
اليانسون مضاد للأكسدة ويقلل... الاكتئاب
وينتمي اليانسون إلى فصيلة الجزر والكرفس والبقدونس، ويصل طوله إلى متر واحد تقريباً، وينتج أزهاراً وثماراً صغيرة بيضاء تُعرف ببذور اليانسون.
7 فوائد
وهناك 7 فوائد صحية واستخدامات مثبتة علمياً لبذور اليانسون، منها أنه غني بالعناصر الغذائية، وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، أبرزها الحديد الضروري لإنتاج خلايا الدم الصحية، والمنغنيز الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في عمليات الأيض والنمو.
كما يقلل من أعراض الاكتئاب، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن لبذور اليانسون تأثيرات مضادة للاكتئاب.
ففي إحدى الدراسات، أظهر مستخلص اليانسون فعالية مشابهة لدواء شائع لعلاج الاكتئاب.
كما ساهم تناول مسحوق اليانسون ثلاث مرات يومياً في تحسين أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، حسبما ذكر موقع «هيلث لاين» الطبي.
وأظهرت أبحاث أولية على الحيوانات أن اليانسون قد يساعد في تقليل إفراز حمض المعدة، ما يساهم في الوقاية من قرحة المعدة وتقليل الأعراض المصاحبة مثل الحموضة والحرقة.
مضاد للميكروبات
وأثبتت دراسات مخبرية أن لليانسون وزيته العطري قدرة على محاربة أنواع مختلفة من الفطريات والبكتيريا، منها سلالات تسبب التهابات جلدية أو الكوليرا.
ويُعزى ذلك التأثير إلى مركب الأنيثول الفعّال في بذور اليانسون.
يخفف من أعراض سن اليأس
ووفق دراسة طبية، فإن تناول كبسولات تحتوي على 330 ميليغرام من اليانسون ثلاث مرات يومياً ساهم في تقليل شدة وتكرار «الهبات الساخنة» بنسبة تقارب 75 في المئة.
و«الهبّات الساخنة»، هي الشعور المفاجئ بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادة ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر.
وعلى الرغم من أن الحالات الطبية الأخرى يمكن أن تسبب «الهبّات الساخنة»، إلا أنها تكون غالباً بسبب انقطاع الطمث لدى النساء.
كما أشارت أبحاث على الحيوانات إلى دور اليانسون المحتمل في الوقاية من هشاشة العظام بفضل تأثيره الشبيه بهرمون الإستروجين.
يساهم في تقليل الالتهاب
ويمتلك اليانسون خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة.
وأشارت دراسات إلى أنه يمكن أن يخفف التورم والألم، وقد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات مثل أمراض القلب والسكري.
آثار جانبية محتملة
عموماً، يُعتبر تناول اليانسون آمناً لمعظم الناس، لكنه قد يسبب رد فعل تحسسي لدى من يعانون من حساسية تجاه نباتات من نفس الفصيلة، مثل الشمر أو الكرفس أو البقدونس.
