"مونديال الأندية".. أرقام قياسية سجلت في دور المجموعات
وبحسب الموقع الرسمي لفيفا ، فقد شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد على ملعب روز بول في لوس أنجلوس أعلى حضور جماهيري في البطولة، حيث بلغ عدد المشجعين 80 ألف و619 مشجعا، كما لعبت أندية الأهلي المصري والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وإنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وريال مدريد الإسباني أمام جماهير تجاوز عددها 60 ألف مشجع في كل مباراة.
وكانت 169 ثانية الفاصل الزمني بين الأهداف الثلاثة التي شهدها الشوط الثاني من المباراة المثيرة بين بورتو البرتغالي والأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل 4 -4، حيث أدرك ويليام غوميز التعادل لصالح بورتو، قبل أن يعيد القناص الفلسطيني وسام أبو علي التقدم للأهلي، ثم عادل سامو أجيوا النتيجة مجددا للفريق البرتغالي.
واستحوذ إنتر ميلان الإيطالي على الكرة بنسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة ضد أوراوا ريد دايموندز الياباني، ويأتي مانشستر سيتي بعده بنسبة استحواذ 74 بالمئة أمام يوفنتوس الإيطاليا، أما أفضل معدل استحواذ في ثلاث مباريات فكان من نصيب بايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي بنسبة 71 بالمئة، يليهما باريس سان جيرمان بـ70 بالمئة.
وفي المقابل، نجحت ثلاثة فرق في التأهل لدور الـ16 رغم امتلاكها نسب استحواذ أقل من 50 بالمئة، وهي فلومينينسي (49 بالمئة)، بالميراس (45 بالمئة)، وبوتافوغو (38 بالمئة).
أما لوكاس ريبيرو الذي استلم الكرة على بُعد 67 ياردة من المرمى، وانطلق بها دون أن يفقدها، ليسجل هدفا رائعا، فهو من أبرز المرشحين لجائزة أفضل هدف في البطولة، وذلك لصالح ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني.
وكان كريم أونيسيو، لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي هو أول لاعب يرتدي القميص رقم 9 ينجح في التسجيل في المونديال، بعد 39 هدفا سجلها لاعبون يحملون أرقاما أخرى خلال البطولة.
ومدد حارس فلومينينسي فابيو، رقمه القياسي لأطول فترة بين مشاركتين في بطولات فيفا إلى 28 سنة، حيث تألق الحارس البالغ من العمر 44 تألق مع البرازيل في كأس العالم تحت 17 عاما 1997 بجانب رونالدينيو، وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث مباريات.
وعلى المنوال نفسه، سجل كل من أنخل دي ماريا وليونيل ميسي ، نجما منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم تحت 17 عاما في 2007، أهدافا في البطولة الحالية مع بنفيكا وإنتر ميامي على التوالي، ويأتي ذلك بعد 18 عاما عن أول أهدافهما في بطولات فيفا.
وشهدت مباراة أوكلاند سيتي أمام بوكا جونيورز 22 ركلة ركنية، منها 20 لصالح الفريق الأرجنتيني، وجاءت في المرتبة التالية مباراتا فلومينينسي ضد أولسان، وسالزبورغ ضد الهلال ، حيث شهدت كل مواجهة منهما 17 ركلة ركنية.
وبالنسبة لماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، فكان أصغر لاعب يشارك في البطولة بعمر 16 عاما و27 يوما خلال مواجهة فريقه أمام فلومينينسي.
ومن المفارقات أن ألبرت لعب ضد أكبر لاعب سنا في البطولة، الحارس فابيو البالغ من العمر 44 عاما.
أما رودريغو مورا، لاعب بورتو، فكان أصغر من سجل هدفا في البطولة بعمر 18 عاما و49 يوما، في حين كان سيرخيو راموس، مدافع مونتيري البالغ من العمر 39 عاما، أكبر لاعب سجل خلال البطولة.
وسجل مانشستر سيتي 13 هدفا، وهو رقم قياسي، يليه بايرن ميونيخ ويوفنتوس برصيد 12 و11 هدفا على التوالي، علما أن مانشستر سيتي كان متأخرا بفارق ثمانية أهداف عن العملاق البافاري بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، ولكنه أصبح الفريق الوحيد الذي تأهل من دور المجموعات بالعلامة الكاملة.
