
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن المرحلة الثالثة لمشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان
وجرى التدشين اليوم، بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في إسلام آباد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان "نواف بن سعيد المالكي"، ووزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني، رانا تنوير حسين، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان، عبدالله بن مناحي البقمي، وعدد من المسؤولين.
وأوضح السفير "المالكي" أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- واستمرارًا للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في باكستان، وهو أحد المشاريع التي ينفذها "مركز الملك سلمان" في باكستان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء باكستان.
وأضاف أن هذا المشروع يتمثل في توزيع أكثر من (30) ألف طرد غذائي في مختلف أنحاء باكستان، ويحتوي كل طرد على جميع المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياج الأسرة لمدة شهر، ويستفيد منها (210) آلاف شخص.
من جانبه، أعرب وزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني، رانا تنوير حسين، عن الشكر والتقدير نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان.
وأوضح في تصريح بهذه المناسبة، أن هذه المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة عبر "مركز الملك سلمان"، لا تعكس الجانب الإنساني فحسب، بل تعكس أيضًا عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وتأتي في الوقت المناسب، حيث تعاني العديد من الأسر من انعدام الأمن الغذائي.
وقال: "لا شك أن مركز الملك سلمان معروف بالتفاني في عمله، ولديه خبرة كبيرة في تلبية احتياجات الفئات المستهدفة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
"سلمان للإغاثة".. جهوده إنسانية في اليمن والسودان وتركيا
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول، في إطار دعم المملكة العربية السعودية للمحتاجين حول العالم. ففي اليمن، تمكّن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي من الألغام خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري من نزع 1.559 لغمًا وذخيرة غير منفجرة، تنوّعت بين ألغام مضادة للأفراد والدبابات، وذخائر زرعت عشوائيًا في مناطق مدنية، ليرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع إلى 504,295 لغمًا. ويُعد المشروع أحد الجهود النوعية التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة المدنيين في اليمن. كما وزّع المركز 3,000 كرتون تمر في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، استفاد منها أكثر من 18,000 فرد من فئة الأيتام والنازحين، ضمن مشروع توزيع التمور في اليمن. وفي السودان، قدّم المركز 1,200 سلة غذائية للأسر النازحة في محافظة الدمازين بولاية النيل الأزرق، استفاد منها 8,874 شخصًا، في إطار دعم الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للمتضررين من الأزمة الإنسانية. وفي تركيا، نفّذ المركز مشروعًا طبيًا تطوعيًا لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال في مدينة الريحانية ضمن برنامج "سمع السعودية"، حيث أُجريت 66 عملية زراعة قوقعة بنجاح، وتم الكشف على 103 أطفال وتقديم خدمات النطق والتخاطب، بمشاركة 32 متطوعًا من الكوادر الطبية المتخصصة. وتعكس هذه المبادرات التزام المملكة العربية السعودية برسالتها الإنسانية العالمية، عبر ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة، لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والمتضررين حول العالم.


الرجل
منذ 18 ساعات
- الرجل
دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون أعراض إدمان الفيديوهات القصيرة –مثل تلك الموجودة على تيك توك وإنستغرام ريلز – يُظهرون استجابة دماغية غير نمطية في أثناء اتخاذ القرارات، تجعلهم أقل حساسية للخسائر المالية وأكثر ميلًا إلى اتخاذ قرارات سريعة واندفاعية. أجرى الباحثون في جامعة تيانجين الصينية الدراسة على 36 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.كما استخدم الباحثون نموذجًا سلوكيًا يُعرف باسم "نموذج انجراف القرار" (DDM)، يسمح بتحليل سرعة جمع المعلومات واتخاذ القرار، ومقارنة أنماط التفكير السريع مقابل المتأني. أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض إدمان أعلى للفيديوهات القصيرة: أظهروا انخفاضًا في الميل لتجنّب الخسائر، وهي ظاهرة تُعرف بـ"ضعف الحساسية للخسارة". اتخذوا قرارات أسرع، مع تراكم أدلّة أقل قبل اختيار النتيجة. لم تكن هذه القرارات مبنية على تفكير طويل أو تردد، بل على دوافع سريعة واندفاعية. إشارات الدماغ تكشف الآلية العصبية أظهر الدراسة اختلافًا واضحًا في نشاط مناطق معينة لدى المدمنين، منها: انخفاض النشاط في منطقة "Precuneus" المرتبطة بالتفكير التأملي وتقييم القيم. زيادة النشاط في المخيخ والفص الجداري الخلفي، وهي مناطق تتحكّم بالحركة والمعالجة الحسية. ويعتقد الباحثون أن هذا التفاوت يُشير إلى اختلال في موازين التحكم المعرفي والاندفاع الحسي أثناء اتخاذ القرار.


صحيفة سبق
منذ 20 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة دولية: بكتيريا شائعة تهدد ملايين الأشخاص بسرطان المعدة عالميًا
أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن بكتيريا شائعة تفاقم خطر الإصابة بسرطان المعدة حول العالم، لكن الفحص المبكر قد يحدّ من ملايين الحالات المحتملة. بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) ووفقًا لتقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كشفت دراسة حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017. وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "Nature Medicine"، يتوقع الباحثون أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسيُصاب ما يقرب من 15.6 مليون شخص من هذه الفئة العمرية بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.9 مليون حالة يُعتقد أنها ناجمة عن هذه البكتيريا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 68% من هذه الحالات المستقبلية ستتركز في آسيا، خصوصًا في الصين والهند، بما يعادل 10.6 مليون إصابة. كما يُرجّح تسجيل نحو مليوني حالة في الأمريكتين، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، إلى جانب عشرات الآلاف في أوقيانوسيا. وتُعرف الملوية البوابية بأنها بكتيريا تستقر في بطانة المعدة، وتُعد من أكثر أسباب الإصابة بسرطان المعدة شيوعًا. وتنتقل العدوى غالبًا عبر الاتصال المباشر بين الأشخاص، أو من خلال الطعام والماء الملوّثين. ورغم أن كثيرين يحملون البكتيريا دون أعراض واضحة، فقد تؤدي لدى البعض إلى مشكلات مزمنة مثل عسر الهضم والانتفاخ والغثيان، وأحيانًا إلى أنواع خطيرة من السرطان، بينها ليمفوما اللاهودجكين. وتُشخّص العدوى بوسائل متعددة تشمل تحليل الدم أو اختبار التنفس أو فحص عينات البراز. توسيع برامج فحص بكتيريا الملوية البوابية ويدعو معدو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص والعلاج على نطاق سكاني، باعتبارها من أكثر الوسائل فعالية للوقاية من سرطان المعدة، لا سيما في الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة. وتُظهر نتائج الدراسة أن تطبيق استراتيجيات الكشف المبكر والعلاج للعدوى قد يؤدي إلى خفض حالات سرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%. ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع، صعوبة في البلع، الشعور بالغثيان أو عسر الهضم، الشبع السريع، فقدان الوزن أو الشهية دون سبب واضح، ألم في أعلى المعدة، التعب المستمر أو وجود كتلة محسوسة في البطن.