logo
إريكسون تنشئ مقراً إقليمياً جديداً لها في الرياض

إريكسون تنشئ مقراً إقليمياً جديداً لها في الرياض

مباشر منذ 17 ساعات
افتتحت شركة إريكسون، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (ERIC)، مقرها الإقليمي الجديد في الرياض بالمملكة العربية السعودية. ويعكس افتتاح هذا المقر التزام إريكسون الراسخ تجاه المملكة، والدور الاستراتيجي الذي تلعبه المملكة في العمليات الإقليمية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتم افتتاح المقر الإقليمي الجديد في حفل حضره معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات؛ وسعادة الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وسعادة بيترا ميناندر، سفيرة السويد لدى المملكة؛ وبوريه إيكهولم، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة إريكسون؛ وباتريك جوهانسون، رئيس إريكسون لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من فريق إريكسون القيادي. كما حضر الحفل كلٌّ من المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، والمهندس نزار بن حسين بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي.
تخلل الحفل نقاشاتٍ حول تطوّر تقنيات الشبكات، وخارطة الطريق نحو الجيل السادس، وتأثير رؤية السعودية 2030 على صياغة استراتيجيات الابتكار طويلة المدى. وأكدت إريكسون على أهمية التعاون بين القطاعات والتقدم التكنولوجي في بناء بنية تحتية رقمية شاملة للمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، مع تسليط الضوء على التعاون، وتنمية المواهب، والريادة في مجال تقنيات الجيل الخامس.
بدوره قال سعادة الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي، مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية: "لا شك بأن إنشاء المقر الإقليمي لشركة إريكسون في الرياض سيعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للاستثمار العالمي في التقنيات المتقدمة، كما أنه يتماشى مع طموحنا في بناء اقتصاد رقمي ديناميكي وتعزيز النمو القائم على الابتكار. ونحن نتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركاء عالميين مثل إريكسون لفتح آفاق جديدة وتمكين تنمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة."
وأضاف المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة stc: "يُمثل المقر الإقليمي الجديد لشركة إريكسون في الرياض لنا في stc كالممكن الرقمي الإقليمي في المنطقة خطوةً هامةً في إطار تعزيز البنية التحتية الرقمية والابتكار والرقمنة في المنطقة. وهو امتداد للشراكة الطويلة مع إريكسون، ونثمّن مساهماتها في تطوير التقنيات الناشئة والبنية التحتية الرقمية، متطلعين لمواصلة التعاون لتعزيز توفير اتصال عالمي المستوى وفتح آفاق جديدة للنمو والابتكار."
من جانبه، قال المهندس نزار بن حسين بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: "يؤكد افتتاح إريكسون مقرها الإقليمي في الرياض ريادة المملكة العالمية في رحلة التحول الرقمي. ونحن في موبايلي فخورون بشراكتنا المتينة وطويلة الأمد مع إريكسون، والتي تستند إلى رؤية مشتركة نحو رفع كفاءة البنية التحتية الرقمية وتعزيز دورها في ترسيخ مكانة المملكة كمركز رقمي إقليمي للتقنية والابتكار."
كما صرَح الدكتور طلال السديري, النائب الأول لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، قائلاً: "تعكس الشراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إريكسون التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار وتطوير حلول الاتصال المتقدمة في المملكة. ويُعد افتتاح المقر الإقليمي الجديد لإريكسون خطوة مهمة نحو تعزيز هذا التعاون. وتسهم المبادرات المشتركة، مثل مختبر Blink، في تسريع تطوير تقنيات الاتصال المستقبلية وحالات الاستخدام التي تتطلب اتصالاً عالي الموثوقية، مثل الألعاب والتجارب الغامرة، إلى جانب دعم منظومة الابتكار المحلية بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030."
وفي سياق متصل، قال باتريك جوهانسون، رئيس إريكسون في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يعزز إنشاء مقرنا الإقليمي الجديد لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالرياض حضورنا في المنطقة. وهو يمثل خطوة محورية في مسيرتنا لدعم النمو الرقمي والابتكار والتعاون في هذه المنطقة، كما أنه يمكننا من تعميق شراكاتنا الوثيقة مع عملائنا وشركائنا هنا، وتسريع تبني التقنيات المتقدمة، وبناء مستقبل أكثر اتصالاً."
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً محورياً في استراتيجية إريكسون الإقليمية. وقد ساهمت الشركة في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة من خلال توسيع البنية التحتية للاتصالات المتنقلة، ودعم تبني تقنية الجيل الخامس، وتمكين التحول الرقمي.
كما دعمت إريكسون تطوير حالات استخدام لتقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء بالتعاون مع أكثر من 100 خريج جديد، ونفذت مشاريع بحث وتطوير متنوعة شملت الروبوتات، والحوسبة الطرفية بتقنية الجيل الخامس، ومراقبة الواقع المختلط والتحكم فيه.
برنامج "Gen-E" للخريجين من إريكسون يُقام في مركز الابتكار لشبكات الجيل الخامس في الرياض منذ عام 2018، وقد ساهم في تطوير أكثر من 190 خريجًا وخريجة سعوديين من أبرز الجامعات المحلية والدولية، مع تمثيل نسائي بنسبة 50 بالمئة. يقدم البرنامج تدريبًا شاملًا على تقنيات إريكسون وأدواتها ومنهجياتها، إلى جانب ورش عمل تقنية يقودها خبراء من الشركة وفريق القيادة في إريكسون السعودية. ومنذ انطلاقه، ساهم البرنامج في تطوير حالات استخدام متنوعة لتقنية الجيل الخامس وانترنت الأشياء في قطاعات متنوعة تشمل الروبوتات، والحوسبة الطرفية بتقنية الجيل الخامس، ومراقبة الواقع المختلط والتحكم فيه، مما يدعم جهود المملكة في الابتكار والتحول الرقمي.
ونجحت إريكسون على مر السنوات الفائتة من بناء شراكات وثيقة مع مجموعة stc، وموبايلي، وزين السعودية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)، في مبادرات تركز على البحث والابتكار وتطوير حلول اتصال متقدمة.
كما عقدت إريكسون شراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء مختبر اتصال متقدم مشترك للألعاب وغيرها في مقر المدينة، يُسمى "مختبر بلينك". وسيتضمن المختبر شبكة جيل خامس خاصة، وستكون بمثابة صندوق اختبار للتدريب والبحث وتطوير منتجات وتسويق حلول ألعاب مبتكرة من منظومات محلية وعالمية.
بالإضافة إلى ذلك، تتعاون شركة إريكسون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مجال البحث والتطوير، بهدف تعزيز وتطوير تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس داخل المملكة. تهدف الشراكة إلى مواصلة تعزيز النتائج العلمية وتطوير المواهب بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، مما يساهم بشكل أكبر في نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
وتدعم هذه الجهود الأهداف المنصوص عليها في رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز المنظومة الرقمية في المملكة وتسريع تبني التقنيات الجديدة في مختلف القطاعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستقر عند مستويات 67 دولارا للبريمل وسط ترقب لاجتماع أوبك+
النفط يستقر عند مستويات 67 دولارا للبريمل وسط ترقب لاجتماع أوبك+

