logo
بعد واقعة عناق كولدبلاي المحرج.. أسترونومر ترد بإعلان غير متوقع (فيديو)

بعد واقعة عناق كولدبلاي المحرج.. أسترونومر ترد بإعلان غير متوقع (فيديو)

الرجلمنذ 19 ساعات
في استجابة سريعة ومباشرة لما عُرف إعلاميًا بـ"فضيحة العناق"، أطلقت شركة "أسترونومر" Astronomer حملة إعلانية جديدة بطلتها الممثلة الحائزة على الأوسكار غوينيث بالترو Gwyneth Paltrow، مؤسسة علامة Goop المتخصصة في أسلوب الحياة. الإعلان، الذي ظهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حمل طابعًا ساخرًا وذكيًا، في محاولة لتحويل الواقعة التي أثارت الجدل إلى لحظة تسويقية تخفف من حدة الأزمة.
ويأتي هذا التحرك بعدما أثار مشهد موثق على شاشة جامبوترون خلال حفل فرقة كولدبلاي جدلًا واسعًا، إذ ظهر فيه آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق للشركة، وهو يحتضن كريستين كابوت، رئيسة قسم الموارد البشرية، بطريقة وصفها الجمهور بالمحرجة. وسرعان ما انتشر المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى موجة من الانتقادات طالت ثقافة الشركة.
غوينيث بالترو وإعلان أسترونومر
الظهور اللافت لغوينيث بالترو في الإعلان لم يكن محض صدفة، إذ تُعد بالترو الزوجة السابقة لكريس مارتن، المغني الرئيسي لفرقة "كولدبلاي"، ما أضفى على الحملة بعدًا رمزيًا إضافيًا. الإعلان صوّر بالترو وهي "تنظف الفوضى"، في إشارة مباشرة إلى الحادثة المثيرة التي وقعت خلال الحفل، ما عُدّ محاولة ذكية لتحويل لحظة محرجة إلى مادة قابلة للمزاح العام والتفاعل الجماهيري.
Thank you for your interest in Astronomer. pic.twitter.com/WtxEegbAMY
— Astronomer (@astronomerio) July 25, 2025
اختيار بالترو جاء مدروسًا بعناية، فهي ليست فقط نجمة عالمية معروفة، بل تمتلك حضورًا قويًا وجمهورًا واسعًا من المتابعين، إلى جانب ارتباطها غير المباشر بالواقعة. وقد ساعد هذا العنصر في تعزيز الحملة وانتشارها على نطاق واسع، حيث رأى البعض أن "أسترونومر" تمكّنت من استخدام رمزية الحدث لصالحها، بدلًا من تجاهله أو تجاهل تبعاته.
هل تنجح أسترونومر في تجاوز الأزمة؟
رغم أن الشركة لم تُصدر أي بيان رسمي يعلّق على الحادثة بشكل مباشر، فإن إطلاق هذه الحملة يُعد رسالة ضمنية بأنها تأخذ تبعات الواقعة على محمل الجد، وتسعى لمعالجة آثارها بأسلوب إبداعي وغير تقليدي. ويرى خبراء العلاقات العامة أن المزج بين الدعابة والوعي الثقافي في الحملة قد يمنح الشركة فرصة لتخفيف الضغط وتحسين صورتها العامة.
في عالم الشركات الناشئة، تُعد القدرة على تحويل الأزمات إلى فرص تسويقية ناجحة مؤشرًا على نضج استراتيجي في التعامل مع الرأي العام. ويبدو أن "أسترونومر" تراهن على أن ردها الذكي والموجّه سيحول الواقعة من عبء إلى لحظة وعي جماهيري، ويبقى الزمن وحده كفيلًا بتحديد ما إذا كانت هذه الحملة ستنجح في احتواء الأزمة، أم ستظل آثار العناق المحرج تلاحق اسم الشركة لفترة أطول مما تتمنى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد واقعة عناق كولدبلاي المحرج.. أسترونومر ترد بإعلان غير متوقع (فيديو)
بعد واقعة عناق كولدبلاي المحرج.. أسترونومر ترد بإعلان غير متوقع (فيديو)

الرجل

timeمنذ 19 ساعات

  • الرجل

بعد واقعة عناق كولدبلاي المحرج.. أسترونومر ترد بإعلان غير متوقع (فيديو)

في استجابة سريعة ومباشرة لما عُرف إعلاميًا بـ"فضيحة العناق"، أطلقت شركة "أسترونومر" Astronomer حملة إعلانية جديدة بطلتها الممثلة الحائزة على الأوسكار غوينيث بالترو Gwyneth Paltrow، مؤسسة علامة Goop المتخصصة في أسلوب الحياة. الإعلان، الذي ظهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حمل طابعًا ساخرًا وذكيًا، في محاولة لتحويل الواقعة التي أثارت الجدل إلى لحظة تسويقية تخفف من حدة الأزمة. ويأتي هذا التحرك بعدما أثار مشهد موثق على شاشة جامبوترون خلال حفل فرقة كولدبلاي جدلًا واسعًا، إذ ظهر فيه آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق للشركة، وهو يحتضن كريستين كابوت، رئيسة قسم الموارد البشرية، بطريقة وصفها الجمهور بالمحرجة. وسرعان ما انتشر المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى موجة من الانتقادات طالت ثقافة الشركة. غوينيث بالترو وإعلان أسترونومر الظهور اللافت لغوينيث بالترو في الإعلان لم يكن محض صدفة، إذ تُعد بالترو الزوجة السابقة لكريس مارتن، المغني الرئيسي لفرقة "كولدبلاي"، ما أضفى على الحملة بعدًا رمزيًا إضافيًا. الإعلان صوّر بالترو وهي "تنظف الفوضى"، في إشارة مباشرة إلى الحادثة المثيرة التي وقعت خلال الحفل، ما عُدّ محاولة ذكية لتحويل لحظة محرجة إلى مادة قابلة للمزاح العام والتفاعل الجماهيري. Thank you for your interest in Astronomer. — Astronomer (@astronomerio) July 25, 2025 اختيار بالترو جاء مدروسًا بعناية، فهي ليست فقط نجمة عالمية معروفة، بل تمتلك حضورًا قويًا وجمهورًا واسعًا من المتابعين، إلى جانب ارتباطها غير المباشر بالواقعة. وقد ساعد هذا العنصر في تعزيز الحملة وانتشارها على نطاق واسع، حيث رأى البعض أن "أسترونومر" تمكّنت من استخدام رمزية الحدث لصالحها، بدلًا من تجاهله أو تجاهل تبعاته. هل تنجح أسترونومر في تجاوز الأزمة؟ رغم أن الشركة لم تُصدر أي بيان رسمي يعلّق على الحادثة بشكل مباشر، فإن إطلاق هذه الحملة يُعد رسالة ضمنية بأنها تأخذ تبعات الواقعة على محمل الجد، وتسعى لمعالجة آثارها بأسلوب إبداعي وغير تقليدي. ويرى خبراء العلاقات العامة أن المزج بين الدعابة والوعي الثقافي في الحملة قد يمنح الشركة فرصة لتخفيف الضغط وتحسين صورتها العامة. في عالم الشركات الناشئة، تُعد القدرة على تحويل الأزمات إلى فرص تسويقية ناجحة مؤشرًا على نضج استراتيجي في التعامل مع الرأي العام. ويبدو أن "أسترونومر" تراهن على أن ردها الذكي والموجّه سيحول الواقعة من عبء إلى لحظة وعي جماهيري، ويبقى الزمن وحده كفيلًا بتحديد ما إذا كانت هذه الحملة ستنجح في احتواء الأزمة، أم ستظل آثار العناق المحرج تلاحق اسم الشركة لفترة أطول مما تتمنى.

