logo
مصر تُرحّل مئات نشطاء بعد محاولتهم المشاركة في "قافلة الصمود" نحو غزة

مصر تُرحّل مئات نشطاء بعد محاولتهم المشاركة في "قافلة الصمود" نحو غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين
أقدمت السلطات المصرية مئات النشطاء من جنسيات مغاربية وأوروبية من مطار القاهرة الدولي، بعد وصولهم بشكل قانوني بهدف التوجه إلى معبر رفح الحدودي، للمشاركة في "قافلة الصمود" المغاربية، والتي دعت إليها هيئات شعبية من مختلف أنحاء العالم في الفترة ما بين 12 و20 يونيو الجاري، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المرحّلين كانوا ضمن أولى أفواج الوفد المشارك في المسيرة، وبينهم نشطاء ومشرفون على التنسيق الميداني، وقد خضعوا لساعات من التحقيق في المطار، في ظروف وُصفت بـ"غير اللائقة"، حيث طُرحت عليهم أسئلة استفزازية قبل أن يتم تخييرهم بين الترحيل الفوري أو الاحتجاز المؤقت داخل المطار، ما دفعهم إلى اختيار العودة إلى المغرب.
وبحسب تصريحات بعض المرحلين بعد عودتهم إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، فقد أكدوا أنهم دخلوا مصر بشكل قانوني، حاملين لتأشيرات سياحية رسمية، وأن ما تعرضوا له "حكم على النوايا" دون وجود أي دليل على نيتهم خرق القوانين أو المشاركة في أنشطة غير قانونية.
ورغم أن السلطات المصرية لم تقدم مبررات واضحة في المطار، فقد أصدرت وزارة الخارجية بياناً لاحقاً شددت فيه على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدة أن أي زيارات لوفود أجنبية يجب أن تتم عبر طلبات رسمية من السفارات أو القنوات الدبلوماسية.
في المقابل، اعتبر عدد من المرحلين أن هذا التوضيح جاء متأخراً ولم يُبلّغ لهم أثناء احتجازهم، مشيرين إلى أن رفضاً رسمياً مسبقاً كان كفيلاً بتجنب ما وصفوه بـ"الإهانة في المعاملة".
يُذكر أن منسقي المسيرة العالمية نحو غزة سبق أن تقدموا بطلب رسمي للسلطات المصرية لتمكين الوفود من دخول غزة عبر معبر رفح، دون تلقي أي رد رسمي، ما جعل وضعهم القانوني في مصر معلقاً، رغم تصاعد الدعوات الدولية لفتح المعبر وتيسير دخول المساعدات والمتضامنين.
وقد أثار هذا الحادث موجة تضامن واسعة مع النشطاء المرحلين، حيث طالبت شخصيات مغربية ودولية باحترام الحق في التنقل والعمل المدني السلمي، لا سيما في المبادرات الإنسانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، التي تحظى بإجماع شعبي ورسمي في العالمين العربي والإسلامي.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سرايا القدس" تكشفُ تفاصيلَ عملية مركبة شرق الشجاعية
"سرايا القدس" تكشفُ تفاصيلَ عملية مركبة شرق الشجاعية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"سرايا القدس" تكشفُ تفاصيلَ عملية مركبة شرق الشجاعية

قال قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنَّ المجاهدين تمكَّنوا صباح اليوم الأربعاء تنفيذ عملية مركبة نوعية استهدفت عشرات الجنود ورتلآ لآليات العدو الصهيونية في مربع الهدى شرق حي الشجاعية بغزة. وأوضح القائد الميداني في بلاغ عسكري، أنَّ️ العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات الصهيونية المتوغلة ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري. و️أشار إلى أنَّ المقاتلين استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه تلاه قذيفة "TBG" المضادة للتحصينات. وأضاف،️ "باغتنا القوات المستهدفة واشتبكنا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأوقعنا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح". وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. المصدر / فلسطين أون لاين

مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع
مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مجزرة "الباقة".. عندما تحوَّل شاطئ البحر إلى مسرح للدماء والدموع

