
اخبار السعودية : "لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"
حذّر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، من التداعيات المتسارعة لانهيار النظام الدولي، واصفًا المرحلة الراهنة بأنها تمثّل 'زمن الوحوش'، في ظل تفكك مؤسسات النظام الليبرالي القديم، وغياب نظام بديل عادل وفعّال، في وقت تتصاعد فيه الحروب والصراعات بلا حلول حقيقية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها الأمير تركي في افتتاح منتدى السلام العالمي الثالث عشر، الذي استضافته جامعة 'تشنغهوا' بالعاصمة الصينية بكين، يوم الخميس 3 يوليو 2025، تحت عنوان 'النظام العالمي: إلى أين؟'، في سياق محور المنتدى 'دفع السلام والازدهار العالميين: مسؤولية ومصلحة وإنجاز مشترك'.
واستشهد الأمير تركي بمقولة المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي 'الآن هو زمن الوحوش'، مبيّنًا أن هذا الوصف ينطبق على الواقع الراهن، حيث تتعرض الأعراف والمواثيق الدولية لانتهاكات صارخة، وتفقد مؤسسات ما بعد الحرب العالمية الثانية فاعليتها.
وأوضح أن الحروب القائمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والاعتداءات على لبنان وسوريا وإيران، تجسّد حالة التآكل في بنية النظام الدولي.
وأكد سموه على أهمية توسيع نطاق التعاون الدولي، لا سيما بين الصين ودول الشرق الأوسط، لتجاوز العلاقات التقليدية وتفعيل شراكات أوسع تراعي التحولات الجيوسياسية. كما شدد على أن هذه الدول يجب أن تكون صوت الحكمة في القضايا الكبرى، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وحل عادل للقضية الفلسطينية، ولجم الغطرسة الإسرائيلية.
وأضاف أن العالم لا يحتاج إلى حرب كبرى جديدة لتأسيس نظام عالمي بديل، بل يحتاج إلى إصلاح جذري لمنظومة الأمم المتحدة، التي باتت عاجزة عن مواكبة التحديات. وأوضح أن الإصلاح لا يعني فقط تعديلات إجرائية، بل يتطلب إعادة هيكلة شاملة، لا سيما لمجلس الأمن، مع تفعيل التوصيات السابقة بشأن توسيع عضويته.
وانتقد الأمير تركي استمرار تجاهل تلك التوصيات من قِبل الدول دائمة العضوية، واعتبر أن ذلك يعكس استخفافًا بمصير البشرية، ويساهم في إدامة النزاعات بدلًا من احتوائها.
كما أبدى سموه تحفظه إزاء الطروحات المتعلقة بتعددية الأقطاب، معتبرًا أنها ستكون بلا جدوى ما لم تُدعَم بقواعد واضحة تضمن العدالة وتنظيم العلاقات الدولية. وأكد أن 'الجنوب العالمي' وفي مقدمته الصين، مؤهل للعب دور محوري في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا وشمولية.
وفي سياق تناوله لأوضاع الشرق الأوسط، وصف الأمير تركي الوضع في المنطقة بأنه مأساوي ومزمن منذ أكثر من ثمانية عقود، مؤكدًا أن غياب العدالة في القضية الفلسطينية سيظل مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار.
وانتقد بحدة استخدام الفيتو من قِبل القوى الكبرى في مجلس الأمن، خاصة في ما يتعلق بالمذابح المرتكبة في غزة وسوريا والسودان، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام الممنهج يقوّض شرعية المنظومة الأممية.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن التحركات الأخيرة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص 'رقصة الثلاثي' بين إسرائيل وأميركا وإيران، لم تحقق حلولًا استراتيجية، بل علّقت الصراعات مؤقتًا دون إنهائها. وقال إن إسرائيل لا تزال كيانًا احتلاليًا يمارس الإبادة، وإن إيران تواصل برنامجها النووي في غياب الرقابة الدولية، مضيفًا: 'الانتصارات الحالية مكلفة، والقتل لا يزال مستمرًا.. ويجب أن يتوقف.'