وأكمل ميكايل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان، أعلى عدد من المراوغات الناجحة في البطولة، حيث أتم كل منهما 12 مراوغة.
وجاء ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في المركز الثاني بـ10 مراوغات ناجحة.
ونجحت 6 فرق في قلب تأخرها إلى فوز خلال البطولة، وهي إنتر ميامي أمام بورتو وفلامنغو ضد تشيلسي وبوروسيا دورتموند أمام ماميلودي صن داونز، وفلومينينسي ضد أولسان وإنتر ميلان أمام أوراوا ريد دايموندز، والعين أمام الوداد.
وأحرز أربعة لاعبين أهدافا من ركلات حرة مباشرة، وهم برايان جونزاليس مع باتشوكا ضد سالزبورغ، وليونيل ميسي مع إنتر ميامي ضد بورتو، وجون أرياس مع فلومينينسي ضد أولسان، وكلاوديو إيتشيفيري مع مانشستر سيتي ضد العين.
ويتصدر سباق جائزة هداف البطولة كل من ميكايل أوليسيه (بايرن ميونيخ)، كينان يلديز (يوفنتوس)، جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)، وسام أبو علي (الأهلي)، وأنخل دي ماريا (بنفيكا) برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ويعد موسيالا وأبو علي اللاعبين الوحيدين اللذين أحرزا ثلاثية (هاتريك)، حيث تمكن موسيالا من تسجيل أهدافه الثلاثة في 17 دقيقة فقط خلال مباراته ضد أوكلاند سيتي فيما جاءت ثلاثية أبو علي في شباك بورتو.
وحصل 4 لاعبين من أندية برازيلية على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتين، وهم: جناح بالميراس إستيفاو، ومهاجم بوتافوغو إيغور جيسوس، ولاعب وسط فلامنغو جيورجيان دي أراسكايتا، وصانع ألعاب فلومينينسي جون أرياس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
رافينيا يفتح النار على كأس العالم للأندية.. "لسنا آلات"
ويُعد برشلونة ، بصفته بطل إسبانيا ، أحد الغائبين البارزين عن المسابقة التي تُقام حاليا في الولايات المتحدة وتضم الفائزين بدوري أبطال أوروبا في النسخ الأربع الأخيرة. وقال رافينيا (28 عاما) خلال فعالية دعائية في ساو باولو: "بصفتي لاعبا في ناد أوروبي، أقول لنفسي: "أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟" وأضاف: "الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق على الأقل 3 أسابيع أو شهرا من الإجازة. كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك. لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ". وتابع: "نحن نلعب عدداً هائلاً من المباريات طوال الموسم، والآن يريدون أن يأخذوا منا الإجازة الوحيدة التي نحصل عليها؟ هذا غير عادل، نحن بشر ولسنا آلات". وأشار رافينيا إلى حالة مواطنيه البرازيليين ماركينيوس ولوكاس بيرالدو، اللذين يشاركان حاليا في كأس العالم للأندية مع باريس سان جرمان الفرنسي. وقال: "أنا في إجازة، وكان من المفترض أن يكونا كذلك أيضا. لقد فازا بدوري أبطال أوروبا ولم يتح لهما الوقت الكافي للاحتفال. انتقلا مباشرة للعب مع المنتخب الوطني، ومنه إلى كأس العالم للأندية. لم يتوقفا إطلاقا". ويُعد رافينيا أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، بعد أن تصدّر قائمة هدّافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 13 هدفا (بالتساوي مع الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني)، على الرغم من خروج برشلونة من نصف النهائي على يد إنتر ميلانو الإيطالي. وسجل رافينيا أيضا 18 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني. وعلى الرغم هذه الانتقادات، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تلقى اهتماما واسعا في البرازيل، حيث تأهلت الفرق الأربعة الممثلة للبلاد إلى ثمن النهائي بعد مرحلة مجموعات اختُتمت الخميس، وشهدت من أبرز مفاجآتها فوز بوتافوغو على بطل أوروبا سان جرمان 1-0.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الهلال السعودي: إصابة الدوسري في العضلة الخلفية وغيابه شهراً
أكّد الهلال السعودي الجمعة إصابة مهاجمه الدولي سالم الدوسري "في العضلية الخلفية" وغيابه عن الملاعب من "أربعة إلى ستة أسابيع"، وبالتالي عدم مشاركته في مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي الإثنين في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في أورلاندو. ولم يشارك الدوسري (33 عاما) الذي سجل هدف التقدم على باتشوكا المكسيكي في الفوز 2-0 ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، في الحصة التمرينية مع زملائه الجمعة، مكتفياً بمراقبتها. وقال النادي في بيان "أوضحت الفحوصات إصابة سالم الدوسري في العضلية الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من أربعة إلى ستة أسابيع". وكان الدوسري خرج من أرض الملعب في الدقيقة 76 من المباراة الأخيرة متأثرا بإصابة. وعلّق المهاجم الدولي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة الخميس قائلا "ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة غداً (الجمعة) وسنعرف أكثر". وتشكل الإصابة ضربة للهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي، خاصة أن الدوسري هو أفضل هداف سعودي في الدوري المحلي خلال الموسم الماضي "15 هدفا"، وفي المركز التاسع ضمن الترتيب العام. وأكد الهلال أيضا أن المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش الذي غاب بدوره عن التمارين، "واصل برنامجه العلاجي والتأهيلي في صالة الإعداد البدني"، ومن المتوقع أن يستمر غيابه للمباراة الرابعة تواليا. وأشار النادي إلى أن مصعب الجوير لم يشارك في الحصة التمرينية، "نظير شعوره بآلام في الركبة"، كما قال إن عبد الله الحمدان أصيب "في عضلة الساق الخلفية".

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قبل مواجهة فريقه السابق سان جيرمان.. ميسي في مرمى الانتقادات
وتأهل باريس سان جيرمان إلى دور الـ 16 من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، بعد فوزه بهدفين دون رد على سياتل ساوندرز الأميركي يوم الإثنين الماضي، ليضمن صدارة المجموعة ويضرب موعدا مع إنتر ميامي في دور الـ16. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ميسي مع فريق لعب ضمن صفوفه سابقا، حيث قضى موسمين في باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023، بعد رحيله المفاجئ والمؤثر عن برشلونة الإسباني، وشكل ثلاثيا هجوميا بارزا إلى جانب البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، لكن النتائج المخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا طغت على مسيرته مع النادي. ومنذ انتقاله إلى الدوري الأميركي، أعرب ميسي صراحة عن خيبة أمله من الحياة في العاصمة الفرنسية، وقال في مقابلة قبل انضمامه إلى إنتر ميامي "لم أكن سعيدا، لقد عانيت من أجل التكيف مع الحياة اليومية والتدريب والمباريات". وأثارت تصريحات ميسي موجة من الانتقادات في فرنسا ، ووجه اللاعب السابق والمحلل الرياضي الحالي جيروم روثن انتقادات لاذعة لقائد المنتخب الأرجنتيني. وقال جيروم لمحطة "آر إم سي" الإذاعية: "الجميع عُرضة للنقد. وأكثر من ذلك عندما جعلت من العالم أضحوكة في باريس سان جيرمان على مدار عامين، رغم أن باريس سان جيرمان هو من أنقذك... طردك برشلونة لأنه لم يعد بإمكانه أن يدفع لك راتبك، ولأنه لا يوجد ناد في أوروبا يسمح لك بأن تحقق هذا المبلغ الكبير، مع البقاء في أعلى مستوى للفوز بكأس العالم. نفهم بوضوح أن هذا هو سبب قدومك إلى باريس". وأضاف: "لماذا التذمر؟ لقد عومل باحترام، وعاش في قصر على مساحة 500 متر مربع في نويي، وكان أولاده في مدرسة خاصة، وكان يحظى بحماية كاملة. أي نوع من المشقة واجهه في باريس؟". ولم يكن روثن الوحيد الذي تطرق إلى إرث ميسي في باريس سان جيرمان، حيث أكد المدافع المغربي الدولي أشرف حكيمي ، زميل ميسي السابق في سان جيرمان، على أن صداقتهما ستذهب طي النسيان بمجرد بدء المباراة. ومن جانبه، أشعل خوردي ألبا، صديق ميسي المقرب في برشلونة وزميله الحالي في إنتر ميامي، الجدل مجددا، بقوله، إنه ليس هناك شك في حب ميسي لبرشلونة، ولكن الأمر لا ينطبق على باريس سان جيرمان.