
الهلال السعودي يهزم باتشوكا ويبلغ دور الـ 16
بلغ الهلال السعودي ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0 صباح الجمعة على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، محتلاً المركز الثاني خلف ريال مدريد الإسباني في منافسات المجموعة الثامنة.
وحقق الهلال فوزه الأول مع مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي منذ انتقاله إليه في 5 يونيو قادماً من إنتر ميلان، بعدما كان تعادل في أول مباراتين مع ريال مدريد 1-1 وسالزبورج سلباً.
احتل الفريق السعودي المركز الثاني بخمس نقاط، ضارباً موعداً مع مانشستر سيتي الإنجليزي الفائز على يوفنتوس الإيطالي 5-2 في المجموعة السابعة في ثمن النهائي، فيما سيلعب ريال مدريد الفائز على سالزبورج 3-0 مع يوفنتوس.
وهذا الفوز الرابع للهلال بطل آسيا أربع مرات، في مشاركته الرابعة، مقابل 4 تعادلات و4 خسارات.
تمكن سالم الدوسري من افتتاح التسجيل للهلال بتسديدة من فوق الحارس إثر تمريرة من ناصر الدوسري (23).
وأسفرت هجمات الهلال المرتدة المتتالية عن هدف ثانٍ عبر البرازيلي ماركوس ليوناردو بعدما تسلم كرة من البرتغالي روبن نيفيز، راوغ من بعدها الحارس وسدد الكرة في مرماه (90+5).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قبل مواجهة فريقه السابق سان جيرمان.. ميسي في مرمى الانتقادات
وتأهل باريس سان جيرمان إلى دور الـ 16 من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، بعد فوزه بهدفين دون رد على سياتل ساوندرز الأميركي يوم الإثنين الماضي، ليضمن صدارة المجموعة ويضرب موعدا مع إنتر ميامي في دور الـ16. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ميسي مع فريق لعب ضمن صفوفه سابقا، حيث قضى موسمين في باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023، بعد رحيله المفاجئ والمؤثر عن برشلونة الإسباني، وشكل ثلاثيا هجوميا بارزا إلى جانب البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، لكن النتائج المخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا طغت على مسيرته مع النادي. ومنذ انتقاله إلى الدوري الأميركي، أعرب ميسي صراحة عن خيبة أمله من الحياة في العاصمة الفرنسية، وقال في مقابلة قبل انضمامه إلى إنتر ميامي "لم أكن سعيدا، لقد عانيت من أجل التكيف مع الحياة اليومية والتدريب والمباريات". وأثارت تصريحات ميسي موجة من الانتقادات في فرنسا ، ووجه اللاعب السابق والمحلل الرياضي الحالي جيروم روثن انتقادات لاذعة لقائد المنتخب الأرجنتيني. وقال جيروم لمحطة "آر إم سي" الإذاعية: "الجميع عُرضة للنقد. وأكثر من ذلك عندما جعلت من العالم أضحوكة في باريس سان جيرمان على مدار عامين، رغم أن باريس سان جيرمان هو من أنقذك... طردك برشلونة لأنه لم يعد بإمكانه أن يدفع لك راتبك، ولأنه لا يوجد ناد في أوروبا يسمح لك بأن تحقق هذا المبلغ الكبير، مع البقاء في أعلى مستوى للفوز بكأس العالم. نفهم بوضوح أن هذا هو سبب قدومك إلى باريس". وأضاف: "لماذا التذمر؟ لقد عومل باحترام، وعاش في قصر على مساحة 500 متر مربع في نويي، وكان أولاده في مدرسة خاصة، وكان يحظى بحماية كاملة. أي نوع من المشقة واجهه في باريس؟". ولم يكن روثن الوحيد الذي تطرق إلى إرث ميسي في باريس سان جيرمان، حيث أكد المدافع المغربي الدولي أشرف حكيمي ، زميل ميسي السابق في سان جيرمان، على أن صداقتهما ستذهب طي النسيان بمجرد بدء المباراة. ومن جانبه، أشعل خوردي ألبا، صديق ميسي المقرب في برشلونة وزميله الحالي في إنتر ميامي، الجدل مجددا، بقوله، إنه ليس هناك شك في حب ميسي لبرشلونة، ولكن الأمر لا ينطبق على باريس سان جيرمان.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"مونديال الأندية".. أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات
وبحسب الموقع الرسمي لفيفا ، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة. وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي. واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة. وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة). أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني. وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة. ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات. وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي ، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا. وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال ، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية. وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي. ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما. أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة. وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة. وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة. وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة. ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد. وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين. ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو. وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مكاسب العين في مونديال الأندية «فنية ومعنوية ومالية»
ظفر نادي العين بمكاسب فنية ومعنوية حصدها من مشاركته في النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، والتي اختتم فيها مشواره باحتلال المركز الثالث في المجموعة السابعة، خلف مانشستر سيتي المتصدر ويوفنتوس الوصيف، متقدماً على الوداد المغربي الذي حل في المركز الرابع. وحصل العين على مكافأة مالية مجزية جراء مشاركته في المونديال بلغت 11.5 مليون دولار (9.5 ملايين دولار قيمة المشاركة في البطولة + مليونا دولار مكافأة الفوز على الوداد). وقال تقرير تحليلي نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي العين، إن «الزعيم» لم يكتفِ بتقديم أداء مشرّف في المباراة الأخيرة التي جمعته بالوداد المغربي، بل كتب اسمه كأول نادٍ آسيوي يحقق فوزاً في النسخة التاريخية من البطولة التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم. وأوضح أن الفوز على الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 2-1 في الجولة الأخيرة من المجموعة السابعة، جاء تتويجاً لإصرار الفريق وروحه القتالية العالية، بعد بداية صعبة شهدت خسارتين قاسيتين أمام يوفنتوس الإيطالي (0-5) ومانشستر سيتي الإنجليزي (0-6). وأضاف التقرير أن مكاسب العين لم تقتصر على الجانب الفني، بل شملت أيضاً تعزيز هوية النادي عالمياً، من خلال نجاح الحملة التسويقية للنادي خلال البطولة، والتي وُصفت بالأكثر تكاملاً من حيث المحتوى والتأثير، إلى جانب الحضور الجماهيري اللافت. وذكر أن الفوز في الجولة الأخيرة أثار تفاعلاً رقمياً كبيراً من الجماهير العيناوية على منصات التواصل الاجتماعي، وأن اسم نادي العين تصدّر «الترند» في عدد من الدول العربية، بينما انتشرت صور ومقاطع فيديو تُظهر احتفالات اللاعبين مع الجماهير، في مشهد يعكس عمق الانتماء والعلاقة الاستثنائية التي تربط «الزعيم» بجمهوره. وشهدت المباراة أمام الوداد، التي أُقيمت في واشنطن، تألقاً لافتاً من لاعبي العين، إذ حوّل الفريق تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف، بعد أن افتتح الفريق المغربي التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة مايلولو، قبل أن يُعادل القائد التوغولي لابا كودجو النتيجة عبر ركلة جزاء في الدقيقة (45+1)، ثم أضاف أليخاندرو كاكو الهدف الثاني في الدقيقة 50. واختتم التقرير بالإشادة بالأداء القيادي للنجم لابا كودجو، الذي نال جائزة «رجل المباراة» نظير أدائه الحاسم في اللحظات المفصلية، ونجاحه في قيادة الفريق ميدانياً بثبات وثقة، مؤكداً أنه يجسد المعنى الحقيقي للقائد داخل المستطيل الأخضر وخارجه. شيوتاني يفتتح وكاكو يختتم.. سجل هدافي العين في المحفل العالمي أليخاندرو كاكو. أ.