
الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى أتلانتا
وصلت أول رحلة للاتحاد للطيران من مطار زايد الدولي في أبوظبي إلى مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي في أتلانتا في 2 يوليو، لتصبح أتلانتا خامس وجهة أمريكية ضمن شبكة الاتحاد العالمية، بعد نيويورك وشيكاغو وواشنطن العاصمة وبوسطن.
يستفيد المسافرون من أبوظبي من مركز التخليص المسبق التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) في مطار زايد الدولي، وهو الوحيد من نوعه في المنطقة، وهو يتيح للمسافرين إتمام إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية قبل المغادرة، والوصول إلى الولايات المتحدة كمسافرين محليين، لتوفير وقت ثمين عند الوصول.
تُلبي الخدمة الجديدة الإقبال المتزايد على السفر بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، استجابة لاحتياجات الضيوف المسافرين لرحلات الأعمال أو الترفيه أو لزيارة الأصدقاء والعائلة.
كما يُسهّل على الضيوف من جميع أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة زيارة أبوظبي واكتشاف مدينة تجمع بين الحداثة والتراث الغني، وتقدّم مزيجًا نابضًا بالحياة من الثقافة والمغامرة والاسترخاء والشواطئ الخلابة.
تم إطلاق خط أتلانتا بأربع رحلات أسبوعيًا، إلا أن معدلات الإشغال القياسية والإقبال الكبير على الحجوزات المبكرة دفعت الاتحاد للطيران إلى تسريع زيادة عدد الرحلات، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات اليومية اعتبارًا من نوفمبر 2025. وقد تجاوز الطلب من قطاعي الترفيه والشركات التوقعات، مما يؤكد مكانة أتلانتا كسوق رئيسية للاتحاد للطيران.
في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "أتلانتا مدينة حيوية ذات أهمية ثقافية واقتصادية وسياحية عميقة. تُعزز هذه الخدمة الجديدة الوصول إلى جنوب شرق الولايات المتحدة، مع توفير رحلات ربط سلسة إلى الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا عبر مركزنا الرئيسي في أبوظبي. ومع خدمة التخليص المسبق لإجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية في مطار زايد الدولي، يمكن للضيوف الاستمتاع بسهولة الوصول إلى أتلانتا كمسافرين محليين. يسعدنا أن نقدم تجربتنا الحائزة على جوائز للضيوف المسافرين من وإلى أتلانتا."
وتابع: "كما أننا متحمسون لاستقبال المزيد من الضيوف في إماراتنا الرائعة، أبوظبي، حيث يتطلع المسافرون الأمريكيون بالفعل إلى ما تقدمه المدينة من شواطئ خلابة ومنتزهات ترفيهية رائعة إلى تجارب ثقافية استثنائية ومطاعم عالمية المستوى. وقد كان الإقبال على هذا المسار استثنائيًا، فقد كانت قوة الحجوزات المبكرة مبهرة لدرجة أننا أعلنا عن إطلاق رحلات يومية في وقت لاحق من هذا العام. وهذا مؤشر واضح على شغف المسافرين باستكشاف كل ما تقدمه أبوظبي."
تُشغّل الخدمة الجديدة باستخدام طائرة إيرباص A350-1000 من الجيل الجديد التابعة للاتحاد للطيران، وهي طائرة موفرة للوقود ومتطورة بيئيًا توفر رحلة أكثر هدوءً، وتقدّم أحدث منتجات الشركة على متن الرحلات الطويلة الرئيسية.
وتضم درجة الأعمال المُحسّنة 44 مقصورة، كل منها مزود بباب منزلق يوفر لكل ضيف خصوصية مُعززة داخل جناحه. وبالإضافة إلى إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، صُمم كل مقعد من مقاعد درجة الأعمال لتوفير أقصى درجات الراحة، ويمكن تحويله إلى سرير مسطح بالكامل بطول 79 بوصة، مع مساحة تخزين واسعة لمزيد من الراحة. وتوفر سماعات الرأس العازلة للضوضاء وشاشة تلفزيون مقاس 18.5 بوصة تجربة سينمائية للاستمتاع بخيارات الترفيه الشاملة التي تقدمها الاتحاد للطيران. كما تتميز مقاعد درجة الأعمال بقاعدة شحن لاسلكية مدمجة وميزة إقران سماعات رأس بتقنية البلوتوث.
