
نهيان بن مبارك يشهد الاحتفال باليوم العالمي لـ «اليوغا»
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي الـ11 لليوغا، التي أقيمت في إطار «صيف أبوظبي الرياضي» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بتنظيم مشترك من مجلس أبوظبي الرياضي ومجموعة أدنيك، وبالتعاون مع سفارة جمهورية الهند لدى الدولة، تحت شعار هذا العام: «اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة شاملة».
وجمعت الفعالية أكثر من 1000 مشارك من مختلف الجنسيات والثقافات، في مشهد يعكس روح الانفتاح والتعايش الذي يميز مجتمع دولة الإمارات.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته، خلال الفعالية، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث السنوي، مشيداً بالدور الذي تلعبه رياضة اليوغا في تعزيز التوازن بين العقل والجسد، وأكد عمق الروابط التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وقال: «يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفاء باليوم العالمي لليوغا، الذي يجسد التزامنا المستمر تجاه هذه الممارسة العريقة التي تنبع من الحكمة الهندية، وتجد صداها بين شعوب العالم المحبة للخير والسلام، إن حضورنا المشترك هذا الصباح شهادة حية على عمق الصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، والعلاقات الوثيقة التي تجمعهما بمجالات متعددة تشمل الاقتصاد، والسياسة والثقافة والمجتمع».
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «نحتفل اليوم في دولة الإمارات بقيم التعاطف والحوار والسلام والاحترام المتبادل، وهي القيم ذاتها التي تعززها رياضة اليوغا، التي تسهم بدورها في بناء مجتمعات متماسكة، تعي دور الفرد في علاقته بالمجتمع والبيئة».
وأشار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أهمية شعار هذا العام «اليوغا من أجل أرض واحدة وصحة شاملة»، مؤكداً أن رفاه الإنسان لا يمكن فصله عن صحة كوكبنا، وقال: «تعلمنا اليوغا كيف نصغي إلى أنفسنا وإلى بعضنا بعضاً، وإلى العالم من حولنا».
ونوّه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز رفاه الإنسان، وقال: «إن التزامنا بصحة وسعادة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، نابع من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويستمر اليوم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود دولة الإمارات نحو مجتمع آمن ومزدهر ومنفتح، يرتكز على قيم الصحة والسعادة وتنمية الطاقات البشرية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
أبوظبي-وام أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وأداء كل طرف لدوره بمسؤولية، هو مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية وترسيخ القيم الأصيلة بين الأجيال. وقال سموه، بمناسبة نهاية العام الأكاديمي 2024 - 2025: «نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة بمناسبة نهاية العام الأكاديمي على ما بذلوه من جهد وما أظهروه من مثابرة ورغبة صادقة في التعلم والتطور، ونهنئ الطلبة الأوائل والمتفوقين على ما حققوه من نتائج متميزة تعكس حجم اجتهادهم وطموحاتهم». وأضاف سموه: «إننا نفتخر بجميع طلبتنا الأعزاء، ونحثهم على مواصلة السعي لتحقيق أعلى النتائج عاماً بعد عام، فرحلة التعلم لا تتوقف، والطموح لا سقف له». وتوجّه سموه بالشكر والتقدير لأولياء الأمور، الذين مثل دعمهم المستمر ومتابعتهم الدؤوبة حجر الأساس في نجاح أبنائهم، كما أثنى على مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التعليم، ومساهمتهم في ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لديهم. وقال سموه: «كما نثمّن الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمعلمات والكوادر التدريسية والإدارية في المدارس والجامعات، تحت إشراف ودعم الوزارات والجهات التعليمية، وما قدّموه من معرفة وإرشاد وتفانٍ على مدار العام الدراسي». وأكد سموه: «تدرك دولة الإمارات أن الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم ويمر عبر الأسرة والمدرسة، فبناء جيل متمكن وقادر هو مسؤولية جماعية، تتكامل فيها أدوار الطلبة والأُسر والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأكمله».

خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
محمد بن راشد يهنئ أوائل الثانوية: فخر الإمارات ومستقبلها المشرق بأيديكم
هنأ صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم 29 يونيو/حزيران، الطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية على مستوى الدولة، مشيدا بجهودهم وتفوقهم الدراسي. وقال سموه في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "نهنئ أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة على تفوقهم"، مشيرا إلى الطلبة المتميزين موزة، ومهند، ومهرة، وعبدالله، وحبيبة، وروضة، وعبدالله، وحميد. "إنهم يستحقون أن نذكر أسمائهم... لأننا فخورون بهم"، كتب حاكم دبي. كما قدم سموه التهنئة لجميع خريجي الثانوية العامة في جميع أنحاء الإمارات، وأشاد بأسرهم وخاصة أولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم المتواصل. ووجه سموه، للطلاب كلمات تفاؤل وأمل: "مستقبل مشرق بانتظاركم إن شاء الله في وطن عزيز يحب أبنائه ويسعد بنجاحهم.. وطن يرسم مستقبله أخي محمد بن زايد آل نهيان ليكون البيئة الأفضل لكم وللأجيال القادمة". وفي رسالته، أعرب سموه عن امتنانه أيضاً لأولئك الذين كرسوا جهودهم لتشكيل عقول الشباب، مع ذكر خاص لسمو الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد بن زايد لقيادتهما في مجلس التعليم. وشكر جميع المعلمين والإداريين والعاملين في المجال التربوي على جهودهم المبذولة طوال العام الدراسي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وأداء كل طرف لدوره بمسؤولية، هو مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية وترسيخ القيم الأصيلة بين الأجيال. وقال سموه، بمناسبة نهاية العام الأكاديمي 2024 - 2025 : نبارك لأبنائنا وبناتنا الطلبة بمناسبة نهاية العام الأكاديمي على ما بذلوه من جهد وما أظهروه من مثابرة ورغبة صادقة في التعلم والتطور، ونهنئ الطلبة الأوائل والمتفوقين على ما حققوه من نتائج متميزة تعكس حجم اجتهادهم وطموحاتهم. وأضاف سموه : إننا نفتخر بجميع طلبتنا الأعزاء، ونحثهم على مواصلة السعي لتحقيق أعلى النتائج عاما بعد عام، فرحلة التعلم لا تتوقف، والطموح لا سقف له. وتوجه سموه بالشكر والتقدير لأولياء الأمور، الذين مثل دعمهم المستمر ومتابعتهم الدؤوبة حجر الأساس في نجاح أبنائهم، كما أثنى على مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التعليم، ومساهمتهم في ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لديهم. وقال سموه : كما نثمن الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمعلمات والكوادر التدريسية والإدارية في المدارس والجامعات، تحت إشراف ودعم الوزارات والجهات التعليمية، وما قدموه من معرفة وإرشاد وتفان على مدار العام الدراسي. وأكد سموه : تدرك دولة الإمارات أن الاستثمار في الإنسان يبدأ بالتربية والتعليم ويمر عبر الأسرة والمدرسة، فبناء جيل متمكن وقادر هو مسؤولية جماعية، تتكامل فيها أدوار الطلبة والأُسر والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأكمله.