
ميتا تفاجئ المستخدمين وتعرض خصوصيتهم للخطر.. استفساراتك مع الذكاء الاصطناعي قد تُعرض للعلن
وعلى الرغم من أن النشر لا يتم بشكل تلقائي، إلا أن آلية المشاركة تبدو غير واضحة بشكل كافٍ، إذ يُطلب من المستخدم تأكيد النشر مع تحذير بشأن حساسية المحتوى، لكن كثيرين لا يدركون تبعات هذه الخطوة. وقد يؤدي ذلك إلى مشاركة غير مقصودة لمعلومات شخصية، أو محتوى حساس أو محرج، دون وعي كامل من المستخدم.
ورصدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حالات متكررة لمستخدمين نشروا استفسارات دراسية حساسة، مثل أسئلة اختبارات مدرسية وجامعية، طالبين من الأداة حلّها، ما يثير مخاوف حول تسهيل الغش الأكاديمي. كما تم توثيق مطالبات غير لائقة، مثل طلب صور كرتونية بمحتوى فاضح، إضافة إلى استفسارات طبية قد تُعرض أصحابها لمخاطر الخصوصية، خصوصاً في حال اقترنت بحسابات شخصية على إنستغرام أو صور تعريفية.
وأشارت راشيل توباك، الرئيسة التنفيذية لشركة Social Proof Security، إلى أن ما يحدث يعكس فجوة خطيرة في فهم المستخدمين لطريقة عمل الخاصية، معتبرة أن "الربط بين هذه التفاعلات والحسابات العلنية يمثل خطراً أمنياً حقيقياً". وأكدت أن العديد من المستخدمين قد لا يكتشفون خطورة ما شاركوه إلا بعد فوات الأوان.
من جانبها، أكدت شركة "ميتا" أن المستخدم هو من يختار مشاركة المطالبات في تغذية الاكتشاف، مشددة على أن "لا شيء يُنشر إلا بإرادة المستخدم". إلا أن الشركة لم تُصدر بعد أي توضيح إضافي بشأن الإجراءات الأمنية أو خطوات التوعية لحماية المستخدمين، في وقت تتصاعد فيه المخاوف حول استخدام الذكاء الاصطناعي على المنصات الاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
مستقبل علوم الكمبيوتر بين أيدي الذكاء الاصطناعي
تتمتع جامعة «كارنيغي ميلون» بسمعة طيبة بوصفها واحدة من أفضل الجامعات في علوم الكمبيوتر في البلاد، إذ يواصل خريجوها العمل في شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة ومختبرات الأبحاث حول العالم. نقاشات جامعية صيفية ومع ذلك، وعلى الرغم من كل نجاحاتها السابقة، تُخطط هيئة التدريس في القسم لعقد جلسة نقاش هذا الصيف لإعادة النظر فيما ينبغي أن تُدرّسه الجامعة للتكيف مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال توماس كورتينا، الأستاذ والعميد المشارك لبرامج البكالوريوس في الجامعة، إن هذه التكنولوجيا «أحدثت تغييراً جذرياً في تعليم علوم الكمبيوتر». تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي تواجه علوم الكمبيوتر، أكثر من أي مجال دراسي آخر، تحدياً من الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتشهد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تدعم روبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي ChatGPT»، التي يمكنها كتابة المقالات والإجابة عن الأسئلة بطلاقة شبيهة بطلاقة الإنسان، انتشاراً واسعاً في الأوساط الأكاديمية. لكن الذكاء الاصطناعي يتقدم بوتيرة أسرع وأكثر قوة في مجال علوم الكمبيوتر، التي تُركز على كتابة الرموز البرمجية، أي لغة الكمبيوتر. توليد الرموز الكمبيوترية قدمت شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة أدوات مساعدة بذكاء اصطناعي قادرة على توليد الرموز البرمجية، وتزداد كفاءةً بسرعة. