
نيويورك تايمز: الضربات على أصفهان دمرت معدات أساسية لصناعة القنبلة النووية
أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران، يبدو أنها "دمرت معدات أساسية لتصنيع القنبلة النووية"، حتى مع احتمال بقاء مخزون طهران من اليورانيوم سليماً، ولكن التقرير لم يؤكد إن كانت السلطات الإيرانية قررت فعلاً صناعة هذا السلاح.
وتنفي إيران سعيها لصناعة قنبلة نووية، وتقول إنها تريد استخدام برنامجها النووي لأغراض مدنية، وذلك عكس مزاعم إسرائيل والولايات المتحدة، التي اعتبرت قبل الهجوم الأخير، أن طهران "قريبة من إنتاج سلاح نووي".
وذكر التقرير أن الهجمات على أصفهان، "دمرت معدات كانت إيران تستعد لاستخدامها لتحويل غاز اليورانيوم المخصب إلى معدن كثيف"، مضيفاً أن هذه العملية، المعروفة باسم "تعدين اليورانيوم(metallization) " "تُعد من الخطوات الأخيرة في صناعة القلب المتفجر للقنبلة النووية".
وقال ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة، للصحيفة، بخصوص تدمير المعدات: "إنه عنق زجاجة، عليهم إعادة بنائها".
وقدّم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نفس الحجة، الأربعاء، وقال إن تدمير "محطات التحويل"، وهو اسم بديل لمواقع التعدين، "أخّر الإيرانيين لسنوات"، وليس بضعة أشهر كما ورد في تقرير أولي لوكالة استخبارات الدفاع حول تأثير الحرب.
وأضاف روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي: "لا يمكنك صنع سلاح نووي بدون مرفق تحويل، لا يمكننا حتى العثور على مكانه، حيث كان في الخريطة، كل شيء مغطى بالسواد، لقد اختفى وتم محوه".
"مشكلة تسبب فيها ترامب"
واعتبر الخبراء النوويين الذين تحدثوا للصحيفة، أن هذه المعدات التي دُمرت "ربما لم تكن لتوجد" لولا تخلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى عن "الاتفاق النووي المقيد"، الذي تفاوض عليه الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وانتقد ترمب وحلفاؤه اتفاق أوباما لعام 2015، معتبرين أنه حافظ على قدرة إيران على إنتاج ما تشاء من الوقود النووي بعد عام 2030.
لكن بعض الخبراء يرون أن خطوة ترمب بالانسحاب من الاتفاق في عام 2018، تجاهلت تهديداً أكثر إلحاحاً، واعتبروا أن إيران "كثّفت العمل في أصفهان فقط بعد أن ألغى ترمب الاتفاق"، وأنه الآن في الواقع، "اضطر إلى تحييد خطر صنعه بنفسه".
وقال روبرت آينهورن، المسؤول السابق عن الحد من التسلح الذي عمل في المفاوضات الأميركية مع إيران خلال إدارة أوباما، إنه "من غير المرجح أننا كنا سنضطر لقصف منشآت إنتاج معدن اليورانيوم اليوم لو أن إدارة ترمب الأولى لم تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني".
واتفق معه مايكل إس لوبيل، أستاذ الفيزياء في كلية مدينة نيويورك الذي حصل على تصاريح اتحادية منحته إمكانية الوصول إلى الأسرار الحكومية بشأن الأسلحة النووية. وقال: "الرئيس ترمب هو من صنع هذه الفوضى، لا شك أن الاتفاق النووي الإيراني كان يعمل، لقد مزقه وخلق فوضى، وهو الآن يقول: أنا المنقذ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 ساعات
- الشروق
العالم يتحدث ' نووي'
عانت الأمم على مدار التواجد البشري، من الحروب ذات الوسائل المختلفة، فمن قطع الحديد إلى السيوف.والسهام فالمسدسات والقنابل والمدافع، إلى المدفعيات والطائرات فالصواريخ والطائرات الشبح.. إلى أن وصلت اليوم حد الأسلحة الفتاكة في عصر ' النووي'.. أجيال وأجيال من الأسلحة دمًرت بنى تحتية وأبادت أمما برمتها، لكن المخاوف لم تكن كما هو عليه حال البشرية اليوم، فالجميع متخوف من زر أحمر يمكنه محو البشرية من خارطة العالم في لحظات، زر واحد يحدد مصير أجيال وأجيال، لكن السؤال الكبير الذي يجب إن يطرح في هذا المقام: من يمتلك هذا الزر ومن يمتلك حق استخدامه؟.. الجواب ظاهر فمن ينتمي لحضيرة كبار العالم الذين يمتلكون السلاح النووي ( روسيا، امريكا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، الهند، باكستان، كوريا الشمالية والكيان الصهيوني) هذه الدول التسعة تشكًل على الدوام خطر على البشرية بالرغم من المعاهدات والاتفاقيات المبرومة بين هذه الدول بخلفيات سياسية مختلفة.. العالم اليوم يتنفس بحذر خوفا من تهور إحدى هذه الأمم ووضع رئيسها إصبعه على الزر الأحمر.. العالم متخوف من تهور أحدهم على شاكلة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أو كيم جونغ أو رئيس كوريا الشمالية، وإقدامهم الضغط على الزر الأحمر و إن كانت مثل هذه الأفعال مستبعدة لخصوصيات كثيرة من شأنها منع حدوث هذا الأمر.. النووي لا يشكل فقط تهديدا على البشرية بل على كل الكائنات الحية، التي تسكن كوكب الأرض، فهو بالتالي ليس مجرد سلاح للردع بل أدوات لنسفي الحياة من على الأرض، لقد كنتبات العالم يتحدث نووي، بل ويتنفس نووي ويحلم نووي، في ظل وجود أنظمة ناقمة متعجرفة، لا همـ لها سوى تحقيق مٱربها والسيطرة على العالم، وهو تحديدا حلم صهيوني – أمريكي