
البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات ضخمة بقيمة 36 مليون دولار في بحر العرب
وأفاد بيان القيادة أن العملية، التي نُفذت في 22 مايو، أسفرت عن مصادرة 1000 كيلو جرام من الهيروين، 660 كيلو جرامًا من الحشيش، و6 كيلو جرامات من الأمفيتامين من سفينة مشبوهة.
واستخدمت طائرة مسيّرة وقوارب سريعة مدعومة بمروحية "وايلدكات" لتنفيذ العملية.
وتعمل "لانكستر" ضمن تحالف القوات البحرية المشتركة، الذي يضم 46 دولة، للتصدي لتهريب المخدرات والأسلحة عبر المياه الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)
كشف الباحث السياسي والخبير في شؤون المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن واحدة من أخطر الفضائح المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في اليمن، متهماً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل مباشر لأنشطة وصفت بأنها "مشبوهة"، وذلك عبر دفع أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية، مقابل تشغيل الباخرة "نوتيكا"، التي سلمت لاحقًا لمليشيا الحوثي وتم استخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي. الباخرة نوتيكا، التي أحضرتها الأمم المتحدة إلى اليمن في أغسطس 2023 كبديل لناقلة النفط "صافر"، كان يفترض أن تساهم في إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل من النفط الخام إلى وجهة آمنة. إلا أن الوقائع الميدانية – وفق الخراز – أثبتت أن الباخرة لم تغادر منطقة الخطر، وتم تسليمها فعليًا للحوثيين الذين غيّروا اسمها إلى "يمن"، وشرعوا في استخدامها لأغراض تهريب النفط، وهو ما تم التحذير منه مبكرًا في تقارير وندوات دولية نُظمت في القاهرة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن ملكية الباخرة انتقلت إلى شركة صافر الحكومية، أوضحت الوثائق أن هذه الشركة واقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يعني أن عملية التسليم الفعلية تمت لصالح الجماعة المسلحة، في ظل صمت رسمي من الجهات الحكومية الشرعية، وعلى رأسها وزارتا المياه والتخطيط. وأفادت معلومات موثقة أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ شحنة النفط المنقولة من صافر إلى نوتيكا عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى، واستأنفت عمليات تهريب النفط مستغلة الغطاء الدولي، وسط إنكار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي زعم في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أنه لا يملك الباخرة ولا يسيطر على عملياتها، وأنه أبلغ الحوثيين شفهيًا وخطيًا بوقف استخدامها. لكن هذا التصريح، بحسب الخراز، يُعد أول اعتراف رسمي بوقوع التهريب تحت علم البرنامج الأممي. الوثائق المنشورة تظهر أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وكان يدفع لها شهريًا مبلغ 450 ألف دولار، بمجموع يتجاوز 10.3 مليون دولار خلال فترة التعاقد. وتؤكد البيانات أن طاقم السفينة بالكامل من الجنسية الجورجية بقيادة القبطان "بريدز أليكس"، وأن دخولهم وخروجهم من اليمن تم بتنسيق مباشر مع البرنامج، ما ينفي ادعاء عدم التورط أو المسؤولية. كما أشار الخراز إلى إعلان شركة "يوروناف" في أبريل 2024 عن صفقة اندماج مع مجموعة "أنجلو-إيسترن"، ما يعزز من سيطرتها على سوق ناقلات النفط، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات التجارية مرتبطة أيضًا بعمليات تهريب عبر اليمن. ما تكشفه هذه الفضيحة يتجاوز الإهمال الإداري، ليعكس ممارسات توحي بوجود فساد مالي، وتواطؤ ضمني مع جماعة الحوثي، واستغلال للأزمات البيئية والإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية. كما تؤكد حجم الإخفاق في الرقابة والشفافية داخل المنظمات الدولية، وتستدعي تحقيقات جادة بشأن التمويلات التي قدمت