logo
الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.. شركاء مستقبل النمو والمواءمة الاستراتيجية

الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.. شركاء مستقبل النمو والمواءمة الاستراتيجية

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الإثنين 2025/6/30 11:24 م بتوقيت أبوظبي
دعت صحيفة «بروكسل تايمز» إلى إعادة التفكير في استراتيجية أوروبا الخليجية فيما وصفته بـ«عصر الاضطراب».
وأكدت أنه يمكن للاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية صياغة مستقبل قائم على الثقة، والنمو الاقتصادي المتبادل، والمواءمة الاستراتيجية.
وقالت الصحيفة في مقال رأي مطول إن النظام الدولي الذي بني على التحالفات الغربية، والمؤسسات متعددة الأطراف، والقيم الديمقراطية المشتركة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية يعاد تشكيله الآن من خلال التقارب المعقد بين القومية الصاعدة، وإعادة التنظيم الاقتصادي، وعودة الثنائية.
وأوضحت أنه في هذا المشهد المتطور، تتدخل القوى الوسطى في الخرق، وتشكل الدبلوماسية العالمية بطرق مبتكرة وتعيد تعريف العلاقات التقليدية ومن بين أكثر هذه الدول ديناميكية دول الخليج، التي لم تعد سياساتها الخارجية الحازمة وأجنداتها الإنمائية الطموحة مقتصرة على النفوذ الإقليمي، بل تشكل الخطاب العالمي حول الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار الاستراتيجي.
وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي، تمثل هذه اللحظة فرصة بالغة الأهمية مع تراجع الولايات المتحدة عن القيادة العالمية في مجالات معينة وإلقاء الخطاب السياسي بظلاله بشكل متزايد على المضمون الدبلوماسي، يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة تصور مشاركته مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن ترتكز إعادة التفكير في هذا الصدد على رؤية استراتيجية تتجاوز التبادلات بين المعاملات لتحتضن تعاونا طويل الأمد متجذرا في المصالح المشتركة والفرص الاقتصادية والاستقرار العالمي.
وأضافت صحيفة 'بروكسل تايمز' أن تعميق مشاركة الخليج في بريكس ودوره المركزي في أوبك+ ليسا مجرد إشارات اقتصادية، بل يعكسان تفضيلا متزايدا للشراكات المتنوعة وصنع السياسة الخارجية المستقلة ولدول مجلس التعاون الخليجي بصمتها العالمية الموسعة، بما في ذلك العلاقات المتنامية مع الصين والهند وجنوب شرق آسيا وهو ما يعد فرصة مناسبة للاتحاد الأوروبي لتعميق مشاركته معها بما يتماشى مع الزخم والمصالح المتبادلة.
ولمواكبة هذه اللحظة، أكدت الصحيفة أنه يجب على الاتحاد الأوروبي تجاوز الافتراضات التي عفا عليها الزمن وأن يأخذ على محمل الجد التطلعات الاستراتيجية لدول الخليج وقالت إن 'دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص تضعان نفسيهما كقوتين وسطيتين قادرتين على التأثير على الأطر الدولية وأضافت أن البلدين يستثمران المليارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة واستكشاف الفضاء والبنية التحتية الذكية وتتزامن هذه الجهود مع طموحات الاتحاد الأوروبي لقيادة التحولات الخضراء والرقمية، مما يجعل قضية المواءمة الاستراتيجية الوثيقة أكثر إلحاحا'.
