logo
دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية

دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية

الرجلمنذ 3 أيام
كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون أعراض إدمان الفيديوهات القصيرة –مثل تلك الموجودة على تيك توك وإنستغرام ريلز – يُظهرون استجابة دماغية غير نمطية في أثناء اتخاذ القرارات، تجعلهم أقل حساسية للخسائر المالية وأكثر ميلًا إلى اتخاذ قرارات سريعة واندفاعية.
أجرى الباحثون في جامعة تيانجين الصينية الدراسة على 36 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.كما استخدم الباحثون نموذجًا سلوكيًا يُعرف باسم "نموذج انجراف القرار" (DDM)، يسمح بتحليل سرعة جمع المعلومات واتخاذ القرار، ومقارنة أنماط التفكير السريع مقابل المتأني.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض إدمان أعلى للفيديوهات القصيرة:
أظهروا انخفاضًا في الميل لتجنّب الخسائر، وهي ظاهرة تُعرف بـ"ضعف الحساسية للخسارة".
اتخذوا قرارات أسرع، مع تراكم أدلّة أقل قبل اختيار النتيجة.
لم تكن هذه القرارات مبنية على تفكير طويل أو تردد، بل على دوافع سريعة واندفاعية.
إشارات الدماغ تكشف الآلية العصبية
أظهر الدراسة اختلافًا واضحًا في نشاط مناطق معينة لدى المدمنين، منها:
انخفاض النشاط في منطقة "Precuneus" المرتبطة بالتفكير التأملي وتقييم القيم.
زيادة النشاط في المخيخ والفص الجداري الخلفي، وهي مناطق تتحكّم بالحركة والمعالجة الحسية.
ويعتقد الباحثون أن هذا التفاوت يُشير إلى اختلال في موازين التحكم المعرفي والاندفاع الحسي أثناء اتخاذ القرار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض
الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

الرجل

timeمنذ 16 ساعات

  • الرجل

الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

في ظل تزايد معدلات السمنة حول العالم وتأثيرها الكبير على الصحة العامة، كشفت دراسة حديثة عن فوائد غير متوقعة لنبات الكاجو، لا تقتصر على الجوزة المعروفة، بل تمتد إلى أجزائه المهملة عادةً كـقشر الكاجو وتفاحة الكاجو. الدراسة التي قادها البروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، أوضحت أن مستخلصات الكاجو تحدّ من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون، وهو ما يُعزز فرص اعتباره موردًا طبيعيًا فعالًا لتحسين المؤشرات الأيضية. 3 أجزاء من نبات الكاجو.. 3 آليات مختلفة قام الباحثون بتحضير مستخلصات من نواة الكاجو، وتفاحة الكاجو المجفف، وقشر الكاجو، واختبار تأثيرها على خلايا دهنية تُعرف باسم 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا شحمية ناضجة. - قشر الكاجو: أظهر فعالية في تثبيط عوامل النسخ الجينية التي تُحفّز تكوّن الخلايا الدهنية. - تفاحة الكاجو المجفف: قللت من كمية الدهون المُخزّنة داخل الخلايا، من دون التأثير على تكوين خلايا دهنية جديدة. - نواة الكاجو: لم تؤثر على الخلايا الدهنية، لكنها رفعت مستويات بروتين أديبونيكتين المهم في تنظيم الأنسولين وحرق الدهون. أحد أبرز نتائج الدراسة هو ارتفاع مستويات بروتين أديبونيكتين عند استخدام مستخلص نواة الكاجو. وهذا البروتين، الذي تُنتجه الخلايا الدهنية، يُساهم في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ويساعد على حرق الدهون أثناء الصيام أو التمارين، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. وعادةً ما يُهمَل تفاح الكاجو (الجزء اللحمي من الثمرة) خلال المعالجة التجارية للمكسرات، كما تُستبعد القشرة بسبب احتوائها على مادة يوروشيول المهيّجة للجلد، إلا أن نتائج الدراسة تؤكد أن هذه الأجزاء قد تكون كنزًا لم يُستغل بعد في ميدان الطب الطبيعي ومكافحة السمنة. وخلص الفريق البحثي إلى أن الخصائص المختلفة لأجزاء نبات الكاجو تجعل منه مرشحًا واعدًا لتطوير مركّبات طبيعية تساهم في تقليل السمنة، وتحسين التوازن الأيضي، ودعم الصحة العامة، داعين إلى مواصلة البحث في هذا المجال للاستفادة المثلى من هذه الموارد الطبيعية.

