17٪. يجب ضمان وصول كل مراهق إلى المعلومات والخدمات الصحية الجنسية والإنجابية، بحيث يكون الحمل الأول خيارًا - وليس نتيجة". شهد اللقاء حضور خبراء من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، وجامعة محمد الخامس بالرباط، وكذلك مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد. أثرت التحليلات المتقاطعة النقاشات وسمحت بـ"تحديد مسارات عمل واعدة في مجال سياسات السكان". كما تميز هذا اليوم بالاحتفال بالذكرى الخمسين لوجود صندوق الأمم المتحدة للسكان في المملكة. بهذه المناسبة، تم إطلاق فيلم مرئي للمؤسسة الأممية، تكريمًا "للحوار بين الأجيال، والروابط الأسرية القوية، والثقافة المغربية الغنية".


طنجة 7
منذ 4 أيام
- طنجة 7
عدد الأطفال في المغرب سيتراجع بحلول 2030
رصد صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير حالة سكان العالم لسنة 2025، في استطلاع شمل العديد من الدول بينها المغرب. وبيّن أن ملايين الأشخاص لم يتمكنوا من إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال. ورغم تحميل 'الخصوبة' مسؤولية جزء كبير، إلا أن عوامل اقتصادية واجتماعية ساهمت أيضا في وضع عوائق. ويكشف التقرير أن 33 في المائة من المغاربة البالغين أكثر من 50 سنة صرحوا بأنهم أنجبوا عددا أقل من الأطفال مما كانوا يرغبون فيه. وقد عزت نسبة 47 في المائة منهم ذلك إلى صعوبات مالية. محمد الفاسي الفهري، مدير مركز الدراسات والبحوث الديمغرافية، من جانبه كشف أن معدل الخصوبة في المغرب انخفض من 7,2 أطفال لكل امرأة سنة 1960 إلى حوالي 1,97 حاليا. هذا الانخفاض يمثل مستوى أدنى من عتبة التعويض المحددة في 2,1 طفل لكل امرأة. وعزا هذا التحول إلى مجموعة من العوامل، من بينها ارتفاع سن الزواج (من 17 سنة سنة 1960 إلى 25 سنة حاليا). بالإضافة إلى التعميم الواسع لاستخدام وسائل منع الحمل (71 في المائة مقابل 8 في المائة سنة 1960). وتحسن صحة الأطفال وتحديث المجتمع وارتفاع مستوى تعليم النساء وتغير القيم الأسرية. وأضاف أن مرحلة الانتقال الديمغرافي في المغرب يرافقها تحول عميق في البنية العمرية للسكان. حيث ستنخفض نسبة الأطفال دون 15 سنة من 26 في المائة سنة 2024 إلى 21 في المائة في أفق 2030. بينما سيرتفع عدد الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق من 5,1 ملايين إلى 6,1 ملايين، ليمثلوا 15 في المائة من مجموع السكان مقابل 13 في المائة حاليا. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X