وأوضحت أن البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 حول الشراكة الاستراتيجية مع الخليج والقمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لعام 2024 كانتا بمثابة خطوتين مرحب بهما نحو إعادة ضبط العلاقات مؤكدة أن هذه المبادرات تعكس فهماً متزايداً في بروكسل بأن الخليج ليس مجرد مصدر للطاقة وإنما شريك في الابتكار والدبلوماسية والحوكمة العالمية ومع ذلك، ينبغي ترجمة هذه الخطوات إلى إجراءات مستدامة، مع آليات واضحة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت صحيفة 'بروكسل تايمز' أن الأمن الإقليمي أحد هذه المجالات ففي حين لايزال الاتحاد الأوروبي منشغلا بالحرب في أوكرانيا، يواجه الخليج مجموعة من التحديات المعقدة الخاصة به من الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، إلى انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر وغرب المحيط الهندي وهذه التحديات ليست معزولة حيث تترابط المسارح الأمنية في أوروبا الشرقية والخليج بشكل متزايد، مع ما يترتب على ذلك من آثار متتالية عبر أسواق الطاقة وطرق التجارة والاستقرار العالمي وهوما يجعل الجهود المشتركة لخفض التصعيد وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون البحري ليست ضرورات استراتيجية فحسب وإنما خطوات ضرورية أيضا للحد من المعاناة الإنسانية ودعم السيادة في عصر يتسم بالتقلبات المتزايدة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع إعادة تشكيل التحول الرقمي لديناميكيات القوة العالمية، يكتسب التعاون بين الاتحاد الأوروبي والخليج في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أهمية كبيرة في ظل سعي دول الخليج خاصة الإمارات العربية المتحدة إلى توسيع نطاق استثماراتها الأجنبية في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية بسرعة.
وأكدت الصحيفة أن السياسة التجارية والاقتصادية بدورها تستدعي أيضا تركيزا متجددا ووسط تصاعد الخطاب الحمائي في الولايات المتحدة وخطر تجدد الاحتكاكات التجارية عبر الأطلسي، لا يزال الاتحاد الأوروبي شريكا اقتصاديا مستقرا وجذابا لدول الخليج وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في المنطقة وتقترب التجارة السنوية في السلع من 56 مليار يورو (65.9 مليار دولار) وخدمات تتجاوز 39 مليار يورو (45.9 مليار دولار) وتؤكد هذه الأرقام أهمية تعميق وتنويع العلاقات الاقتصادية في المشهد التجاري الذي لا يمكن التنبؤ به اليوم.
وأشارت صحيفة 'بروكسل تايمز' إلى أنه في خطوة واعدة إلى الأمام، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي رسميا مفاوضات ثنائية بشأن اتفاقية التجارة الحرة في مايو 2025 وأكد الجانبان التزامهما المشترك بالتحول الأخضر والرقمي لاسيما في مجالات تشمل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والمعادن الحيوية والذكاء الاصطناعي والنظم الغذائية المستدامة، مما يسلط الضوء على كيف يمكن للتعاون الأعمق أن يسرع الابتكار ويدعم النمو طويل الأجل والمستقبل في كلتا المنطقتين.
وقالت إنه بالمثل، يوفر التحول الأخضر أرضا خصبة لتعاون أعمق فمن جانبها تقوم دول الخليج ، بقيادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية باستثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين ومبادرات الاستدامة الأوسع في حين يبدو الاتحاد الأوروبي، بريادته العالمية في مجال التنظيم البيئي والابتكار، في وضع جيد لدعم هذه الطموحات مع الاستفادة أيضا من الاستثمارات الخليجية وصادرات الطاقة المتوافقة ويؤكد مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر لعام 2024، الذي تم إطلاقه خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، على هذه الإمكانات، بهدف تسريع نشر الطاقة المتجددة، وتعزيز حماية البيئة، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وأضافت الصحيفة أنه في حين لعبت الولايات المتحدة ذات يوم دورا رائدا في قيادة جهود المناخ العالمية، فإن الصين الآن هي التي تضع نفسها بشكل متزايد في طليعة التحول الأخضر حيث تقدم تقنيات قابلة للتطوير وبأسعار معقولة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويشير هذا التحول إلى أن الحلفاء الغربيين التقليديين قد لا يعودون يحملون مطالبة حصرية بقيادة المناخ العالمية مما يشجع الاتحاد الأوروبي والخليج على استكشاف اصطفافات استراتيجية جديدة سعيا لتحقيق أهداف صافي الصفر.
