
أستراليا: تخفيف القيود على لحوم البقر الأميركية لم يكن بدافع من ترامب
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من إعلان ترامب أن الولايات المتحدة ستبيع "الكثير" من لحوم البقر إلى أستراليا، إثر إعلان كانبيرا تخفيف القيود، وهو ما قد يُسهم في تسهيل محادثات التجارة مع واشنطن.
وكانت تلك القيود، المفروضة منذ عام 2003، قد فُرضت نتيجة مخاوف من مرض جنون البقر، الذي قد يؤدي إلى نفوق الماشية، وربما وفاة أشخاص يتناولون لحومًا مصابة، وفقا لـ"رويترز".
وعندما سُئل ألبانيزي عمّا إذا كان لترامب دور في تخفيف القيود، أجاب: "لا، هذه عملية مستمرة منذ 10 سنوات… إنها عملية مراجعة".
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC): "لم يكن هذا قرارًا سياسيًا"، مشيرًا إلى أن ترامب لم يطرح المسألة معه خلال أي اتصال هاتفي.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن وصفت وزيرة الزراعة الأميركية، بروك رولينز، قرار تخفيف القيود بأنه "انتصار لترامب".
وكان ترامب قد أشار، في أبريل/نيسان الماضي، إلى وجود تفاوت في تجارة لحوم البقر مع أستراليا، وذلك بعد أن ارتفعت صادرات أستراليا من لحوم البقر إلى الولايات المتحدة العام الماضي لتصل إلى 4 مليارات دولار أسترالي، في ظل تراجع الإنتاج الأميركي.
من جانبها، قالت وزيرة الزراعة الأسترالية، جولي كولينز، إن تخفيف القيود جاء بعد "تقييم علمي دقيق قائم على المخاطر"، خلص إلى أن إجراءات الولايات المتحدة لمراقبة حركة الماشية والسيطرة عليها تُدير مخاطر الأمن البيولوجي بفعالية.
وكانت صحيفة أستراليان فايننشال ريفيو أول من نشر خبر تغيير أستراليا لسياستها.
وذكر التقرير أن أستراليا ستستفيد من تخفيف هذه القواعد للدفاع عن موقفها بشأن إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم، وكذلك تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 200% على الأدوية.
ومع ذلك، لا يُتوقع أن يؤدي تخفيف القواعد إلى زيادة كبيرة في الشحنات الأميركية من لحوم البقر، لأن أستراليا تُعد منتجًا ومصدرًا رئيسيًا، وتتميز بانخفاض الأسعار، بحسب تقديرات المحللين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم. وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر. وتوصي مؤسسة "صحة النوم"، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم. ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل. وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير "ساينس أليرت". ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 - 8 ساعات. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً - أكثر من 9 ساعات في الليلة - كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 - 8 ساعات. ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي. ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية. وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
من التبريد إلى الكارثة .. 4 أخطاء شائعة قد تؤدي إلى احتراق مكيف الهواء
أصبحت أجهزة التكييف جزءًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية، خاصة في ظل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة خلال أشهر الصيف. ورغم حرص كبرى الشركات المصنّعة على تصميم وحدات تكييف عالية الكفاءة تضمن التشغيل الآمن والمستمر، لا تزال بعض الحوادث المفاجئة لاشتعال مكيفات الهواء تُهدد سلامة المنازل وسكانها، مما يطرح تساؤلات مهمة حول مسببات هذه الحوادث وطرق الوقاية منها. يرصد تقرير نُشر على موقع "Split Ezy Fire" الأسترالي أربعة أسباب رئيسية قد تؤدي إلى أعطال خطيرة في مكيفات الهواء، وربما إلى اشتعالها: تتطلب مكيفات الهواء صيانة دورية لضمان استمرار كفاءة عملها. وفي حال غياب الصيانة أو استخدام مكونات معيبة، قد يتعرض الجهاز لضغط مفرط يؤدي إلى اشتعاله. قد يؤدي انسداد الفلاتر نتيجة تراكم الأوساخ إلى ارتفاع تدريجي في حرارة المكيف. ويزداد الخطر عند تشغيل الجهاز لساعات طويلة دون توقف، ما قد يتسبب في تلف الوحدات أو اشتعالها. أخطاء في تركيب الأسلاك تركيب الأسلاك بطريقة غير صحيحة قد ينتج عنه شرارات كهربائية. وإن وُضعت هذه الأسلاك قرب أجسام قابلة للاشتعال، فإن احتمالية نشوب حريق تكون مرتفعة. عدم ترك مسافة كافية حول وحدة المكيف، أو وضعه قرب مواد قابلة للاشتعال، يعزز احتمالية الاحتراق عند ارتفاع درجة الحرارة. كيف يمكن الوقاية من حرائق المكيفات؟ لتفادي هذه المخاطر، يُنصح باتباع خمسة إجراءات وقائية أساسية: الاستعانة بفنيين مختصين في التركيب يجب تركيب المكيفات بواسطة فنيين مؤهلين، لتفادي الأخطاء التقنية التي قد تتسبب في تلف الجهاز أو اشتعاله. الاستعانة بفنيين مختصين في التركيب ينبغي صيانة المكيف مرة أو مرتين سنويًا، بما يشمل تنظيف الفلاتر وفحص الأجزاء الداخلية لضمان سلامتها. تجنب الاستخدام المفرط تشغيل المكيف لساعات طويلة دون انقطاع يرفع من احتمالية تعطله. لذا، يُفضل استخدام منظم حرارة قابل للبرمجة لتقليل زمن التشغيل عند غياب المستخدمين عن المنزل. يوصى بتنظيف الوحدة الخارجية بخرطوم مياه معتدل القوة، وتغيير الفلاتر شهريًا خلال الصيف، مع تجنب أجهزة التنظيف القوية التي قد تتلف المكونات. خفض درجة الحرارة إلى أقل من 24 درجة مئوية قد يؤدي إلى تغيرات حرارية مفاجئة، ويُفضل استبدال أي جزء تالف على الفور لضمان السلامة. اتباع هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من حوادث احتراق مكيفات الهواء، وضمان بيئة منزلية أكثر أمانًا خلال فصول الصيف الحارة.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في قطاع غزة
كشف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة، مع اشتداد الصراع والنزوح، وانخفاض إمكانية الحصول على الغذاء وغيره من المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة. وتشير لأدلة إلى أن انتشار المجاعة وسوء التغذية والأمراض، يُسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع. كما تشير أحدث البيانات إلى بلوغ حد المجاعة في معظم أنحاء قطاع غزة. داعيًا إلى اتخاذ أن إجراءات فورية لإنهاء الأعمال العدائية، وإتاحة استجابة إنسانية واسعة النطاق دون عوائق لإنقاذ الأرواح، هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات والمعاناة الكارثية. وأضاف كشف التصنيف المرحلي "أن سوء التغذية شهد ارتفاعًا سريعًا في النصف الأول من شهر يوليو الجاري، حيث دخل أكثر من 20 ألف طفل إلى المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد ما بين أبريل ومنتصف يوليو. ولفتت مستشفيات غزة إلى زيادة سريعة في وفيّات الأطفال دون سن الخامسة المرتبطة بالجوع.