
بين إزالة التعديات وملاحقة "التوك توك"... خطة أمنية تدخل حيز التنفيذ جنوبًا
وتندرج هذه الحملة في إطار سلسلة من التدابير والإجراءات الأمنية الهادفة إلى قمع المخالفات وإزالة التعدّيات على الأملاك العامة، إضافة إلى ملاحقة الدراجات النارية غير القانونية وآليات "التوك توك"، في خطوة تهدف إلى نشر أجواء من الثقة والطمأنينة بين المواطنين، والتأكيد بأن الأمور تسير في اتجاه أفضل.
وتأتي هذه الحملة ترجمة للخطة الأمنية التي أقرّها مجلس الأمن الفرعي في الجنوب برئاسة المحافظ ضو قبل أيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 11 ساعات
- الشرق الجزائرية
ترامب: ستّة أشهر من الأزمات… ولا صفقات
«أساس ميديا» بعد ستّة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض، يجد دونالد ترامب نفسه محاطاً بأزمات تتصاعد على أكثر من جبهة، فيما تبدو وعوده الدبلوماسية الكبيرة أقرب إلى الأوهام منها إلى الإنجازات. وبدلاً من 'السلام من موقع القوّة' الذي تبنّاه شعاراً لسياسته الخارجية، تواجه إدارته واقعاً أكثر تعقيداً في أوكرانيا، وغزّة، وسوريا، ولبنان، يعكس تراجعاً في النفوذ الأميركي وتآكلاً في صورة صانع الصفقات. منذ اليوم الأوّل لولايته، زعم ترامب أنّ بوسعه إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية خلال أيّام. لكن بعد نصف عام، لا تزال المعارك مشتعلة، والكرملين يرفض التزحزح عن مواقفه من دون ضمانات كبرى، مثل تخفيف العقوبات وتقليص الدعم الأميركي لكييف. وهي شروط من الصعب على ترامب تلبيتها من دون أن يدفع ثمناً داخليّاً سياسياً. في الملفّ الإيراني، لا يزال الغموض يلفّ مصير الضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في حزيران 2025. فعلى الرغم من حجم الدمار الذي ألحقته الغارات التي استُخدمت فيها ذخائر خارقة للتحصينات، تتزايد التساؤلات داخل الدوائر الغربية عمّا إذا كانت الضربات قد قضت بالكامل على القدرات النووية الإيرانية، أم اكتفت بتأخير البرنامج من دون منعه. الأسوأ أنّ إدارة ترامب فشلت، حتّى الآن، في التوصّل إلى أيّ اتّفاق جديد مع طهران، على الرغم من تلميحات متكرّرة إلى استعدادها لفتح قنوات خلفيّة. غياب إطار تفاوضيّ واضح لا يُبقي فقط خطر التصعيد قائماً، بل يفتح الباب أمام سباق تسلّح إقليمي تمهيداً لمواجهات إقليمية جديدة. مشهد مأساويّ في غزّة في قطاع غزّة، المشهد أكثر مأساويّة. فقد فشلت مفاوضات التهدئة غير المباشرة التي رعتها مصر وقطر وأدّت إلى تدهور الأوضاع سريعاً نحو كارثة إنسانية. تشير تقارير منظّمات إغاثيّة إلى أنّ سكّان أحياء بأكملها في شمال غزّة، مثل جباليا، يعيشون على ما يشبه الأعلاف ويشربون مياهاً ملوّثة. في ظلّ هذا الواقع، ظلّت قوافل المساعدات عالقة عند المعابر، في وقت لا تكفي فيه المساعدات الشحيحة إلّا لجزء صغير من السكّان. مع كلّ ذلك، لم تُبدِ إدارة ترامب أيّ نيّة للتراجع عن موقفها، بل استخدمت حقّ النقض مراراً لإسقاط قرارات في مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار، مبرّرة ذلك بأنّ الحرب جزء من المواجهة الأشمل مع إيران وضرورة نزع سلاح 'حماس' وإنهاء إدارتها لغزّة. انتقادات في أوروبا في العواصم الأوروبية، تتصاعد الانتقادات للسياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنّها غير أخلاقية وقصيرة النظر. أمّا في العالم العربي، فقد أدّى الموقف الأميركي إلى موجات غضب واسعة، خاصّة بين الشباب، وهو ما يهدّد استقرار حلفاء واشنطن التقليديّين. في جنوب لبنان، لا تبدو الأمور أكثر استقراراً. الاتّفاق الهشّ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و'الحزب'، الذي تمّ بوساطة فرنسية – أميركية، يواجه ضغوطاً متزايدة مع استمرار الغارات الإسرائيلية ورفض 'الحزب' تسليم سلاحه للدولة اللبنانية. ومع تصاعد الغارات الإسرائيلية المحدودة يلوح في الأفق شبح عودة الاقتتال على نطاق أوسع. واشنطن، التي تفاخر بعض مستشاري ترامب بدورها في 'تثبيت الردع'، تجد نفسها عاجزة عن منع الانزلاق نحو مواجهة