logo
الإمارات تجلي 24 شخصا بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان

الإمارات تجلي 24 شخصا بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان

صدى البلد١٧-٠٦-٢٠٢٥
أعلن الحرس الوطني الإماراتي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ مهمة إجلاء 24 شخصا من ناقلة نفط جراء حادث تصادم سفينتين في بحر عُمان.
وبهذا تكون الإمارات قد أجلت 24 شخصا من ناقلة نفط إثر تصادم سفينتين في بحر عُمان، في موقع يبعد 24 ميلاً بحرياً عن سواحل الدولة إلى ميناء خورفكان، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وقال الحرس الوطني، في بيان على صفحته بمنصة إكس، إن «حرس السواحل نفذ، اليوم، مهمة إجلاء 24 شخصًا من طاقم ناقلة النفط (ADALYNN) جراء حادث تصادم سفينتين في بحر عمان».
وأضاف «تم إجلاء طاقم السفينة من موقع الحادث الذي يبعد 24 ميلاً بحرياً عن سواحل الدولة إلى ميناء خورفكان، وذلك عن طريق زوارق البحث والإنقاذ».
ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي الواقع شمالا بخليج عُمان وبحر العرب جنوبا.
ويمر حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي عبر المضيق. ووفقا لبيانات من شركة معلومات الملاحة البحرية (فورتيكسا) تدفق نحو 17.8 مليون إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود عبر المضيق يوميا في الفترة من بداية عام 2022 حتى الشهر الماضي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هي "روبرت" مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
من هي "روبرت" مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

من هي "روبرت" مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟

من هم قراصنة 'روبرت'؟ - مجموعة اختراق إلكترونية تهدد بنشر رسائل مسروقة من دائرة ترامب المقربة - مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة يواجه مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطرا جديدا من تسريب اتصالاتهم، بعد أن هددت مجموعة اختراق إلكترونية مرتبطة بإيران – يعتقد أنها نفسها التي استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 – بنشر مجموعة ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تمت سرقتها من مقربين منه. مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة تشمل الشخصيات المعرضة للتسريب المحتمل مديرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والممثلة الإباحية السابقة والخصم العلني لـ ترامب ستورمي دانيلز، والمستشار السياسي روجر ستون، إضافة إلى محاميته ليندسي هاليجان. وقد صرح الهاكر، الذي يستخدم الاسم المستعار "روبرت"، أنه يملك قرابة 100 جيجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها. ووصفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، عبر منصة إكس، التهديدات بأنها "حملة تشويه محسوبة"، مؤكدة أن الهدف منها هو زعزعة الثقة وتشويه السمعة، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات أصدرتها إدارة ترامب بشأن احتمال استهداف جهات سيبرانية إيرانية للبنية التحتية الأمريكية الحساسة والشركات الكبرى. ماذا تحتوي هذه الرسائل؟ بحسب تقرير لوكالة رويترز، تواصلت الوكالة مع الشخص الذي يعرف باسم "روبرت"، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل محتوى الرسائل، فإنهم ألمحوا إلى احتمال بيعها. وقد أبلغ قراصنة "روبرت" وكالة "رويترز" بأنهم يمتلكون حوالي 100 جبجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مراسلات بين وايلز، ستون، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، محامية ترامب ليندسي هاليجان، وآخرين. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في سبتمبر الماضي لائحة اتهام لثلاثة إيرانيين على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، متهمة الحرس الثوري الإيراني بتوجيه عمليات القرصنة التي يقودها الكيان المعروف باسم "روبرت". ردود أمريكية رسمية على الهجوم السيبراني من جهتها، قالت المتحدثة باسم وكالة CISA، مارسي مكارثي، إن "عدوا أجنبيا عدائيا" يهدد باستخدام مواد مسروقة وغير مؤكدة لمحاولة "تشتيت الانتباه، وتشويه السمعة، وبث الانقسام". وأكدت أن هذا "الهجوم السيبراني المزعوم" لا يعدو كونه دعاية رقمية، وأن اختيار الضحايا ليس عشوائيا، بل يهدف إلى "الإضرار بترامب وتشويه سمعة مسؤولين خدموا بلادهم بشرف". كما وصفت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عملية الاختراق بأنها "هجوم سيبراني غير أخلاقي"، في حين أصدر البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، بيانا نقلا عن مدير المكتب كاش باتيل، أكد فيه أن أي شخص يثبت تورطه في خرق الأمن القومي سيخضع لتحقيق شامل وسيحاسب بأقصى درجات القانون. من جهتها، علقت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA، على الحادثة عبر منصة "إكس"، ووصفت الهجوم بـ"الدعاية الرقمية"، مؤكدة أن اختيار المستهدفين لم يكن عشوائيا. وأضافت الوكالة: 'هذه حملة تشويه محسوبة تهدف إلى الإضرار بـ دونالد ترامب وتشويه سمعة مسؤولين شرفاء يخدمون بلادهم بإخلاص." إيران تهديد أكبر من روسيا؟ وفي سياق أوسع، اعتبرت تقارير أمنية أمريكية أن إيران مثلت تهديدا أكبر من روسيا خلال انتخابات 2024، رغم أن موسكو معروفة بعملياتها الدعائية السيبرانية، خاصة تلك التي نفذت عام 2016. وكشفت شركة مايكروسوفت عن نشاط واسع لجهات سيبرانية إيرانية استخدمت حملات تصيد إلكتروني ونشر معلومات مضللة بهدف التأثير على نتائج الانتخابات. اللافت أن مجموعة القراصنة أبلغت رويترز بأنها لا تخطط لتنفيذ هجمات إضافية، خاصة بعد انتهاء الصراع الذي دام 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لوقفه بوساطة قادها ترامب. وقال أحد القراصنة في مايو الماضي: "لقد تقاعدت، يا رجل". من هي مجموعة "روبرت"؟ ظهرت المجموعة التي تستخدم الاسم المستعار "روبرت" خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية الأمريكية في 2024، حيث زعمت آنذاك اختراقها لرسائل عدد من حلفاء ترامب، من بينهم وايلز، وقامت بتسريب بعض هذه الرسائل لعدد من الصحفيين. ووفقا لما ذكرته رويترز، فقد تم التحقق من صحة بعض الرسائل المسربة، بما في ذلك رسالة يعتقد أنها تحتوي على اتفاق مالي بين ترامب وروبرت إف. كينيدي، الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في إدارة ترامب، كما شملت التسريبات في حينها مناقشات حول تسوية قانونية بين ترامب وستورمي دانيلز. وفي سبتمبر 2024، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تزعم أن مجموعة "روبرت" تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القراصنة لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المزاعم حتى الآن.