غزة/ جمال محمد في هدوء يبعث على الأمل وسط الحرب الضروس على قطاع غزة، استجمّ نازحون وفارون من جحيم الاحتلال الإسرائيلي، في إحدى الاستراحات على شاطئ بحر غزة، باحثين عن بعض نسيم الهواء العليل الذي قد يمنحهم لحظة أمل وسط المعاناة المستمرة. لكنّ ما حدث أول من أمس، كان صدمة جديدة لن تنسى، إذ أطلقت طائرات الاحتلال الحربية من نوع إف "16"صاروخًا مباشرًا استهدف تجمعهم، مخلفًا مجزرة راح ضحيتها 34 شهيدًا وعشرات الجرحى. مذبح بشري كان المشهد في استراحة الباقة، التي تقع على شاطئ بحر مدينة غزة، يحمل بصيص أمل ونقاء، حيث تجمعت نحو مئة عائلة من النازحين قسرا، يبحثون عن لحظة هدوء واستراحة لكن الاحتلال باغتهم بصاروخ دمر أمالهم وأحلامهم. ويصف أحمد الهسي، أحد شهود العيان، الحادثة لـ "فلسطين أون لاين": قائلاً: "كنا على بعد أمتار قليلة عندما باغتنا القصف الصاروخي، ولم ينجُ أحد من بين المئة المتواجدين، فمنهم من أصيب بجراح بالغة، ومنهم من ارتقى شهداء تحت شظايا الصاروخ". ويضيف الهسي: "لم نكن نعرف ما الذي يجعلنا هدفًا في وضح النهار، نحن فقط جئنا لنستنشق بعض الهواء بعيدًا عن أصوات الرصاص والقصف"، وسرعان ما اهتزت مشاعره بين الحزن والاستغراب لما حدث، متسائلاً، عن ذنب الأطفال والنساء والشبان الذين لم يطلبوا سوى لحظة أمل وسط الحرب الإسرائيلية الدامية. ويعود باسم العجلة، النازح قسرا من حي الشجاعية، الذي استقر قرب المكان، بذاكرته إلى الوراء قليلًا، وكيف كانت الاستراحة ملتقى للفرح والراحة قبل أن تتحول إلى مكان تفوح منه رائحة الدماء والموت. و يروي العجلة لـ "فلسطين أون لاين" بغضب: "في السابق، كانت هذه الاستراحة مزارًا للأهالي في غزة، واليوم تحولت إلى شاهد على وحشية الاحتلال التي لا تتوقف بحق المدنيين والأبرياء العزل". أشلاء على الأرض ويتنقل ماهر الباقة، أحد أبناء المنطقة، بين أطلال المكان، ويطبق كفًا على أخرى وهو يصف الدمار الذي حل بالاستراحة، ويشير إلى بقع الدم التي ما زالت على الأرض، ويقول لصحيفة "فلسطين": "لقد فقدت ثلاثة من أقاربي هنا، كل مكان أشار إليه يحمل قصة شهيد أو جريح". ويضيف أن الاحتلال استهدف المكان بشكل متعمد، مشيرًا إلى حجم الدمار الناتج عن الصاروخ الذي أحدث حفرة عمقها خمسة أمتار وارتفاعها ثلاثة أمتار ما يدلل على تعمد الاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم بشكل متعمد. وينظر الباقة، إلى البحر، ويحمل في عينيه الألم والأمل معاً، ويدعو الله عزل وجل، أن يضع حدًا لحرب الإبادة التي لم تترك لأهل غزة مكانًا آمنًا. ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يميز بين مدني أو مقاتل، وأن استهداف مكان مأهول بهذا الشكل هو دليل واضح على استهداف المدنيين العزل. رائحة الموت والدمار في حين كان أحمد أبو حصيرة، من سكان المنطقة، في منزله عند وقوع القصف، ويروي تفاصيل اللحظة لـ "فلسطين أون لاين" قائلًا: "خرجت من نافذتي لأرى عمود الدخان يتصاعد، وعندما اقتربت من الاستراحة وجدت الدماء كشلال المياه على الأرض، وأشلاء الشهداء متناثرة، حتى أن البعض لم يستطع التعرف عليهم". ويشير إلى أن الصاروخ الذي أطلقته طائرة من نوع "إف 16" دمر المكان بالكامل وجعل منه مكانا ينتر منه رائحة الموت والدمار الذي يعم المكان. ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حربه المدمرة على قطاع غزة، مسفرًا عن عشرات الآلاف من الضحايا بين شهيد وجريح، إضافة إلى أعداد هائلة من المفقودين والنازحين. وتصف الأمم المتحدة، في بيان سابق، هذا التصعيد بأنه حرب إبادة جماعية، وسط تجاهل دولي واسع وأصوات قليلة فقط تدعو لوقف هذه المذبحة. إلى اليوم، خلفت هذه الحرب أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، بينهم غالبية من النساء والأطفال، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي أسفر عن حالة إنسانية كارثية في القطاع. تلك اللحظات التي قضوها أهالي غزة في الاستراحة البحرية، كانت محاولة بسيطة للابتعاد عن صخب الحرب، لكن الاحتلال كان له رأي آخر، فحول مكانًا للراحة إلى موقع مأساوي للدماء والدموع. فهذه المجزرة ليست مجرد رقم في حصيلة الشهداء، بل هي صورة حية لفقدان الإنسانية وسط آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تعرف الرحمة. المصدر / فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: "مؤسسة غزة الإنسانية" تُواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين بشكلٍ ممنهج
المكتب الحكومي: "مؤسسة غزة الإنسانية" تُواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين بشكلٍ ممنهج

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: "مؤسسة غزة الإنسانية" تُواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين بشكلٍ ممنهج

أدان المكتب الإعلامي الحكومي، استمرار ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى "مصائد موت جماعي". وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنَّ إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة. ورصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال "الإسرائيلي" وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة. وأضاف، أنَّ "تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي". وتابع، "وتُضاف إلى ذلك مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والقائمين على ما تُسمى "GHF" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة. ودعا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم. كما دعا المكتب الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل "الأونروا" وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store