كما يُنصح الأشخاص المصابون بحالات صحية مرتبطة بالهرمونات (مثل سرطان الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة) بتناول اليانسون بحذر، نظراً لتأثيره المشابه لهرمون الإستروجين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- الجريدة
أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»
يُعتبر «البيوتين»، والمعروف أيضًا بفيتامين «ب 7»، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات «ب» المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية. ماذا تعرف عنه؟ أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن «البيوتين» يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز. كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية. ما مصادره؟ • اللحوم مثل الكبد • البيض • أسماك السلمون • خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو • بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس نقص فيتامين «ب 7» يُعتبر نقص «البيوتين» من بين المشاكل الصحيّة النادرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». وتشمل أبرز أعراضه ما يلي: • ترقّق الشعر • تساقط شعر الجسم • طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج • التهاب الملتحمة في العين • مستويات عالية من الحمض في الدم والبول • ضعف الأظافر • اضطرابات الجهاز العصبي في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين «ب 7» في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق. ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟ تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين «ب 7» بحسب الفئة العُمرية، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». • من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات • من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات • من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات • من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا • من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا • من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا • من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا • 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا في وقت سابق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«وزارة الصحة السعودية» أن فيتامين «ب» يتمتّع بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم. تشمل أنواعه: • فيتامين «ب-1» • فيتامين «ب-2» • فيتامين «ب-3» • حمض البانتوثينيك • فيتامين «ب-6» • حمض الفوليك • فيتامين «ب-12» تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي: • تساهم في تزويد الجسم بالطاقة • تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء • تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي


الرأي
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
فيتامين «D» يبطئ علامات الشيخوخة
كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة هارفارد عن أن فيتامين «D» يلعب دوراً محورياً في إبطاء مظاهر الشيخوخة، وتحسين جودة الحياة مع التقدم في السن. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحافظون على مستويات مناسبة من هذا الفيتامين في أجسامهم يتمتعون بصحة أفضل، ويواجهون أعراض الشيخوخة بوتيرة أبطأ مقارنة بمن يعانون من نقصه. كما أوضحت الدراسة أن فيتامين «D» لا يقتصر دوره على دعم صحة العظام وامتصاص الكالسيوم، بل يمتد تأثيره إلى تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والحد من الالتهابات المزمنة، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. ويؤكد باحثون أن وجود مستويات كافية من فيتامين «D» في الدم يرتبط بانخفاض فرص الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن، مثل هشاشة العظام، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. وأشار الدكتور «ريتشارد إيفانز»، المشرف على الدراسة، إلى أن التجارب السريرية التي أجريت على مجموعة من كبار السن أظهرت أن تناول مكملات فيتامين «D» بانتظام ساهم في تحسين القوة العضلية، وزيادة النشاط البدني، وتقليل الشعور بالإرهاق العام. كما لاحظ الباحثون تحسناً في المزاج والقدرة الذهنية لدى المشاركين، وهو الأمر الذي يعكس أهمية هذا الفيتامين في دعم الصحة النفسية والعقلية. وأوصت الدراسة بضرورة فحص مستويات هذا الفيتامين بشكل دوري، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة لنقصه مثل كبار السن والأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو الذين يعيشون في مناطق قليلة التعرض لأشعة الشمس، كما ينصح الباحثون باتباع نظام غذائي غني بفيتامين «D»، يشمل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة، إلى جانب التعرض المعتدل لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية عند الحاجة. وخلص الباحثون إلى أن الاستثمار في الصحة يبدأ من الاهتمام بالتغذية السليمة والعناية بمستويات الفيتامينات الأساسية، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة الحياة ويمنح الإنسان القدرة على مواجهة تحديات التقدم في السن بثقة وطمأنينة.


الرأي
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
كيف تتجنب الشيب المبكر؟
يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم، لكنه قد يظهر مبكراً أو متأخراً وذلك بحسب عوامل متعددة. وعادة ما يظهر الشيب أولاً في منطقتي الصدغين ثم ينتشر إلى مؤخرة الرأس. ويلاحظ بعض الناس الشيب في العشرينات من عمرهم، بينما لا يراه آخرون إلا في الخمسينات. وتشير الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب، الطبيبة العامة وأخصائية صحة المرأة، إلى أن أسباب ظهور الشيب المبكر تشمل: التدخين ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والحديد واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة الذاتية. ونصحت باستشارة الطبيب إذا ظهر الشيب فجأة أو في عمر مبكر، لكنه عادة ما يكون جزءاً طبيعياً من عوارض الشيخوخة، بحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية. وتؤكد أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبروتين، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور الشيب. كما أوصت بالإقلاع عن التدخين والتحكم في مستويات التوتر وتجنب استخدام الحرارة أو صبغ الشعر للحفاظ على متانة الشعر وصحته. وأوضحت أن ظهور الشيب يختلف باختلاف الخلفية الجينية، حيث يظهر عادة في منتصف الثلاثينات لدى ذوي الأصول البيضاء، وأواخر الثلاثينات لدى الآسيويين، ومنتصف الأربعينات لدى ذوي الأصول الأفريقية. وتعتبر حالات ظهور الشيب قبل هذه الأعمار شيباً مبكراً. كما أكدت أن لون الشعر الطبيعي يؤثر على سرعة ملاحظة الشيب، إذ يظهر بشكل أوضح وأسرع على الشعر الداكن مقارنة بالأشقر.