طلاء زجاجي جديد لمقاومة الطقس وتوفير الطاقة
طلاء زجاجي جديد لمقاومة الطقس وتوفير الطاقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الشرق الأوسط

طلاء زجاجي جديد لمقاومة الطقس وتوفير الطاقة

ابتكر باحثون من جامعة رايس الأميركية، بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية، طلاءً زجاجياً جديداً قادراً على توفير استهلاك الطاقة، خصوصاً خلال فصل الشتاء، عبر الحد من فقدان الحرارة الناتج عن تسرّبها من النوافذ. وأوضحوا أنّ هذا الطلاء يعتمد على طبقة شفّافة وصلبة مصنوعة من مركب «نيتريد البورون» المدعّم بالكربون، ما يمنحها قدرة عالية على عكس الحرارة، ومقاومة للخدوش، والعوامل المناخية مثل الرطوبة، والأشعة فوق البنفسجية، وتقلبات درجات الحرارة. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية «المواد المتقدّمة». وعلى عكس الطلاءات التقليدية التي تُوضع على الجانب الداخلي للنوافذ لحمايتها من الرطوبة والتلف، يتميّز الطلاء الجديد بإمكان تركيبه على الجانب الخارجي مباشرة؛ بفضل صلابته ومقاومته للعوامل الجوية، مما يوسّع مجالات استخدامه ويزيد فاعليته. واستخدم الفريق البحثي تقنية تُعرف باسم «الترسيب بالليزر النبضي» لإنتاج الطلاء، إذ تُوجَّه نبضات ليزر قصيرة وعالية الطاقة إلى هدف صلب من «نيتريد البورون»؛ مما يولّد سحابة من البلازما تستقر على سطح الزجاج من دون الحاجة إلى درجات حرارة مرتفعة، وهو ما يسهِّل عمليات التصنيع ويجعلها أكثر مرونة. وأشار الباحثون إلى أنّ هذه التقنية منخفضة الحرارة يمكن تكييفها لتطبيقات أخرى تشمل الطلاءات على المواد البوليمرية والمنسوجات والأسطح الحيوية. كما يمكن تطويرها لاحقاً لتصنيع الطلاء على نطاق صناعي باستخدام تقنيات مثل التبخير الكيميائي المستمر أو الرشّ بالترسيب. ولضمان وضوح الزجاج وفاعليته في توفير الطاقة، تعاون فريق جامعة رايس مع فريق من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، المتخصّص في مواد النوافذ الذكية. وأكّد الفريق أنّ الطلاء الجديد يتميَّز بمتانة عالية في الظروف الخارجية؛ مما يجعله أول طلاء زجاجي منخفض الإشعاعية يمكن استخدامه على الواجهات الخارجية للنوافذ. وأظهرت النماذج التي أُجريت على مبانٍ افتراضية في مدن ذات طقس بارد مثل نيويورك وبكين وكالغاري، أن الطلاء الجديد ساعد في توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 2.9 في المائة، مقارنةً بالطلاءات منخفضة الإشعاعية التقليدية. ومع وجود أكثر من 4 مليارات قدم مربّعة من النوافذ الجديدة تُركَّب سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، يمكن لهذه النسبة أن تحقّق وفورات كبيرة على مستوى استهلاك الطاقة، وفق الفريق. وقال الباحث الرئيسي للدراسة، أستاذ علوم وهندسة المواد بجامعة رايس، الدكتور بوليكل أجايان، إنّ إدخال كمية صغيرة من الكربون على «نيتريد البورون» يخفّض قيمة الإشعاعية بشكل ملحوظ مقارنة بالزجاج العادي، وهو ما يغيّر المعادلة بالكامل، لأنّ الإشعاعية المنخفضة تعني تسرّباً أقل للحرارة عبر الزجاج. وأضاف عبر موقع الجامعة، أن «نيتريد البورون» يتمتّع بخصائص ميكانيكية وحرارية وبصرية متميزة، فضلاً عن كونه أقل تكلفة من المواد المستخدمة حالياً في طلاء النوافذ منخفضة الإشعاعية، مثل الفضة وأكسيد الإنديوم والقصدير.

