logo
مسح لـ«المركزي الأوروبي»: شركات منطقة اليورو لا تزال متفائلة بآفاق النمو

مسح لـ«المركزي الأوروبي»: شركات منطقة اليورو لا تزال متفائلة بآفاق النمو

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
كشف مسحٌ فصليّ أجراه البنك المركزي الأوروبي، نُشر يوم الاثنين، أن شركات منطقة اليورو لا تزال متفائلة إزاء آفاق النمو، رغم استمرار الضغوط التي تُواجهها أرباحها، والتي يُعزى جزء كبير منها إلى التوترات التجارية المتزايدة.
وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة نمو اقتصاد منطقة اليورو في السنوات الأخيرة، وما يبدو أنه تعافٍ اقتصادي بعيد المنال، أظهرت الشركات التزاماً بالحفاظ على مستويات توظيف مرتفعة، مدفوعة بثقةٍ نسبية في انتعاش مستقبلي، وفق «رويترز».
ووفقاً لنتائج المسح المتعلق بقدرة الشركات على الحصول على التمويل، أشار 8 في المائة من المشاركين إلى تسجيل نمو بحجم الأعمال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين أعرب 23 في المائة منهم عن تفاؤلهم بشأن تطورات الأداء، خلال الربع المقبل.
لكنْ، في المقابل، أفادت غالبية الشركات باستمرار تدهور هوامش أرباحها، ولا سيما بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي بَدَت أكثر عرضة لتلك الضغوط.
وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن «معظم الشركات أفادت بتأثرها بدرجات متفاوتة من التوترات التجارية، وكانت الشركات المُصدرة إلى الولايات المتحدة وتلك العاملة في قطاع التصنيع الأكثر تضرراً». كما أبدى نحو 30 في المائة من الشركات قلقها من تأخر سلاسل الإمداد أو نقص المكونات، ما دفعها إلى البحث عن مورِّدين بديلين.
وأكد البنك أن أبرز استراتيجيات التكيف، التي لجأت إليها الشركات في مواجهة هذه البيئة التجارية المتقلبة، شمل إعادة توجيه المبيعات نحو الأسواق المحلية وأسواق الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد؛ لتقليل الاعتماد على الشركاء الخارجيين المعرّضين للمخاطر.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أشار التقرير إلى أن تقديرات الشركات بشأن التضخم على المدى الطويل ظلت مستقرة، إلا أنها خفّضت توقعاتها لنمو الأسعار خلال العام المقبل من 2.9 في المائة إلى 2.5 في المائة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مؤشر الدولار لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر
ارتفاع مؤشر الدولار لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر

أرقام

timeمنذ 31 دقائق

  • أرقام

ارتفاع مؤشر الدولار لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر

ارتفع مؤشر الدولار خلال تعاملات الجمعة، لكنه يتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ نحو شهر، في ظل متابعة المستثمرين تطورات المفاوضات التجارية، وترقب اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل. وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى- بنسبة 0.35% إلى 97.7 نقطة في تمام الساعة 01:47 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لكنه يتجه إلى تسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%. وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.3455 دولار، بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من بنك إنجلترا. وانخفض اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1729 دولار، وارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.55% إلى 147.79 ين. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعات السياسة النقدية القادمة، لكن أنظار المستثمرين تتجه بشكل أكبر إلى التصريحات اللاحقة لتلك الاجتماعات.

الصين تكثف خطوات الإصلاح في البورصات
الصين تكثف خطوات الإصلاح في البورصات

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الصين تكثف خطوات الإصلاح في البورصات