أما الدرجة السياحية فتضم 327 مقعدًا ذكيًا، مع شاشة لمس مبتكرة مقاس 13 بوصة قابلة للإمالة وميزة إقران سماعات رأس بتقنية البلوتوث. ويمكن لجميع الضيوف الاستفادة من باقات الدردشة المجانية عبر شبكة الواي فاي أو تصفح الإنترنت طوال الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا
كشف تقرير (مقارنة أسواق مراكز البيانات لعام 2025)، الصادر عن شركة (كوشمان آند ويكفيلد) Cushman & Wakefield، عن تصدر كل من أبوظبي ودبي للمركزين الأول والثاني على التوالي ضمن قائمة أفضل الأسواق الناشئة لمراكز البيانات عالميًا. وتعكس هذه النتائج الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشهد البنية التحتية الرقمية على الصعيد العالمي. وقد استند التقرير في تصنيفه إلى 20 مؤشرًا رئيسيًا لتقييم الأسواق، تشمل: توفر الطاقة، واتصال الألياف الضوئية، وخطط التطوير المستقبلية، وأسعار الأراضي. وبناءً على هذه المعايير، صنّف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى، تليها دبي، من بين 97 سوقًا حول العالم. مراكز البيانات.. عوامل النجاح والنمو: تشير هذه النتائج البارزة إلى نجاح الجهود المتكاملة في الإمارات على صعيد تطوير البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي المستمر، بالإضافة إلى تزايد طلب الشركات العالمية الكبرى. إذ تستضيف الإمارات حاليًا أكثر من 250 ميجاواط من سعة مراكز البيانات العاملة، ولا يتوقف الطموح عند هذا الحد، إذ يجري العمل حاليًا على تطوير 500 ميجاواط إضافية، مما يؤكد التزام الدولة بتوسيع قدراتها في هذا المجال الحيوي. وفي هذا السياق، قال إدوارد ماكورا، المدير الإقليمي لشركة (Cushman & Wakefield Core) في الإمارات: 'لقد نجحت أبوظبي ودبي في تهيئة الظروف الملائمة للتوسع، وهو ما يلقى استجابة من قبل المشغلين العالميين، فالجمع بين توفر الطاقة، والأراضي، وسرعة الحصول على الموافقات، مع طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، هو ما يدفع قرارات الاستثمار حاليًا'. مشاريع ضخمة يقودها (ستارجيت الإمارات): يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) في أبوظبي، نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ يضم هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، ويُتوقع أن يوفر سعة ضخمة تبلغ 5 جيجاواط عند اكتمال طاقته القصوى، مما يجعله أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في العالم. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026 القادم. وفي دبي، تعمل شركة الاتصالات (دو) بالتعاون مع مايكروسوفت على بناء مركز بيانات ضخم فائق النطاق بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم إماراتي، ويؤكد هذا التعاون الشراكات الإستراتيجية التي تسعى إليها الإمارات لجذب كبرى الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا وتوطين أحدث التقنيات. كما تستمر توسعات شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل: (أمازون ويب سيرفيسز) AWS، وعلي بابا، وإكوينيكس في كل من أبوظبي ودبي، في حين تهيمن خزنة لمراكز البيانات (Khazna Data Centers) على السوق الإماراتي بحصة سوقية تتجاوز 59%. كما تتجه الشركات الكبرى مثل مجموعة الإمارات نحو مرافق تعمل بالطاقة الشمسية، مثل تلك الموجودة في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مما يعكس التزامًا قويًا بالاستدامة. نمو سوق مراكز البيانات في الإمارات: بلغت قيمة سوق مراكز البيانات في الإمارات 1.26 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن يشهد هذا السوق نموًا كبيرًا ليصل إلى 3.33 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يؤكد جاذبية القطاع وإمكاناته المستقبلية. ويدعم هذا النمو التزامات رأسمالية ضخمة؛ إذ تستثمر شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) في أبوظبي وإنرجي كابيتال بارتنرز 25 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة، وتدعم شركة (MGX)، ومايكروسوفت، وبلاك روك مبادرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار. الخلاصة: يعكس هذا التقرير مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، فالتصنيف المتقدم لأبوظبي ودبي، إلى جانب الاستثمارات الضخمة والخطط التوسعية الطموحة، يؤكد التزام الدولة بتعزيز قدراتها الرقمية لتلبية طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب يصادق على تشريع لخفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانونا
