
دراسة: إدمان الفيديوهات القصيرة يجعلك أقل حساسية للخسائر المالية
أجرى الباحثون في جامعة تيانجين الصينية الدراسة على 36 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.كما استخدم الباحثون نموذجًا سلوكيًا يُعرف باسم "نموذج انجراف القرار" (DDM)، يسمح بتحليل سرعة جمع المعلومات واتخاذ القرار، ومقارنة أنماط التفكير السريع مقابل المتأني.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض إدمان أعلى للفيديوهات القصيرة:
أظهروا انخفاضًا في الميل لتجنّب الخسائر، وهي ظاهرة تُعرف بـ"ضعف الحساسية للخسارة".
اتخذوا قرارات أسرع، مع تراكم أدلّة أقل قبل اختيار النتيجة.
لم تكن هذه القرارات مبنية على تفكير طويل أو تردد، بل على دوافع سريعة واندفاعية.
إشارات الدماغ تكشف الآلية العصبية
أظهر الدراسة اختلافًا واضحًا في نشاط مناطق معينة لدى المدمنين، منها:
انخفاض النشاط في منطقة "Precuneus" المرتبطة بالتفكير التأملي وتقييم القيم.
زيادة النشاط في المخيخ والفص الجداري الخلفي، وهي مناطق تتحكّم بالحركة والمعالجة الحسية.
ويعتقد الباحثون أن هذا التفاوت يُشير إلى اختلال في موازين التحكم المعرفي والاندفاع الحسي أثناء اتخاذ القرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
تقنية تحاكي الجلد البشري.. غلاف هاتف يتلوّن عند التعرض للشمس
في محاولة مبتكرة لدمج التكنولوجيا بالصحة العامة، كشف الباحث مارك تيسيي عن تصميم غير تقليدي لغلاف هاتف يُدعى Skincase، بالتعاون مع شركة Virgin Media O2. الغلاف ليس عاديًا على الإطلاق؛ فهو مصنوع من سيليكون يشبه الجلد البشري ويحتوي على عناصر تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، مما يُظهر علامات حروق شمسية واقعية كلما تعرّض الهاتف للضوء القوي. استلهم تيسيي فكرته من دراسة أظهرت فجوة كبيرة بين عدد المرات التي ينظر فيها الأشخاص إلى هواتفهم خلال ساعات الذروة الشمسية، وعدد المرات التي يضعون فيها واقي الشمس. ومن هنا، جاءت الفكرة في جعل الهاتف نفسه وسيلة للتذكير. يقول تيسيي في بيانه: "عملي يربط بين حياتنا الرقمية وصحتنا الجسدية، وسكين كيس مثال على كيفية استخدام التكنولوجيا لتغيير السلوك والترويج للوعي الصحي." Weird silicone phone case feels like human skin — and it can even get sunburned — New York Post (@nypost) July 9, 2025 غلاف يلمس ويحترق كأنه جلدك تم تصنيع Skincase باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والنحت اليدوي، مع إضافة تجاعيد دقيقة ومحاكاة لملمس الجلد الطبيعي. ولإضفاء طابع واقعي إضافي، أضيفت خيوط مرنة تمنحه ليونة مماثلة للبشرة البشرية، وقد صُنع الغلاف بثلاث درجات لونية تمثل تنوع ألوان الجلد، وكل واحدة منها تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية بطريقة مختلفة من خلال تغيّر اللون وكأنها احترقت. ورغم المظهر الغريب، يُعد هذا الابتكار أداة قوية للتوعية بخطر التعرض الطويل لأشعة الشمس، خاصة في ظل موجات الحر التي تجتاح أوروبا وآسيا حاليًا. الشركة المصمّمة أكدت أن الغلاف ليس متاحًا للبيع بعد، كونه لا يزال نموذجًا أوليًا، لكنّه يسلط الضوء على مستقبل تُستخدم فيه التقنية اليومية لحماية المستخدم بطرق غير متوقعة. يُذكر أن تيسيي كان قد طوّر في عام 2019 تقنية جلد صناعي تفاعلي للهاتف، تسمح للمستخدم بلمس الهاتف وكأنه يلمس شخصًا آخر، كنوع من الراحة الحسية، في امتداد لفلسفته الغريبة التي تدمج العالم الرقمي بالاستجابة الجسدية والإنسانية.