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، توقع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، أن تُضاهي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أداء مهندس برمجيات متوسط المستوى في وقت ما من هذا العام. برامج علوم الكمبيوتر تسعى برامج علوم الكمبيوتر في الجامعات في جميع أنحاء البلاد جاهدةً الآن لفهم آثار التحول التكنولوجي، وتكافح لتحديد ما يجب الاستمرار في تدريسه في عصر الذكاء الاصطناعي. وتتراوح الأفكار بين تقليل التركيز على إتقان لغات البرمجة، والتركيز على دورات هجينة مصمَّمة لدمج الحوسبة في كل مهنة، حيث يتأمل المدرسون في شكل وظائف التكنولوجيا في المستقبل في اقتصاد الذكاء الاصطناعي. قالت جانيت وينغ، أستاذة علوم الكمبيوتر ونائبة الرئيس التنفيذي للأبحاث في جامعة كولومبيا: «نشهد الآن ذروة موجة الذكاء الاصطناعي». عروض نادرة لوظائف خريجي علوم الكمبيوتر وما يزيد من الشعور بالإلحاح سوق العمل في مجال التكنولوجيا التي ازدادت تشدداً في السنوات الأخيرة. يجد خريجو علوم الكمبيوتر أن عروض العمل، التي كانت وفيرة في السابق، غالباً ما تكون نادرة. تعتمد شركات التكنولوجيا بالفعل بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب البرمجة، مما يلغي بعض الوظائف على مستوى المبتدئين. ويعتقد بعض المدرسين الآن أن هذا التخصص يمكن أن يتوسع ليصبح أشبه بشهادة في الآداب الحرة، مع تركيز أكبر على التفكير النقدي ومهارات التواصل. برنامج رؤية مشتركة لأساسيات تعليم الذكاء الاصطناعي تمول المؤسسة الوطنية للعلوم برنامجاً، Level Up AI، لجمع الدارسين والباحثين في الجامعات والكليات للتحرك نحو رؤية مشتركة لأساسيات تعليم الذكاء الاصطناعي. ويُنظّم المشروع، الذي يمتدّ لـ18 شهراً، والذي تُديره جمعية أبحاث الحوسبة، وهي منظمة بحثية وتعليمية غير ربحية، بالشراكة مع جامعة ولاية نيو مكسيكو، مؤتمراتٍ وجلسات نقاشٍ مستديرة، ويُنتج «أوراقاً بيضاء» (خطط) لمشاركة الموارد وأفضل الممارسات. وصرحت ماري لو ماهر، عالمة حاسوب ومديرة جمعية أبحاث الحوسبة، قائلةً: «لقد أُنشئت هذه المبادرة المدعومة من مؤسسة العلوم الوطنية بسبب شعورنا بالإلحاح لحاجتنا إلى المزيد من طلاب علوم الكمبيوتر -والمزيد من الأشخاص- الذين يعرفون عن الذكاء الاصطناعي في القوى العاملة». وأضافت د.ماري أن مستقبل تعليم علوم الكمبيوتر من المرجح أن يُركّز بشكل أقل على البرمجة وأكثر على التفكير الكمبيوتري ومحو أمية الذكاء الاصطناعي. * التفكير الكمبيوتري يتضمن تقسيم المشكلات إلى مهام أصغر، وتطوير حلول، خطوةً بخطوة، واستخدام البيانات للوصول إلى استنتاجات قائمة على الأدلة. * أما محو أمية الذكاء الاصطناعي، فهو فهم -بمستوياتٍ متفاوتة من الفهم للطلاب في مختلف المستويات- لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه بمسؤولية، وكيف يؤثر على المجتمع. التدريب على تصميم البرمجيات باستخدام الأدوات الذكية وبينما يستعد أعضاء هيئة التدريس لاجتماعهم، قال الدكتور كورتينا من جهته، إن وجهة نظره هي أن المقررات الدراسية يجب أن تتضمن تعليماً في أساسيات الحوسبة التقليدية ومبادئ الذكاء الاصطناعي، متبوعة بخبرة عملية واسعة في تصميم البرمجيات باستخدام الأدوات الجديدة. وقال: «نعتقد أن هذا هو المقصد. لكن هل نحتاج إلى تغيير أعمق في المنهج الدراسي؟» حالياً، يختار أساتذة علوم الكمبيوتر بشكل فردي ما إذا كانوا سيسمحون للطلاب باستخدام الذكاء الاصطناعي. ففي العام الماضي، أيَّدت جامعة «كارنيغي ميلون» استخدام الذكاء الاصطناعي في المقررات التمهيدية. في البداية، قال الدكتور كورتينا إن العديد من الطلاب عدُّوا الذكاء الاصطناعي «حلاً سحرياً» لإكمال واجباتهم المدرسية بسرعة، التي تتضمن كتابة البرامج. وأضاف: «لكنهم لم يفهموا