logo
أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا

أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا

رؤيا نيوزمنذ 18 ساعات
كشف تقرير (مقارنة أسواق مراكز البيانات لعام 2025)، الصادر عن شركة (كوشمان آند ويكفيلد) Cushman & Wakefield، عن تصدر كل من أبوظبي ودبي للمركزين الأول والثاني على التوالي ضمن قائمة أفضل الأسواق الناشئة لمراكز البيانات عالميًا.
وتعكس هذه النتائج الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشهد البنية التحتية الرقمية على الصعيد العالمي.
وقد استند التقرير في تصنيفه إلى 20 مؤشرًا رئيسيًا لتقييم الأسواق، تشمل: توفر الطاقة، واتصال الألياف الضوئية، وخطط التطوير المستقبلية، وأسعار الأراضي. وبناءً على هذه المعايير، صنّف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى، تليها دبي، من بين 97 سوقًا حول العالم.
مراكز البيانات.. عوامل النجاح والنمو:
تشير هذه النتائج البارزة إلى نجاح الجهود المتكاملة في الإمارات على صعيد تطوير البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي المستمر، بالإضافة إلى تزايد طلب الشركات العالمية الكبرى.
إذ تستضيف الإمارات حاليًا أكثر من 250 ميجاواط من سعة مراكز البيانات العاملة، ولا يتوقف الطموح عند هذا الحد، إذ يجري العمل حاليًا على تطوير 500 ميجاواط إضافية، مما يؤكد التزام الدولة بتوسيع قدراتها في هذا المجال الحيوي.
وفي هذا السياق، قال إدوارد ماكورا، المدير الإقليمي لشركة (Cushman & Wakefield Core) في الإمارات: 'لقد نجحت أبوظبي ودبي في تهيئة الظروف الملائمة للتوسع، وهو ما يلقى استجابة من قبل المشغلين العالميين، فالجمع بين توفر الطاقة، والأراضي، وسرعة الحصول على الموافقات، مع طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، هو ما يدفع قرارات الاستثمار حاليًا'.
مشاريع ضخمة يقودها (ستارجيت الإمارات):
يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) في أبوظبي، نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ يضم هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، ويُتوقع أن يوفر سعة ضخمة تبلغ 5 جيجاواط عند اكتمال طاقته القصوى، مما يجعله أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026 القادم.
وفي دبي، تعمل شركة الاتصالات (دو) بالتعاون مع مايكروسوفت على بناء مركز بيانات ضخم فائق النطاق بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم إماراتي، ويؤكد هذا التعاون الشراكات الإستراتيجية التي تسعى إليها الإمارات لجذب كبرى الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا وتوطين أحدث التقنيات.
كما تستمر توسعات شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل: (أمازون ويب سيرفيسز) AWS، وعلي بابا، وإكوينيكس في كل من أبوظبي ودبي، في حين تهيمن خزنة لمراكز البيانات (Khazna Data Centers) على السوق الإماراتي بحصة سوقية تتجاوز 59%.
كما تتجه الشركات الكبرى مثل مجموعة الإمارات نحو مرافق تعمل بالطاقة الشمسية، مثل تلك الموجودة في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مما يعكس التزامًا قويًا بالاستدامة.
نمو سوق مراكز البيانات في الإمارات:
بلغت قيمة سوق مراكز البيانات في الإمارات 1.26 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن يشهد هذا السوق نموًا كبيرًا ليصل إلى 3.33 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يؤكد جاذبية القطاع وإمكاناته المستقبلية.
ويدعم هذا النمو التزامات رأسمالية ضخمة؛ إذ تستثمر شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) في أبوظبي وإنرجي كابيتال بارتنرز 25 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة، وتدعم شركة (MGX)، ومايكروسوفت، وبلاك روك مبادرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.
الخلاصة:
يعكس هذا التقرير مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، فالتصنيف المتقدم لأبوظبي ودبي، إلى جانب الاستثمارات الضخمة والخطط التوسعية الطموحة، يؤكد التزام الدولة بتعزيز قدراتها الرقمية لتلبية طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا
أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا

