عاجل: فحوى لقاء قيس سعيد بجورجا ميلوني
وأضافت المذكرة"تم إيلاء اهتمام خاص لقطاعي المياه والزراعة، وتحديدا مشروع تانيت(TANIT) لاستخدام مياه الصرف الصحي لاستصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء مركز إقليمي للتدريب الزراعي".
كما أتاح الاجتماع "فرصة لاستعراض التعاون الممتاز بشأن قضايا الهجرة والالتزام المشترك بمكافحة شبكات الاتجار بالبشر الإجرامية مع تعزيز طرق الهجرة القانونية، بما في ذلك في سياق عملية روما".
كما تناول النقاش "التعاون في قطاع الطاقة"، حيث جرت الإشارة إلى أن إيطاليا وتونس"تُعدّان مركزين استراتيجيين لربط إمكانات إنتاج الطاقة في أفريقيا بالطلب المتزايد في أوروبا".
وفي هذا السياق، "جددت الرئيسة ميلوني التزام إيطاليا بتشييد خط الكهرباء(ELMED)، وهو بنية تحتية استراتيجية لإيطاليا وتونس والقارة الأوروبية. كما يشهد هذا المشروع التزام القطاع الخاص الإيطالي بإنتاج الطاقة المتجددة في تونس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 7 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ليوناردو الإيطالية تتطلع لتسويق طائرتها M-346 FA في تونس
قال موقع Aerotime أن مسؤولي شركة 'ليوناردو' العملاقة في مجال الصناعات الجوية كانوا ضمن الوفد الذي رافق جورجيا ميلوني الى تونس التي ادت زيارة خاطفة التقت خلالها برئيس الجمهورية قيس سعيد . واكد الموقع ان ممثلي ليوناردو أبدوا اهتمامًا واضحًا بالقوات الدفاعية التونسية، خصوصًا في ما يتعلق بصفقات محتملة لطائرات تدريب متقدمة ومروحيات خفيفة. ويُذكر أن الصناعات الجوية الإيطالية ما تزال تمثيلها محدودًا داخل صفوف القوات التونسية. حتى الآن، تعدّ طائرات التدريب الأولي SIAI-Marchetti SF-260 (نحو 15 طائرة ذات محرك واحد) هي الوحيدة ذات الصنع الإيطالي التي تحلّق تحت الراية التونسية، غير أن هذه الطائرات لا تندرج ضمن خطط ليوناردو الحالية. بالمقابل، تحظى الطائرات التسعة من طراز Aero L-59T Super Albatros (من أصل 12 تم تسليمها بين عامي 1995 و1996) باهتمام كبير من الجانب الإيطالي، حيث تأمل ليوناردو أن تتجه تونس إلى سحبها من الخدمة لفائدة طائرة Alenia Aermacchi M-346 Master، التي تُعدّ من أنجح طرازات الشركة. ويبدو أن الأمر يتجاوز مجرد طائرة تدريب، فطراز M-346 يمكن أن يتحول إلى مقاتلة خفيفة، ما يجعله مرشحًا أيضًا ليحلّ محل مقاتلات Northrop F-5E/F Tiger II الأمريكية الصنع، التي ما زالت في الخدمة في تونس وتُستخدم أساسًا لأغراض الدفاع الجوي. أما النوع الآخر من الطائرات الذي يثير اهتمام ليوناردو، فهو المروحيات الخفيفة المستعملة للربط والتدريب من طراز Alouette II (SE.313/SA.318C) وAlouette III (SA.316B) الفرنسية الصنع، والتي ما تزال في الخدمة رغم قِدمها. وقد يمثّل استبدال هذه المروحيات سوقًا مغريًا يتراوح حجمه بين 12 و15 مروحية جديدة بمحرك واحد. وفي هذا الإطار، تقترح ليوناردو طرازين: AW.109P Power/AW.109T Trekker وAW.119 Koala، مع تسجيل اهتمام متزايد من الجيوش حول العالم بالنموذج الثاني. لكن، لماذا اختارت ليوناردو أن تتحرك الآن، وسط موسم العطلات الصيفية؟ السبب الأول يكمن في اللقاء رفيع المستوى بين ميلوني وسعيّد، الذي وفّر زخماً سياسياً. والسبب الثاني، هو إعلان تونس خلال مشاركتها في معرض لوبورجيه الجوي في جوان الماضي عن طلبية جديدة لاقتناء 12 مروحية من طراز Bell 412EPX، لتعويض مروحيات Bell UH-1H Iroquois القديمة، التي اقتنتها تونس سابقًا من الجيش الأمريكي. ويرى بعض المحللين في هذه الصفقة مؤشراً على عودة تونس إلى سوق التسلّح بعد سنوات من الجمود. ويأتي هذا التوجه في وقت أعلنت فيه تونس عن صفقة لاقتناء 12 مروحية أمريكية من طراز Bell خلال مشاركتها الأخيرة في معرض بورجي للطيران، ما يعكس توجّهًا رسميًا لتحديث الترسانة العسكرية الجوية وتعزيز قدرات المراقبة والدعم اللوجستي. ورغم مزايا الطائرة الإيطالية، يرى عدد من المختصين أن النموذج الكوري الجنوبي FA‑50 Block 20، الذي تطوّره شركة KAI بالتعاون مع لوكهيد مارتن، يُعد أكثر توافقًا مع احتياجات تونس، سواء من حيث البنية التحتية التشغيلية، أو التوافق مع المعدات الغربية، أو من حيث جدوى التكلفة والصيانة.