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوقيع على حزمة ضخمة من تخفيضات الضرائب والإنفاق لتصبح قانونا خلال مراسم تقام الجمعة في البيت الأبيض، وذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على التشريع بفارق ضئيل. ومن شأن مشروع القانون، الذي سيوفر التمويل لحملة ترامب الصارمة على الهجرة، أن يجعل من التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017 أمرا دائما وسط توقعات بأن يحرم ملايين الأميركيين من التأمين الصحي. وأُقر التشريع بأغلبية 218 صوتا مقابل 214 بعد نقاش محتدم في مجلس النواب. ومن المتوقع أن تقام مراسم التوقيع اليوم الجمعة في حوالي الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة خلال احتفالية في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال. ومن المتوقع أن تشهد المراسم استعراضا جويا لطائرات شبح ومقاتلات شاركت في الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران الشهر الماضي. ويمثل إقرار مشروع القانون انتصارا كبيرا لترامب وحلفائه الجمهوريين، الذين قالوا إنه سيعزز النمو الاقتصادي لكنهم نفوا تحليلا توقع أن يضيف التشريع 3.4 تريليون دولار إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. وفي منشور على منصة إكس الخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت 'السياسات المؤيدة للنمو في هذا التشريع التاريخي ستؤدي إلى طفرة اقتصادية لم نشهد مثلها من قبل'


الغد
منذ 13 ساعات
- الغد
عجلون: المسارات السياحية رافعة للتنمية المستدامة
تعد المسارات السياحية الثقافية والبيئية من أبرز مقومات التنمية المستدامة وتنشيط السياحة في عجلون لما تحمله من قيمة تاريخية وبيئية تعكس هوية المكان وتربط الزائر بالطبيعة والموروث المحلي. اضافة اعلان وقال رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، إن عجلون تعد من المحافظات الغنية بالمقومات الطبيعية والتراثية، مشيرا إلى أن تعزيز الاستثمار في المسارات السياحية يعكس التوجه الحكومي نحو تنويع المنتج السياحي واستدامته. وأضاف النائب حداد، أن اللجنة تدعم الجهود الرامية إلى تطوير السياحة في عجلون، وتشيد بالتكامل بين الجهات الرسمية والأهلية في تنفيذ المبادرات السياحية، خاصة تلك التي تركز على المجتمعات المحلية ودعم المشاريع الريفية. بدروه، أكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أهمية دمج المسارات السياحية في الخطط التنموية، مشددا على ضرورة دعم الخدمات الأساسية والبنية التحتية في القرى التي تمر بها هذه المسارات بما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة. وأشار إلى أن المجلس يولي اهتماما خاصا بالمشاريع التي تدعم السياحة المستدامة، لافتا إلى أن المسارات السياحية تمثل أداة فعالة في تسويق المحافظة وإبراز ميزاتها التنافسية. من جهته، قال مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة، إن الوزارة تولي اهتماما خاصا بتطوير المسارات السياحية في المحافظة من خلال دعم البنية التحتية وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أن هذه المسارات تسهم في إطالة مدة إقامة الزوار وتوفير تجارب سياحية متكاملة تتضمن المشي في الطبيعة والاطلاع على المواقع التراثية والتفاعل مع الثقافة المحلية. وأضاف، أن مسارات مثل الجب وراسون ومار إلياس وغيرها أصبحت وجهات مفضلة لمحبي المغامرة والطبيعة خصوصا في ظل تنامي الإقبال على أنماط السياحة البيئية والثقافية. نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، قالت إن المسارات السياحية تمثل نافذة مهمة لربط الزائر بالمكان والناس، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى من خلال مبادراتها إلى تعزيز السياحة التفاعلية التي تجمع بين الاستكشاف والمشاركة المجتمعية. يذكر، أن محافظة عجلون تحتضن أكثر من 13 مسارا سياحيا بيئيا وثقافيا من أبرزها مسار "الجب" الذي يمتد على طول 30 كم ويضم ثلاثة ممرات رئيسية تمر عبر مواقع طبيعية وأثرية في لوائي قصبة عجلون وكفرنجة وتشكل وجهة مفضلة لهواة المشي والتسلق والمغامرة.