
التربية والتعليم الإماراتية تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي
وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي ، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية.
علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد
يذكر أنّ الطلبة تمكنوا من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرًا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه.
من جهتها هنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء ، وأشادت بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية.
وأكدت الأميري أنّ استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أنّ الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم.
منافسات أولمبياد الكيمياء الدولي
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" شهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين، أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيرًا من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثًا ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى.
وكان فريق دولة الإمارات العربية المتحدة قد شارك بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية.
#أولمبياد_الكيمياء_2025 #وزارة_التربية_والتعليم pic.twitter.com/BPF0XUypqo
— وزارة التربية والتعليم (@MOEUAEofficial) July 13, 2025
الحفل الختامي لأولمبياد الكيمياء الدولي
تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي امتدت على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم.
وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين.
كما تم منح 30 طالبًا الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالبًا شهادة تقدير.
وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«البيئة»: الشراكة مع القطاعات العسكرية خطوة إستراتيجية لتحقيق الاستدامة
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تحقيق التكامل بين منظومة «البيئة»، وهيئات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية يمثل خطوة حيوية وركيزة أساسية لتحقيق استدامة البيئة، من خلال تظافر الجهود وتنسيق الأنشطة بين جميع الأطراف المعنية، والتخطيط المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم البحث العلمي، والمشاركة في تنفيذ المبادرات البيئية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تحت عنوان «تحقيق التكامل بين وكالة البيئة والقطاعات العسكرية لتحقيق مستهدفات مبادرتَي التوعية البيئية والتعليم البيئي»، التي نظمتها الوزارة بالرياض بحضور وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها، وعددٍ من المسؤولين المعنيين بالبيئة والمناخ وقيادات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية. وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ورصد التحديات، ودعم التكامل لإدراج مقررات بيئية في الكليات والمعاهد العسكرية، ودبلومات بيئية متخصصة تلائم طبيعة عمل القطاعات العسكرية، للإسهام في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الاستخدام الرشيد للموارد. وأكد وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها، أن الورشة تأتي في إطار جهود الوزارة لتفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة في مجالات حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والارتقاء بالتنسيق المؤسسي، والإسهام في تطوير برامج تعليمية وتوعوية وتدريبية بيئية متخصصة؛ لبناء القدرات الوطنية في مجالات البيئة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. واستعرضت الورشة تعزيز التعاون والتكامل في مجالي التوعية وبناء القدرات ضمن مبادرتي التعليم البيئي والتوعية البيئية، وتحقيق المستهدفات البيئية الوطنية، ومعرفة أبرز التحديات، والتعريف بالإستراتيجية الوطنية للبيئية، والأنظمة البيئية في المملكة، ومنجزات ومبادرات المملكة الوطنية والدولية في القطاع. كما ناقشت الورشة أطر التعاون والتنسيق بين جهات المنظومة والقطاعات العسكرية؛ في مجال التوعية والتعليم البيئي، وتفعيل مبادرة التوعية البيئية، وأسبوع البيئة، والمناسبات البيئية الوطنية والدولية، واقتراح برنامج تدريبي «حماة البيئة»، ودبلوم حماية البيئة. وأوصت الورشة بأهمية التكامل وتعزيز التواصل والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، المتعلقة بالحفاظ على البيئة وأهداف التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الشريف: تدريس الذكاء الاصطناعي خطوة نحو "المدينة الفصل".. وتعزيز لمؤشرات التعليم عالميًا