نصف محتوى كتابة الرموز»، مما دفع الكثيرين إلى إدراك قيمة معرفة كيفية كتابة الرموز وتصحيح أخطاء الأدوات بأنفسهم... وهكذا «يعيد الطلاب ضبط أنفسهم». موقف طلاب علوم الكمبيوتر هذا صحيح بالنسبة للعديد من طلاب علوم الكمبيوتر الذين يتبنون أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مع بعض التحفظات. فهم يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لبناء نماذج أولية للبرامج، وللتحقق من الأخطاء في الرموز البرمجية، ومعلماً رقمياً للإجابة عن الأسئلة. لكنهم يترددون في الاعتماد عليه كثيراً، خوفاً من أن يُضعف مهاراتهم الكمبيوترية. يقول كثير من الطلاب إنهم يرسلون ما بين 100 و200 طلب للتدريب الصيفي والوظائف الأولى. واليكم مثال كونور دريك، الذي سيُصبح طالباً في السنة الأخيرة خريف العام المقبل في جامعة نورث كارولاينا في شارلوت، ويرى نفسه محظوظاً؛ إذ حصل على مقابلة بعد تقديمه 30 طلباً فقط. عُرضت عليه وظيفة متدرب في الأمن السيبراني هذا الصيف في شركة «ديوك إنرجي»، وهي شركة مرافق كبيرة، في شارلوت. وقال دريك، البالغ من العمر 22 عاماً: «كانت شهادة علوم الكمبيوتر بمثابة تذكرة ذهبية لأرض الوظائف الموعودة». لم يعد الأمر كذلك. تتمثل استراتيجية دريك الشخصية للدفاع عن الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق مهاراته. فبالإضافة إلى تخصصه في علوم الكمبيوتر، درس العلوم السياسية تخصصاً فرعياً في دراسات الأمن والاستخبارات، وهو مجال يُمكن تطبيق خبرته فيه في مجال الأمن السيبراني. تراجُع التوظيف اضطر دريك، كغيره من طلاب علوم الكمبيوتر، إلى التكيف مع سوق عمل تكنولوجية متزايدة الصعوبة. ويشير خبراء العمل إلى وجود عدة عوامل مؤثرة. فقد قلصت شركات التكنولوجيا الكبرى، على وجه الخصوص، توظيفها خلال السنوات القليلة الماضية، وهو تراجع حاد عن سنوات الطفرة التي شهدتها فترة الجائحة. والاستثناء الوحيد هو التوظيف المكثف لعدد صغير نسبياً من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي، والذين تُعرض عليهم رواتب مجزية. وقد ظلّ التوظيف الإجمالي للعاملين في المهن التكنولوجية مستقراً حتى وقت قريب، حيث انخفض بنسبة 6 في المائة منذ فبراير (شباط)، وفقاً لإحصاءات حكومية. أرسل أصحاب العمل إشارةً أكثر وضوحاً بتراجع ملحوظ في قوائم الوظائف التقنية. ففي السنوات الثلاث الماضية، انخفض عدد الشركات التي تبحث عن موظفين بخبرة سنتين أو أقل بنسبة 65 في المائة، وفقاً لتحليل أجرته شركة «CompTIA»، وهي منظمة أبحاث وتعليم تكنولوجية. وانخفض عدد الوظائف المتاحة للعاملين في مجال التكنولوجيا من جميع مستويات الخبرة بنسبة 58 في المائة. سوق البرمجيات بالذكاء الاصطناعي ستزدهر في حين أن مستقبل تعليم علوم الكمبيوتر قد يكون غامضاً، فإن سوق البرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مهيأة للنمو، كما يقول الخبراء. فالذكاء الاصطناعي أداة إنتاجية، وكل موجة جديدة من الحوسبة -الكمبيوتر الشخصي، والإنترنت، والهواتف الذكية- تزيد الطلب على البرمجيات والمبرمجين. يقولون إن النتيجة هذه المرة قد تكون طفرة في ديمقراطية التكنولوجيا، حيث يستخدم العاملون في مجالات متنوعة، من الطب إلى التسويق، أدوات شبيهة ببرامج الدردشة الآلية لإنشاء برامجهم الخاصة، المصمَّمة خصيصاً لقطاعاتهم، والمدعومة بمجموعات بيانات خاصة بكل قطاع. يقول أليكس آيكن، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد: «قد يتراجع نمو وظائف هندسة البرمجيات، لكن العدد الإجمالي للعاملين في مجال البرمجة سيزداد».