وأكدت صحيفة 'بروكسل تايمز' أنه مع ذلك، يتعين على الاتحاد الأوروبي التفكير في موقفه الداخلي والذي في كثير من الأحيان، تعامل مع الخليج من خلال عدسة مجزأة أو غير متسقة تعطي الأولوية لأمن الطاقة على المدى القصير على حساب التعاون طويل الأمد الأمر الذي يخاطر بتقويض مصداقية الاتحاد الأوروبي كقوة معيارية ويتعين على الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد تقديم شراكات مبدئية قائمة على المساءلة المتبادلة والأولويات المشتركة مع الانفتاح على التعلم من الاستراتيجيات الخليجية الناجحة في مجالات مثل الابتكار في القطاع العام والتحول الرقمي.
وأوضحت الصحيفة أن دول الخليج تعمل على نحو متزايد على تشكيل مؤسسات ومعايير الحوكمة العالمية وهنا لا ينبغي الاستهانة بمشاركتها المتزايدة في المنتديات متعددة الأطراف، وأدوارها في الوساطة بالصراعات الإقليمية، وطموحها في تشكيل مستقبل معايير التكنولوجيا العالمية وأكدت أنه أمام الاتحاد الأوروبي خيار أن يظل رد الفعل ويجازف بعدم أهميته في عالم متعدد الأقطاب، أو أن يشكل بشكل استباقي قواعد جديدة إلى جانب القوى الصاعدة.
وقالت صحيفة 'بروكسل تايمز' في ختام مقالها أنه قبل كل شيء، فإن القاعدة الأساسية التي يمكن أن تضمن نجاح هذه العلاقة تتمثل في تعميق التفاهم الثنائي وتحقيقه مع اعتراف بأن أوروبا والخليج، على الرغم من اختلافاتهما، تشتركان في قواسم مشتركة أكثر مما يعترف به في كثير من الأحيان .. تحدياتهم من تغير المناخ إلى التحول الاقتصادي إلى التقلبات الجيوسياسية متشابهة بشكل متزايد ومن خلال تبني هذا الواقع المشترك يمكن لكلتا المنطقتين صياغة مستقبل قائم على الثقة، والنمو الاقتصادي المتبادل، والمواءمة الاستراتيجية.
aXA6IDE5OC4yNDAuMTE0LjYg
جزيرة ام اند امز
ES
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تعثر الدبلوماسية.. هل لا يزال بإمكان أوكرانيا حسم الحرب؟
بعد تعثر الدبلوماسية.. هل لا يزال بإمكان أوكرانيا حسم الحرب؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بعد تعثر الدبلوماسية.. هل لا يزال بإمكان أوكرانيا حسم الحرب؟

رغم التوقعات بتسوية سريعة لحرب أوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، إلا أن هذا الحل يبدو أنه ليس وشيكا. في أواخر مايو/أيار الماضي، أشار وزير الخارجية الأوكراني السابق دميترو كوليبا إلى أن روسيا وأوكرانيا "لا تملكان حافزًا كافيًا لوقف القتال" ومع ذلك لا يزال بإمكان أوكرانيا كسب الحرب على المدى القريب - إذا قررت كل من أوروبا والولايات المتحدة تقديم المساعدة التي تحتاجها وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية. كان جزء كبير من التفاؤل السابق بشأن التوصل لتسوية نابعًا من الاعتقاد السائد بأن أوكرانيا تخسر وهو ما سيجبرها على التفاوض وهو ما عززته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والافترض أن التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإخضاع أوكرانيا لا يمكن ردعه. يرتكز كلا الافتراضين على قراءة ضيقة للغاية لديناميكيات ساحة المعركة وفهم محدود للخيارات السياسية المتاحة لداعمي أوكرانيا. ووفقا لـ"فورين أفيرز"، حققت أوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية نجاحات باهرة رغم القيود الكبيرة على المساعدات الغربية لكن ما أعاق المجهود الحربي الأوكراني ليس نقص القوى العاملة أو ضعف عزيمة كييف بل هو نقص الإمدادات العسكرية المتطورة