
''كوناكت'': 20 مؤسسة تشارك في بعثة أعمال إلى النمسا وفنلندا والدنمارك في ظل تمثيل دبلوماسي تونسي رفيع المستوى
وتأتي هذه البعثة بمناسبة إحياء الذكرى 300 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين تونس والنمسا، وذلك بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي التونسي-النمساوي حول قطاع الطاقات المتجددة يوم 2 جوان 2025 بالعاصمة فيينا، بتنظيم من سفارة تونس في النمسا بالشراكة مع غرفة التجارة العربية النمساوية، وبمشاركة حوالي 60 من أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمنظمات الدولية في النمسا، وفق بلاغ نشرته "كوناكت"، السبت، على صفحتها الرسمية على "فايسبوك".
وستتواصل البعثة بعقد منتديين اقتصاديين ولقاءات ثنائية وزيارات ميدانية لمؤسسات اقتصادية مرجعية بهلسنكي وكوبنهاغن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يؤديها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، إلى فنلندا والدنمارك يومي 3 و4 جوان 2025
ويرافق النفطي، وفد اقتصادي هام، تم تشكيله بالتعاون مع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت"، وبالشراكة مع سفارتي تونس بهلسنكي وستوكهولم، والقنصل الشرفي لتونس بكوبنهاغن، إضافة إلى سفارة فنلندا بتونس.
وتهدف هذه البعثة إلى استكشاف آفاق جديدة للأعمال، وعرض الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها تونس، ودفع المبادلات التجارية والاستثمار مع كل من النمسا وفنلندا والدنمارك.
وتعد البعثة الاقتصادية أرضية لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري والتقني وتنمية المشاريع المشتركة ذات القيمة المضافة العالية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا النظيفة والصناعات الغذائية والاقتصاد الأخضر والتعليم المهني المتخصص.
وتشكل الزيارة مناسبة لعقد لقاءات مباشرة بين المؤسسات التونسية ونظيراتها من هذه الدول، بحثاً عن فرص للشراكة والاستثمار ونقل التكنولوجيا في عدة قطاعات استراتيجية.
وستمكن اللقاءات المبرمجة من فتح حوارات مع صناع القرار والخبراء المحليين لاستكشاف سبل التآزر وفرص التصدير والاستثمار، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية والوصول إلى أسواق ذات نسب نمو مرتفعة، حسب "كوناكت".
ويتضمن برنامج البعثة سلسلة من الأنشطة، من بينها زيارات ميدانية لمصانع وشركات فنلندية ودنماركية، وتنظيم تظاهرات للتشبيك الاقتصادي مع أبرز الفاعلين في القطاع الخاص في هذه البلدان، إلى جانب جلسات تذوق وترويج للمنتجات التونسية.
وتُقام هذه البعثة، التي تُنظم أيضاً بالشراكة مع "بيزنس فنلندا" و"غرفة التجارة التونسية الدنماركية"، بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي التونسي الشمالي التي نُظّمت بتونس في نوفمبر 2024.
وتتعاون تونس والنمسا في مجالات حيوية كالفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة، وتبادل الخبرات في تربية الماشية وتثمين الموارد المائية وقد وبلغت صادرات تونس إلى النمسا سنة 2023 حوالي 156.7 مليون دولار، في حين بلغت الواردات حوالي 112.9 مليون دولار، وفق المصدر ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
رئيسة الحكومة تعود إلى تونس بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
عادت مساء الثلاثاء 1 جويلية 2025 رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري إلى مطار تونس قرطاج الدولي، عقب مشاركتها في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية ، المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية من 30 جوان إلى 3 جويلية الجاري، بتنظيم مشترك بين منظمة الأمم المتحدة و المملكة الإسبانية. لقاءات ثنائية مع قادة دوليين على هامش المؤتمر، عقدت رئيسة الحكومة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى ، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الجهود المشتركة في مجال التنمية، حيث اجتمعت بكل من: * الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني * رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو * رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى * رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي * رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي * رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو "التزام إشبيلية": إطار جديد للتمويل من أجل التنمية شهد اليوم الأول من المؤتمر تبني الوفود المشاركة لـ"التزام إشبيلية" ، وذلك بعد عشر سنوات من اعتماد خطة عمل أديس أبابا. وقد تم التوصل إلى هذا الالتزام في غياب مشاركة الولايات المتحدة، ليشكّل مرجعاً دولياً محدثاً لتعبئة التمويلات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل فجوة تمويلية عالمية تقدر بـ 4000 مليار دولار سنوياً ، تؤثر بشكل خاص على البلدان النامية. كما شاركت رئيسة الحكومة في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الملك الإسباني فيليبي السادس وحرمه على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين، احتفاء باحتضان إشبيلية لهذا المؤتمر الأممي الهام.


ويبدو
منذ 8 ساعات
- ويبدو
في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة
عادت رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، مساء الثلاثاء إلى تونس، بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي يُعقد من 30 جوان إلى 3 جويلية في إشبيلية، جنوب إسبانيا. خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، أجرت المسؤولة التونسية سلسلة من المحادثات الثنائية مع العديد من القادة والشركاء الدوليين. حيث التقت بشكل خاص مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورؤساء وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، والفلسطيني محمد مصطفى، والمصري مصطفى كمال مدبولي، والجزائري نذير العرباوي، وكذلك مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، أوديل رينو-باسو. يمثل هذا المؤتمر مرحلة هامة، بعد عشر سنوات من برنامج عمل أديس أبابا. وقد اعتمدت الوفود المشاركة، منذ اليوم الأول، التزام إشبيلية، وهو إطار عالمي جديد يهدف إلى تعبئة التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة. وتقدر هذه الاحتياجات بـ 4000 مليار دولار سنوياً، وهي لا تزال غير ملباة بشكل كبير، خاصة في دول الجنوب. يهدف هذا الالتزام، الذي تم التوصل إليه في 25 جوان 2025 من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – باستثناء الولايات المتحدة – إلى إعادة إطلاق الجهود العالمية في مجال التنمية الشاملة والعادلة، في سياق دولي يتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية متزايدة.

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
رئيسة الحكومة تعود إلى تونس بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
لقاءات ثنائية مع قادة دوليين على هامش المؤتمر، عقدت رئيسة الحكومة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الجهود المشتركة في مجال التنمية، حيث اجتمعت بكل من: * الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني * رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو * رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى * رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي * رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي * رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو "التزام إشبيلية": إطار جديد للتمويل من أجل التنمية شهد اليوم الأول من المؤتمر تبني الوفود المشاركة ل"التزام إشبيلية"، وذلك بعد عشر سنوات من اعتماد خطة عمل أديس أبابا. وقد تم التوصل إلى هذا الالتزام في غياب مشاركة الولايات المتحدة ، ليشكّل مرجعاً دولياً محدثاً لتعبئة التمويلات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل فجوة تمويلية عالمية تقدر ب4000 مليار دولار سنوياً، تؤثر بشكل خاص على البلدان النامية. مشاركة في حفل استقبال رسمي كما شاركت رئيسة الحكومة في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الملك الإسباني فيليبي السادس وحرمه على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين، احتفاء باحتضان إشبيلية لهذا المؤتمر الأممي الهام.