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
زوكربيرغ يقود تحولاً جذرياً في ميتا نحو الذكاء الاصطناعي الفائق
أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن إطلاق خطة هيكلة جديدة وجريئة تعيد توجيه الشركة بالكامل نحو تطوير "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً عميقاً داخل عملاق التكنولوجيا. وجاء في مذكرة داخلية، اطلعت عليها وكالة بلومبرغ، أن جميع فرق الذكاء الاصطناعي في ميتا ستعمل الآن تحت مظلة كيان جديد يُدعى Meta Superintelligence Labs. وقد أسندت مهمة قيادة هذا الكيان إلى ألكسندر وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، فيما يتولى نات فريدمان، الرئيس السابق لـGitHub، الإشراف على المنتجات والتطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتُعد هذه الخطوة تتويجاً لسلسلة من التحركات الكبرى التي نفذها زوكربيرغ خلال الأشهر الأخيرة، أبرزها استثمار ميتا نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، مما مهّد الطريق لانضمام وانغ، إلى جانب استقطاب 11 باحثاً بارزاً من شركات كبرى مثل Google DeepMind وAnthropic. وتأتي هذه الإجراءات في ظل سعي ميتا الحثيث لمنافسة كبرى الشركات التقنية مثل OpenAI وغوغل، في سباق تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة قد تغيّر مستقبل التكنولوجيا العالمية. ويبدو أن زوكربيرغ قرر نقل البوصلة من الميتافيرس إلى الذكاء الفائق، في محاولة لوضع ميتا في طليعة الثورة الرقمية المقبلة. تعكس هذه التحركات المتسارعة عزم ميتا على إعادة تشكيل موقعها في السوق العالمي، وتقديم نفسها كلاعب رئيسي في عصر تقوده الخوارزميات والأنظمة الذكية.


مراكش الآن
منذ 4 أيام
- مراكش الآن
ميتا تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرغ مليارات الدولارات لتوسيع فريق 'ميتا' المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال، لكن هذه الاستراتيجية تثير بعض الشكوك حيال فعاليتها. في منتصف يونيو، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأميركية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة 'سكيل إيه آي' المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة 'أوبن إيه آي'، بالإضافة إلى شركة 'بيربلكسيتي إيه آي' التي تُعتبر نفسها منافسة لغوغل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي 'رانواي'. وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن إيه آي' سام ألتمان، فإن 'ميتا' عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على 'عدد كبير' من موظفي 'أوبن إيه آي' مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم. ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة 'سكيل إيه آي' ألكسندر وانغ. وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر 'ميتا' في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات. وقد أتت نتائج 'لاما 4″، أحدث نماذج 'ميتا' الرئيسية للذكاء الاصطناعي، مخيبة للآمال بعد إطلاقه في أوائل أبريل. يحتل هذا النموذج مرتبة متأخرة خلف كل الشركات الأميركية والصينية والفرنسية العملاقة في تصنيف منصة التقييم المستقلة 'ال ام ارينا' LMArena للبرمجة، بل حتى خلف سلفه 'لاما 3' على صعيد واجهة النص. تريد 'ميتا' دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير 'الذكاء الخارق'، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل. 'نفقات غير مضبوطة' يقول المدون زفي موشوفيتز لوكالة فرانس برس 'أعتقد أنه سينجح في جذب مواهب حقيقية، ولم يكن لديه الكثير من الخيارات، لكن هذا الجانب من الارتزاق يُمثل مشكلة كبيرة، ناهيك عن أن أحدا لا يرغب في العمل' لحساب 'هذه الشركة وهذه المنتجات' إلا مقابل رواتب مرتفعة للغاية. يضيف 'لذا، لا أتوقع أن تنجح' ميتا في الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي. في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور. يوضح المحلل في 'بيرد' تيد مورتونسون أن 'المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة' التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) 'والإدارة الجيدة لرأس المال'، مضيفا 'وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة' لمارك زاكربرغ. ويقول 'أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها'، 'لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة'. خلال مقابلة مع بودكاست 'ستراتشري'، أوضح مارك زاكربرغ أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد. يقول المحلل في 'سي اف ار ايه' CFRA أنجيلو زينو الذي يثق أيضا بالأفق طويل الأجل 'هذا لا يُغيّر من إمكانات الربحية على المدى القصير، لأنه سيوجد المزيد من الفرص ومن الطرق لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الإعلانات أو الأجهزة المتصلة (النظارات وسماعات الرأس)، أو حتى +لاما+'. وبحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، يُفكّر مارك زاكربرغ مع ذلك في التوقف عن جعل 'لاما' منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة 'ميتا'، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة. ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل. ويقول 'هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة'، مثل الإعلانات. أما بالنسبة لـ'الذكاء الخارق'، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع أنجيلو زينو أنه 'سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة'.