أحدث الأخبار مع #فرانسبرس


DW
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- DW
هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني – DW – 2025/6/27
أعلنت سلطات ألمانيا فتح تحقق في حريق متعمد وقع لعدة شاحنات للجيش الألماني بمدينة إرفورت الألمانية، مشيرة إلى عدم تأكدها من احتمال أن يكون عملية تخريب روسية وموضحة أنها تتحقق من ارتباطه بوقائع مماثلة حدثت سابقا في البلاد. أعلنت السلطات الألمانية، الجمعة (27 يونيو/حزيران 2025)، أنها تحقق في حريق متعمد طال شاحنات عدة للجيش الألماني في مدينة إرفورت، مشيرة إلى شكوك في احتمال أن يكون عملية تخريب روسية. وقالت وزارة الداخلية في تورينغن المسؤولة عن القضية "لا نستطيع الجزم بمن يقف وراء هذا الهجوم... إذا تأكد أن قوة أجنبية - مثل روسيا - هي من ارتكبت التخريب، فسيشكل ذلك مجددا هجوما على ديموقراطيتنا". ومنذ بداية الأسبوع يتم تداول مقاطع فيديو على قنوات روسية في تلغرام تظهر شاحنات للجيش الألماني تحترق، ربما تم تحميلها من قبلمن أضرموا الحريق. وتظهر المقاطع الشاحنات في البداية سليمة، ثم تحترق قبل أن يتدخل الإطفائيون. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأوضحت وزارة الداخلية الإقليمية في رسالة إلكترونية بعثت بها إلى وكالة فرانس برس أن "دائرة الشرطة الجنائية في تورينغن على علم بهذه الفيديوهات. ويجري حاليا التحقق من مصدرها وصحتها". وأضافت أن الشرطة تجري تحقيقا لمعرفة أسباب الحريق، موضحة أن عمليات تحقق تجري للنظر في ارتباطه بوقائع مماثلة حدثت سابقا في ألمانيا. وعند سؤاله عن هذا خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة الألمانية أشار متحدث باسم وزارة الدفاع إلى التحقيق الذي تجريه الوزارة الإقليمية، مؤكدا أن "هذه الشاحنات لم تكن مخصصة لأوكرانيا". وأوضح أنها "تستخدم لنقل القوات في المنطقة" التي وقع فيها الحريق. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 زادت أعمال التخريب والتجسس المنسوبة إلى موسكو في ألمانيا. وتشتبه برلين في أن السلطات الروسية تقف وراء حملات لزعزعة استقرار حلفاء كييف الأوروبيين. وبعد الولايات المتحدة، تقدم ألمانيا الدعم العسكري الأكبر لأوكرانيا. ويحاكم في ميونخ منذ مايو/ أيار الماضي 2025 ثلاثة ألمان يحملون أيضا الجنسية الروسية بتهمة نقل معلومات إلى موسكو والتخطيط لأعمال تخريب لإحباط المساعدات المقدمة إلى كييف. تحرير: ف.ي


الوسط
منذ ساعة واحدة
- ترفيه
- الوسط
انفصال نجمي سينما الفرنسية ماريون كوتيّار وغيّوم كانيه
أعلن نجما السينما الفرنسية ماريون كوتيّار وغِيّوم كانيه الجمعة انفصالهما بالتراضي في بيان أرسلته أوساطهما إلى وكالة فرانس برس. وجاء في البيان «بعد حياة مشتركة لمدة 18 عاما، قرر ماريون كوتيّار وغِيّوم كانيه الانفصال بالتراضي. اتُخذ هذا القرار بنوايا حسنة متبادلة»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأضاف البيان أن «ماريون كوتيّار (49 عاما) وغِيّوم كانيه (52 عاما)، و«هما والدا طفلين، يعلنان هذا القرار لتجنب أي تكهنات أو شائعات أو تفسيرات متهورة». وأعرب النجمان عن رغبتهما في احترام خصوصيتهما، لا سيما خصوصية طفليهما. - تعاون فني وقد تعاونت ماريون كوتيّار، إحدى أبرز نجمات السينما الفرنسية، الحائزة جائزة أوسكار عن فيلم «لا موم» (La Vie en Rose) العام 2008، بانتظام مع غيوم كانيه، أحد أكثر الممثلين رواجا في السينما الفرنسية والمخرج الناجح حاليا. من أفلام كوتيار «لي بوتي موشوار» (Little White Lies) سنة 2010، و«أستريكس إيه أوبليكس: لامبير دو ميليو» العام 2023، وكلاهما من إخراج غيوم كانيه.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- رياضة
- العربي الجديد
هل تفقد بطولة ويمبلدون سحرها مع غياب حكام الخطوط؟
