
أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»
يُعتبر «البيوتين»، والمعروف أيضًا بفيتامين «ب 7»، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات «ب» المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية.
ماذا تعرف عنه؟
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن «البيوتين» يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز.
كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية.
ما مصادره؟
• اللحوم مثل الكبد
• البيض
• أسماك السلمون
• خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو
• بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس
نقص فيتامين «ب 7»
يُعتبر نقص «البيوتين» من بين المشاكل الصحيّة النادرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». وتشمل أبرز أعراضه ما يلي:
• ترقّق الشعر
• تساقط شعر الجسم
• طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج
• التهاب الملتحمة في العين
• مستويات عالية من الحمض في الدم والبول
• ضعف الأظافر
• اضطرابات الجهاز العصبي
في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين «ب 7» في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق.
ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟
تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين «ب 7» بحسب الفئة العُمرية، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون».
• من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات
• من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات
• من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات
• من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا
• من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا
• من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا
• من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا
• 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا
في وقت سابق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«وزارة الصحة السعودية» أن فيتامين «ب» يتمتّع بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم.
تشمل أنواعه:
• فيتامين «ب-1»
• فيتامين «ب-2»
• فيتامين «ب-3»
• حمض البانتوثينيك
• فيتامين «ب-6»
• حمض الفوليك
• فيتامين «ب-12»
تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي:
• تساهم في تزويد الجسم بالطاقة
• تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء
• تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
دراسة: الخضروات الورقية تحافظ على صحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الخضروات الورقية يوميا له فوائد جيدة على صحة القلب والأوعية الدموية. وبينت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة إديث كوان وجامعة غرب أستراليا والمعهد الدنماركي لأمراض السرطان ونشرت في مجلة «European Journal of Nutrition»، أن تناول ما يعادل نصف كوب من بعض الخضروات الورقية، مثل السبانخ والملفوف أو البروكلي يوميا يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقام الباحثون بدراسة تأثير فيتامين K1، المتواجد بكثرة في الخضروات الورقية الخضراء على الصحة، وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم لهذا الفيتامين يرتبط بانخفاض سُمك جدران الشرايين السباتية، وهو مؤشر رئيسي على تصلب الشرايين، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض عام في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وأشارت الدراسة إلى أن مجرد زيادة طفيفة في مستويات فيتامين K1، تبلغ نحو 30% فوق الكميات الموصى بها حاليا، تحدث تأثيرا إيجابيا واضحا على صحة الأوعية الدموية. وأوضحت الباحثة الرئيسية، مونتانا دوبوي، من جامعة إديث كوان، أن «هذه الخضروات يسهل دمجها في النظام الغذائي اليومي، وفوائدها تتجاوز صحة القلب، حيث يساهم فيتامين K أيضا في تعزيز صحة العظام». ويرى القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها قد تلهم خبراء الصحة والتغذية لتطوير أنظمة غذائية مخصصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
دراسة تكشف فائدة جديدة «غير متوقعة» لفيتامين «C»
كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيتامين «C» لا يقتصر دوره على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة فحسب، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي. وأكد الباحثون أن فيتامين «C» يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خصوصا الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن. نتائج واعدة قال نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة وقائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي: «لاحظنا أن فيتامين C يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، وخصوصا عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي». وباستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، طبق الفريق فيتامين «C» بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة. آلية جينية دقيقة وراء التأثير وأظهرت التحليلات أن فيتامين «C» يدعم نشاط إنزيمات تعرف باسم (TET)، وهي المسؤولة عن إزالة المثيلة من الحمض النووي، وهي عملية حيوية تسمح بإعادة تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا. وتبين أن فيتامين «C» يعيد تفعيل هذه الإنزيمات من خلال إعادة توليد الحديد الثنائي، الضروري لاستمرار نشاطها. وبحسب الدراسة، أدى استخدام فيتامين «C» إلى تحفيز 12 جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات (TET)، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين. علاج ترقق الجلد وتعد هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين «C»، حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح ينظر إليه كعامل محفز للنمو الجلدي على مستوى الجينات. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الفهم الجديد الطريق نحو تطوير علاجات فعالة لمشكلات الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
أبرز مصادر فيتامين «ب 7»..هذا ما يحصل للجسم عند نقص «البيوتين»
يُعتبر «البيوتين»، والمعروف أيضًا بفيتامين «ب 7»، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات «ب» المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية. ماذا تعرف عنه؟ أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن «البيوتين» يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز. كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية. ما مصادره؟ • اللحوم مثل الكبد • البيض • أسماك السلمون • خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو • بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس نقص فيتامين «ب 7» يُعتبر نقص «البيوتين» من بين المشاكل الصحيّة النادرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». وتشمل أبرز أعراضه ما يلي: • ترقّق الشعر • تساقط شعر الجسم • طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج • التهاب الملتحمة في العين • مستويات عالية من الحمض في الدم والبول • ضعف الأظافر • اضطرابات الجهاز العصبي في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين «ب 7» في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق. ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟ تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين «ب 7» بحسب الفئة العُمرية، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لـ«مجلس الصحة لدول مجلس التعاون». • من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات • من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات • من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات • من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا • من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا • من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا • من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا • 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا في وقت سابق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«وزارة الصحة السعودية» أن فيتامين «ب» يتمتّع بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم. تشمل أنواعه: • فيتامين «ب-1» • فيتامين «ب-2» • فيتامين «ب-3» • حمض البانتوثينيك • فيتامين «ب-6» • حمض الفوليك • فيتامين «ب-12» تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي: • تساهم في تزويد الجسم بالطاقة • تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء • تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي