logo
بيان من المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني… ما مضمونه؟

بيان من المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني… ما مضمونه؟

بيروت نيوزمنذ يوم واحد
صدر بيان عن المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني جاء فيه:
'أصبح لدينا قناعة تامة بأن من سابع المستحيلات إعادة بناء الدولة اللبنانية وانتظام مؤسساتها العامة في ظل استمرار هذه المنظومة الحزبية السياسية والمذهبية، وحتى الزبائنية التي لم تتغير منذ أكثر من خمسين عاما، منذ تأسيس لبنان على أساس ميثاق 1943 المبني على نظام طائفي قائم على أكثرية وأقلية'.
وأضاف: 'لقد حان وقت التغيير الجذري لهذه المنظومة السياسية والمذهبية التي ما زالت تعشّش في مؤسسات الدولة كافة وفي نفوس المواطنين، وهي السبب في تدمير الدولة ومقدراتها، وتعديل القوانين والدستور وفرضها على اللبنانيين، وأخذهم رهائن وابتزازهم'.
وتابع: 'طالما كان الصراع العرقي في المجتمعات دافعا إلى حركات انفصالية وحروب أهلية، وطالما كان التعدد الديني والمذهبي سببا لحروب داخلية عنيفة، كما نشهد في العالم العربي الذي تطغى عليه أنظمة الحزب الواحد التوتاليتارية، حيث يمتزج السياسي بالديني وتبقى التعددية قائمة شكلا فقط'.
وقال رئيس المجلس روبير الأبيض: 'نعيش اليوم مرحلة شبيهة ببداية حرب 1975، مع الخوف ذاته على الوجود والمؤامرات ذاتها، وإن كانت بوجوه جديدة وأساليب مختلفة. من بين هذه الأساليب مشروع إفقار لبنان وإفلاسه وانحداره اقتصاديا وماليا، الذي بدأ منذ العام 1992 وأوصل إلى سرقة أموال المودعين، وإقفال كبرى الشركات، وتصاعد موجات الهجرة مجددا بحجة انعدام فرص العمل والعيش الكريم. علما أن لبنان من أغنى الدول نسبة إلى عدد سكانه، وتُقدّر ثروة اللبنانيين في العالم بما بين 850 و900 مليار دولار، بينما بلغت الودائع في المصارف اللبنانية 183 مليار دولار، منها 73 مليار دولار احتياطي مصرف لبنان. كما ارتفعت رساميل البنوك من 200 مليون دولار عام 1992 إلى 21 مليار دولار عام 2019 بفضل الهندسات المالية والفوائد العالية، فضلاً عن 670 مليار دولار أموال جرى تبييضها. لكن يبقى السؤال: أين ذهبت كل هذه الأموال؟ ومن يجرؤ على الإجابة؟ والمجتمع الدولي الذي هبّ لمساعدة لبنان عبر مؤتمرات الدعم لا يحتاج إلى التذكير'.
وأضاف: 'كمواطنين، كنا وما زلنا نراهن على عودة الدولة وهيبتها وشرعيتها على كامل الأراضي اللبنانية، وكلنا أمل بأن يعود لبنان إلى حضن المجتمع الدولي بعد انتخاب رئيس للجمهورية وفقا للمشروع الذي أعلنه العماد جوزاف عون في خطاب القسم، فهو السبيل الوحيد للخروج من أزمتنا الداخلية والخارجية، ولإنهاء حالة الحرب مع العدو الإسرائيلي الذي يتهدد حدودنا، وهو ما لا يطمئن اللبنانيين. كفى قهرا وعذابا وموتا لشعبنا الذي عانى الويلات والحروب والتهجير والقتل'.
وختم: 'لقد رأينا كيف هب المجتمعان العربي والدولي، وحتى البنك الدولي، لدعم لبنان بعد انتخاب رئيس للجمهورية. لذلك، نناشد جميع الأطراف السياسية والحزبية الوقوف خلف مشروع القسم لإعادة بناء لبنان ودعم الحكومة، فلا تضيعوا الوقت. دعونا نستكمل ورشة الإنقاذ الوطني بالتوافق الداخلي، وأولها إنهاء وجود السلاح بيد المجموعات اللبنانية وغير اللبنانية غير الشرعية، حتى لا نقع في فخ المؤامرات كما يحصل مع الطوائف المسيحية في سوريا. إننا نشعر أن هناك طابورا خامسا يحضر لعمليات إرهابية وعسكرية تهدد أمننا وحياتنا. شعبنا لم يعد يحتمل المزيد. دعونا نعيش بسلام وأمان بوحدتنا الداخلية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقات واشنطن التجارية: تهدئة حذرة للحرب الاقتصادية وخطوة لإعادة تموضع عالمي
اتفاقات واشنطن التجارية: تهدئة حذرة للحرب الاقتصادية وخطوة لإعادة تموضع عالمي