مع تأخر تسليمها ثم منع كييف من استخدامها داخل روسيا. وعندما يتعلق الأمر بالعقوبات على روسيا التي كان يُعتقد أنها ذات تأثير قوي، لكنها تضمنت العديد من التدابير التخفيفية لدرجة أنها فقدت تأثيرها الكامل. وعلى الرغم من ذلك فإن انتصار أوكرانيا وقدرتها على الحفاظ على سيادتها ومواصلة رسم مسار نحو عضوية الناتو والاتحاد الأوروبي لا يزال في متناول اليد لكنه يتطلب تحولًا جذريًا في الاستراتيجية الغربية يجمع بين زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية وتدابير اقتصادية أكثر صرامة لتقييد روسيا. المحور الرئيسي لهذه الاستراتيجية الجديدة هو حشد الغرب لما يقارب 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في ولاياته القضائية معظمها في الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا. حتى الآن، لم تُبدِ إدارة ترامب أي رغبة في استخدام هذه الأموال في حين جادل بعض قادة الاتحاد الأوروبي بضرورة توفيرها لجهود إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بينما يخشى آخرون من إرساء سابقة خطيرة لسيادة القانون من خلال الاستيلاء على أموال دولة ما لكن إذا أراد الغرب المساعدة في إنهاء الحرب، فعليه أن يضع هذه المخاوف جانبًا. ويمكن استثمار جزء من هذا المبلغ في القاعدة الصناعية الدفاعية المزدهرة في أوكرانيا مثل إنتاج المسيرات ويمكن لجزء آخر مساعدة أوكرانيا على شراء صواريخ بعيدة المدى وغيرها من الأسلحة الأوروبية، مما يساعد القارة على بناء خطوط إنتاج تدعم دفاع أوكرانيا، وردع الناتو بعد انتهاء الحرب. ويمكن استخدام جزء ثالث لتمويل إنتاج القدرات الأمريكية الصنع مثل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الدقيقة بعيدة المدى التي تحتاجها أوكرانيا، لكن أوروبا تفتقر إليها حاليًا بكميات كافية. وأخيرًا، يمكن توجيه الباقي إلى توليد الطاقة الموزعة، وحماية البنية التحتية الحيوية مثل ساحات التحويل ومحطات الكهرباء الفرعية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية. ويجب على حكومات الغرب إعطاء الأولوية لاتفاقيات الإنتاج المشترك، وتقاسم الملكية الفكرية، وشراكات التصنيع الدفاعي لتقليل اعتماد أوكرانيا على سلاسل التوريد الأجنبية. كما يجب على الغرب أيضًا استهداف الأسس الاقتصادية للمجهود الحربي الروسي من خلال استهداف مصدر الدخل الرئيسي لموسكو مثل صادرات الطاقة وزيادة عزلتها ماليًا وتفادي الثغرات التي استغلها الكرملين في نظام العقوبات. ومن المهم أيضًا إدراك أن روسيا لم تعد تخوض هذه الحرب بمفردها فقد حظيت بدعم ثابت من حلفائها مما مكّنها من تحمّل وطأة العقوبات الغربية وتجديد مخزونها من المواد الأساسية. فبعد بضعة أشهر فقط من بدء الحرب، قدّرت وكالات الاستخبارات الغربية والمحللون العسكريون أن موسكو استنفدت مخزونها من الذخائر دقيقة التوجيه بشكل كبير وبحلول خريف ذلك العام، بدأت إيران بتزويد روسيا بمسيرات. وبحلول 2023، برزت الصين كمورد رئيسي لروسيا للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك توريد أكثر من 90% من الإلكترونيات الدقيقة كما زودت كوريا الشمالية روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، ثم قوات عسكرية. وربما لا تملك أوروبا أو الولايات المتحدة الكثير لفعله لردع كوريا الشمالية، لكن إيران ضعفت كثيرًا بعد حربها مع إسرائيل لذا أصبحت مساهمات الصين أكثر أهمية. ولكبح جماح الدعم الصيني لموسكو، لا بد من اتباع نهج