سابقًا، بما فيها الدعم المقدم من مركز الملك سلمان لنزع مخاطر الباخرة "روبيمار" التي غرقت عام 2024 بعد تعرضها لقصف حوثي أثناء نقلها شحنة ضخمة من الأسمدة الكيميائية. الخراز ختم منشوره بالدعوة إلى محاسبة الجهات الأممية والحكومية المتورطة في هذه الفضيحة، محذرًا من أن استمرار هذا الصمت يكرّس فقدان الثقة بالمنظمات الدولية، ويمنح الحوثيين مزيدًا من النفوذ تحت مظلة الشرعية الدولية، في وقت يزداد فيه تعقيد المشهد الإنساني والبيئي في اليمن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تجار حوثيين يستخدمون هذه التطبيقات لبيع الأسلحة الأمريكية
اخبار وتقارير تجار حوثيين يستخدمون هذه التطبيقات لبيع الأسلحة الأمريكية الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 11:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف تقرير أن تجار الأسلحة التابعين لمليشيا الحوثي يستخدمون تطبيقي إكس وواتساب لبيع وتهريب أسلحة - بعضها أميركي الصنع - في انتهاك واضح لسياسات التطبيقين. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد كشف التقرير الصادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP)، ومقره واشنطن العاصمة، والذي يركز على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى، أن تجار أسلحة تابعين للحوثيين يديرون علناً متاجر أسلحة تجارية منذ أشهر على كلتا المنصتين. وأنشأ التجار 130 حساباً على «إكس»، و67 حساباً على «واتساب»، بحسب التقرير، وعرضوا من خلالها بنادق عالية القدرة، وقاذفات قنابل يدوية، ومعدات عسكرية أخرى للبيع. وباع العديد من تجار الأسلحة ما يبدو أنها أسلحة أميركية الصنع، بعضها يحمل شعار «ملكية الحكومة الأميركية»، بالإضافة إلى أسلحة عسكرية غربية أخرى تحمل شعار «الناتو». ولا يحدد التقرير عملاء تجار الأسلحة، ولكن نظراً لارتفاع أسعار الأسلحة، حيث تُباع بعض البنادق بما يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي، فمن المرجح أن يكون المشترون جماعات مسلحة أخرى. وتحظر منصتا «ميتا» المالكة لـ«واتساب» ومنصة «إكس» تجارة الأسلحة على منصتيهما. وقالت كاتي بول، مديرة مشروع الشفافية التقنية: «لدى كل من (إكس) و(واتساب) سياسات ضد بيع الأسلحة، لكنهما يسمحان لتجار الأسلحة المرتبطين بجماعة مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة بالاتجار بالأسلحة عبر منصاتهما. هذا الأمر يُشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي». وتعليقاً على التقرير، قال متحدث باسم «واتساب»: «إذا حددنا أو علمنا بمحاولة منظمات إرهابية أميركية استخدام خدمتنا، فسنتخذ الإجراءات المناسبة - بما في ذلك حظر الحسابات - امتثالاً لالتزاماتنا القانونية». ثم حظر «واتساب» حسابين أرسلتهما له صحيفة «الغارديان»، لكنه لم يُجب على أسئلة حول كيفية إغفال عمليات المراجعة التي أجرتها الشركة في البداية لحسابات تجار الأسلحة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري. اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً. اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة مدوّية: الأمم المتحدة تدفع ملايين الدولارات لتشغيل باخرة تهريب نفط للحوثيين
اخبار وتقارير فضيحة مدوّية: الأمم المتحدة تدفع ملايين الدولارات لتشغيل باخرة تهريب نفط للحوثيين الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 10:22 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص واحدة من أخطر الفضائح التي تكشف حجم الفساد والتواطؤ داخل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، فجّر الباحث السياسي والخبير في شؤون المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، قنبلة من العيار الثقيل حول تورط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تمويل