النهار

timeمنذ 44 دقائق

  • النهار

اتفاقات واشنطن التجارية: تهدئة حذرة للحرب الاقتصادية وخطوة لإعادة تموضع عالمي

في خضم سباق جيوسياسي واقتصادي متسارع، اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الخطوات التجارية الجريئة خلال الأشهر الماضية، هدفت إلى تهدئة الحرب التجارية التي اشتدت في السنوات الأخيرة، وإعادة تثبيت نفسها قوة منظّمة للنظام التجاري العالمي في وجه صعود بكين وتحالفاتها الجديدة. الاتفاقات التي أبرمتها واشنطن مع كل من الصين، بريطانيا، وكندا، عكست تحولًا استراتيجيًا مدروسًا، يُراد منه ليس استعادة زخم سلاسل التوريد العالمية فحسب، بل أيضًا تعزيز موقع الاقتصاد الأميركي في القطاعات الحساسة مثل الصناعة والطاقة والتكنولوجيا النظيفة. الاتفاق الأبرز جاء في جنيف بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفق على خفض متبادل للرسوم الجمركية، لتبلغ الرسوم الأميركية على الواردات الصينية 30%، بينما تقلّصت الرسوم الصينية إلى 10%. لكن الأهم من ذلك كان التفاهم على استكمال المفاوضات بشأن المعادن النادرة، وهي مواد أساسية في قطاعات حيوية مثل السيارات الكهربائية والطيران والرقائق الإلكترونية. إعادة تدفّق هذه المواد إلى السوق الأميركية، بعد شهور من الجمود، مثّلت مكسبًا استراتيجياً للصناعة الأميركية، وساهمت في تبريد التوترات في الأسواق العالمية، بحيث تراجع مؤشر تقلب النفط والسلع بنسبة 12%، وشهدت أسواق الأسهم الصناعية تدفقات مالية متزايدة. غير أن هذه الانفراجة تبقى هشّة. فالاتفاق لم يحسم القضايا العميقة التي طالما كانت محور النزاع، وفي مقدمها حقوق الملكية الفكرية والدعم الصناعي الصيني. كما أن احتمال تغيّر الإدارة الأميركية في الانتخابات المقبلة، وعودة سياسات أكثر تشددًا كتلك التي يتبناها دونالد ترامب، يزيد من مخاطر انهيار هذا التفاهم. ووفق تقديرات خبراء، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد ترفع احتمال انهيار الاتفاق مع الصين إلى 40 أو حتى 45%، خصوصاً إذا أقدم على تفعيل تهديداته بفرض رسوم تصل إلى 60% على سائر الواردات الصينية، ما قد يؤدي إلى رفع التضخم الأميركي بنسبة 0.9% بحسب بنك أوف أميركا، ويقوّض الثقة الاستثمارية الدولية. بالتوازي مع ذلك، أبرمت واشنطن مع بريطانيا اتفاقًا جديدًا أُطلق عليه "اتفاق الرخاء الاقتصادي"، يهدف إلى فتح الأسواق البريطانية أمام المنتجات الزراعية الأميركية، ورفع الحواجز غير الجمركية عن عدد من القطاعات الحيوية مثل السيارات، والأدوية، والطيران. الاتفاق شمل أيضًا التزامًا مشتركًا لتعزيز سلاسل التوريد الدفاعية، بعد الاضطرابات التي شهدها البحر الأحمر، إلى جانب مواءمة لوائح الأمن السيبراني بين البلدين. وقد بدأ هذا الاتفاق يُترجم عمليًا، إذ خُفّض زمن الإفراج عن الشحنات الدوائية الأميركية المتجهة إلى بريطانيا بنسبة 25%. ورغم هذا التقدم، فإن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا في ظل اقتراب موعد الانتخابات البريطانية. فهناك مخاوف من تجميد تنفيذ بعض بنود الاتفاق تحت ضغط الاعتبارات السياسية المرتبطة بسيادة الغذاء، وهو ما قد يخلق فجوة زمنية تُستغل سياسيًا من أطراف معارضة. ومن جهة أخرى، يُثار تساؤل اقتصادي مهم حول مستقبل العلاقات التجارية الزراعية بين البلدين: هل تتجاوز صادرات الزراعة الأميركية إلى بريطانيا حاجز 5 مليارات دولار؟ هذا السؤال سيبقى مفتوحًا إلى أن تتضح ملامح تنفيذ الاتفاق على الأرض. أما العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، فقد دخلت منحىً جديدًا بعد أن قررت أوتاوا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية، في خطوة تمهيدية لاستئناف مفاوضات صفقة شاملة قبل 21 تموزيوليو. وشملت هذه المباحثات ملفات بالغة الحساسية مثل التعاون في قطاع المعادن الحرجة والهيدروجين الأخضر. ومن المتوقع أن يساهم رفع الحواجز عن السيارات الكهربائية الكندية في تعزيز صادرات كندا بنسبة 0.4 نقطة مئوية بحلول عام 2026، إضافة إلى فتح الطريق أمام استثمارات مباشرة بقيمة تصل إلى 15 مليار دولار في قطاع السيارات والطاقة النظيفة بين البلدين. لكن الطريق ليس مفروشًا بالورود؛ إذ إن فشل كندا في تمرير تشريع يتعلق بالمعادن الحرجة قد يؤدي إلى عودة التوتر مع واشنطن بشأن إعفاءات "قانون خفض التضخم الأميركي"، مما يهدد بإحباط الصفقة ويقلّص احتمالات نجاحها إلى ما لا يتجاوز 60%. اقتصاديًا، تُجمع التقديرات على أن هذه الاتفاقات قد تضيف ما يصل إلى نصف نقطة مئوية إلى نمو الاقتصاد العالمي بين عامي 2025 و2026، كما أنها تخفف من مخاطر الركود في الاقتصادات الغربية، خصوصًا مع تحسّن مؤشر ثقة الأعمال في منظمة التجارة العالمية بنقطتين على الأقل. أما سياسيًا، فهي تعكس محاولة أميركية واضحة لإعادة التموضع كلاعب محوري في إدارة التجارة العالمية، في مواجهة النفوذ المتصاعد لبكين، ومحاولات موسكو ترسيخ بدائل اقتصادية وسياسية في المعسكر الآخر. ورغم هذه الإيجابيات، لا يمكن تجاهل حجم التحديات. فالمشهد لا يزال عرضة لهزات سياسية وتشريعية، سواء من الداخل الأميركي، حيث يرفض بعض أعضاء الكونغرس إعفاء المعادن الصينية، ما قد يبطئ المصادقة على الاتفاقات، أو من الخارج، حيث تُهدّد الأجندات الانتخابية والحسابات السيادية بتعطيل التنفيذ الكامل لها أو حتى تقويضها. في المحصلة، تبدو اتفاقات واشنطن الأخيرة بمثابة "هدنة موقتة في حرب طويلة"، وليست نهاية لها. وهي تحمل بذور التحوّل إن نُفّذت بذكاء، كما تحمل في طيّاتها خطر الانهيار إن لم تُواكبها إرادة سياسية حازمة وتشريعات داعمة. الأسواق قد تلتقط الأنفاس الآن، لكن ما بعد الانتخابات الأميركية والبريطانية قد يرسم المشهد الحقيقي لمستقبل النظام التجاري العالمي.