أعلنت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية في بيان لها، الجمعة، أنها تُمضي قدماً في إصلاحات سوق «ستار» التي تركز على التكنولوجيا في بورصة شنغهاي، وكذلك مجلس إدارة الشركات الناشئة في بورصة شنتشن «تشينيكست». وتعهدت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية في اجتماع عُقد الخميس بتسريع تنفيذ إجراءات الإصلاح في سوق «ستار» وإطلاق حزمة من الإجراءات لتعميق الإصلاح في «تشينيكست»، وفقاً للبيان. كذلك، صرّح مصدران بأن بورصة شنغهاي للأوراق المالية تُخطط لتسهيل إصدار المزيد من الشركات للسندات وجذب المستثمرين من خلال إطار عمل جديد لهذه الإصدارات، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تعزيز خيارات التمويل للقطاع الخاص لإنعاش اقتصادها. وأفادت مصادر مطلعة على آلية البورصة لـ«رويترز» بأنه تم بيع 53 سنداً بقيمة 37 مليار يوان (5.2 مليار دولار) حتى الآن بموجب الآلية الجديدة، التي أُطلقت بهدوء بصفتها مشروعاً تجريبياً أواخر العام الماضي. وأضافوا أن هذه الصفقات أصبحت ممكنة بعد أن طُلب من الشركات المُشمولة بالإطار الجديد، الذي يستثني شركات التطوير العقاري والشركات المالية، الإفصاح عن أعمالها في الوقت المناسب، وتعزيز إجراءات حماية المستثمرين. وذكرت المصادر أن الهدف هو مضاعفة عدد الإصدارات هذا العام. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة التحدث إلى وسائل الإعلام، إنه طُلب من شركات الاكتتاب في هذه الصفقات القيام بدور أكثر استباقية في خلق الطلب من خلال تسهيل تداول السندات في السوق الثانوية. وتسلط هذه الإجراءات الضوء على جهود بكين لمعالجة عدم التوافق في سوق سندات الشركات الصينية البالغة 33 تريليون يوان مع هيمنة الشركات الحكومية على السوق. وفي الوقت الحالي، لا تمثل الجهات المصدرة الخاصة سوى 2.4 في المائة من سوق سندات الائتمان في الصين، مقارنة بـ95 في المائة للشركات المملوكة للدولة، وفقاً لشركة «شينوان هونغ يوان» للأوراق المالية. وتعهدت بكين بتوسيع خط التمويل للقطاع الخاص، الذي يساهم بأكثر من 60 في المائة من الناتج الاقتصادي وأكثر من نصف الإيرادات الضريبية، لا سيما في سعيها إلى تخفيف تأثير التوترات الصينية الأميركية على الاقتصاد المحلي. وأفاد أحد المصادر بأن المستثمرين لا يعدّون سندات الشركات الخاصة المحلية خياراً استثمارياً مناسباً؛ إذ يبحثون عن الأمان في السندات الصادرة عن الشركات المملوكة للدولة والشركات المالية. وفي الوقت نفسه، يشكو المستثمرون من ضعف العائدات التي تقدمها الجهات المصدرة المدعومة من الدولة في ظل انخفاض أسعار الفائدة؛ ما يجعل الإطار الجديد لبورصة شنغهاي خطوةً في الوقت المناسب، وفقاً للمصدر. وأوضحت المصادر أن الشركات الـ53 عرضت أسعار فائدة تتراوح في المتوسط بين 3 و4 في المائة على سنداتها بموجب الإطار الجديد. ويُقارن ذلك بتكاليف تمويل تبلغ نحو 2 في المائة للجهات المصدرة الكبيرة المملوكة للدولة. وأفادت المصادر أن بورصة شنغهاي تُنظم جولات تعريفية دورية افتراضية وفعلية لشركات الأوراق المالية، وصناديق التحوط، ومديري الثروات؛ لفهم أعمال الجهات المُصدرة في إطار المبادرة ووضعها المالي بشكل أفضل. وأضافت المصادر أن البورصة تحثّ شركات الوساطة على شراء السندات التي تُغطيها، وتداول الأوراق المالية في السوق الثانوية لخلق الطلب وتحفيز إقبال المستثمرين على هذه الإصدارات. وعلى الرغم من جاذبية العوائد المرتفعة، فإن بعض المستثمرين غير متفائلين بشأن خيار الاستثمار هذا؛ نظراً للتوقعات غير المؤكدة للأعمال الخاصة في ظل تباطؤ الطلب الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وصرح هوانغ شيويفنغ، مدير أبحاث الائتمان في شركة «شنغهاي أنفانغ برايفت فاند»، بأن شركته قدَّمت عروضاً لشراء بعض السندات في إطار العمل الجديد، لكن معظم الجهات المُصدرة لم تكن جذابة للغاية. وأضاف أن «أسعار الفائدة ليست جذابة للغاية، خاصةً عندما يكون المُصدر شركة خاصة. يُفضل المرء السندات التي تبيعها المؤسسات المالية الحكومية المحلية، والتي تنطوي على مخاطر تخلف عن السداد أقل». وقال هوانغ إن أسعار الفائدة على الكوبون التي تزيد على 5 في المائة من قِبل الشركات الخاصة ستكون مغرية، إلا أن هذا التسعير قد يُظهر ضعفاً مالياً؛ ما قد يُثبط الاستثمار من قِبل المؤسسات التي تُحجم عن المخاطرة. وقد شكلت الشركات الخاصة 64 في المائة من حالات التخلف عن سداد السندات الصينية من حيث القيمة بين عامي 2014 و2023، وفقاً لـ«شينوان هونغ يوان»، الذي أضاف: «لا يتهافت المستثمرون في الصين عادةً على السندات منخفضة التصنيف وعالية العائد، مقارنةً بالولايات المتحدة، حيث تُمثل سوق السندات غير المرغوب فيها قطاعاً رئيسياً، وقد لعبت دوراً محورياً في تمويل الابتكارات التكنولوجية وعمليات الاستحواذ بالديون».

انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.69%ش
انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.69%ش

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.69%ش

سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إغلاقًا قياسيًا مرتفعًا يوم الخميس بعد أن عززت النتائج القوية لألفابت، الشركة الأم لغوغل، التفاؤل إزاء أسهم الذكاء الاصطناعي الأخرى ذات الوزن الثقيل، في حين تراجع سهم تسلا بعد أن خيبت نتائج شركة صناعة السيارات الكهربائية آمال المستثمرين. وفقًا للبيانات الأولية، ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.53 نقطة أو 0.08% ليغلق عند 6363.87 نقطة، وصعد أيضًا المؤشر ناسداك المجمع 38.85 نقطة أو 0.19% إلى 21057.96. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 312.08 نقطة أو 0.69% إلى 44698.21 نقطة، وفقًا لـ "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store