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مقتل 8 أشخاص في الفاشر إثر استهداف ملجأ تحت الأرض يأوي مدنيين
شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من قوات الحركات المسلحة من جهة، وقوات "الدعم السريع" من جهة أخرى، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى، فيما أكد والي الولاية بخيت محمد أن المدينة لن تسقط أبداً، وستظل صامدة على رغم كثافة القذائف المدفعية والطائرات المسيرة التابعة لـ"الدعم السريع"، وتوقع أن يكون الانفراج قريباً. وبحسب مصادر عسكرية، فإن "الدعم السريع" صوب مدفعيته الثقيلة بصورة متواصلة باتجاه المحور الشمالي الذي تقع فيه الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، وكذلك مراكز إيواء النازحين، فضلاً عن مطار المدينة بالمحور الغربي، بينما وجه الجيش قصفه المدفعي على المحور الشمالي للمدينة الذي توجد فيه تجمعات "الدعم السريع". وأفادت المصادر بأنه قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون على نحو خطر، إثر استهداف طائرة مسيرة استراتيجية تتبع لقوات "الدعم السريع" ملجأ تحت الأرض كان يحتمي فيه مدنيون بأحد أحياء المدينة. واتجه غالبية سكان الفاشر والمعسكرات المحيطة إلى حفر ملاجئ بصورة تقليدية لحماية أنفسهم وأسرهم من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسير، لكن أعداداً كبيرة منهم تسقط ضحايا بصورة يومية جراء القصف العشوائي. في الأثناء، أشارت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر في بيان إلى أن المدينة تعرضت أمس لقصف مدفعي مكثف طاول مناطق متفرقة منها في ظل أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المتواصل منذ أكثر من عام من قوات "الدعم السريع"، وقالت "الميليشيات تظن أن بالراجمات والمسيرات تطفئ روح الشعوب، لكن لا سيف يعلو على إرادة الشعوب". وتسبب القتال المتواصل في تردي الأوضاع الإنسانية بصورة مريعة جراء الحصار المستمر منذ أبريل (نيسان) 2024، إذ تشهد المدينة ندرة شديدة في السلع وارتفاعاً كبير في الأسعار، مع عدم توفر السيولة النقدية، فضلاً عن انعدام تام لخدمات المياه والكهرباء والصحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعربت منظمات إنسانية محلية ودولية عن قلقها من التدهور المستمر في الأوضاع بالفاشر، محذرة من كارثة وشيكة إذا استمرت المعارك والحصار المفروض على المدينة. وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعلن أول أمس الثلاثاء أن سكان الفاشر يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه النظيفة، مع تعطل الأسواق وتدهور الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن نحو 40 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون سوء تغذية حاداً، من بينهم 11 في المئة في حالة سوء تغذية حاد ووخيم، في وقت أعلنت فيه المجاعة رسمياً في مناطق متفرقة بالإقليم. ومنذ أبريل 2023، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر ومخيم زمزم، بينهم نصف مليون نزحوا في شهري أبريل ومايو (أيار) من هذا العام فقط. قصف نيالا في محور دارفور نفسه، نفذت مسيرات تابعة للجيش هجمات مركزة استهدفت مواقع وتمركزات لقوات "الدعم السريع" في مناطق عدة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تقع تحت سيطرة الأخيرة، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من مواقع الاستهداف وسط حالة من الهلع في صفوف في تلك القوات. وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف الجوي ركز على مخازن ومواقع تمركز قوات "الدعم السريع" في المنطقة الصناعية ومحيط مجمع موسيه، وهي مناطق تتخذها تلك القوات مراكز للقيادة والإمداد الفني واللوجيستي. وأشارت تلك المصادر إلى أن الغارات الجوية ألحقت إصابات مباشرة وسط أفراد "الدعم السريع"، فضلاً عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة. محور كردفان في محور شمال كردفان، سددت مسيرات الجيش ضربات قوية ونوعية على تجمعات "الدعم السريع" في مناطق بارا وكازقيل، وذلك ضمن عمليات التمشيط الجوي الجارية لإضعاف البنية القتالية والقوة الصلبة لتلك القوات. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن تلك الضربات الجوية جاءت بعد عمليات رصد دقيقة لتحركات مقاتلي "الدعم السريع"، وقد أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة متوسطة كانت بحوزة العناصر المستهدفة. ووسع الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معه خلال الفترة الماضية من تحركاته على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان، إذ تقدم نحو مدينة بارا عبر محور الصحراء. وتمثل بارا التي تقع جنوب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، أكبر نقاط تجمع قوات "الدعم السريع" بهذه الولاية، إذ انضمت إليها أخيراً قواتها المنسحبة من جنوب أم درمان عقب تحرير العاصمة الخرطوم نهاية مارس (آذار) الماضي. فيما تعد منطقة كازقيل من أبرز النقاط الاستراتيجية على الحدود الجنوبية لشمال كردفان، وقد شهدت تبادلاً متكرراً للسيطرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ اندلاع العمليات العسكرية في الإقليم، مما يعكس تعقيدات المشهد الميداني وتداخل خطوط الاشتباك. هدنة إنسانية دولياً، أوضح وكيل الأمين العام للعمليات الإنسانية ومنسق الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر، أن هناك اتصالات مع جميع الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال فليتشر في تصريحات صحافية إن الهدنة الإنسانية في الفاشر تتيح إيصال المساعدات العاجلة والطارئة إلى المدنيين، في المدينة المحاصرة بشمال دارفور. وبين المسؤول الأممي أن المواطنين في مدينة الفاشر يتعرضون إلى الحصار، وانقطعت المساعدات عن المدينة، مؤكداً أن استمرار هذه الأزمة يؤدي إلى فقدان الأرواح بسبب خطر المجاعة. وجاءت تصريحات فليتشر، على خلفية فشل مقترح هدنة دفع به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وبينما وافق قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على الهدنة، في المقابل لم تبد قوات "الدعم السريع" أي ترحيب بها. وخلال الشهر الماضي زادت وتيرة الحصار المفروض على الفاشر من قوات "الدعم السريع"، وتوقفت سلاسل الإمداد إلى المدينة من الولايات المجاورة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء والدواء. عودة النازحين إلى ذلك أكدت منظمة الهجرة الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين عودة أكثر من 1.5 مليون نازح سوداني ونحو 200 ألف لاجئ من مصر وجنوب السودان، إلى مناطقهم التي هجروها قسراً بسبب الحرب التي اندلعت بين الجيش و"الدعم السريع". ووصل عدد النازحين داخلياً في يناير (كانون الثاني) السابق إلى 11585384 نازحاً، قبل أن تنتاقص أعدادهم بعد سيطرة الجيش على ولايات سنار والجزيرة والخرطوم. وأشارت منظمة الهجرة الدولية في بيان لها إلى أن عدد النازحين انخفض بنسبة 13 في المئة مقارنة بالعدد الأعلى المسجل في يناير السابق، إذ يبلغ عددهم الآن نحو 10065329 نازحاً، عازية انخفاض أعداد النازحين إلى زيادة حركة العودة، بخاصة إلى الخرطوم وسنار والجزيرة. ونوهت المنظمة إلى أن 50 في المئة من النازحين يعتبرون أطفالاً دون عمر 18 سنة، منهم 29 في المئة عمرهم يقل عن خمس سنوات. ولفتت إلى أن عدد السودانيين الذين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة بحثاً عن الأمان ارتفع إلى 4238848 فرداً، منهم 84777 شخصاً عاد من مصر للبلاد.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
اليمن يبلغ مجلس الأمن: تدخلات إيران وتعنت الحوثيين يهددان استقرار المنطقة
حذّرت الجمهورية اليمنية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، من استمرار تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وسعيها لإطالة أمد الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية، والزج بالبلاد في صراعات إقليمية مدمّرة، كما حذرت من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، بما في ذلك تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى المليشيا، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القراران 2216 و2624. وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أن الحوثيين يرفضون جهود السلام، ويواصلون ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، تشمل القتل والاختطاف وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، فضلًا عن تهديد أمن الملاحة الدولية من خلال استهداف السفن واستخدام الشواطئ اليمنية لتهريب السلاح والنفط الإيراني. وحمل السعدي المليشيا الحوثية مسؤولية غرق السفينة 'ماجيك سيز' المحمّلة بمواد خطرة، محذراً من كارثة بيئية واقتصادية وشيكة، وداعياً إلى تحرك دولي عاجل لتفادي آثارها. كما أشار إلى استيلاء الحوثيين على الناقلة 'نوتيكا'، واعتبر ذلك خرقاً واضحاً للاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً لأمن البعثات والمنظمات الدولية العاملة في اليمن. وجددت الحكومة اليمنية تأكيد التزامها بمسار السلام والإصلاحات الاقتصادية، مناشدة المجتمع الدولي دعم جهودها في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومشددة على أن تحقيق السلام الحقيقي يبدأ بإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
دعوات أممية في ليبيا إلى تهدئة فورية في طرابلس
حثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جميع الأطراف على تجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة في طرابلس، وذلك في ظل تواتر تقارير حول استمرار التحشيدات العسكرية في المدينة وحولها. وكان رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة أمر في مايو (أيار) الماضي بتفكيك ما سماه الجماعات المسلحة غير النظامية، وأعقبت ذلك أعنف اشتباكات في طرابلس منذ سنوات بين مجموعتين مسلحتين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين. وقالت البعثة على وسائل التواصل الاجتماعي، "تواصل البعثة جهودها للمساعدة في تهدئة الأوضاع، وتدعو جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في هذا المسار، ويجب على القوات التي جرى نشرها أخيراً في طرابلس أن تنسحب من دون تأخير". وتولت حكومة وحدة وطنية مهماتها في طرابلس برئاسة الدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن مجلس النواب في بنغازي لم يعد يعترف بشرعيتها. ولم تنعم ليبيا بأي قدر يذكر من الاستقرار منذ أن أطاحت انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي عام 2011 بمعمر القذافي، وانقسمت البلاد عام 2014 بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب، لكن المعارك الواسعة توقفت بهدنة جرى إبرامها عام 2020. وبينما يهيمن القائد العسكري خليفة حفتر و(الجيش الوطني الليبي) على شرق ليبيا منذ عقد من الزمن، انقسمت السيطرة في طرابلس وغرب ليبيا بين عدد من الفصائل المسلحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في محاولة للتخلص من الإرث الثقيل الذي تركه رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج، الذي أسهمت قراراته في إحكام الميليشيات قبضتها على الغرب الليبي، انطلقت الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس بإشراف مديرية أمن العاصمة بقيادة اللواء خليل وهيبة، الذي قام بجولة ميدانية لتفقد سير العمليات. وجاءت الخطة الأمنية كنتاج لمحاولة مشتركة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، لفرض هيبة الدولة واستعادة مؤسساتها الشرعية. تدور الخطة في فلك الملفات الأمنية والاستحقاقات الدستورية، وفق ما جاء في البيان الرسمي الذي أكد أيضاً أن الاتفاق يهدف إلى "تنفيذ الترتيبات الأمنية الشاملة وإعادة ضبط الإنفاق الحكومي، بما يتماشى مع القانون والاتفاق السياسي، وتفعيل المفوضية العليا للاستفتاء".