على المسرح.. جوزيف عطية يسخر من كولدبلاي بطلب غير متوقع.. فيديو
على المسرح.. جوزيف عطية يسخر من كولدبلاي بطلب غير متوقع.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 أيام

  • صدى الالكترونية

على المسرح.. جوزيف عطية يسخر من كولدبلاي بطلب غير متوقع.. فيديو

مازح الفنان اللبناني جوزيف عطية جمهوره بتعليق ساخر خلال حفله مساء أمس ضمن فعاليات 'أعياد بيروت'. وقال عطية خلال الحفل: 'ما في مدير تنفيذي هون بيخون زوجته؟'، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي وقعت خلال حفل كولدبلاي، حيث ظهرت كاميرات الحفل وهي ترصد المدير التنفيذي لشركة أسترونومر، آندي بايرون، وهو يحتضن زميلته في العمل، مما أثار جدلًا واسعًا عبر المنصات الاجتماعية. وطلب عطية من فريق التصوير قائلًا: 'بدنا كاميرات مثل تبع كولدبلاي'، وسط تفاعل كبير من الحاضرين. يُذكر أن تلك اللقطة من حفل 'كولدبلاي' كانت قد دفعت الشركة إلى تقديم آندي بايرون استقالته وفتح تحقيق في الواقعة.

ليست واقعة «كولدبلاي» أوّلها... قضمُ وطواط وضَربٌ وغرائب أخرى في حفلات الفنانين
ليست واقعة «كولدبلاي» أوّلها... قضمُ وطواط وضَربٌ وغرائب أخرى في حفلات الفنانين

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

ليست واقعة «كولدبلاي» أوّلها... قضمُ وطواط وضَربٌ وغرائب أخرى في حفلات الفنانين

إذا كان حفل فريق «كولدبلاي» في بوسطن، الأسبوع الماضي، قد أسفر عن استقالة رئيس مجلس إدارة إحدى أهم الشركات، بعد أن أظهرته الكاميرات برفقة عشيقته، فإنّ حفلاتٍ كثيرة لفنانين عالميين لم تكن أقلّ غرابةً، ولم تخلُ هي الأخرى من اللحظات المحرجة. وفي حين حاول نجم الفريق البريطاني، كريس مارتن، أن يبدو لطيفاً مع ضحيتَي الحفل، فإنّ مغنّين آخرين فقدوا أعصابهم على المسرح. هذا ما حصل مثلاً مع كريس براون خلال حفل له في برلين عام 2023، عندما رمى بهاتف إحدى المعجبات وهي تحاول التقاط فيديو معه. مغنّي الراب كريس براون يرمي بهاتف معجبة من على المسرح (يوتيوب) أما غضب مغنّي «أويسس (Oasis)»، ليام غلاغر، فقد انصبّ على شقيقه وشريكه في الفريق، نويل. حدث ذلك خلال حفلٍ للثنائي البريطاني الشهير عام 1994 في لوس أنجليس. أما السبب فكان توجيه نويل إهانات لشقيقه وللجمهور الأميركي، ما دفع بليام إلى رميه على رأسه بالدفّ الذي كان بين يدَيه. تلك لم تكن المواجهة المباشرة الأولى بين الأخوين غلاغر، فمن المعروف عنهما علاقتهما العاصفة وشجاراتهما المتكررة، بحضور الجمهور وبغيابه على حدٍ سواء. وقد لعب ذلك دوراً محوَرياً في انفصال الفريق. الشقيقان نويل وليام غلاغر وعلاقة ملتبسة لطالما تجلّت على المسرح (أ.ب) تعود إحدى أكثر اللحظات غرابةً إلى عام 1982، يوم رمى أحد الحاضرين في حفلٍ لأوزي أوزبورن في الولايات المتحدة الأميركية، المغنّي بوطواط. ظناً منه بأن الطير دمية مطاطية، التقطها المغنّي الراحل وقضم الرأس. ما إن امتلأ فمه بالدم، حتى أدرك فظاعة ما ارتكب، خصوصاً أنّ الوطاويط تحمل الكثير من الفيروسات. تسببت تلك الحادثة بسخطٍ عالمي كبير ضد أوزبورن، مع العلم بأنّ الفنان الأميركي المثير للجدل كان قد اعتاد على رشق جمهوره بقطع من اللحم خلال حفلاته، وهم كانوا يبادلونه برمي الأفاعي والجرذان على المسرح. وإذا كان أوزبورن قد نجا من دم الوطواط، فإن المغنية الأميركية «بينك» كادت تتعرّض لكسور خلال حفلٍ لها في ألمانيا عام 2010؛ ففي حركة استعراضية، كان من المفترض أن تتعلّق ضمنها بالحبال، خرجت الحبال عن مسارها، ورمت ببينك من على خشبة المسرح. من حسن حظ المغنية أن الإصابة اقتصرت على رضوض، كما كان عليها أن توقف الحفل بسبب الآلام المبرحة التي تعرضت لها. تتصدّر الانزلاقات والسقطات على المسرح قائمة المواقف المحرجة التي يتعرض لها الفنانون خلال حفلاتهم. منهم مَن يتلقّف اللحظة ويتابع الغناء وكأنّ شيئاً لم يكن، ومنهم مَن لا يحالفه الحظ. متسلّحةً بخبرتها الاستعراضية الصلبة، وقفت مادونا على قدمَيها وتابعت الرقص والغناء بعد سقطةٍ تدحرجت خلالها على السلالم. ففي عرضها، خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى البريطانية (Brit Awards) عام 2015، كانت الفنانة العالمية تلتحف رداءً طويلاً وواسعاً. تعثّر به أحد الراقصين، فسحبها من أعلى السلالم إلى أسفلها مباشرةً على المسرح، لتقوم مادونا بلمح البصر وتتابع أداءها. أما أكثر الفنانات عرضةً للحوادث على المسرح، فهي بيونسيه. لكنها، وكما إحدى أبرز ملهماتها (مادونا)، تقف على رجلَيها وتتابع العرض. ولعلّ أصعب سقطة تعرضت لها خلال حفل كانت في فلوريدا عام 2007، حيث انزلقت على السلالم لتقع على وجهها أرضاً. يحدث أن تتعرض بيونسيه كذلك لنوع آخر من الحوادث؛ كأن يعلق شعرها بمروحة على المسرح، وألّا تستطيع التحرُّر منها سوى بعد تدخّل فريقها. ورغم تلك الحادثة التي سُجّلت عام 2013 خلال حفل في كندا، فإنّ المغنية الأميركية واصلت الغناء بثقة، وهي مازحت الجمهور لاحقاً حول ما جرى. آخر حادثة سُجّلت مع بيونسيه وقعت قبل أسابيع ضمن جولتها العالمية. كانت المحطة في هيوستن الأميركية، وقد أطلّت النجمة على جمهورها على متن سيارة حمراء معلّقة بحبالٍ بين سقف المسرح وأرضه. لكن فجأةً بدأت السيارة تميل في اتجاه واحد، فما كان من بيونسيه سوى أن تمسّكت بأحد الأعمدة المثبتة عليها متوجّهةً إلى الفريق التقني بالقول: «أوقفوها. أوقفوا السيارة». وقد انتهى المشهد الذي حبس أنفاس الجمهور وبيونسيه، بأن جرى إنزال السيارة ببطء وإخراج الفنانة منها بلا أي أضرار جسدية. موقفٌ مشابه تعرضت له كيتي بيري قبل أيام خلال حفلٍ لها في سان فرانسيسكو. كانت المغنية الأميركية تحلّق فوق الجمهور وهي جالسة داخل ما يشبه فراشة ضخمة، عندما هبطت الفراشة بشكلٍ مفاجئ باتّجاه الحضور، قبل أن تتوقف بسبب عطل ميكانيكي واضح. بدا وكأنّ الآلة تفقد توازنها؛ ما تسبب بموجة ذعرٍ أصابت الحشد والفنانة التي توقفت عن الغناء. من بين المواقف المحرجة التي يتعرّض لها الفنانون خلال حفلاتهم، تَمزّق مفاجئ في ملابسهم، على غرار ما حصل مرةً مع جنيفر لوبيز. ومنهم مَن يصاب كذلك بإعياءٍ؛ كأن يتقيّأ على المسرح، مثلما حصل مع كلٍ من جاستن بيبر وليدي غاغا. أما إحدى اللحظات الأكثر إثارةً للصدمة، بالنسبة إلى الجمهور، فكانت عام 2023، خلال افتتاح الجولة العالمية للنجمة الأميركية تايلور سويفت. فاجأت سويفت جمهورها الحاضر في أريزونا تلك الليلة، برمي بنفسها داخل ما بدا أنها فتحة في أرض المسرح، لتظهر بعد ثوانٍ وهي تسبح في مياه تحت الخشبة. لا تبخل سويفت باللحظات الاستثنائية على روّاد حفلاتها، إلا أنّ تلك شكّلت كبرى مفاجآتها على الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store