
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 .. غدًا
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر.
وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو.
يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 37 دقائق
- مجلة سيدتي
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يشارك في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025
بهدف التعريف بنظام الوثائق والمحفوظات المعتمد في المملكة العربية السعودية ، يشارك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 بجناح معرفي يسلّط الضوء على المهام والاختصاصات التي يضطلع بها. ويُبرز المركز من خلال مشاركته أبرز مهامه الرئيسة، التي تشمل إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات، إلى جانب إعداد دليل ترميز شامل لأجهزة الدولة. وثائق تاريخية في معرض المدينة للكتاب يذكر أنّ المركز الوطني للوثائق والمحفوظات يعرض أصولًا وصورًا ضوئية لعدد من الوثائق التاريخية التي تتناول موضوعات مثل نظام العلم للمملكة، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الوثائق التي تستقطب اهتمام زوّار المعرض. كما تتضمن المشاركة استعراضًا لجهود المركز في جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وحفظها وترميزها وفق أعلى المعايير الفنية، إضافة إلى متابعة عمليات الحفظ لدى الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق ، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بالمملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها. تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية تجدر الإشارة إلى أنّ مشاركة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة الدولي للكتاب تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية، ودور المركز في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لاسيما على صعيد التعاون الدولي من خلال الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما يرسّخ مكانة المملكة في مجال حفظ الإرث الوثائقي العالمي. وحرص المركز على تقديم عرض مرئي داخل جناحه، يعرّف الزوار باللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة لتنظيم العمل الوثائقي في الأجهزة الحكومية، مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة إتلاف الوثائق، ولائحة التعامل مع الوثائق السرية، وغيرها. ويقدم المركز إصداراته مجانًا لزوّار المعرض، في حين تأتي هذه المشاركة امتدادًا لدوره في دعم الحوكمة الوثائقية، وتطوير بيئة الحفظ والتوثيق بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي والمعرفي ضمن رؤية السعودية 2030. |صور جانب من تفاعل زوار جناح #المركز_الوطني_للوثائق_والمحفوظات في #معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2025. #المدينة_تقرأ — المركز الوطني للوثائق والمحفوظات (@ncar_ksa) July 30, 2025 معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب لأطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، ومن المقرر أن يستمر على مدى 7 أيام حتى 4 أغسطس 2025 تحت شعار "المدينة تقرأ"، ويُعتبر المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب في السعودية" وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر ، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030. ويساهم المعرض في تعزيز التبادل الثقافي والتشجيع على الاهتمام بالقراءة، حيث يسلط الضوء على مواهب الكتّاب والأدباء السعوديين، ويعمل على توفير بيئة استثمارية بمعايير عالمية، وأصبح المعرض اليوم فعالية سنوية مُنتظرة تستقطب آلاف الزوار للاطلاع على أحدث عناوين الكتب وإصداراتها.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الشمالية في المحيط الهادئ
ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر سواحل جزر الكوريل الشمالية في المحيط الهادئ فجر اليوم. وذكرت رئيسة محطة يوجنو ساخالينسك لرصد الزلازل إيلينا سيمينوفا أن مركز الزلزال حدد على بُعد 208 كيلومترات شرق مدينة سيفيرو كوريلسك في جزيرة باراموشير، وكان على عمق 29 كيلومترًا. ولم ترد معلومات فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي يهدد بانقراض البشرية خلال عام واحد
في ظل تزايد التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، حذر مجموعة من العلماء البارزين، من بينهم حائزون على جوائز نوبل، من أن الروبوتات فائقة الذكاء قد تؤدي إلى انقراض البشرية في غضون عام واحد فقط، إذا استمر المسار الحالي لتطوير هذه التكنولوجيا، وفقاً لصحيفة «التايمز». وشهدت أواخر يوليو (تموز) الماضي، تجمعاً احتجاجياً أمام مقر شركة «OpenAI» في سان فرنسيسكو، حيث تجمع نحو 25 ناشطاً مرتدين قمصاناً حمراء كتب عليها «أوقفوا الذكاء الاصطناعي»، مطالبين بوقف التصاعد السريع لهذه التكنولوجيا التي يعتقدون أنها تحمل خطراً وجودياً على البشر. وتقاسم هذا القلق عدد من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي، منهم جيفري هينتون، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، ويوشوا بنجيو، الحاصل على جائزة تورينغ، بالإضافة إلى قادة شركات رائدة مثل «OpenAI» و«Anthropic» و«DeepMind» و«Google»، الذين وقعوا رسالة مفتوحة طالبوا فيها بوضع الحد من مخاطر الانقراض الناتجة عن الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات العالم، إلى جانب المخاطر الكبرى مثل الأوبئة والحروب النووية. ويطرح الخبراء سيناريوهات مخيفة، منها احتمال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق أسلحة بيولوجية تنتشر بصمت في المدن الكبرى، وتتصاعد خطورتها عبر تفعيل كيميائي، ما قد يؤدي إلى إبادة واسعة للبشرية. وأكد نيت سوريس، مهندس الذكاء الاصطناعي البارز والرئيس الحالي لمعهد أبحاث الذكاء الآلي، أن احتمال انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي لا يقل عن 95 في المائة إذا استمرت الأمور على وتيرتها الحالية، مشبهاً الوضع بقيادة سيارة بسرعة 100 ميل في الساعة نحو منحدر حاد، قائلاً: «لا أقول إننا لا نستطيع التوقف، لكننا نتجه بسرعة جنونية نحو الهاوية». ويشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي ما زال في مراحله الأولى كـ«ذكاء ضيق» يقتصر على مهام محددة، لكن التوقعات تشير إلى وصوله قريباً إلى ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي سيضاهي الذكاء البشري، ثم يتطور إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، القادر على تحقيق إنجازات تفوق الخيال، لكنه يشكل في الوقت نفسه تحدياً هائلاً في كيفية ضمان بقاء هذه الأنظمة تحت سيطرة الإنسان، وهي مشكلة تعرف بمحاذاة الذكاء، التي تبدو شبه مستحيلة. وحذرت تقارير من أن هذه الأنظمة قد تكذب وتخدع، وحتى الآن تظهر أنظمة الذكاء الاصطناعي سلوكيات غريبة قد تشير إلى محاولات خداع أو تحريف الحقائق، مما يزيد المخاوف من فقدان السيطرة عليها. وفي هذا السياق، ترى هولي إلمور، المديرة التنفيذية لمنظمة «PauseAI»، أن خطر الانقراض أقل بكثير، حيث تقدر الاحتمالات بين 15 و20 في المائة، لكنها تحذر من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي على الأقل إلى تفريط تدريجي في السلطة البشرية، ما يجعل البشر يعيشون في مكبات نفايات بلا سيطرة، أو فهم لما يجري حولهم. وتدعو إلمور إلى وقف مؤقت لتطوير الذكاء الاصطناعي ووضع معاهدات دولية لتنظيمه، في مقابل تسارع سياسي وتجاري في تخفيف القيود على أبحاث الذكاء الاصطناعي، كما ظهر في خطة إدارة ترمب الأخيرة وتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى لجذب أفضل المواهب في المجال. وفي حين يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمثل أمل الحياة الأبدية والخلود، يحذر كثير من الخبراء من أن الجحيم قد يكون السيناريو الأكثر احتمالاً، ويجعل من وقف هذه المسيرة الجنونية أمراً حتمياً قبل فوات الأوان.