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • سيدر نيوز

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي #عاجل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'. ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ'التحالف غير المعلن ضد حماس'. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه 'مع المقاومة في غزة'. وقال: 'ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق'. من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: 'نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية'. BBC 'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و'القوات الشعبية' بقيادة أبو شباب تنفي وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت 'نفياً قاطعاً' أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن 'أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا'. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: 'ما الخطأ في هذا؟'، مضيفاً أن هذا 'لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين'. وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه – تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم 'القوات الشعبية'. وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟ وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب 'أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة'. ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل 'تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'. بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من 'قادة العصابات المسلحة' التي تنشط تحت 'غطاء المسيرات الإسرائيلية'، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في 'أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني'، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها 'من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس'. واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في 'ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة'. أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته 'خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي'، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي
تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي

سيدر نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سيدر نيوز

تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات 'بمعاداة السامية' بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي

بعد أربعة أيام من الهتافات التي أطلقها مؤدي الراب في فرقة 'بوب فيلان'، باسكال روبنسون فوستر، خلال مهرجان غلاستونبري في إنجلترا، الذي بُثّت على الهواء مباشرة، اتخذت القضية أبعاداً أوسع بعد إعلان الشرطة البريطانية فتح تحقيق في الحادثة، وإعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرات مُنحت لعضوين في الفرقة التي كان من المفترض أن تقيم جولة في الولايات المتحدة، إضافة إلى تصريحات منددة من سياسيين ومسؤولين بريطانيين. وأثارت الحادثة كذلك جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وشمل ذلك المستخدمين في العالم العربي، إذ تناقلتها وسائل إعلام عربية بشكل واسع، فيما تفاعل معها المستخدمون العرب الذين أبدت شريحة كبيرة منهم تأييدها لما قامت به الفرقة، وانتقادها للإجراءات التي اتُخذت بحق أعضائها. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت، الإثنين، فتح تحقيق في هتافات معادية لإسرائيل أدلت بها فرقتا الراب، 'بوب فيلان' و'نيكاب'، على خشبة المسرح السبت الماضي خلال أدائهما في مهرجان غلاستونبري جنوب غربي إنجلترا. وقالت شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، إنه و'بعد مراجعة لقطات فيديو وصوت من عروض 'بوب فيلان' و'نيكاب' في مهرجان غلاستونبري السبت، قررنا إجراء مزيد من التحقيقات، وتم فتح تحقيق جنائي حالياً'. وخلال حفل 'بوب فيلان'، قاد مغني الراب في الفرقة، باسكال روبنسون فوستر، المعروف باسم بوبي فيلان، هتافاً قال فيه: 'الموت للجيش الإسرائيلي!'