أطلسي موحد لرفع تكاليف دعم بكين من خلال الاستفادة من التجارة والوصول إلى الأسواق. كما يمكن تغيير ظروف ساحة المعركة حيث تمتلك الدول الغربية الموارد الجماعية اللازمة لخلق وضع تتحول فيه خطوط الاتجاه إلى سلبية بالنسبة لروسيا وبمجرد أن تتراكم المخاطر الاستراتيجية ستضطر موسكو لإعادة تقييم نهجها. وأمام حلفاء أوكرانيا خيار فإما مواصلة النهج الحالي المتمثل في الانقسام عبر الأطلسي والدبلوماسية التي وُلدت ميتة مما يُخاطر بحرب موسعة وأطول وأكثر تكلفة بكثير أو التحرك بحزم لمساعدة كييف على تغيير مسار الأمور، وكبح جماح تصنيع الأسلحة الروسية حتى تتفاوض من موقع قوة. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xODAg جزيرة ام اند امز PL

رئيسة إقليم غاغاوزيا: سلطات مولدوفا تستغل قضيتي لترهيب المعارضة
رئيسة إقليم غاغاوزيا: سلطات مولدوفا تستغل قضيتي لترهيب المعارضة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

رئيسة إقليم غاغاوزيا: سلطات مولدوفا تستغل قضيتي لترهيب المعارضة

رئيسة إقليم غاغاوزيا: سلطات مولدوفا تستغل قضيتي لترهيب المعارضة رئيسة إقليم غاغاوزيا: سلطات مولدوفا تستغل قضيتي لترهيب المعارضة سبوتنيك عربي أكدت رئيسة إقليم غاغاوزيا المتمتع بالحكم الذاتي في مولدوفا، يفغينيا غوتسول، أن السلطات المولدوفية تستغل محاكمتها لترهيب أعضاء المعارضة في البلاد. 01.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-01T14:47+0000 2025-07-01T14:47+0000 2025-07-01T14:47+0000 أخبار العالم الآن مولدوفا العالم وقالت غوتسول لوكالة "سبوتنيك": "منذ اليوم الأول الذي تولى فيه السيد إيبوري (المدعي العام) قضيتي، توقعنا أن المدّعين سيطلبون مثل هذه العقوبة (الادعاء يطلب سجن غوتسول لمدة 9 سنوات)".وأضافت: "(المدعون العامون) يريدون غوتسول ليس بصفة شاهد، بل بصفة متهمة أو مدعى عليها. كل هذا المسرحية تقام لمعاقبة شعب غاغاوزيا على نتائج الاستفتاء في عام 2024 (الذي عارض فيه غالبية شعب غاغاوزيا اندماج مولدوفا في الاتحاد الأوروبي)، وعلى الانتخابات الرئاسية، ولأن الحزب (العمل والتضامن - الحاكم في مولدوفا) حصل على نسبة قليلة جدًا من الأصوات قبل 4 سنوات في الانتخابات البرلمانية".وشكرت غوتسول القاضي على السماح للصحفيين بحضور الجلسة ومراقبة "العرض"، الذي يجري في المحكمة بشكل شخصي.وفي 25 مارس/ آذار الماضي، تم احتجاز غوتسول التي كشفت أن سلطات كيشينيوف، عرضت عليها كفّ ملاحقتها، مقابل تنحيها عن رئاسة إقليم غاغاوزيا ومغادرة أراضي مولدوفا على الفور.وفي وقت سابق، قررت محكمة كيشينيوف وضع رئيسة إقليم غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي، يوغينيا غوتسول، تحت الإقامة الجبرية. وأراد محامو غوتسول استئناف الحكم، إذ اعتبروا الحكم غير مبرر، بل وقاسيًا للغاية. وأكد المحامون أنهم سيسعون إلى إطلاق سراح غوتسول، بشكل كامل.ويتمتع إقليم غاغاوزيا بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانه بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشينيوف عن مسار نحو "التكامل الأوروبي". مولدوفا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, مولدوفا, العالم

سباق الاتفاقات التجارية.. أوروبا تطالب ترامب بإعفاءات فورية
سباق الاتفاقات التجارية.. أوروبا تطالب ترامب بإعفاءات فورية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