وتشغيل باخرة 'نوتيكا' لصالح مليشيا الحوثي، والتي تم استخدامها لتهريب النفط الخام. وكشف الخراز، في سلسلة تقارير موثقة، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كان يدفع 450 ألف دولار شهريًا – أي ما يعادل 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا – إلى شركة بلجيكية تدعى "يوروناف Euronav" لتشغيل الباخرة، في الوقت الذي كانت فيه مليشيا الحوثي تستخدمها لنقل وتهريب النفط الإيراني والروسي من ميناء رأس عيسى. تسليم باخرة نوتيكا للحوثيين: من مشروع بيئي إلى منصة تهريب الباخرة "نوتيكا" كانت قد أُحضرت من قِبل الأمم المتحدة في أغسطس 2023 كحل مؤقت لتفريغ مليون برميل نفط من السفينة المتهالكة "صافر" بهدف منع كارثة بيئية محتملة. إلا أن المثير للجدل هو ما أعقب ذلك، حيث بقيت الباخرة في مكانها بعد التفريغ، وتم تغيير اسمها إلى "يمن" من قبل الحوثيين، في تحدٍ سافر لكافة الاتفاقيات الدولية، وتحولت فعليًا إلى منصة لتهريب النفط خارج الأطر القانونية. ورغم أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي زعم في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن الباخرة وأنها أصبحت تحت إدارة شركة صافر للعمليات النفطية (الحكومية)، فإن الوثائق التي نشرها الخراز تكشف خلاف ذلك تمامًا، مؤكدة أن البرنامج هو من يدير الطاقم، ويجدد أعضاءه بالتنسيق مع شركة التشغيل، وبموافقته الخاصة. طاقم أجنبي بترتيب أممي أظهرت الوثائق أن طاقم الباخرة نوتيكا – ويبلغ عددهم 15 فردًا – جميعهم من الجنسية الجورجية، ويعملون تحت إدارة الشركة البلجيكية المتعاقد معها برنامج الـUNDP. وذكر اسم القبطان الحالي "سبارتك كافراتسخيليا"، ما يعكس استمرار البرنامج في إدارة وتشغيل الباخرة رغم إنكاره المتكرر. تورط الأمم المتحدة: تواطؤ أم تستر؟ اتهم الخراز الأمم المتحدة بـالتضليل المتعمد، مؤكدًا أن صمت مبعوثها الأممي وعدم اتخاذ أي موقف تجاه استغلال الحوثيين للباخرة، يمثل سقوطًا أخلاقيًا وقانونيًا مدويًا للمنظمة الأممية. وأضاف: "ما حدث ليس فقط تواطؤًا، بل خيانة واضحة لمبادئ العمل الإنساني والبيئي في اليمن." تهديدات بيئية وتجارية مستمرة إلى جانب التهريب، حذّر الخراز من أن بقاء الباخرة في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين، يعيد شبح التهديد البيئي، ويُمكّن الجماعة من استخدام الباخرة لأغراض تجارية وعسكرية، ما يزيد من خطورة الوضع في البحر الأحمر. فشل حكومي وصمت دولي وجّه الخراز اتهامات مباشرة لوزارة المياه والبيئة (الوزير توفيق الشرجبي) ووزارة التخطيط (الوزير واعد باذيب)، اللتين شاركتا في الاتفاق الأممي على عملية استبدال صافر، لكنه أكد أنهما لم تتحركا أو تعترضا على تسليم نوتيكا للحوثيين، ما يعكس فشلًا إداريًا وتخاذلًا وطنيًا في حماية مصالح اليمن. 8 مؤشرات خطيرة تلخّص الفضيحة: 1. تمويل مباشر لباخرة تهريب نفط تدار من الحوثيين. 2. تواطؤ أممي وتضليل إعلامي لتبرئة النفس. 3. غياب تام لأي شفافية في العمليات المالية. 4. تآكل الثقة في المنظمات الدولية العاملة في اليمن. 5. استغلال سافر للأزمات الإنسانية لأغراض عسكرية وتجارية. 6. تهديد بيئي جديد على غرار باخرة صافر. 7. تقصير حكومي واضح في حماية الاتفاقات وتنفيذها. 8. دعوات متصاعدة للمساءلة الدولية ومراجعة التمويلات. ما كشفه الدكتور عبدالقادر الخراز لا يعد مجرد تقرير رقابي، بل اتهام مباشر بوجود شبكة فساد وتواطؤ أممي سهّلت للمليشيا استخدام أموال الأمم المتحدة وغطائها لتمرير تهريب النفط، وتعزيز نفوذها الاقتصادي في ظل صراع دموي طويل الأمد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري. اخبار وتقارير ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير. اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً.