
هجمات المستوطنين إلى منعطف خطير.. توقيف 6 هاجموا جنودا إسرائيليين
تم تحديثه السبت 2025/6/28 05:45 م بتوقيت أبوظبي
أوقف الجيش الإسرائيلي 6 مستوطنين هاجموا عناصره بعد منعهم من الاقتراب من منطقة مغلقة قرب قرية فلسطينية شهدت اعتداءات الأسبوع الماضي.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتواصل بناء المستوطنات فيها بوتيرة متزايدة منذ ذلك الحين، فيما تتواصل اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية.
وقد أخذت هذه الاعتداءات منعطفًا جديدًا في أعقاب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حينما هاجم عناصر من حماس مستوطنات غلاف غزة.
وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، وفقًا للسلطة الفلسطينية، عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء الأربعاء.
وليل الجمعة-السبت، رصد جنود "عددًا من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك"، على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرق رام الله، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش: "لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة، كما اعتدوا على الجنود جسديًا ولفظيًا"، موضحًا أن "المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب مركبات قوات الأمن، وحاولوا دهس أفرادها".
ويُعدّ هذا الهجوم مؤشّرًا خطيرًا على انفلات غير مسبوق للمستوطنين الراغبين في الاعتداء على القرى الفلسطينية.
وأشار الجيش إلى أنه تم في النهاية تفريق التجمّع، "وأُلقي القبض على ستة مدنيين إسرائيليين تمّ تسليمهم للشرطة الإسرائيلية".
وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان "بشدّة أعمال العنف الخطيرة والاعتداء على الجنود"، داعيًا إلى العثور على المشاركين فيها وإحالتهم إلى القضاء.
ومنذ عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في عام 2022، تسارعت وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية، التي أدانتها الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
والخميس، شارك مئات الفلسطينيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبان قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين للقرية.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في منشور على منصة "إكس"، بـ"تواطؤ قوات الاحتلال"، التي اتهمتها مساء الأربعاء بـ"منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين" في كفر مالك.
كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ"إعاقة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية لساعات طويلة، ما أدى إلى تفاقم الأضرار الناجمة عن الحرائق التي أشعلها" المستوطنون.
ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي بتعليق محدّد على هذه الاتهامات، ردًا على سؤال من وكالة فرانس برس.
وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت مساء الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش لفرانس برس إنّ جنودًا تدخّلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و"عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك".
وخلال العملية، أطلق جنود النار باتجاه "عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار من كفر مالك وألقوا حجارة على قوات الأمن".
وأضاف المتحدث أنه تم إلقاء القبض على "خمسة إسرائيليين مشتبه بهم" الأربعاء، لكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أفادت بأنه تم الإفراج عنهم جميعًا يوم الخميس.
وتستنكر العديد من منظمات حقوق الإنسان تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية من دون حسيب أو رقيب.
ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصًا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين.
aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE1OCA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو
الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو الجيش الإسرائيلي يكشف عن عملية جديدة جنوبي سوريا... فيديو سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، "مداهمة عدة مستودعات أسلحة في الجنوب السوري". 29.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-29T09:34+0000 2025-06-29T09:34+0000 2025-06-29T09:34+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل أخبار العالم الآن العالم العربي وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "المداهمة كانت الأسبوع الماضي"، مؤكدا اعتقال عدد من المشتبه بهم، دون المزيد من التفاصيل.وشهدت منطقة ريف دمشق الغربي، صباح الجمعة الماضية، توغلا جديدا لقوات من الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت جن، في تطور يعد الثاني من نوعه خلال أيام.وأفاد محمد ياسين، أحد سكان المنطقة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، بأن "مدرعات إسرائيلية تقدمت من مواقعها في مرصد جبل الشيخ – الذي يعد من أكبر القواعد العسكرية الإسرائيلية – ودخلت أطراف البلدة".وأوضح أنه "لم تعرف بعد طبيعة المهمة التي نفذتها القوات الإسرائيلية، في وقت لم يسجل فيه أي اشتباك أو إطلاق نار، رغم التحليق الكثيف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة".وأشار إلى أن "هذا المرصد بات تحت السيطرة الإسرائيلية عقب انسحاب القوات السورية بعد رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد".ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوعين على عملية مماثلة، حيث توغلت قوات إسرائيلية في 12 يونيو/حزيران الجاري، داخل بلدة بيت جن، وتحديدا في ما يعرف بـ"الحارات القديمة"، وأطلقت النار على أحد الأشخاص ما أدى إلى مقتله على الفور، كما اعتقلت سبعة آخرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون إعلان رسمي عن مصيرهم.وفي أعقاب تلك الحادثة، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عناصر من لواء "ألكسندروني" التابع للفرقة 210 نفذوا عملية ميدانية ليلية داخل بيت جن، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، بدعوى استهداف "مخربين تابعين لحركة حماس"، وزعمت العثور على أسلحة وذخائر.غير أن هذه الرواية فنّدها أهالي البلدة وناشطين حقوقيين، بتأكيدهم أن المعتقلين مدنيون يعملون في الزراعة ورعي الأغنام، ولا علاقة لهم بأي تنظيمات مسلحة أو سياسية. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم العربي


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
وفي وقت تتكثف فيه الوساطات وتُمارس فيه ضغوط أميركية مباشرة، يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة: هل نحن أمام فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار، أم أمام جولة جديدة من المناورات السياسية؟ شروط حماس.. ورقة تفاوض أم تمسّك بالوجود؟ كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة عن قائمة شروط وضعتها حركة حماس كمدخل لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب، تتصدرها ثلاثة محاور أساسية: الحماية السياسية: تطالب الحركة بضمانات بعدم استهداف مكتبها السياسي أو قياداتها في الخارج. الحماية المالية: ترفض مصادرة أموالها أو فرض قيود على مصادر تمويلها. الوجود في غزة: تشدد على إشراك ممثليها في إدارة القطاع، وضمن التشكيلات الأمنية المقبلة. كما تطالب حماس بضمان أميركي لوقف الحرب بشكل نهائي، على أن تُعطى إسرائيل مساحة للتحرك عسكرياً في حال فشل الهدنة بعد مرور سبعين يوما دون اتفاق نهائي. هذه الشروط، بحسب مراقبين، تكشف تمسك الحركة بمكانتها كفاعل سياسي وميداني، رغم التحديات العسكرية التي تواجهها. واشنطن تدفع بثقلها.. وترامب يقود الدفة وفي خضم هذه التعقيدات، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الدخول مباشرة على خط التهدئة. فقد نقلت مجلة "نيوزويك" عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن ترامب يعتبر أن "الوقت قد حان" للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع سعيه لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق يفضي إلى إطلاق جميع الرهائن ويفتح الباب نحو سلام إسرائيلي-فلسطيني مستقبلي. خطوة ترامب تأتي في سياق سياسي داخلي أيضا، إذ يسعى إلى تقديم إنجاز دبلوماسي عبر تسويق تهدئة كبرى في غزة وفتح باب للعودة إلى مسار التفاوض. تراجع حماس؟.. تقارير متضاربة وتقديرات متباينة بينما تبدو حماس أكثر مرونة في الطرح السياسي، أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن الحركة تواجه تراجعا ميدانيا، إذ خسرت آلاف المقاتلين، ودُمرت أجزاء واسعة من بنيتها التحتية، خاصة شبكة الأنفاق التي كانت تعد ذراعها العسكرية الضاربة. التقرير لفت أيضا إلى تنامي نفوذ فصائل مسلحة جديدة، مثل جماعة ياسر أبو شباب، مما يهدد سيطرة حماس الداخلية. لكن في مقابل هذه الرواية، ينفي الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة، خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أن تكون الشروط التي نُسبت لحماس (حول حماية قياداتها وأموالها) قد طُرحت في مسودات النقاش مع الوسيط الأميركي ويتكوف ، مؤكدا أن حماس تبذل جهودا حقيقية لتقديم "رؤية معدّلة" لضمان تهدئة قابلة للاستمرار، دون التفريط بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها انسحاب الاحتلال وبدء إعادة الإعمار. وفي مقابل انفتاح ترامب على "جزرة سياسية" لنتنياهو، من رفع الحماية القانونية عن ملاحقته القضائية، إلى تأكيد دعمه كـ"زعيم تاريخي"، إضافة إلى إشارات بخصوص سيادة إسرائيل في الضفة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي مترددا في إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة ، ما يعكس توجسا من أي صفقة قد تعيد لحماس شرعية سياسية أو أمنية داخل القطاع. ومع تمسك إسرائيل بعدم التعهد بأي التزامات تخص ما بعد الهدنة، ورفضها منح حماس أي دور في ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار ، يبقى موقفها مبنيا على استراتيجية الضغط المتواصل، متسلحة بحالة الإنهاك التي تعاني منها الحركة، وفق التقديرات الإسرائيلية. حماس خارج الحكم.. لا خارج غزة؟ ومن بين النقاط اللافتة التي سلط عليها الدجني الضوء، هي أن حماس لم تمانع التخلي عن الحكم في غزة، بل عرضت ذلك في أكثر من مناسبة، خاصة ضمن الخطة المصرية-العربية-الإسلامية الأخيرة. لكنها في الوقت نفسه، ترفض أن تُستأصل من المشهد الفلسطيني، مشددا على أنها جزء من النسيج السياسي والاجتماعي في القطاع، ولا يمكن تغييبها إلا عبر صندوق الاقتراع. في ذات السياق، يرى الدجني أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التفاهمات، برفضه تنفيذ قرارات مجلس الأمن ، واستمراره في سياسة التجويع والتعطيش، ضمن ما أسماه استراتيجية "الإبادة والتهجير"، وليس تمسك حماس بشروطها كما يُروج". في مقارنة أوردها الدجني مع حزب الله في لبنان، أوضح أن حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت هناك دولة ذات سيادة، أما في ظل الاحتلال، فإن وجود فصائل مسلحة يبقى، من وجهة نظره، جزءاً من مشروع التحرر الوطني. وبينما يرى البعض أن استمرار السلاح لم يخدم الفلسطينيين بعد "حمّام الدم" منذ 7 أكتوبر، يصر آخرون على أن التجربة مع المقاومة السلمية، كما حدث خلال مسيرات العودة عام 2018، كشفت عن انعدام جدوى الخيارات السلمية في مواجهة الاحتلال، وهو ما يبرر تمسك حماس بخيار المقاومة، على الأقل مرحليا. في ظل تصعيد الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران ، واغتيال شخصيات مثل سعيد إيزادي، الذي كان يشرف على التنسيق مع حماس، تبدو الحركة الآن أمام حالة من الانكشاف الاستراتيجي، ما يجعلها أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات. لكنها، وفق الدجني، لن تقبل بتنازلات تمس جوهر المشروع الوطني. في المقابل، تبدو واشنطن جادة هذه المرة في سعيها لتثبيت اتفاق، لكن لا يمكن إغفال واقع أن الكرة لا تزال في الملعب الإسرائيلي. فهل يرضخ نتنياهو للضغوط الأميركية؟ وهل تملك حماس فعلا القدرة على تنفيذ ما تطرحه من حلول دون فقدان وزنها الشعبي والسياسي؟


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة «خلال أسبوعين». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.