logo
جهاد ملكة: مشروع إقامة الدولة الفلسطينية يتآكل تحت وطأة الاحتلال

جهاد ملكة: مشروع إقامة الدولة الفلسطينية يتآكل تحت وطأة الاحتلال

الدستورمنذ 12 ساعات
قال د.جهاد ملكة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن حلم إقامة دولة فلسطينية مستقلة لا يزال، بعد أكثر من 7 عقود، يتعثر في دهاليز السياسة الدولية، ويُواجه بعقبات مركبة تتمثل في الرفض الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، والانقسام الفلسطيني الداخلي، وغياب رؤية وطنية موحدة، إضافة إلى مواقف بعض الفصائل وعلى رأسها حركة حماس.
الاحتلال والغطاء الأمريكي
وأشار ملكة، ل"الدستور" إلى أن إسرائيل مدعومة بالإدارات الأمريكية المتعاقبة، تعمدت تقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة من خلال توسيع الاستيطان وتقسيم الضفة الغربية، رفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، فرض حصار مشدد على قطاع غزة والسيطرة على المعابر، وتجريم المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب، بما فيها السلمية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ودولًا أوروبية تتبنى خطابًا شكليًا مؤيدًا لـ"حل الدولتين"، لكنها في الواقع تتسامح مع الانتهاكات الإسرائيلية، وتستخدم المساعدات والمنابر الدولية للضغط على القيادة الفلسطينية لانتزاع تنازلات دون أي مقابل حقيقي.
وأكد أن عملية السابع من أكتوبر، التي نفذتها حماس، وفّرت لإسرائيل ذريعة لتعطيل أي مسار سياسي فلسطيني وإعادة تصنيف القضية الفلسطينية كـ"تهديد إرهابي" أمام الرأي العام الدولي، وهو ما تجلّى في رفض إسرائيل لمبادرات دولية كالمبادرة السعودية-الفرنسية ومخرجات مؤتمر نيويورك، رغم ترحيب أغلب دول العالم بها.
الانقسام الفلسطيني وشروط حماس
وأكد ملكة أن الانقسام الفلسطيني يمثل عقبة حقيقية أمام مشروع الدولة، مشيرًا إلى أن حماس ساهمت بشكل مباشر في تعميق هذا الانقسام منذ استيلائها على قطاع غزة بالقوة عام 2007.
وأوضح أن حماس رفضت الاعتراف بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، واحتفظت بورقة السلاح كموقف تفاوضي جامد، مما عمّق من عزلة غزة داخليًا ودوليًا. كما عطّلت الانتخابات، وتهربت من جهود المصالحة في أكثر من مناسبة عبر افتعال صدامات عسكرية، مثل عملية "طوفان الأقصى"، التي اعتُبرت محاولة لتحرير أسرى حماس دون ارتباط مباشر بالقدس أو الضفة.
وأضاف أن هذه العملية جلبت دمارًا واسعًا لغزة، وأسفرت عن سقوط مئات آلاف الضحايا، وأضعفت الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن ارتباط حماس بمحاور إقليمية مثيرة للجدل دوليًا، مثل إيران وقطر وتركيا، ساهم في تعقيد المشهد، وسمح لدول الغرب باستخدام الانقسام كذريعة لتجاهل الضغط على الاحتلال.
حلم الدولة في مهب الريح
وشدد ملكة على أن المشروع الوطني يواجه اليوم خطر التآكل، في ظل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وجمود سياسي في الضفة، وغياب قيادة فلسطينية موحدة، إلى جانب التراخي الدولي والتفكك العربي.
وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية لا يعيقها طرف واحد، بل أربعة أطراف متشابكة: الاحتلال، الولايات المتحدة والغرب، الانقسام الفلسطيني، والنهج السياسي الذي تتبناه حماس.
لا دولة دون شراكة ووحدة وطنية
وختم جهاد ملكة تصريحه بالتأكيد على أن استعادة مشروع الدولة يتطلب توحيد الصف الفلسطيني على أسس ديمقراطية وشراكة سياسية حقيقية، تفعيل دور منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية واستعادة ثقة الشعب.
دعم عربي موحد وضغط شعبي ودولي متصاعد
وأكد أن غياب الوحدة الوطنية واستمرار الانقسام أدى إلى تآكل فكرة الدولة في الوعي الدولي، مشيرًا إلى أن العالم بات يتعامل مع "سلطتين"، لا كيان سياسي موحد، مما أضعف مشروعية المطالبة بالدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان فلسطيني غاضب بعد زيارة رئيس الكونجرس لمستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية
بيان فلسطيني غاضب بعد زيارة رئيس الكونجرس لمستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