ستكون بطولة ويمبلدون الإنكليزية ثالث البطولات الأربع الكبرى " غراند سلام " في رياضة التنس ، على قدر التطلعات عند انطلاقها الأسبوع المقبل، غير أنّ ملاعبها لن تحتفظ بهيئتها التقليدية المعهودة، في ظل غياب حكام الخطوط. وللمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة الممتد على مدار 148 عاماً، لن يظهر الرجال والنساء، الذين اعتادوا التمركز خلف خطوط الملاعب، وهم يطلقون صرخات "آوت" و"فولت" عند خروج الكرة عن المسار، بعدما قررت إدارة البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التخلي عن حكام الخطوط البشريين، إلى جانب ملابسهم الكلاسيكية الأنيقة، لصالح نظام إلكتروني يُعرف اختصاراً بـ"إي إل سي"، بدءاً من نسخة عام 2025، وذلك انسجاماً مع التوجه التقني المتصاعد في عالم الكرة الصفراء. وسبقت ويمبلدون إلى هذا التحوّل كل من بطولتَي أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بينما تظل بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة بين بطولات "غراند سلام" الأربع، التي لا تزال تعتمد على العنصر البشري لأداء هذا الدور التحكيمي الحيوي. وتُعرف ويمبلدون بتمسّكها العميق بالتقاليد، سواء من خلال فرض ارتداء الزي الأبيض الصارم على اللاعبين، أو تقديم الفراولة بالكريمة للجمهور، أو الاهتمام بالزهور التي تزيّن محيط الملاعب. غير أن نادي عموم إنكلترا، الجهة المنظمة للبطولة، يبدو حريصاً في الوقت ذاته على التكيّف مع روح العصر، والموازنة بين التراث والابتكار. وفي حديث لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع، شدّد مدير البطولة، اللاعب المحترف السابق، البريطاني جيمي بيكر (38 عاماً)، على هذا التوازن، قائلاً: "نحن جزء لا يتجزأ من منظومة التنس العالمية، ومن صناعة اللعبة الأشمل، وهذا ما نأخذه بعين الاعتبار في كل قرار نتخذه تقريباً. كنا نتابع عن كثب تطورات تلك الرياضة لسنوات، وندرك الاتجاه العام الذي تسير فيه". وأكد بيكر حرص ويمبلدون على حماية ما وصفه بالتراث "غير القابل للمساس"، وعلى رأسه قاعدة الزي الأبيض، موضحاً أنّ تطبيق هذه القاعدة بات أكثر صرامة مما كان عليه قبل عقدين من الزمن، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن نزاهة المنافسة تبقى الأولوية القصوى في أي تحديث تشهده البطولة. وأوضح المصنف الثاني عالمياً سابقاً: "في المقام الأول، يجب علينا تعزيز تنظيم جوانب التنافس. هذا أمر أساسي وجوهري. اللاعبون في عالم التنس الاحترافي، وعلى أعلى المستويات، يتوقعون الآن أن يجري إعلان نتائج الخطوط عبر هذا النظام التقني الدقيق". وبحسب بيكر، فإن اللاعبين الذين اعتادوا على التقنية الحديثة قد لا يشعرون حتى بغياب العنصر البشري، خاصّة بعد أن جرى اختبار النظام الجديد على نطاق واسع، خلال بطولة العام الماضي. ويعتمد النظام الإلكتروني على تقنية متقدمة لتتبع مسار الكرة وتحديد ما إذا كانت داخل الخطوط أو خارجها. ودخلت تقنية "عين الصقر" ملاعب ويمبلدون منذ عام 2007، إذ كانت تُستخدم في بعض الملاعب، لمنح اللاعبين حق الطعن في قرارات الحكام. وأضافت هذه التقنية بُعداً تفاعلياً جديداً للجمهور، الذي اعتاد الترقب بحماس مع كل إعلان عن مراجعة فيديو، مصحوبة بتصفيق إيقاعي على وقع عرض اللقطة الحاسمة على الشاشات الكبيرة. وفي نسخة 2025، جرى تركيب أكثر من 450 كاميرا في ملاعب البطولة الرئيسة، وفي التصفيات المقامة في روهامبتون القريبة من لندن، إذ تتولى الأجهزة الإلكترونية اتخاذ القرارات، التي كانت في السابق من اختصاص البشر. رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يتجنّب سينر حتى النهائي في ويمبلدون... وهذه منافسة أنس جابر ومع ذلك، لم يُستبعد الحكام تماماً، إذ سيجري توظيف نحو 80 حكماً سابقاً مساعدين في الملاعب، بواقع اثنين لكل ملعب، لتقديم الدعم للحكم الرئيس، والتدخل في حال حدوث أي خلل فني في النظام الإلكتروني. ويبقى التساؤل مطروحاً: هل يُفقد غياب حكام الخطوط بعضاً من سحر ويمبلدون؟ ويجيب بيكر بثقة: "أرى في هذا التحوّل خطوة إيجابية للغاية من حيث الشكل العام للبطولة ومظهر الملاعب. العلامة التجارية لويمبلدون واضحة ومميزة: ملاعب عشبية خضراء، ولاعبون بزي أبيض ناصع. وكلما زاد التركيز على هذه العناصر، زاد تألق البطولة"، واختتم حديثه قائلاً: "إذا عدنا إلى جوهر اللعبة، فسنجدها تقوم على المواجهة الفردية، وكل ما يحدث داخل الخط، داخل الملعب، هو ما يصنع القصة. وما نقدمه هو بيئة تنافسية أنقى وأكثر دقة". (فرانس برس، العربي الجديد)


النهار
منذ 3 ساعات
- أعمال
- النهار
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
أعلنت الصين الجمعة أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن "سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مشدّدا على أهمّية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام". والخميس، كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت في جنيف في أيار/مايو، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع حزيران/يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على "إطار عام" للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية بينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف. وشكّلت المعادن النادرة الصينية محورا أساسيا للمفاوضات التي جرت في العاصمة البريطانية، مع رغبة الولايات المتحدة في إعادة وتيرة الصادرات إلى سابق عهدها بعدما اعتبر البيت الأبيض أنها باتت منخفضة جدّا. وهذه المواد الأوّلية أساسية لصنع البطّاريات الكهربائية والطواحين الهوائية وأنظمة الدفاع (من صواريخ ورادارات وأقمار اصطناعية) على سبيل التعداد. وبدأت الصين التي تهيمن على السوق العالمية لإنتاج هذه المعادن الاستراتيجية، تفرض منذ مطلع نيسان/أبريل رخص تصدير، في خطوة اعتُبرت ردّا على الرسوم الجمركية الطائلة التي فرضتها الإدارة الأميركية على الواردات الصينية. "تواصل وثيق" وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن واشنطن "وقعت للتو" اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين. وأكّدت بكين الجمعة التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم وزارة التجارة: "بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق". وتابع: "في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل"، مشيرا إلى أن الصين "ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون". وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن "الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين". وفي ملف منفصل من الحرب الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطرّق البيت الأبيض الخميس إلى إمكان تمديد مهلة تنتهي في التاسع من تموز/يوليو يبدأ بعدها فرض رسوم جمركية أعلى على عشرات الاقتصادات حول العالم. وفرضت الإدارة الأميركية هذا العام رسوما بنسبة 10% على منتجات أغلبية شركائها التجاريين، وتوعدت بزيادة هذه الجمارك قبل أن تقر فترة سماح في ظلّ تواصل المفاوضات. وردّا على سؤال عن احتمال الإعلان عن تمديد آخر، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين: "قد تمدّد المهلة ربّما. لكنه قرار يعود إلى الرئيس"، مشيرة إلى أن "المدّة الزمنية القصوى ليست أساسية". وأضافت أن "الرئيس قد يقدّم بكلّ بساطة اتفاقا لهذه البلدان إذا ما رفضت عرض اتفاق علينا بحلول المهلة" المتفق عليها. ويعني ذلك أن ترامب "قد يختار تعرفة متبادلة يرى أنها تعود بالنفع على الولايات المتحدة". وفتحت أغلبية الأسواق المالية في آسيا وأوروبا على ارتفاع صباح الجمعة وسط آمال في تمديد مهلة تطبيق التعرفات الأميركية الجديدة.