خطوة نوعية في 'تلفزيون لبنان': إعفاء شامل من ديون Nile Sat
خطوة نوعية في 'تلفزيون لبنان': إعفاء شامل من ديون Nile Sat

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

خطوة نوعية في 'تلفزيون لبنان': إعفاء شامل من ديون Nile Sat

تمكّن وزير الإعلام المحامي بول مرقص من تحقيق اختراق مهم في ملف ديون تلفزيون لبنان، المتراكمة منذ سنوات لصالح شركة البث الفضائي Nile Sat، والتي كانت تُقدّر بنحو مليون وثلاثمئة ألف دولار أميركي. فبدايةً نجح الوزير مرقص في خفض هذه الديون بنسبة 70%، فيما الخطوة النوعية الثانية جاءت بدعم مباشر من الرئيس جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث جرى التوصّل إلى اتفاق قضى بشطب الديون كاملة. ويتابع وزير الإعلام حالياً تنفيذ هذا الاتفاق، بالتنسيق مع الجهات المصرية المختصة، في خطوة تشكّل متنفساً حيوياً، وتفتح الباب أمام إعادة تنشيط تلفزيون لبنان وتحديثه.

رخيصة وفتّاكة.. مسيّرات "شاهد" الإيرانية ترجح كفة روسيا ضد أوكرانيا
رخيصة وفتّاكة.. مسيّرات "شاهد" الإيرانية ترجح كفة روسيا ضد أوكرانيا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

رخيصة وفتّاكة.. مسيّرات "شاهد" الإيرانية ترجح كفة روسيا ضد أوكرانيا

مع تصعيد روسيا، منذ بداية العام، هجماتها الجوية في أوكرانيا إلى مستويات غير مسبوقة، برز الدور الكبير لمسيّرات "شاهد" الانتحارية بعيدة المدى، لتصبح "رأس الحربة" في الحرب، وفق تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية. ورغم أن "شاهد"، ليست سلاحًا متطورًا، فهي مزودة بمروحة خشبية ومثبتة بالغراء، ولا تُقارن بترسانة موسكو الهائلة من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، إلا أنها منخفضة التكلفة ومتوفرة بكثرة، كما أنها مصممة لاستنزاف الدفاعات وكسر المعنويات. في الصيف الماضي، أطلقت روسيا نحو 350 طائرة "شاهد" شهريًّا. وفي يونيو/حزيران من هذا العام، أطلقت 5438 طائرة، وصل منها ما بين 15 و20% إلى هدفها، أما الباقي فقد أُسقط أو تم التشويش على إشاراته الملاحية. شهدت كييف أعنف هجوم جوي لها في الحرب في الـ17 من يونيو/حزيران، حيث قُتل 30 شخصًا وجُرح 172 آخرون في هجوم استمر تسع ساعات. وخلال الليل، أُطلقت 539 طائرة "شاهد" على أوكرانيا. يُمثل المستوى الحالي لإطلاق صواريخ "شاهد" تتويجًا لبرنامج مدته عامان من التطوير الصناعي السريع الذي نفذته موسكو، بمساعدة أصدقائها. صُممت الطائرات المسيرة بأزيزها المميز الذي يشبه صوت دراجة نارية أو آلة تشذيب الأشجار، في الأصل في إيران، وهي مُجهزة بمكونات من الصين، بينما يتم تجميعها بواسطة عمال من كوريا الشمالية. طُوّرت هذه الطائرات المسيرة لأول مرة قبل أكثر من عقد في إيران، وبعد أن اشترت روسيا طائرات "شاهد" من طهران في البداية، امتلكت في العام التالي امتيازها في صفقة قُدّرت قيمتها بملياري دولار، وأنشأت خط إنتاج خاصًّا بها في مجمع ألابوغا الصناعي في تتارستان، على بُعد 600 ميل شرق موسكو. ومنذ ذلك الحين، عدّلت روسيا طائرة "شاهد" بضع مرات، وأُعيدت تسميتها بـ"جيران"، أي "إبرة الراعي" بالروسية، وتحتفظ الطُرز الحالية بشكل جناح دلتا الأصلي، لكنها تحمل الآن كرات صغيرة من سبائك التنغستن مصممة لتتشتت عند الاصطدام؛ ما يُسبب ضررًا أكبر. كما مكّنتها تحسينات المحرك وهيكل الطائرة من حمل رؤوس حربية أكبر يصل وزنها إلى 90 كيلوغرامًا. ويؤكد العقيد يوري إهنات، المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية، أن الطُرز الحديثة تحمل أيضًا بطاقات "ستارلينك" و"سيم" أوكرانية؛ ما يسمح لها بالاتصال بشبكات البيانات المتنقلة المحلية، ويوفر اتصالًا مستمرًّا مع مُشغّل قادر على مساعدتها على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي. في التصميم الأصلي لطائرة "شاهد" الذي قدمته إيران لروسيا، صُنع أكثر من 90% من المكونات الكهربائية في الغرب. في البداية، استوردت موسكو هذه المكونات عبر تجارة مع دول ثالثة؛ ما سمح لها بالالتفاف على العقوبات. أما الآن، فتحصل ببساطة على العديد من هذه المكونات من الصين. إنتاج ضخم وصعوبات ومع ذلك، لا يزال توفير الكوادر البشرية اللازمة لتجميع هذه المكونات يُشكّل صعوبة، إذ قال مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن "العمال لا يبقون سوى شهرين أو ثلاثة أشهر؛ لأن بعض المواد التي يستخدمونها شديدة السمية وتُسبّب أمراضًا". وأضاف: "إنهم بحاجة دائمة لتجنيد المزيد من الأشخاص. نرى إعلانات في كل ركن من أركان روسيا والأراضي المحتلة في أوكرانيا". كما يبحث الروس عن أماكن أبعد، فعندما هاجمت طائرات أوكرانية دون طيار موقع ألابوغا في أبريل/نيسان، أُفيد عن إصابة بضع نساء أفريقيات. والآن، تُشير التقارير إلى أن روسيا تلجأ إلى كوريا الشمالية طلبًا للمساعدة. ووفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK، سيرسل كيم جونغ أون ما يصل إلى 25 ألف كوري شمالي للعمل في ألابوغا. وعلى مدار عامين، طورت روسيا نموذجًا لإنتاج أسلحة جوية رخيصة وفعالة على نطاق واسع. يقول ياسر أتالان، باحث بيانات في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "الآن، بعد أن أصبح لديهم هذا النموذج، باتت لديهم القدرة على الإنتاج بكميات هائلة". ويقدر أتالان أن الآلة العسكرية الصناعية الروسية تُنتج أكثر من 6000 طائرة "شاهد" شهريًّا، بزيادة عن 1000 طائرة العام الماضي. ويضيف أنه بحلول نهاية هذا العام، قد يصل إنتاجها إلى 10000 طائرة دون طيار شهريًّا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store