بيان فلسطيني غاضب بعد زيارة رئيس الكونجرس لمستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وعدد من أعضاء الكونجرس اليوم الاثنين لمستعمرة "أرئيل" غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تلك الزيارة الأمريكية "انحيازا خطيرا للاحتلال" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية. وأكد فتوح أن هذه الزيارة تشجيع ومكافأة للمستعمرين على جرائم القتل والحرق والعنف بحق الشعب الفلسطيني وتعتبر دعما مباشرا لسياسات التهويد والضم والتطهير العرقي، كما تمثل غطاء للتشريعات العنصرية التي تصدرها الكنيست الإسرائيلية لتكريس الاحتلال وتشريع الاستيلاء والتهجير والفصل العنصري. وشدد على أن هذه الخطوة تسيء لمكانة الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن وتتناقض مع التزاماتها القانونية والأخلاقية، مطالبا بوقف كل أشكال الدعم للاستعمار والتقيد بمبادئ الشرعية الدولية. وتأتي زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى كبرى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ضمن جولة نظمت بدعم من "الجمعية الأمريكية للتعليم الإسرائيلي"، وهي منظمة محافظة مؤيدة لإسرائيل، وشهدت تصريحات لجونسون وصفت الضفة الغربية بأنها "ملكية شرعية للشعب اليهودي". وتعد مستعمرة "أرئيل" واحدة من أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتقع على أراض فلسطينية محتلة منذ حرب 1967، ووفقا للقانون الدولي بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 (2016)، تعتبر المستوطنات غير شرعية لأنها تقام على أراضٍ محتلة، وتعد عائقا رئيسيا أمام حل الدولتين. وتأتي زيارة جونسون في سياق تصاعد العنف في الضفة الغربية، حيث أفادت بيانات فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين قتلوا أكثر من 1013 فلسطينيا وأصابوا حوالي 7،000 آخرين منذ أكتوبر 2023، إلى جانب اعتقال أكثر من 18،500 شخص. وتتزامن الزيارة مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، التي بدأت بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 210،000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

عاجل .. إعلام عبرى : نتنياهو إتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة
عاجل .. إعلام عبرى : نتنياهو إتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة

وضوح

timeمنذ 2 ساعات

  • وضوح

عاجل .. إعلام عبرى : نتنياهو إتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة

'جهات رفيعة في مكتب نتنياهو' أن 'القرار قد اتخذ و إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة' كتب – وليد على ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بالمضي نحو 'احتلال قطاع غزة'، في خطوة يُدفَع نحوها من قبل وزراء في اليمين المتطرف. ونقلت القناة 12 عن 'جهات رفيعة في مكتب رئيس الحكومة' أن 'القرار قد اتخذ – إسرائيل تتجه نحو احتلال قطاع غزة'. وأضافت المصادر ذاتها: 'حماس لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون استسلام كامل، ونحن لن نستسلم'. وقالت المصادر 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت الرهائن من الجوع، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'. وبموجب القرار، فإن الجيش الإسرائيلي سيُقاتل في مناطق امتنع عن دخولها خلال الأشهر الماضية، بما يشمل المخيمات في وسط القطاع، التي يُعتقد بوجود أسرى فيها. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيعقد الثلاثاء، جلسة أمنية لبحث توسيع الحرب نحو المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها. وذكرت أن 'المؤسسة الأمنية تعارض التوغل برا في الأماكن التي يُحتجز فيها رهائن، خشية المس بحياتهم'. ونقلت القناة عن مصدر أمني مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله: 'إسرائيل تدير ظهرها لجهودها وتتنازل أسرع مما ينبغي، فصفقة جزئية مع حماس كانت قريبة جدًا، لكن الحكومة تراجعت بسرعة، حماس وضعت العراقيل، لكن الفجوات كانت قابلة للجسر'. وأضافت القناة أن 'وزراء تحدثوا مع نتنياهو قالوا إنه اتخذ قرارا بتوسيع العملية العسكرية' في إطار حرب الإبادة على غزة، وذلك رغم تباين المواقف مع الجيش الإسرائيلي. واستخدم عبارة 'احتلال القطاع' حرفيا خلال حديثه مع بعض الوزراء'. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن القرار إذا أُقر رسميا، فسيكون 'مخالفا لموقف الجيش ورئيس الأركان إيال زامير'، وقد يدفعه، وفق تقديرات بعض الوزراء، إلى الاستقالة من منصبه. إذ يرى زامير أن 'التوغل في المناطق التي يُحتجز فيها رهائن يعرض حياتهم للخطر بشكل كبير'. وعلى صلة، ألغى زامير زيارة إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن يلتقي خلالها مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ويشارك في مراسم تسليم قيادة القيادة المركزية الأمريكية من الجنرال مايكل كوريلا. وبحسب 'كان 11″، فإن إلغاء الزيارة جاء على خلفية انهيار مفاوضات تبادل الأسرى، والتسريبات الإعلامية من أوساط نتنياهو، والتي تفيد بأنه قرر المضي نحو احتلال قطاع غزة، خلافا لموقف الجيش والأجهزة الأمنية. وذكر موقع 'واينت' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو 'ضوءا أخضر' لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. وبحسب التقرير، فإن القناعة السائدة في كل من واشنطن وتل أبيب هي أن 'حماس لا تريد التوصل إلى صفقة'. وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى أن رغم عدم دعوة الكابينيت للانعقاد خلال الأيام الماضية، إلا أن نتنياهو يعقد مشاورات ومداولات أمنية لبحث حول سُبل مواصلة الحرب على قطاع غزة بعد تعثر المفاوضات. ونقل عن 'مسؤولين بارزين في محيط رئيس الحكومة' أن 'القرار قد اتخذ'، وأن إسرائيل تتجه نحو 'احتلال كامل لقطاع غزة وحسم المعركة ضد حماس'. وأضاف هؤلاء المسؤولون أن 'الخطة تشمل تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق يُحتجز فيها رهائن'. وأشارت المصادر إلى أنه 'إذا لم يكن هذا القرار ملائما لرئيس الأركان – فليقدم استقالته'، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين المستويين السياسي والعسكري، وإلى ما نُشر حول احتمال أن يفكر زامير، في إنهاء ولايته. وبحسب التقرير، فإن نتنياهو سيطرح خلال جلسة الكابينيت المرتقبة اقتراحا بتكليف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية شاملة لاحتلال القطاع، بهدف 'القضاء على حماس واستعادة الأسرى'، وذلك في ظل قناعة راسخة في إسرائيل بأنه لم يعد من الممكن التوصل إلى صفقة، سواء جزئية أو شاملة، للإفراج عنهم.

ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها
ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، عن شكل العلاقة الحالية بين مصر وحركة حماس بعد تصريحات أحد قادتها ضد مصر، قال ضياء رشوان: 'خلال الأسبوع الأخير، العلاقات ليست أفضل ما يكون، فخليل الحية أخطأ خطأ كبيرًا للغاية'. وأضاف أن «الحية قال جملتين، الأولى صحيحة والثانية خاطئة، أما الصحيحة فقوله فلتحاصروا السفارات الإسرائيلية، ووجه خطابه للجمهور العام، ثم بعدها وجه خطابه لمصر ودعاها إلى فتح المعابر». وأكد رشوان في تصريحات لبرنامج 'مدار الغد'، أن «الجملة الأولى صحيحة، وهي الأولى بالتطبيق، أما الجملة الثانية، أنا في ظني أنها أُخِذت على الحركة ككل، لأن خليل الحية جزء من قيادة الحركة، وهناك صراع على رئاسة الحركة، التي ليس لها رئيس منذ اغتيال يحيى السنوار ومن قبله إسماعيل هنية». وبسؤاله عما إذا كانت هذه القضية ستؤثر في التعامل المصري مع حماس في المستقبل القريب، أجاب أن 'الطبيعي أن أي دولة لها مصالحها العليا، ولها تحركاتها التي تنبع من مصالح أكبر من سباب هنا أو هناك'. وتابع: 'القنوات التلفزيونية المصرية، سواء الحكومية أو التابعة لشركات خاصة، كلها لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023 عن أن تصف كل مَن قُتِل في غزة بالشهيد، ولا توجد قنوات أخرى تفعل ذلك'. وأشار إلى أن 'الدولة المصرية تتحرك في التفاوض ومن خلفها شعبها الذي يساندها، وما حدث خلق حالة من الضبابية عند الرأي العام المصري الذي غضب، وبالتالي قد يؤثر على الأقل في شكل التعاون، لكن في جوهره هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها خلاف بين الدولة المصرية وحماس، وكلنا نتذكر في عام 2011 كان هناك أكبر من الخلاف، وكانت هناك أشياء أخطر، وكان هناك هروب لقيادات حماس من السجون المصرية، لكن مصر تجاوزت هذا الأمر'، متسائلًا: 'هل الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها الآن يسمح بمثل هذه الصغائر؟'. احتلال غزة وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتجه لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار اتُّخِذ. وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: 'سنحتل قطاع غزة، القرار اتُّخذ، لن تُفرج حماس عن أي محتجزين آخرين دون استسلام كامل، ولن نستسلم'. وأضاف: 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزون جوعًا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراء في الحكومة أن قراره هو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. في السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أنه «إذا لم يلقَ قرار احتلال قطاع غزة إعجاب رئيس الأركان فإنه مدعو لترك منصبه». كما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن «نتنياهو يرى أن الأمر الصحيح هو احتلال كامل قطاع غزة». وأشارت القناة 14 إلى أن الحكومة التي ستجتمع هذا الأسبوع ستحتل قطاع غزة وتستولي عليه، مدعية أنه من خلال هذا فقط سيكون من الممكن إعادة المحتجزين. وقالت إنه «بمجرد تعثر المفاوضات وعدم إمكانية إعادة المحتجزين من خلال صفقة جزئية أو شاملة، سيتم توجيه الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وإخضاع وهزيمة حركة». ولفتت القناة 14 إلى أن «كلمات رئيس الوزراء نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة، والتي تحدث فيها عن المهام الثلاث لبداية الحرب، والتي تشمل هزيمة العدو، وتحرير المحتجزين، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، لها أهمية كبيرة، لأن إسرائيل وصلت إلى النقطة التي تم فيها اتخاذ القرار». وبحسب قرار الحكومة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إخضاع وهزيمة حماس من خلال احتلال قطاع غزة وتدمير الحركة وقادتها، مع احتفاظ إسرائيل بإمكانية تدمير قياداتها في الخارج أيضا. وشددت القناة الإسرائيلية على أن «القرار اتُّخذ بالفعل، وسيُقرّه مجلس الوزراء». ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارة مقررة لواشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وأكدت القناة أن قرار توسيع الحرب ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع. فيما ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أنه سيتم غدا إجراء نقاش أمني حول القرار المرتبط بغزة. تحقيق أهداف الحرب وفي وقت سابق، الإثنين، قال نتنياهو إنه سيصدر تعليمات للجيش عن كيفية المضي قدمًا في قطاع غزة لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة، التي أعلن نتنياهو خلالها أنه سيعقد «اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أجل توجيه الجيش الإسرائيلي حول كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب التي وضعناها». وأضاف: «علينا أن نواصل الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيق هذه الأهداف، هزيمة العدو وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أن غزة لن تشكل بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل». لكن نتنياهو لم يحدد وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر. إنذار نهائي والسبت الماضي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعطي حماس إنذارًا نهائيًّا لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وذكرت القناة أن المستوى السياسي يطالب باحتلال كامل لمناطق يزعم أنها تخفي محتجزين في قطاع غزة، بينما أعرب قادة جيش الاحتلال عن رفضهم لهذا المخطط. وأشارت القناة إلى أن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يتم سد الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة شاملة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store