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

النفط يستقر عند مستويات 67 دولارا للبريمل وسط ترقب لاجتماع أوبك+

استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين اجتماع كبار المنتجين هذا الأسبوع الذي سيحدد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس. خام برنت زاد 0.05% مسجلا 67.15 دولار للبرميل في الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، بينما نزل خام تكساس إلى 65.45 دولار للبرميل. محللون قالوا إن توقعات الطلب تلقت دفعة أمس الثلاثاء بعد مسح للقطاع الخاص أظهر توسع نشاط المصانع في يونيو حزيران بالصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ومنذ وقف إيران وإسرائيل هجماتهما المتبادلة في أعقاب صراع استمر 12 يوما، جرى تداول برنت بين 69.04 و 66.34 دولار منذ 25 يونيو، مع تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط. كبير المحللين في "برايس فيوتشرز" فيل فلين قال "يبدو أن أسعار النفط في نطاق ضيق حيث شهدنا انخفاضا في المخاطر الجيوسياسية والتوتر بشأن ما قد تفعله أوبك فيما يتعلق بزيادة الإنتاج"، وظل تحرك الأسعار محدودا وسط توقعات بأن يزيد تحالف أوبك+ إنتاجه من النفط الخام لشهر أغسطس بمقدار مماثل للزيادات الكبيرة المتفق عليها في مايو، ويونيو، ويوليو. قالت 4 مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي، إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما تجتمع في 6 يوليو، وترى السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لأوبك+ مع قيام السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، برفع الشحنات في يونيو 450 ألف برميل يوميا عن مايو، وفقا لبيانات كبلر، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. في أمريكا ارتفعت مخزونات النفط الخام 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. المحلل في "آي جي" توني سيكامور قال "إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها غدا الخميس ستشكل التوقعات حول عمق وتوقيت خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في النصف الثاني من هذا العام"، وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام. كما يراقب المستثمرون أيضا المفاوضات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لفرض الرسوم الجمركية في 9 يوليو، وقال أمس الثلاثاء إنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي.

