
من التبريد إلى الكارثة .. 4 أخطاء شائعة قد تؤدي إلى احتراق مكيف الهواء
يرصد تقرير نُشر على موقع "Split Ezy Fire" الأسترالي أربعة أسباب رئيسية قد تؤدي إلى أعطال خطيرة في مكيفات الهواء، وربما إلى اشتعالها:
تتطلب مكيفات الهواء صيانة دورية لضمان استمرار كفاءة عملها. وفي حال غياب الصيانة أو استخدام مكونات معيبة، قد يتعرض الجهاز لضغط مفرط يؤدي إلى اشتعاله.
قد يؤدي انسداد الفلاتر نتيجة تراكم الأوساخ إلى ارتفاع تدريجي في حرارة المكيف. ويزداد الخطر عند تشغيل الجهاز لساعات طويلة دون توقف، ما قد يتسبب في تلف الوحدات أو اشتعالها.
أخطاء في تركيب الأسلاك
تركيب الأسلاك بطريقة غير صحيحة قد ينتج عنه شرارات كهربائية. وإن وُضعت هذه الأسلاك قرب أجسام قابلة للاشتعال، فإن احتمالية نشوب حريق تكون مرتفعة.
عدم ترك مسافة كافية حول وحدة المكيف، أو وضعه قرب مواد قابلة للاشتعال، يعزز احتمالية الاحتراق عند ارتفاع درجة الحرارة.
كيف يمكن الوقاية من حرائق المكيفات؟
لتفادي هذه المخاطر، يُنصح باتباع خمسة إجراءات وقائية أساسية:
الاستعانة بفنيين مختصين في التركيب
يجب تركيب المكيفات بواسطة فنيين مؤهلين، لتفادي الأخطاء التقنية التي قد تتسبب في تلف الجهاز أو اشتعاله.
الاستعانة بفنيين مختصين في التركيب
ينبغي صيانة المكيف مرة أو مرتين سنويًا، بما يشمل تنظيف الفلاتر وفحص الأجزاء الداخلية لضمان سلامتها.
تجنب الاستخدام المفرط
تشغيل المكيف لساعات طويلة دون انقطاع يرفع من احتمالية تعطله. لذا، يُفضل استخدام منظم حرارة قابل للبرمجة لتقليل زمن التشغيل عند غياب المستخدمين عن المنزل.
يوصى بتنظيف الوحدة الخارجية بخرطوم مياه معتدل القوة، وتغيير الفلاتر شهريًا خلال الصيف، مع تجنب أجهزة التنظيف القوية التي قد تتلف المكونات.
خفض درجة الحرارة إلى أقل من 24 درجة مئوية قد يؤدي إلى تغيرات حرارية مفاجئة، ويُفضل استبدال أي جزء تالف على الفور لضمان السلامة.
اتباع هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من حوادث احتراق مكيفات الهواء، وضمان بيئة منزلية أكثر أمانًا خلال فصول الصيف الحارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
دراسة جديدة: استخدام الشاشات قد يؤخر تعافي الأطفال نفسيًا
في واحدة من أضخم الدراسات النفسية التي أُجريت على الأطفال، كشف باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية أن استخدام الشاشات الإلكترونية قد يُسبب مشاكل نفسية وعاطفية على المدى الطويل. الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychological Bulletin اعتمدت على تحليل 117 دراسة طولية امتدت لعقود وشملت بيانات أكثر من 292,000 طفل دون سن العاشرة. وأظهرت النتائج وجود ارتباط ثنائي الاتجاه: فالأطفال الذين يستخدمون الشاشات بكثرة هم أكثر عرضة لاحقًا لمشاكل عاطفية، كما أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية يُظهرون ميلًا متزايدًا لاستخدام الشاشات بمرور الوقت. كيف تؤثر الشاشات على الأطفال؟ أظهرت الدراسة أن تأثير الشاشات على الصحة النفسية للأطفال قد يكون بسيطًا في البداية، لكنه يزداد بمرور الوقت، فكلما زادت السنوات بين بداية استخدام الشاشات ومتابعة الطفل نفسيًا، كان التأثير أكبر. فعلى سبيل المثال، عندما تمت متابعة الأطفال بعد أربع سنوات أو أكثر، ظهر أن الاستخدام الطويل للشاشات كان مرتبطًا بتدهور أكبر في حالتهم النفسية. كما أوضحت النتائج أن ألعاب الفيديو كانت أكثر تأثيرًا على نفسية الأطفال مقارنة بمشاهدة الفيديوهات أو البرامج العادية. ليس هذا فحسب، بل إن الأطفال الذين كانوا يعانون بالفعل من مشكلات نفسية، كانوا أكثر ميلًا لاستخدام الألعاب الإلكترونية كوسيلة للهروب أو التسلية، وهو ما جعلهم أكثر عرضة للوقوع في حلقة مفرغة من التوتر والإفراط في استخدام الشاشات. كيف يختلف تأثير الشاشات حسب العمر والجنس؟ لاحظ الباحثون اختلافات واضحة بين الفئات العمرية، حيث أظهرت الفتيات في سن الطفولة المتوسطة تأثرًا أكبر بالمحتوى الرقمي، في حين كان الأولاد الأكبر سنًا أكثر استخدامًا للشاشات كآلية للهروب والتعامل مع التوتر. كما كشفت النتائج عن فروقات عرقية، حيث كانت العلاقة بين الشاشات والمشاكل النفسية أقوى لدى العينات التي تضم أطفالًا من خلفيات غير بيضاء، وهو ما قد يعود إلى تفاوت في نوعية المحتوى أو الدعم الاجتماعي المتاح. وأكد الباحث مايكل نوتل، قائد الفريق، أن "الشاشات ليست شرًا مطلقًا، لكنها ليست محايدة أيضًا". وأضاف: "مثل الوجبات السريعة، بعض الاستخدام قد يكون مقبولًا، لكن الإفراط يزاحم الأنشطة الصحية مثل النوم واللعب والتفاعل الحقيقي". ودعا الآباء إلى عدم الاكتفاء بوضع حدود زمنية، بل التساؤل عن الأسباب النفسية التي تدفع الطفل للبقاء طويلًا أمام الشاشة.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري
أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن تناول مشروب غازي واحد فقط «دايت» يومياً، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة مذهلة تبلغ 38 في المائة. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن الأمر المثير للدهشة هو أنهم وجدوا أن هذا الخطر أعلى بكثير من ذلك المتعلق بشرب الصودا التي تحتوي على السكر، والتي زادت من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23 في المائة. جاءت هذه النتائج بعد أن نظر فريق الدراسة التابع لجامعتي موناش وريميت في أستراليا، في البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 36 ألف بالغ أسترالي على مدى ما يقرب من 14 عاماً. وصرحت البروفسورة باربرا دي كورتن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج تُخالف الاعتقاد السائد بأن المشروبات المُحلاة صناعياً خيار أفضل من تلك المحلاة بالسكر الطبيعي. وأضافت: «غالباً ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري كبديل صحي، لكن نتائجنا تُشير إلى أنها قد تُشكل مخاطر صحية بحد ذاتها». وقال فريق الدراسة إن العلاقة بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ومرض السكري من النوع الثاني ظلت قوية حتى بعد أخذ وزن الجسم في الاعتبار، مما يُشير إلى أن هذه المشروبات قد تؤثر بشكل مباشر على عملية الأيض لدينا. ويُصيب داء السكري من النوع الثاني أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وترتبط معظم الحالات بالنظام الغذائي ونمط الحياة. ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي داء السكري من النوع الثاني غير المُسيطر عليه إلى تلف العينين والكلى والأعصاب والقلب، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر وأمراض القلب.


الرجل
منذ 3 أيام
- الرجل
ليس كما تعتقد.. العلم يحدد عدد الأصدقاء الحقيقيين الذين نحتاجهم
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسستا Growth Distillery وMedibank في أستراليا أن عدد الأصدقاء المقربين الذين يمكنك الاعتماد عليهم قد يكون العامل الفارق بين التوازن النفسي والمعاناة الصامتة. ووفقًا لما توصل إليه الباحثون، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة لديهم في المتوسط خمسة أصدقاء حقيقيين، مقابل ثلاثة فقط لدى أولئك الذين يواجهون تحديات نفسية. ورغم أن الفارق يبدو بسيطًا – صديقين فقط – إلا أن الدراسة تشير إلى أن هذا الفرق الصغير يمثّل الشرخ الأول الذي تتسلل منه الوحدة والانهيار النفسي. الفارق بين شخص يشعر بأنه مثقل لكنه مدعوم، وآخر يشعر بالثقل ذاته لكنه لا يعرف إلى من يلجأ دون أن يشعر بأنه عبء. وتسلّط الدراسة الضوء على حالة أصبحت شائعة بين كثيرين: الوحدة في ظل التواصل الزائف. فحتى مع امتلاء هواتفنا بالرسائل والإشعارات، ومشاركتنا في مجموعات العمل والأنشطة الاجتماعية، تظل هناك لحظات حقيقية لا نجد فيها شخصًا نثق به بما يكفي لنقول له ما نشعر به دون تردد أو تصنع. هذا التناقض يخلق جيلًا يبدو متماسكًا اجتماعيًا، لكنه يشعر بالوحدة في أعماقه. وغالبًا ما نُخفي مشاعرنا الحقيقية، إما بدافع الخوف من الظهور بمظهر الضعف، أو لأننا ببساطة نسينا كيف نُجري محادثات حقيقية. ومن اللافت أن الدراسة وجدت أن قرابة نصف الأستراليين لا يشعرون بالثقة عند الحديث عن الصحة النفسية، حتى لو بدأ الطرف الآخر في فتح الموضوع. ليس لأنهم لا يهتمون، بل لأنهم لا يعرفون ما يقولونه. وهكذا تبقى الأمور سطحية، ونصفها مزاح حول الإرهاق وضغوط العمل، بينما تزداد المسافات النفسية. هل وجود الأصدقاء كماليات اجتماعية؟ تشدد الدراسة على أن الاتصال الحقيقي ليس كماليات اجتماعية بل حاجة نفسية أساسية. لا تحتاج إلى معالج نفسي في محيطك، ولا إلى تطبيق جديد، بل تحتاج فقط إلى شخص يمكنه التقاط الهاتف عندما تتصل، ويعرف أنك ستفعل الشيء ذاته لأجله. العدد السحري هو خمسة. وإن لم تكن لديك هذه الدائرة بعد، فبإمكانك البدء من الآن، بمحادثة صادقة واحدة، بعبارة بسيطة تقول فيها: "أنا لست بخير اليوم". فالعلاقات القوية تُبنى من لحظات صدق، لا من مشاركات سطحية أو ضحك عابر.