الجامعات تتخبط في التعامل مع الذكاء الاصطناعي
الجامعات تتخبط في التعامل مع الذكاء الاصطناعي

الاقتصادية

timeمنذ 20 ساعات

  • الاقتصادية

الجامعات تتخبط في التعامل مع الذكاء الاصطناعي

منع أدوات الذكاء الاصطناعي قد يضر الطلاب فيما يستعدّون لسوق عمل باتت تتطلب إتقانها التالي جدل في سنغافورة يكشف ارتباك الجامعات في تحديد استخداماته في التعليم العالي يسلّط الجدل المتصاعد بشأن الذكاء الاصطناعي في الأوساط الأكاديمية في سنغافورة الضوء على حجم التخبّط في تحديد الدور المفترض لهذه التقنية المثيرة للصخب ضمن منظومة التعليم العالي . فقد نشرت طالبة في جامعة "نانيانج للتكنولوجيا" تدوينة على منصة "ريديت"، ذكرت فيها أنها استخدمت أداة رقمية لترتيب المراجع في ورقة بحثية وفق التسلسل الأبجدي. لكن بعد رصد بعض الأخطاء المطبعية، وُجهت إليها تهمة مخالفة قواعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وسرعان ما اتسع نطاق القضية مع تقديم شكويين مشابهتين، جاء في إحداهما أن صاحبتها عوقبت لاستخدامها "تشات جي بي تي" في مرحلة البحث الأولي، رغم أنها لم تعتمده في كتابة المقال . الجامعة التي تعلن دعمها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، تبنّت بدايةً موقفاً متشدداً ودافعت عن سياسة "عدم التساهل" في هذه القضية بتصريحات لوسائل الإعلام المحلية. لكن تفاعل مستخدمي الإنترنت وتعاطفهم مع الطالبة التي أثارت القضية على "ريديت" دفع الجامعة إلى التراجع، لتعلن الطالبة لاحقاً عن قبول استئنافها وإلغاء تهمة "الاحتيال الأكاديمي" من سجلها، وسط ترحيب واسع من المجتمع الرقمي . طلاب آسيا من الأكثر تأثراً قد تبدو القصة مجرّد خلاف أكاديمي عابر، لكن ثمّة سبب وجيه لانتشارها الواسع وحصدها آلاف الإعجابات وإطلاقها نقاشات محتدمة عبر الإنترنت. فقد كشفت عن واقع جديد غامض يواجهه طلاب الجامعات وأساتذتهم، فيما يحاولون مواكبة التطوّرات المتسارعة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي-أو تجنبه- في الجامعات . رغم أن هذا الجدل يطال جامعات حول العالم، فإن صداه كان أقوى في آسيا. بعيداً عن الصور النمطية للأمهات الصارمات والطلاب المتفوقين في الرياضيات، كثيراً ما يُعزى صعود اقتصادات المنطقة إلى التركيز الشديد على التعليم العالي. إذ تُغرس أهمية الدراسة والمذاكرة لساعات طويلة في نفوس الأطفال منذ سنواتهم الأولى، لكن في عصر الذكاء الاصطناعي، كيف سيتغيّر هذا النموذج؟ لا أحد يعرف الجواب بعد . رغم الوعود المتكررة من رواد تقنية التعليم بأننا على مشارف "أكبر تحوّل إيجابي يشهده التعليم في تاريخه"، إلا أن مؤشرات الأداء الأكاديمي لم تواكب بعد وتيرة تبنّي هذه الأدوات. فلا توجد دراسات طويلة الأمد توضّح أثر الذكاء الاصطناعي على التعلّم والوظائف الذهنية، فيما تسهم العناوين المقلقة التي تحذّر من أن هذه الأدوات قد تجعلنا أكسل وأقل ذكاءً، في تأجيج المخاوف. وفي خضمّ هذا السباق المحموم لعدم التخلّف عن الركب، يُخشى أن يتحوّل جيل كامل من العقول الناشئة إلى حقل تجارب . لا يعتبر