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
هل تجعلنا الشمس أكثر سعادة؟ دراسة شاملة تكشف الإجابة
كشفت دراسة أن أيام الشمس المشرقة ترتبط بارتفاع طفيف في مستوى الرضا عن الحياة، كما أن التعرض للشمس لعدة أيام متتالية يُسهم في تقليل أعراض الاكتئاب، ولو بشكل محدود. وهدفت الدراسة المنشورة في مجلة Biodemography and Social Biology، إلى التحقق من تأثير العوامل البيئية اليومية، وتحديدًا التعرّض لأشعة الشمس، على الصحة النفسية والرضا العام عن الحياة، وهي قضية لطالما نوقشت في الأبحاث النفسية، لكن بنتائج متضاربة وغير حاسمة حتى الآن. اعتمد الباحثون على بيانات "دراسة الأسرة الصينية" التي شملت نحو 30,000 مشارك، تمّت مقابلتهم في خمس موجات بحثية بين عامي 2010 و2018. وقد تم تحليل عدد ساعات سطوع الشمس يوم المقابلة، وكذلك متوسط السطوع خلال الأيام السبعة السابقة، ومقارنتها مع تقييمات المشاركين لمستوى رضاهم عن الحياة ومؤشرات اكتئابهم باستخدام أدوات قياس معيارية. في الأيام التي سجّلت أكثر من 11 ساعة شمسية، عبّر المشاركون عن رضا أعلى عن حياتهم مقارنة بأيام غائمة أو قصيرة السطوع. بينما أظهر الذين مرّوا بأسبوع مشمس انخفاضًا طفيفًا في أعراض الاكتئاب مقارنة بغيرهم. رغم أن التأثير لم يكن كبيرًا من الناحية الإحصائية، إلا أنه كان ثابتًا وقابلًا للقياس، وهو ما يعزّز من مصداقية النتائج، وفق الباحثين. من يتأثر أكثر بالشمس؟ أظهرت النتائج أن بعض الفئات تستجيب بشكل أكبر لأيام الشمس: العاملون في الهواء الطلق مثل المزارعين وعمال البناء كانوا أكثر تأثرًا بمستوى السطوع اليومي من غيرهم. العائلات التي لديها أطفال صغار أبدت مستويات رضا أعلى في الأيام المشمسة، ربما نتيجة قضاء وقت أطول خارج المنزل. كبار السن استفادوا أكثر على مستوى أعراض الاكتئاب بعد أسبوع مشمس، في حين كان الشباب أكثر استجابة للطقس في يوم المقابلة. أعاد الفريق تحليل النتائج عبر عدة اختبارات إحصائية لتأكيد موثوقية البيانات، منها: تكرار التحليل مع تغييرات في العوامل المُتحكّم فيها مثل الدخل، والعمر، والحالة الصحية، والتلوث، والرطوبة. اختبار العينة التي أجريت مقابلاتها بعد الساعة السابعة مساءً، وهي الفئة التي اختبرت كل ساعات اليوم، ووجد التأثير ما زال قائمًا.


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
إدراج منهج للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام بدءًا من العام الدراسي القادم
أعلن المركز الوطني للمناهج، بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عن اعتماد منهج للذكاء الاصطناعي سيُطبّق في جميع مراحل التعليم العام بدءًا من العام الدراسي 2025–2026م. ويأتي هذا التوجه انسجامًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الهادف إلى بناء تعليم شامل يرسّخ القيم ويُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتفاعل مع العصر الرقمي، والإسهام في إنتاج حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، وصولًا إلى التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، والتعلم مدى الحياة. ويشمل المنهج الجديد وحدات دراسية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُراعي خصائص كل مرحلة عمرية، وتُقدَّم بأساليب تفاعلية وتطبيقية، كما تتضمن الخطط آليات للربط المعرفي بين المراحل لضمان تراكم المهارات وبنائها بشكل تدريجي، على أن تُدرج نتائج التعلّم ضمن منظومة التقييم الشامل لأداء الطلاب وتحصيلهم. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إطلاق "سدايا" مؤخرًا، بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، مقررًا تعليميًا بعنوان "المدخل إلى الذكاء الاصطناعي" لطلاب الصف الثالث الثانوي (المسار العام)، خلال أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي أُقيم في أبريل 2025، وذلك كمرحلة أولى لاستحداث هذه المناهج، وخطوة تأسيسية نحو إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، لبناء جيل واعٍ ومتمكن في هذا المجال التقني المتقدم.