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- سياسة
- فرانس 24
نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخفاء جثة والده
رفع بيرام سنغور، شكوى قضائية ضد مجهول وضد الدولة الفرنسية الثلاثاء، أمام المحكمة القضائية في باريس بتهمة "إخفاء جثة" واده مباب سنغور، وفقا لما صرّح به لوكالة الأنباء الفرنسية. بيرام هو الابن الوحيد لمباب سنغور، أحد الرماة السينغاليين الذين قُتلوا في مذبحة تياروي في السنغال. وكان مباب سنغور قد قتل في 1 ديسمبر/كانون الأول 1944، إثر عودته من أوروبا حين كان يطالب كباقي رفاقه، بمستحقاته المالية بعد مشاركته في الحرب العالمية الثانية بجانب الجيش الفرنسي. هذا، وأوضحت المؤرخة أرميل مابون في كتابها "مجزرة تياروي: تاريخ كذبة دولة" الذي صدر في 2024، أن بعد مجزرة تياروي، "صنف مباب سنغور في تعداد المفقودين ثم في قائمة الهاربين من الخدمة العسكرية". وأضافت بأنه " لم يتم الاعتراف رسميا بوفاته إلا بعد تسع سنوات، أي في عام 1953". "فرنسا هي التي تعرف مكان وجود الجثة" صرح بيرام سنغور، البالغ من العمر على الأقل 86 عاما، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية، من بلدة دياخاو بوسط غرب السنغال، بأنه لا يعرف أين دُفن والده. ويتساءل "هل في مقبرة أم في معسكر تياروي؟ " مضيفا أن "فرنسا هي التي تعرف مكان وجود الجثة. وزارة شؤون المحاربين القدامى تعلم أين تم دفن المحاربين السنغاليين". وتابع: "إنهم يُماطلون في تناول القضية حتى أموت ويغلق بعد ذلك هذا الملف" منددا بـ"300 سنة من الاستعمار والاستغلال"، قائلا أن "فرنسا ترفض الآن دفع حقوق قلة من الجنود الأفارقة الذين ساهموا في تحريرها من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية". وتابع: "منذ أكثر من 80 سنة، وهي (فرنسا) ترفض دفع تعويضات مالية بعدما ارتكبت عملا إجراميا شنيعا. لتقدم لي تعويضات. يجب أن تدفع...". وجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية الاستعمارية كانت قد أعلنت عن مقتل 35 شخصا فقط. لكن بعض المؤرخين يقدّرون عدد القتلى بحوالي 400 شخص. فيما لم يُكشف أبداً وبشكل دقيق عن مكان دفن هؤلاء الجنود. في يوليو/تموز 2024، اعترفت الدولة الفرنسية بشأن ستة جنود من الذين أُعدموا في تياروي بأنهم "قُتلوا من أجل فرنسا". وهذه القائمة قابلة للتوسيع عند تحديد هوية مزيد من الضحايا، بحسب أمانة الدولة الفرنسية لشؤون المحاربين القدامى والذاكرة. وكان من بينهم أربعة رماة سنغاليين، من ضمنهم مباب سنغور. وقال مبايي ديانغ، وهو محامي بيرام سنغور،: "لقد كذبوا على عائلة سنغور، أوهموه أن والده كان فارا ولم يمت في تياروي، ثم عادوا واعترفوا بالحقيقة". وأضاف: "لا أحد يعرف أين دُفن هؤلاء الجنود"، مؤكداً أن "هذه الواقعة تضع المسؤولين أمام المادة 434-7 من القانون الجنائي الفرنسي، والتي تعاقب كل من يخفي جثة شخص مات نتيجة عملية عنف". ثم تابع: "فرنسا أخذت معها جميع الأرشيفات حين غادرت البلاد لأنها كانت تخفي" أمورا، مشيرا إلى أن "كل من يمنع الوصول إلى هذه الوثائق يعطل كشف الحقيقة. يجب أن يُخبرونا بمكان الجثة". في سياق متصل، وخلال حفريات أثرية غير مسبوقة بدأت في مايو/أيار 2025، عثر علماء آثار في مقبرة تياروي على هياكل عظمية بشرية تحتوي على رصاص بداخلها، بحسب ما صرح به مصدر مطلع لوكالة فرانس برس. وفي 19 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة السنغالية عن الحفريات من أجل "إظهار الحقيقة كاملة". واتهمت فرنسا بإخفاء معطيات عن هذه المجزرة، من بينها وثائق أرشيفية تحدد عدد الضحايا. وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند قد صرّح خلال زيارة قام بها إلى السنغال في 2014 بأنه "سلّم نسخة كاملة من أرشيف تياروي". مصدر حكومي فرنسي آخر أشار إلى أن "فرنسا فعلت كل ما يجب"، مؤكدا أن "الأرشيفات باتت مفتوحة لدى وزارة الدفاع والخارجية وأقاليم ما وراء البحار". فهل ينال بيرام سنغور حقه؟