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
أحمد ونيس: زيارة ميلوني لتونس لم تكن مفاجئة بل تحمل رسائل أوروبية بشأن الهجرة وفلسطين
زيارة غير معلنة ظاهريًا.. ولكن مرتبة سياسيًا وقال ونيس إن اللقاء لم يكن وليد اللحظة كما أُشيع، موضحًا أن "الظاهر لا يترجم دائمًا الواقع"، مشيرًا إلى وجود ترتيبات ومراسلات مسبقة تمّت عبر القنوات الدبلوماسية، وأضاف: "لا يمكن لطائرة تقلّ رئيسة حكومة أن تهبط فجأة دون تنسيق، حتى وإن لم يُعلن ذلك رسميًا". ميلوني ناقلة رسائل أوروبية أبرز ونيس أن ميلوني حملت رسالتين رئيسيتين من أوروبا إلى تونس: * الأولى تتعلق بالهجرة واليد العاملة، حيث تسعى أوروبا، وفق تعبيره، إلى تنظيم تدفق اليد العاملة من شمال إفريقيا بشكل قانوني ومدروس، بعد أن أصبح لديها حاجة ملحة إلى العمال، مع تخصيص برامج تأهيل وتدريب في بلدان العبور قبل استقبالهم. * أما الرسالة الثانية، فتهم القضية الفلسطينية ، حيث تعمل أوروبا، بحسب ونيس، على تليين المواقف وتخفيف حدة التصعيد، وربما التحضير لاعتراف أوروبي موسع بدولة فلسطين ، وهو تطور اعتبره بمثابة رد سياسي سلمي على انتهاكات الاحتلال. تونس.. في قلب المقاربة الأوروبية في تقييمه للموقف، أشار ونيس إلى أن إيطاليا أصبحت، بشكل غير رسمي، الناطق الأوروبي المعتمد تجاه دول شمال إفريقيا، بما فيها تونس وليبيا والجزائر، من خلال تحركات متكررة لميلوني التي "تجس نبض" المواقف قبل الإعلان عن قرارات أوروبية، خصوصًا فيما يتعلق بملفي الهجرة وفلسطين. في الخلاصة... الزيارة التي بدت مفاجئة حملت في طياتها رسائل استراتيجية مزدوجة، كما وصفها ونيس، متعلقة بمصالح أوروبية ملحة، وتوجهات جديدة في العلاقات مع جنوب المتوسط، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية الراهنة في الشرق الأوسط. وخلص ونيس إلى أن هذه الزيارة تندرج في سياق التشاور المسبق وضبط المواقف قبل اتخاذ قرارات أوروبية حاسمة، خاصة في ما يتعلق بمسائل الهجرة والاعتراف بفلسطين. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


ويبدو
منذ 5 أيام
- ويبدو
تونس..الحكومة الايطالية تكشف عن فحوى زيارة ميلوني
قامت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بزيارة إلى تونس يوم الخميس 31 جويلية 2025، حيث استقبلها الرئيس قيس سعيد. وفقًا لبيان رسمي من رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات التونسية-الإيطالية، مع التركيز بشكل خاص على تنفيذ 'خطة ماتيي لأفريقيا'، وقضايا الهجرة والتعاون في مجال الطاقة. التعاون في التنمية: الماء، الزراعة والتدريب في قلب المحادثات أتاحت اللقاء فرصة لمراجعة تقدم المشاريع المشتركة التي أطلقت في أعقاب إعلان التعاون الموقع في جانفي الماضي. تم التركيز بشكل خاص على 'مشروع تانيت'، الذي يهدف إلى إعادة استخدام المياه المستعملة في الزراعة، وكذلك على إنشاء مركز إقليمي للتدريب الزراعي. تشهد هذه المبادرات على الرغبة المشتركة في إدراج التعاون في نهج مستدام وشامل، خاصة في القطاعات الحساسة مثل المياه والأمن الغذائي. الهجرة: توافق على مكافحة شبكات الاتجار ناقشت ميلوني وسعيد أيضًا قضية الهجرة، مؤكدين التزامهما بمكافحة الشبكات الإجرامية للاتجار بالبشر، مع تشجيع طرق الهجرة القانونية، في إطار 'عملية روما'. هذا التوافق في الرؤى يعزز دور تونس كشريك رئيسي في إدارة تدفقات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط. الطاقة: إلميد، ركيزة استراتيجية للربط بين أفريقيا وأوروبا كان التعاون في مجال الطاقة محورًا رئيسيًا آخر في المناقشات. أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على الأهمية الاستراتيجية لمشروع 'إلميد'، وهو خط كهرباء يربط تونس بإيطاليا، وبالتالي بأوروبا. ترى روما في تونس مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، قادرًا على نقل الطاقة الخضراء المنتجة في أفريقيا إلى السوق الأوروبية. كما يجذب المشروع استثمارات خاصة إيطالية في البنية التحتية التونسية. عودة إلى زيارة أفريل 2024 تعود الزيارة السابقة لجورجيا ميلوني إلى تونس إلى أفريل 2024، حيث كانت برفقة ثلاثة أعضاء من حكومتها: وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، وزيرة الجامعات آنا ماريا برنيني، ونائب وزير الخارجية إدموندو سيريلي. في ختام لقائها مع الرئيس سعيد، أكدت ميلوني أن تونس تشكل واحدة من 'الأولويات الاستراتيجية الرئيسية' لإيطاليا. تم توقيع ثلاثة اتفاقيات في إطار 'خطة ماتيي': – دعم مالي مباشر بقيمة 50 مليون يورو للانتقال الطاقي؛ – خط ائتمان بقيمة 55 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية؛ – بروتوكول اتفاق جامعي بين وزارتي البحث في البلدين. اقرأ أيضًا: جورجيا ميلوني تعد تونس بـ 105 ملايين يورو