جديدة. فالحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من إعادة تموضع 'الحزب' وتزايد نفوذه السياسي في بيروت، بينما يرى 'الحزب' أنّ التهدئة الحالية تخدم مصالح إسرائيل في وقت تتعرّض فيه غزّة للتدمير. في سوريا، تكرّر المشهد مع اختلاف في السياق. دعم ترامب لحكومة أحمد الشرع، التي تربطها صلات بهيئة تحرير الشام، هو محاولة لخلق واقع جديد بعد سقوط نظام الأسد. لكنّ المذبحة الطائفية التي وقعت في السويداء والساحل السوري وأسفرت عن مقتل المئات، عرّت هشاشة هذا الترتيب الجديد. على الرغم من قرار رفع العقوبات جزئيّاً عن الحكومة الجديدة في دمشق، ما زالت البلاد غارقة في نزاعات مذهبية وقبليّة، وسط غياب توافق داخلي أو خارجي حقيقي على مستقبلها السياسي. تراجع أولويّة الخارج مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية في 2026، قد تتراجع أولويّة السياسة الخارجية أمام الملفّات الداخلية كالاقتصاد والهجرة. في هذا السياق، من المتوقّع أن يلجأ ترامب إلى تصعيد الرسوم الجمركية، والضغط لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، حتّى لو على حساب كييف، وإبرام المزيد من الصفقات الاقتصادية في الشرق الأوسط لكي يقدّمها للرأي العامّ على أنّها إنجازات سياسية. في غياب إنجاز واضح، قد تتزايد الضغوط داخلياً وخارجياً لإعادة النظر في المسار الحالي. لكنّ تجارب ترامب السابقة تشير إلى أنّه يفضّل المضيّ قُدماً على التراجع، كما عبّر أحد كبار المسؤولين الأميركيين: 'ترامب يريد انتصارات سريعة. لكنّ هذه ليست ألعاباً قصيرة. هذه حروب طويلة. وقد يقرّر الانسحاب ببساطة'. إذا استمرّ هذا النهج، فربّما لا يُسجَّل إرث ترامب في ولايته الثانية كفترة صفقات واختراقات، بل كمرحلة تفاقمت فيها الحروب، واهتزّ فيها دور واشنطن كقوّة قائدة على الساحة الدولية. موفق حرب


الشرق الجزائرية
منذ 11 ساعات
- الشرق الجزائرية
لجنة المال تقر قانون المصارف والكويت تُدرج الحزب و'القرض الحسن' ضمن لائحة العقوبات
لم يسجل اي حدث سياسي بالامس وساد الجمود والترقب للرد الاميركي على ورقة لبنان والذي تدل كل المؤشرات على انه سلبي. وفي وقت دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع في الأولى من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وكانت الاولويات اقتصادية اليوم. في السياق، اقرت لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان قانون اصلاح المصارف بعد جلسة استمرت 6 ساعات، ، في حضور وزير المال ياسين جابر ووزير الاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد. وقال كنعان بعد انتهاء الجلسة: 'لن تتم التضحية بأموال المودعين ولا المحاسبة فالكل يعلم كيف هدر المال وكيف توزّع ذلك بين الحكومة ومصرف لبنان والمصارف'. واشار الى انه تم تأكيد استقلالية الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية وعن المصارف '، معلنا انه سيتمثّل فيها'. واشار الى ان لا تمييز بين المودعين وما يطبّق على مودع يطبّق على الآخر وما من مودع أهم من الآخر فكلّهم لهم حقوق. وسيحضر المشروع الإصلاحي الهام كأحد البنود الرئيسية على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الأسبوع. وكان كنعان قد صرّح في الأيام الماضية 'ان المشروع تضمّن اجراءات كثيرة تحمي حقوق المودعين منها ربط تنفيذ قانون اصلاح المصارف بقانون استرداد الودائع الذي اصبح مطلبا دولياً'. وأوضح أن 'المشروع وفق ما انتهت اليه اللجنة الفرعية ذهب الى اعتماد استقلالية قرارات الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية والمصارف بحيث تكون قراراتها موضوعية وحيادية وتعود لمصلحة استعادة الثقة بالقطاع المصرفي'. القرار الكويتي وقي شأن مالي آخر ، وفي قرار شمل حزب الله وجمعية «القرض الحسن» و3 أفراد من الجنسيات اللبنانية والتونسية والصومالية، اتخذت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة التابعة لوزارة الخارجية الكويتية، قراراً اليوم الإثنين، بإدراج «منظمة حزب الله» وجمعية «القرض الحسن» التابعة له والتي توصف بأنها «بنك» الحزب، و3 أفراد من الجنسيات اللبنانية والتونسية والصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال والموارد الاقتصادية. وشمل الإدراج كلاً من: – منظمة حزب الله – ع م م – لبناني الجنسية – مواليد 18 / 5 / 1966 – أ ف م ق – تونسي الجنسية – مواليد 5 / 10 / 1991 – ع م – صومالي الجنسية – مواليد ما بين 1950 / 1953 – جمعية القرض الحسن – مقرها في الجمهورية اللبنانية وطلبت اللجنة من كافة الشركات والمؤسسات المالية في الكويت، اتخاذ ما يلزم بتنفيذ قرار الإدراج وذلك حسب ما نصت عليه المواد (21 – 22 -23) من اللائحة التنفيذية الخاصة باللجنة. لا مبادرة؟ على صعيد آخر، تحذيرات الموفد الاميركي توم براك للبنان الدولة واستعجاله في تغريدة، امس، الحكومة حصر السلاح، تتفاعل. في هذا الاطار، كتب عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب فادي كرم على منصة 'إكس': الجمود الذي يتكلّم عنه برّاك اصعب بكثير على الشعب اللبناني من الحرب.انه جمود اقتصادي واصلاحي، وعزل للبنان عن المجتمع الدولي، وانهيار اكبر في مستوى الحياة في لبنان.انه حرب على لبنان من دون تكلفة على اسرائيل. المشكل الاساسي ان المعني بأمر السلاح لا يأبه للشعب، والمسؤول لا يُبادر. سلام.. لا لبس الى ذلك، التقى رئيس الحكومة نواف سلام في السراي النائب احمد الخير الذي قال بعد اللقاء 'عرضنا اخر المستجدات لا سيما الموضوع المتعلق بحصرية السلاح وسيادة الدولة على كامل أراضيها، والمواقف الاخيرة التي تصدر عن الدول الخارجية تجاه لبنان، واكدنا لدولة الرئيس ان اليوم هناك تعويل كبير من اللبنانيين على موقف الحكومة تجاه هذا الامر، في النهاية لبنان لا يستطيع ان يتنفس الا من خلال الرئة العربية والدولية، نحن نحتاج الى دعم المجتمعين الدولي والعربي الذين يطالبون لبنان بتطبيق احد بالبنود الاساسية في اتفاق الطائف والتي هي بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصرية السلاح، واعتقد ان المرحلة المقبلة ستحمل شيئا مختلفا بالتعاطي مع هذا الملف بعد عملية التفاوض الاخيرة ووصولها الى نتائج شبه مخيبة لامال اللبنانيين'. اضاف: 'لقد اكد الرئيس سلام أن هذا الامر لا لبس فيه وهذا القرار متخذ على مستوى مجلس الوزراء ولكن يجب العمل على آليات لتنفيذ هذا القرار'. تمشيط ميدانيا، قامت القوات الاسرائيلية بتمشيط بالاسلحة الرشاشة من موقع الراهب في اتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب. كما سجل تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتّجاه بلدتيّ رامية ويارون. عاصفة قضائية؟ قضائيا، أشارت معلومات صحافية الى أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات قضائية لافتة، تشمل تقديم عدد من الإخبارات في ملفات حساسة ومتنوعة، بعضها يطال شخصيات لطالما كانت خارج دائرة المساءلة العلنية. المعطيات تشير إلى أن استدعاءات قضائية وُضعت على السكة، وقد تطال وجوهاً معروفة في السياسة والإدارة والمال، وسط أجواء من الترقب والحذر. وافادت أن هذه الإجراءات لن تمر مرور الكرام، خصوصًا أن بعض الملفات باتت على طاولة قضاة معروفين بصرامتهم. المرحلة المقبلة حبلى بالمفاجآت… وما كان يُعتبر 'محرّمًا' بدأ يُفتح على مصراعيه.


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
'حزب الله' و'القرض الحسن' ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أدرجت وزارة الخارجية الكويتية 'حزب الله' وجمعية 'القرض الحسن' التابعة له، و3 أفراد من الجنسيات اللبنانية والتونسية والصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال. -حزب الله -ع م م (لبناني الجنسية، مواليد 18/5/1966) -أ ف م ق (تونسي الجنسية، مواليد 5/10/1991) -ع م (صومالي الجنسية، مواليد بين 1950 و1953) -جمعية القرض الحسن وطلبت اللجنة من كافة الشركات والمؤسسات المالية في الكويت، اتخاذ ما يلزم بتنفيذ قرار الإدراج، وذلك حسب ما نصت عليه المواد (21 – 22 -23) من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، التابعة لوزارة الخارجية الكويتية.