أكد المتخصص في تكنولوجيا التعليم والخبير التربوي الدكتور معتوق عبدالله الشريف أن تطبيق منهج دراسي للذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام سيسهم في تسريع توجه وزارة التعليم نحو التركيز على الجودة الصفية، وتمكين المعلمين من تصميم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع اختلاف مستويات الطلاب داخل الصف. وقال الشريف: "هذا التوجه ينسجم مع الاتجاهات التعليمية الحديثة، لا سيما مع مشروع (مدرسة بلا أسوار)، الذي يهدف إلى جعل التعليم أكثر مرونة وواقعية، ومرتبطًا بالحياة والمجتمع، من خلال تحويل بيئات التعلم إلى فضاءات مفتوحة تتجاوز الجدران التقليدية، ليصبح المجتمع والمدينة بأكملها فصلاً دراسيًا مفتوحًا". وبيّن أن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية سيقلل من الأعباء الإدارية التي تستهلك وقت المعلمين، وتشتتهم عن أداء مهامهم الأساسية في التعليم الفعّال. كما يعزز من فرص الطلاب والمعلمين على حد سواء في تسريع التعلم التقني، وفهم الخوارزميات، وتحليل البيانات، وتطوير مشاريع تقنية في مجالات الروبوتات والتطبيقات وغيرها. وأضاف أن المنهج الجديد سيسهم في تعزيز مهارات الخصوصية والأمان الرقمي، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنمية مهارات التعلم المستمر. وأوضح الشريف أن هذا التوجه من شأنه أن يعزز نواتج التعلم، ويرفع من مؤشرات التعليم على المستوى العالمي، مثل: مؤشر التنافسية العالمية، ومؤشر جودة التعليم، ومؤشر التنمية البشرية، ومؤشر المعرفة العالمي، والتي تركز على مخرجات التعلم، والمهارات، والعدالة، والمواءمة مع سوق العمل. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم سيساعد على تنويع أساليب التدريس، وتعزيز التعلم القائم على المشاريع، وحل المشكلات، والمحاكاة، والتجريب، والاكتشاف الموجّه، والتعليم المدمج، واستخدام الألعاب التعليمية، والتدريس التشاركي، والتفكير التصميمي، إضافة إلى تطبيق أدوات التقييم المستمر والتكويني. وأكد الشريف أن هذه التوجهات تسهم في تحسين صورة التعليم خارج المدرسة، من خلال ما يقدمه الطلاب من مشاريع مجتمعية واقعية تسهم في حل مشكلات صحية وبيئية ومرورية، أو من خلال إنجازاتهم التي تمثل مجتمعهم على منصات التتويج، وفي المسابقات والابتكارات والاختراعات. واختتم تصريحه بالقول: "هذا التحول يدعم الاتجاهات الحديثة نحو التعليم المتمركز حول الطالب، والتحول الرقمي، والتعليم الإلكتروني القائم على المنصات الذكية والذكاء الاصطناعي، ودمجه مع تقنيات الواقع المعزز، لتقديم تعليم مرتبط بالحياة الواقعية، يركز على تنمية المهارات والقدرات، ويعزز أساليب التقييم الشامل المتكامل، بما يحقق أهداف الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بجودة التعليم".


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
لسان اصطناعي يُحاكي التذوق البشري
أعلن فريق من العلماء عن تطوير لسان اصطناعي قادر على محاكاة براعم التذوق البشرية بدقة غير مسبوقة، في خطوة تُعد تحولاً كبيراً في تقنيات الذكاء الاصطناعي الحسي. ونقل موقع « عن الباحثين أن هذا الابتكار يمكن أن يُحدث ثورة في الصناعات الغذائية، خاصة في تقييم النكهات والتأكد من جودتها دون تدخل بشري مباشر. اللسان الجديد، يتمتع بقدرة على التمييز بين درجات الطعم المختلفة بدقة متناهية، كما يمكن برمجته لاختبار مكونات الطعام وتحليل خصائصه الكيميائية خلال ثوانٍ. ووفق الفريق المطور، فإن التقنية مستوحاة من الطبيعة، وتستخدم مستشعرات نانوية تحاكي طريقة تفاعل اللسان البشري مع الجزيئات. ويُتوقع أن يجد هذا الابتكار تطبيقات واسعة، ليس فقط في مصانع الأغذية، بل في مجالات مثل الأمن الغذائي، والتغذية العلاجية، وحتى الذكاء الاصطناعي المخصص للمكفوفين أو ذوي الاحتياجات الحسية. أخبار ذات صلة