المعلمون، الذين يخوضون هذا التحدي، تجاهل الواقع حلاً، فلو حاول البعض الحدّ من استخدام الذكاء الاصطناعي، فإن الاعتماد عليه بات شبه حتمياً في عصر البحث الرقمي. تستهل "جوجل" نتائج البحث حالياً بملخّصات مؤتمتة، ومجرد تصفّحها لا يجب أن يُعدّ غشاً أكاديمياً . أظهر استطلاع غير رسمي أجرته وسيلة إعلام محلية في سنغافورة هذا العام شمل 500 طالباً من المرحلة الثانوية إلى الجامعة، أن 84% منهم يستخدمون أدوات مثل "تشات جي بي تي" لإنجاز الواجبات المدرسية أسبوعياً . في الصين، بدأت جامعات عدة تعتمد أدوات لكشف الغش مدعومة بالذكاء الاصطناعي، رغم محدودية دقتها. وقد ذكر بعض الطلاب عبر وسائل التواصل أنهم يضطرون إلى تبسيط أسلوب كتاباتهم حتى لا تُصنّف على أنها ناتجة عن أدوات ذكاء اصطناعي، أو إنفاق مبالغ مالية لاختبار أوراقهم مسبقاً والتأكد من اجتيازها لأنظمة الكشف قبل تسليمها . تناقض مع الواقع في سوق العمل لكن لا داعي أن تسلك الأمور هذا المسار. في خضم هذه الفوضى، تزداد المسؤولية على عاتق المعلمين للتكيف، والتركيز على عملية التعلّم بقدر ما يركّزون على النتائج، بحسب ييو مِنج تشي، نائب رئيس "جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم" والمسؤول عن الشؤون الأكاديمية والابتكار فيها. الهدف ليس شيطنة الذكاء الاصطناعي، بل التعامل معه كأداة تعليمية، مع ضمان أن يفهم الطالب الخطوات التي أوصلته إلى النتيجة النهائية، حتى لو استعان بالتقنية . هذا النهج يتيح أيضاً فهماً أعمق لما تنتجه أدوات الذكاء الاصطناعي، التي ما تزال غير مثالية ومعرّضة للهلوسات (أو الأخطاء الطباعية) . في المحصّلة، الأساتذة الذين يتركون أثراً حقيقياً في حياة طلابهم ليسوا بالضرورة من يساعدونهم على تحقيق أعلى الدرجات، بل من يبنون علاقة صادقة معهم، ويعلّمونهم التعاطف، ويغرسون فيهم الثقة بالنفس والقدرة على حلّ المشاكلات المعقّدة. إذ إن الجوانب الأعمق والأهم في التعلّم ما تزال عصيّة على الأتمتة . تكشف قضية سنغافورة عن حجم التوتر الذي يرافق هذا التحوّل، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان موقع بسيط لترتيب المراجع يُعدّ أصلاً من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما أبرزت مفارقة لافتة وهي أن توفير الوقت في مهمة رتيبة هو ميزة مرحّب بها عند دخول سوق العمل، هذا إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي قد استحوذ على أساساً. كما أن إتقان أدوات الذكاء الاصطناعي بات ضرورة في سوق العمل، وأي جامعة تغضّ الطرف عن هذا الواقع تُقصّر في إعداد طلابها لمواجهة العالم الحقيقي . صحيح أننا ما نزال على بعد سنوات من فهم التأثير الكامل للذكاء الاصطناعي على التعليم، ومن تحديد أفضل السبل لتوظيفه في التعليم العالي. لكن في خضمّ هذا المسار الاستكشافي، لا ينبغي أن نغرق في التفاصيل ونغفل عن الصورة الكبرى . خاص بـ "بلومبرغ" كاتبة عمود في بلومبرغ تغطي التكنولوجيا في آسيا. مراسلة تقنية في CNN و ABC News . سابقا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store