مشترك.. النووي هو الذرع الواقي لشوائب الحكوميات، التي تعمل على زعزعة العالم وتغيير نمطه الحياتي، أنظمة باتت تهدد مصير الإنسانية بلجوئها لاستخدام النووي لفرض هيمنتها على العالم.. لكن بعد ماذا؟. الكيان الصهيوني المدعوم من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، بات المهدد الأول للحياة البشرية فهو كيان عنصريةمتعجرف يؤمن بأسطورة ' شعب الله المختار' و منه نزع للحروب خاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي جعلها فضاء للحروب ومرتعا لقراراته الشيطانية، كيان بات يقفز على كل الأعراف الدولية ومواثيقها، فهو لا يهاب أحدا بما أنه كيان محمي من طرف أمريكا وحلفاءها ( التبًع).. النووي لا يشكل فقط تهديدا على البشرية بل على كل الكائنات الحية، التي تسكن كوكب الأرض، فهو بالتالي ليس مجرد سلاح للردع بل أدوات لنسفي الحياة من على الأرض، لقد كنتبات العالم يتحدث نووي، بل ويتنفس نووي ويحلم نووي، في ظل وجود أنظمة ناقمة متعجرفة، لا همـ لها سوى تحقيق مٱربها والسيطرة على العالم، وهو تحديدا حلم صهيوني – أمريكي مشترك.. بالموازاة مع الدول التي تمتلك السلاح النووي، نشير لوجود دول أخرى تعمل على تخصيب اليورانيوم للوصول إلى امتلاك القنبلة النووية او ما يعرف بالمشروع النووي، حتى وإن كان تحت مسمى ٱخر وهو لأغراض سلمية..لكن نعود لطرح الأسئلة بهذا الخصوص من جديد: لماذا يسمح لبعض الدول من العمل في هذا المجال، بينما تمنع دول أخرى من الخوض فيه ولو لأغراض سلمية مثلما هو الحال بالنسبة للجزائر؟.. الجواب يمكن التكهن به وبسهولة، فالدول الكبرى خاصة المالكة للسلاح النووي، لا تريد المغامرة في هذا الميدان بالذات، لأنها تعلم علم اليقين أنها دول جائرة وظالمة، وأنها معرضة على الدوام للخطر، فهي ليست بمنأى عن الهجوم عليها، طالما أنها تسببت ولا زالت في زهق الملايين من البشر وبغير وجه الحق، فهمها الوحيد أن لا تمتلك هذه الدول خاصة الإسلامية هذا السلاح الفتاك لتحافظ على استمرارها واستمرار نسلها النتن.


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
مركز اقتصادي يحذّر: خفض المنح الخارجية يعمق الكارثة الإنسانية في اليمن
وأوضح المركز، في تقرير حديث، أن اليمن يواجه فجوة تمويلية خطيرة تهدد استمرارية برامج الإغاثة والمساعدات، داعياً إلى ضرورة التحرك العاجل لتوفير دعم طارئ وتبنّي نهج تدريجي للتحول نحو العمل التنموي المستدام، بما يضمن التخفيف من المعاناة المتزايدة للفئات الضعيفة، لا سيما النازحين والمجتمعات الأكثر هشاشة. وأشار التقرير إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد أدنى مستوى تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية منذ اندلاع الحرب، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات، في وقت تجاوز فيه عدد المحتاجين للمساعدة 19.5 مليون شخص، ما يكشف مدى خطورة الوضع الإنساني القائم. وسلّط التقرير الضوء على التأثير العميق لقرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية لليمن مطلع العام الجاري، حيث تراجعت مساهماتها إلى 16 مليون دولار فقط في النصف الأول من 2025، مقارنةً بـ 768 مليون دولار خلال عام 2024. وأشار المركز إلى أن هذا التراجع ترك أثراً بالغاً على عمل المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية، خصوصاً في محافظة مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين داخلياً، حيث أُجبرت العديد من المشاريع على التوقف، ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الخدمات الأساسية في مجالات الغذاء والصحة والمياه والتعليم. وتناول التقرير التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الإنساني لليمن، مؤكداً أن تقلّص المنح قد أدى إلى شلل جزئي في البرامج الحيوية كالأمن الغذائي، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية، وسط تحذيرات من انهيار كامل للبنية الإنسانية في حال استمر هذا الاتجاه التراجعي. وطالب المركز المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لسد فجوة التمويل عبر خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2025، إضافة إلى دعم البرامج التنموية ذات الأولوية، مشددًا على أهمية عدم التخلي عن اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم. وذكر التقرير أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، منها أكثر من 6.4 مليار قدمتها الولايات المتحدة، لدعم قطاعات حيوية كالغذاء والصحة والتعليم، في وقت تعاني فيه مؤسسات الدولة من انهيار وظيفي وخدماتي شامل.


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
ترامب لـ"فوكس نيوز": إيران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي وما كنت لأسمح لها بتخصيب اليورانيوم
ترامب لـ"فوكس نيوز": إيران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي وما كنت لأسمح لها بتخصيب اليورانيوم قبل 1 ساعة و 27 دقيقة