كشف تقرير (مقارنة أسواق مراكز البيانات لعام 2025)، الصادر عن شركة (كوشمان آند ويكفيلد) Cushman & Wakefield، عن تصدر كل من أبوظبي ودبي للمركزين الأول والثاني على التوالي ضمن قائمة أفضل الأسواق الناشئة لمراكز البيانات عالميًا. وتعكس هذه النتائج الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشهد البنية التحتية الرقمية على الصعيد العالمي. وقد استند التقرير في تصنيفه إلى 20 مؤشرًا رئيسيًا لتقييم الأسواق، تشمل: توفر الطاقة، واتصال الألياف الضوئية، وخطط التطوير المستقبلية، وأسعار الأراضي. وبناءً على هذه المعايير، صنّف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى، تليها دبي، من بين 97 سوقًا حول العالم. مراكز البيانات.. عوامل النجاح والنمو: تشير هذه النتائج البارزة إلى نجاح الجهود المتكاملة في الإمارات على صعيد تطوير البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي المستمر، بالإضافة إلى تزايد طلب الشركات العالمية الكبرى. إذ تستضيف الإمارات حاليًا أكثر من 250 ميجاواط من سعة مراكز البيانات العاملة، ولا يتوقف الطموح عند هذا الحد، إذ يجري العمل حاليًا على تطوير 500 ميجاواط إضافية، مما يؤكد التزام الدولة بتوسيع قدراتها في هذا المجال الحيوي. وفي هذا السياق، قال إدوارد ماكورا، المدير الإقليمي لشركة (Cushman & Wakefield Core) في الإمارات: 'لقد نجحت أبوظبي ودبي في تهيئة الظروف الملائمة للتوسع، وهو ما يلقى استجابة من قبل المشغلين العالميين، فالجمع بين توفر الطاقة، والأراضي، وسرعة الحصول على الموافقات، مع طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، هو ما يدفع قرارات الاستثمار حاليًا'. مشاريع ضخمة يقودها (ستارجيت الإمارات): يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) في أبوظبي، نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ يضم هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، ويُتوقع أن يوفر سعة ضخمة تبلغ 5 جيجاواط عند اكتمال طاقته القصوى، مما يجعله أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في العالم. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026 القادم. وفي دبي، تعمل شركة الاتصالات (دو) بالتعاون مع مايكروسوفت على بناء مركز بيانات ضخم فائق النطاق بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم إماراتي، ويؤكد هذا التعاون الشراكات الإستراتيجية التي تسعى إليها الإمارات لجذب كبرى الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا وتوطين أحدث التقنيات. كما تستمر توسعات شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل: (أمازون ويب سيرفيسز) AWS، وعلي بابا، وإكوينيكس في كل من أبوظبي ودبي، في حين تهيمن خزنة لمراكز البيانات (Khazna Data Centers) على السوق الإماراتي بحصة سوقية تتجاوز 59%. كما تتجه الشركات الكبرى مثل مجموعة الإمارات نحو مرافق تعمل بالطاقة الشمسية، مثل تلك الموجودة في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مما يعكس التزامًا قويًا بالاستدامة. نمو سوق مراكز البيانات في الإمارات: بلغت قيمة سوق مراكز البيانات في الإمارات 1.26 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن يشهد هذا السوق نموًا كبيرًا ليصل إلى 3.33 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يؤكد جاذبية القطاع وإمكاناته المستقبلية. ويدعم هذا النمو التزامات رأسمالية ضخمة؛ إذ تستثمر شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) في أبوظبي وإنرجي كابيتال بارتنرز 25 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة، وتدعم شركة (MGX)، ومايكروسوفت، وبلاك روك مبادرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار. الخلاصة: يعكس هذا التقرير مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، فالتصنيف المتقدم لأبوظبي ودبي، إلى جانب الاستثمارات الضخمة والخطط التوسعية الطموحة، يؤكد التزام الدولة بتعزيز قدراتها الرقمية لتلبية طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.

الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى أتلانتا
الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى أتلانتا

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق أولى رحلاتها إلى أتلانتا

حطت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، برحلتها الأولى إلى أتلانتا، لتوسّع بذلك تواجدها في أميركا وتعزز التواصل الثقافي والتجاري بين قلب جنوب شرق أميركا وأبوظبي. وتشكل هذه الخدمة إنجازاً جديداً في مسيرة توسع الاتحاد في أميركا الشمالية. وصلت أول رحلة للاتحاد للطيران من مطار زايد الدولي في أبوظبي إلى مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي في أتلانتا في 2 يوليو، لتصبح أتلانتا خامس وجهة أمريكية ضمن شبكة الاتحاد العالمية، بعد نيويورك وشيكاغو وواشنطن العاصمة وبوسطن. يستفيد المسافرون من أبوظبي من مركز التخليص المسبق التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) في مطار زايد الدولي، وهو الوحيد من نوعه في المنطقة، وهو يتيح للمسافرين إتمام إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية قبل المغادرة، والوصول إلى الولايات المتحدة كمسافرين محليين، لتوفير وقت ثمين عند الوصول. تُلبي الخدمة الجديدة الإقبال المتزايد على السفر بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، استجابة لاحتياجات الضيوف المسافرين لرحلات الأعمال أو الترفيه أو لزيارة الأصدقاء والعائلة. كما يُسهّل على الضيوف من جميع أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة زيارة أبوظبي واكتشاف مدينة تجمع بين الحداثة والتراث الغني، وتقدّم مزيجًا نابضًا بالحياة من الثقافة والمغامرة والاسترخاء والشواطئ الخلابة. تم إطلاق خط أتلانتا بأربع رحلات أسبوعيًا، إلا أن معدلات الإشغال القياسية والإقبال الكبير على الحجوزات المبكرة دفعت الاتحاد للطيران إلى تسريع زيادة عدد الرحلات، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات اليومية اعتبارًا من نوفمبر 2025. وقد تجاوز الطلب من قطاعي الترفيه والشركات التوقعات، مما يؤكد مكانة أتلانتا كسوق رئيسية للاتحاد للطيران. في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "أتلانتا مدينة حيوية ذات أهمية ثقافية واقتصادية وسياحية عميقة. تُعزز هذه الخدمة الجديدة الوصول إلى جنوب شرق الولايات المتحدة، مع توفير رحلات ربط سلسة إلى الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا عبر مركزنا الرئيسي في أبوظبي. ومع خدمة التخليص المسبق لإجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية في مطار زايد الدولي، يمكن للضيوف الاستمتاع بسهولة الوصول إلى أتلانتا كمسافرين محليين. يسعدنا أن نقدم تجربتنا الحائزة على جوائز للضيوف المسافرين من وإلى أتلانتا." وتابع: "كما أننا متحمسون لاستقبال المزيد من الضيوف في إماراتنا الرائعة، أبوظبي، حيث يتطلع المسافرون الأمريكيون بالفعل إلى ما تقدمه المدينة من شواطئ خلابة ومنتزهات ترفيهية رائعة إلى تجارب ثقافية استثنائية ومطاعم عالمية المستوى. وقد كان الإقبال على هذا المسار استثنائيًا، فقد كانت قوة الحجوزات المبكرة مبهرة لدرجة أننا أعلنا عن إطلاق رحلات يومية في وقت لاحق من هذا العام. وهذا مؤشر واضح على شغف المسافرين باستكشاف كل ما تقدمه أبوظبي." تُشغّل الخدمة الجديدة باستخدام طائرة إيرباص A350-1000 من الجيل الجديد التابعة للاتحاد للطيران، وهي طائرة موفرة للوقود ومتطورة بيئيًا توفر رحلة أكثر هدوءً، وتقدّم أحدث منتجات الشركة على متن الرحلات الطويلة الرئيسية. وتضم درجة الأعمال المُحسّنة 44 مقصورة، كل منها مزود بباب منزلق يوفر لكل ضيف خصوصية مُعززة داخل جناحه. وبالإضافة إلى إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، صُمم كل مقعد من مقاعد درجة الأعمال لتوفير أقصى درجات الراحة، ويمكن تحويله إلى سرير مسطح بالكامل بطول 79 بوصة، مع مساحة تخزين واسعة لمزيد من الراحة. وتوفر سماعات الرأس العازلة للضوضاء وشاشة تلفزيون مقاس 18.5 بوصة تجربة سينمائية للاستمتاع بخيارات الترفيه الشاملة التي تقدمها الاتحاد للطيران. كما تتميز مقاعد درجة الأعمال بقاعدة شحن لاسلكية مدمجة وميزة إقران سماعات رأس بتقنية البلوتوث. أما الدرجة السياحية فتضم 327 مقعدًا ذكيًا، مع شاشة لمس مبتكرة مقاس 13 بوصة قابلة للإمالة وميزة إقران سماعات رأس بتقنية البلوتوث. ويمكن لجميع الضيوف الاستفادة من باقات الدردشة المجانية عبر شبكة الواي فاي أو تصفح الإنترنت طوال الرحلة.

فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران
فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

فلاي دبي توفر بوابات ذكية لطياريها وطاقم الخدمة في مركز عمليات الطيران

في إطار إلتزامها المستمر بالابتكار والإستثمار في أحدث التقنيات، أبرمت فلاي دبي شراكة مع إماراتك، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا في دولة الإمارات لتوفير حلول ذكية ​ لطياريها وأطقم الخدمة. تقع البوابات الذكية الجديدة في مركز عمليات الطيران التابع للناقلة، وتوفر احدث التقنيات البيومترية (الحيوية) المتقدمة، وعمليات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات في الوقت الفعلي لتبسيط إجراءات المغادرة والوصول. توفر البوابات الجديدة تجربة أسرع وأكثر كفاءة لعمليات رحلاتها و يدعم إلتزام الناقلة بالكفاءة التشغيلية وخاصة خلال فترات السفر المزدحمة. وقال سعادة ثاني الزفين، المدير التنفيذي في مجموعة شركات إماراتك: "نحن فخورون بشراكتنا مع فلاي دبي في ريادة تجربة الجيل الجديد من إجراءات الدخول والخروج الإلكترونية لأفراد الطاقم من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تتكامل هذه البوابات الذكية بسلاسة مع منصات فلاي دبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، مما يتيح التحقق الفوري وتوفير إجراءات سلسلة للرحلات سواء للطيارين أو طواقم الخدمة." وأضاف الزفين: "تعكس هذه المبادرة التزام إماراتك المستمر بإعادة تعريف عمليات المراقبة عند نقاط التفتيش، مما يجعلها أكثر ذكاءً وسرعة وأمانًا من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي. نرسم مستقبلًا يُعزز فيه الابتكار والراحة والثقة عند كل نقاط التفتيش ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع فلاي دبي في مبادرات مستقبلية لتحسين تجربة السفر لكل من المسافرين وأفراد الطاقم." من جهته قال محمد حارب المهيري، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات وسلسلة التوريد في فلاي دبي: "نحن سعداء بالتعاون مع إماراتك لتوفير هذه الحلول المبتكرة لطيارينا وأطقم الطائرات. نسعى دوماً لتسخير أحدث التقنيات التي تدعم نمونا وكفاءتنا التشغيلية، وتمثل إدخال هذه البوابات الذكية البيومترية خطوة جديدة نحو تعزيز عمليات أكثر سلاسة ودقة وأمانًا ​ في المستقبل." تواصل فلاي دبي الاستثمار في التقنيات الهادفة الى تحسين تجربة السفر لمختلف طواقمها. وقد تم تركيب ست بوابات بيومترية ذكية في مركز عمليات الطيران لفلاي دبي لإنجاز إجراءات السفر لطواقم الطائرة. نمت شبكة فلاي دبي لتغطي أكثر من 135 وجهة يخدمها أسطول حديث وفاعل يتألف من 89 طائرة. كما نمت كوادر الناقلة لتصل إلى أكثر من 6,400 موظف، منهم أكثر من 1,300 طيار و 2,500 من أفراد طواقم الرحلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store