، ودعا الجمهور إلى تكرار العبارة نفسها. فيما اتهم مغنو الراب في فرقة 'نيكاب' الأيرلندية الشمالية، إسرائيل بأنها دولة ترتكب 'جرائم حرب' وأطلقوا هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وبعد يوم من العرض، ردّ مغني الراب في 'بوب فيلان' روبنسون فوستر، في منشور عبر إنستغرام، على الجدل الذي أثارته هتافاته في المهرجان، مصرحاً بشكل مقتضب: 'لقد قلت ما قلته'، دون أن يشير بشكل واضح إلى ما قاله فوق خشبة المسرح. وشارك أحد المستخدمين على منصة إكس، صورة لمنشور آخر شاركته فرقة 'بوب فيلان' عبر إنستغرام مؤخراً، يقول إن الفرقة لا تدعو لموت اليهود، أو العرب، أو أي عرق، أو مجموعة من الناس، بل تدعو لـ 'تفكيك آلة عسكرية تستخدم قوة قاتلة غير ضرورية ضد مدنيين أبرياء ينتظرون المساعدات'، مختوماً بعبارة: 'الحرية لفلسطين'. فيما عبّر حساب آخر عن شكره للفرقة، مكرراً ما ردده مؤدي الراب، وقال إن ما حدث دليل على زيادة 'التضامن العالمي' مع غزة، 'وإدراك من الشعوب للخطر الذي تمثله إسرائيل على العالم'، على حدّ تعبيره. وكان من المقرر أن تقيم فرقة 'بوب فيلان' جولة في الولايات المتحدة، لكن الخارجية الأمريكية أعلنت إلغاء تأشيرة ثنائي الراب في الفرقة بعد مهرجان غلاستونبري. وكتب نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لاندو، عبر منصة إكس: 'الأجانب الذين يمجّدون العنف والكراهية غير مرحب بهم في بلادنا'. وطالت الانتقادات كذلك بي بي سي، التي بثّت المهرجان على الهواء مباشرة، وصرّحت بي بي سي في وقت لاحق أنه كان ينبغي قطع البث المباشر خلال عرض فرقة 'بوب فيلان'. وأضافت بي بي سي أنها ستنظر في الإرشادات بشأن بث الأحداث المباشرة كي يكون واضحاً للعاملين في المؤسسة متى يكون من المقبول إبقاء البث على الهواء، كما وصفت الهتافات والتعليقات خلال المهرجان بأنها 'معادية للسامية'. ونقل حساب على منصة إكس، كلاماً منسوباً إلى حساب آخر يعود لطبيبة دنماركية تقول فيه إن الولايات المتحدة ألغت تأشيرة 'بوب فيلان'، فيما ترحّب بآخرين يرددون شعارات مناوئة للعرب وغزة. وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان، يوم الإثنين، وصفت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، المشاهد من مهرجان غلاستونبري التي بُثّت على الهواء بأنها 'مروعة وغير مقبولة'. وقالت ناندي إنها اتصلت على الفور بالمدير العام لبي بي سي بعد بث المهرجان، مشيرة إلى ستستمر في التواصل مع المؤسسة في الأيام المقبلة. وعبّرت هيئة مراقبة الإعلام في بريطانيا 'أوفكوم' الإثنين، عن 'قلق كبير'، مشيرة إلى أن بي بي سي عليها أن تُجيب عن بعض الأسئلة بشأن ما جرى، ومؤكدةً أنها تُجري تحقيقاً في 'الإجراءات التي وضعتها المؤسسة لضمان الالتزام بتوجيهاتها التحريرية'. ولم تبث بي بي سي بشكل مباشر عرض فرقة 'نيكاب'، لكنها قامت لاحقاً بتحميل نسخة غير معدلة منه على منصة 'بي بي سي آى بلاير'. وانتقد الحاخام الأكبر للمملكة المتحدة، إفرايم ميرفيس، بشدة بثّ ما وصفه بـ 'خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود' في مهرجان غلاستونبري من قبل بي بي سي. وكتب ميرفيس على إكس: 'إن بثّ خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود في مهرجان غلاستونبري، واستجابة بي بي سي المتأخرة وغير المدبّرة بشكل صحيح، يأخذ الثقة في قدرة هيئتنا الإعلامية الوطنية على التعامل بجدية مع معاداة السامية إلى مستوى جديد من الانحدار'. وتُشتهر فرقة الراب الناطقة بالأيرلندية 'نيكاب' بتعليقاتها المؤيدة للفلسطينيين خلال عروضها المباشرة، ولطالما أثارت جدلاً واسعاً بسبب ذلك. وتصاعد هذا الجدل بشأن مهرجان غلاستونبري حتى قبل أن ينطلق، بسبب مشاركة الفرقة التي وُجهت لأحد أعضائها تهمة ارتكاب 'انتهاك إرهابي' بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيون آخرون باستبعاد الفرقة من المهرجان. وكانت قد وُجهت إلى عضو الفرقة ليام أوهانايد، المعروف باسم 'مو شارا'، تهمة الإرهاب بزعم رفعه علم حزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية في بريطانيا، خلال حفل موسيقي العام الماضي، وقد نفى أوهانايد التهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store