سباق الاتفاقات التجارية.. أوروبا تطالب ترامب بإعفاءات فورية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/1 06:05 م بتوقيت أبوظبي قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لـ«رويترز» إن التكتل يسعى إلى الحصول على إعفاء فوري من الرسوم الجمركية على قطاعات رئيسية في إطار أي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل انتهاء مهلة التاسع من يوليو/تموز. بينما يتوقع الاتحاد أن يتضمن الاتفاق في أفضل الأحوال درجة من عدم التماثل. وتسعى المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن تنسيق السياسة التجارية للاتحاد، إلى تناول ثلاث نقاط رئيسية في واشنطن هذا الأسبوع، حتى مع قبولها الرسوم الجمركية الأمريكية الأساسية البالغة 10% باعتبارها أمراً لا مفر منه. يعمل الجانبان على التوصل إلى اتفاق مبدئي مع تسوية التفاصيل النهائية في وقت لاحق. وقال دبلوماسيون مطلعون من الاتحاد الأوروبي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت وثيقة تفاوض قصيرة الأسبوع الماضي فدمت فيها ما تتوقعه من بروكسل دون أي تنازلات من جانبها. وفي أي اتفاق، تطالب بروكسل في المقام الأول بخفض الرسوم الجمركية الأساسية إلى مستويات ما قبل ترامب أو بإلغاء الرسوم الأساسية من الجانبين. ويعني ذلك على وجه التحديد خفض الرسوم الجمركية على المشروبات الكحولية والتكنولوجيا الطبية، والتي تطبق عليها الولايات المتحدة رسوما 10%. ويريد الاتحاد الأوروبي أيضا التوصل إلى اتفاق يشمل الطائرات التجارية وقطع الغيار والمستحضرات الطبية وأشباه الموصلات، وهي قطاعات تدقق فيها الولايات المتحدة لكنها لم تفرض عليها رسوما إضافية بعد. وقال ترامب في يونيو/حزيران إن الرسوم على الأدوية سيتم الإعلان عنها "قريبا جدا". وقال الدبلوماسيون إن الأمر الثاني الذي يريده الاتحاد الأوروبي هو تنازل من الرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات وقطع غيارها، وخفض فوري للرسوم على واردات الصلب والألمنيوم، والتي رفعها ترامب إلى 50% في يونيو/حزيران. وقال أحد الدبلوماسيين إن السيارات "خط أحمر" بالنسبة للاتحاد. ومع ذلك، فإن أهداف بروكسل وواشنطن متضاربة، إذ يريد ترامب إنعاش إنتاج السيارات الأمريكية بينما تريد بروكسل أسواقاً مفتوحة لقطاعها الذي يعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة والمنافسة من الصين. والأمر الثالث الذي يريده الاتحاد الأوروبي هو أن يبدأ تخفيف الرسوم الجمركية بمجرد التوصل إلى اتفاق مبدئي، بدلاً من الانتظار لأسابيع أو أشهر للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت المصادر إن عددا من أعضاء التكتل قالوا إن التوصل إلى اتفاق لا يتضمن ذلك سيكون غير مقبول. يتوجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ومدير مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت إلى واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري على أمل التوصل إلى اتفاق. وفي حالة عدم تحقيق هدفها تخفيف الرسوم الجمركية مسبقاً، سيتعين على بروكسل الاختيار بين قبول الاختلالات الكبيرة أو الرد بتدابير مضادة. ومن بين السيناريوهات المحتملة الأخرى تمديد الموعد النهائي. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الإثنين إن أي تمديد سيكون بقرار من ترامب على أن تبرم الاتفاقيات بحلول الأول من سبتمبر/أيلول. aXA6IDE5NC4xMTYuMjUxLjE0NCA= جزيرة ام اند امز IN

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store