ف.ب سجّل تسعة لاعبين أسماءهم في القائمة الشرفية لهدافي فريق العين خلال مشاركاته في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، حيث توزعت أهدافهم بين تألق لافت في نسخة تاريخية عام 2018، ومحاولة لإثبات الذات في ظهور ثانٍ خلال النسخة الحالية. وكان المدافع الياباني تسوكاسا شيوتاني أول من افتتح سجل أهداف العين في مونديال الأندية، خلال مواجهة تيم ويلنغتون النيوزيلندي في الدور الأول من نسخة 2018، التي انتهت بالتعادل 3-3 قبل أن يحسمها العين بركلات الترجيح. وشهدت المواجهة تسجيل شيوتاني إلى جانب كل من تونغو دومبيا وماركوس بيرغ. وفي الدور الثاني من النسخة نفسها، تغلب العين على الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، جاءت بتوقيع محمد أحمد، وحسين الشحات، وبندر الأحبابي. وواصل الفريق تألقه في نصف النهائي أمام ريفر بليت الأرجنتيني، حيث تعادل 2-2، وسجل للعين كل من كايو لوكاس وماركوس بيرغ، قبل أن يحسم الفريق تأهله بركلات الترجيح. وفي المباراة النهائية أمام ريال مدريد، خسر العين بنتيجة 4-1، وكان هدفه الوحيد من توقيع شيوتاني. وأما في النسخة الحالية، فاكتفى العين بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، وكلاهما جاء في مواجهة الوداد المغربي، عن طريق لابا كودجو من ركلة جزاء وأليخاندرو كاكو. لابا كودجو: الفوز تجسيد لروح الانتماء والكبرياء عبّر مهاجم فريق العين، لابا كودجو، المتوَّج بجائزة «رجل المباراة» في لقاء الوداد المغربي، عن فخره العميق بالمشاركة في كأس العالم للأندية، مؤكداً أن الفوز جاء رد اعتبار للفريق، وتجسيداً لروح الانتماء والكبرياء التي يتمتع بها «الزعيم». وقال لابا في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «أنا سعيد جداً بهذا الفوز، وفخور للغاية بتمثيل نادي العين في بطولة عالمية بهذا الحجم. لقد لعبنا اليوم من أجل كرامتنا، من أجل اسم النادي، ومن أجل جماهيرنا التي وقفت خلفنا بكل حب، رغم الخسارتين السابقتين». وأضاف: «أهدي هذا الفوز لزملائي، والجهاز الفني، ولكل من ساندنا. الفوز لا يُقاس فقط بالنقاط، بل بالروح التي تظهر داخل الملعب، وقد برهنا على ذلك». وتابع: «سنواصل القتال والعمل الجماعي، لأننا نؤمن بهذا الفريق، ونؤمن بأن جماهير العين تستحق منا الأفضل دائماً. هذه البطولة علّمتنا الكثير، وسنعود أقوى». إيفيتش: أكدنا أننا فريق يرفض الاستسلام أكد مدرب فريق العين، الصربي فلاديمير إيفيتش، أن المشاركة في كأس العالم للأندية لكرة القدم منحته وفريقه دروساً ثمينة. وقال إيفيتش في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «نعلم أن الطريق لايزال طويلاً، لكننا سنواصل العمل، وسنظل نقاتل من أجل نادينا، وجماهيرنا التي نكنّ لها كل الامتنان. هذه البطولة منحتنا دروساً ثمينة، وسنعود أقوى». وعن مواجهة الوداد، قال: «بداية المباراة لم تكن سهلة، لكننا فهمنا سريعاً أنه يجب ألا نخشى شيئاً. لم نغيّر الكثير في أسلوبنا، فقط قمنا بما يلزم. أردنا أن نثبت لأنفسنا ولجماهيرنا أننا نملك القدرة على الفوز». وتابع: «الفوز على الوداد هو خطوة معنوية مهمة، ويؤكد أننا فريق يرفض الاستسلام، ويتمسك بالأمل في تحقيق الفوز حتى اللحظة الأخيرة. أنا فخور بما قدّمه اللاعبون من التزام ورغبة في التعويض، رغم التحديات التي واجهناها أمام فرق عالمية».