السعودية تستقطب 533 مليون دولار في أول تداولات ديون خارج السوق
السعودية تستقطب 533 مليون دولار في أول تداولات ديون خارج السوق

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

السعودية تستقطب 533 مليون دولار في أول تداولات ديون خارج السوق

تشهد السعودية نشاطا جديدا في تداول الديون بعد إطلاق خيار التسوية خارج السوق لسندات الريال السيادية، في إطار مساعي المملكة لتطوير أسواقها المالية، وجذب مزيد من المستثمرين الأجانب. تم تداول ما يقرب من ملياري ريال (533 مليون دولار) خارج السوق في يونيو، وهو أول شهر كامل تتاح فيه هذه الآلية، بحسب بيانات مجموعة "تداول" السعودية، المشغل الرسمي للبورصة. أدى نشاط التسوية خارج السوق إلى رفع إجمالي قيمة التداولات في السوق إلى 5.2 مليار ريال، مقارنة بمتوسط شهري بلغ نحو 4.3 مليار ريال خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، بحسب البيانات، وقالت "تداول" إن أكثر من 80% من التداولات خارج السوق شملت مستثمرا أجنبيا. تطوير الأسواق المالية أُطلقت آلية التسوية خارج السوق في منتصف مايو، ضمن جهود المملكة لتطوير أسواق مالية أكثر تقدما في إطار رؤية 2030 التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي العام الماضي، كثفت المملكة جهودها لاستقطاب شركات التداول عالية التردد، وأعلنت عزمها تعزيز الترويج لعروض الاكتتابات العامة. من جهتها، قالت هيئة السوق المالية إنها تدرس تخفيف القواعد الضريبية على السندات المحلية للشركات، وتتزامن هذه الخطوة أيضا مع تحول الحكومة السعودية إلى مقترض أكثر نشاطاً، سواء داخل المملكة أو خارجها. خارج نطاق السندات السيادية، بدأت السندات المحلية للشركات تحظى باهتمام أكبر بعد إدراجها ضمن مؤشرات سندات الأسواق الناشئة في السنوات الأخيرة، بحسب تقرير صادر عن "إس آند بي غلوبال" يوم الإثنين. سلطت "إس آند بي" الضوء على أن هذه الإدراجات، إضافة إلى قانون الاستثمار الجديد الذي أُقر في 2024، يشكلان عوامل إيجابية تدفع بالسوق المحلية قدما، لكنها أشارت إلى أن السيولة ومشاركة المستثمرين الأجانب ما زالت محدودة.

أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط
أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط

الشرق للأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تستقر بعد مكاسب محدودة وسط تركيز على توترات الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط بعد ارتفاع طفيف، في وقت يتركز فيه اهتمام السوق على التوترات في الشرق الأوسط، وبيانات المخزونات الأميركية. تداول خام "برنت" قرب 67 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط 65 دولاراً. هناك أنباء أن إيران أوقفت التواصل مع مسؤولين رئيسيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعمّق الغموض بشأن برنامجها النووي، ويزيد من تعقيد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. مخاوف من اشتعال الصراع مجدداً اعتبرت جون غو، كبيرة محللي سوق النفط في "سبارتا كوموديتيز" في سنغافورة أن "الحروب لا تسير في خط مستقيم، وأي خطوة صغيرة قد تتحول إلى شرارة في نهاية المطاف. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد لا يدوم طويلاً، والسوق ستكون سريعة في التفاعل مجدداً، إذا ما استؤنف النزاع". في الولايات المتحدة، أفاد "معهد البترول الأميركي" بانخفاض قدره 1.4 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي في مركز التخزين النفطي في كوشينغ، وهي نقطة تسعير خام غرب تكساس الوسيط، وذلك رغم ارتفاع طفيف في المخزونات على مستوى البلاد، بحسب أشخاص مطلعين على البيانات. وإذا ما تأكد ذلك من خلال البيانات الرسمية المنتظر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيكون هذا الانخفاض هو الأكبر منذ يناير، وسيدفع بالمخزونات في المركز إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2005. وتراجعت وتيرة التداول في عقود النفط الآجلة منذ اندلاع آخر موجة من الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، فيما عادت التقلبات إلى مستويات ما قبل الحرب. ومن المرجح أن تعود المخاوف المرتبطة بتوقعات تخمة المعروض في وقت لاحق من هذا العام، مع ترقب اجتماع لتحالف "أوبك+" نهاية هذا الأسبوع، قد يسفر عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store