
18 قتيلا في أمطار وانهيارات أرضية بكوريا الجنوبية
تسببت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية، التي اجتاحت جمهورية كوريا على مدى أيام، في مقتل 18 شخصا وفقدان 9 آخرين، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء 'يونهاب' الكورية نقلا عن وزارة الداخلية الكورية.
وذكرت الوكالة أن أكثر من 14 ألف شخص نزحوا من منازلهم منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء الماضي، مضيفة أنه تم تسجيل نحو ألفي حالة غرق طرق وانهيارات أرضية وتدمير مرافق عامة، إضافة إلى أكثر من 2200 بلاغ عن أضرار في الممتلكات الخاصة.
انتهاء التحذيرات من السيول وتوجيهات رئاسية باتخاذ تدابير خاصة
أعلنت الحكومة في كوريا الجنوبية، رفع جميع التحذيرات المتعلقة بالأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد مؤخرًا، مع تخفيض مستوى حالة الطوارئ من "خطير" إلى "تحذير"، وذلك عقب تراجع شدّة الطقس بعد موجة من السيول والانهيارات الأرضية التي خلّفت خسائر بشرية ومادية.
وفي سياق التعامل مع تداعيات الكارثة، صرّح الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونج، عن موقفه من حجم الأضرار التي شهدتها مناطق مختلفة من البلاد، وأعرب عن تعاطفه العميق مع الأسر التي فقدت أحباءها، وكذلك أولئك الذين لحقت بهم خسائر مالية كبيرة نتيجة للأحوال الجوية السيئة.
الرئيس: نتحرّك لتصنيف المناطق المتضررة بشدّة
وأكّد الرئيس ميونج أن حكومته تعتزم اتخاذ خطوات سريعة لتصنيف المناطق التي تضرّرت بشدّة من الأمطار الغزيرة ضمن "مناطق كوارث خاصة"، ما من شأنه أن يفتح الباب أمام حصول المتضرّرين على دعم حكومي استثنائي لتعويض الخسائر وتخفيف العبء عن السكان المحليين.
وبحسب ما نقلته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، فإن القرار المرتقب يعكس حجم التأثير الذي خلّفته السيول الأخيرة، والتي شلّت الحركة في بعض المناطق، وتسبّبت في انهيارات أرضية أودت بحياة عدد من المواطنين.
aXA6IDE2Ny4xMDAuMTA0LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز
JP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
وسط شائعات الانفصال.. ميشيل أوباما «تسخر من زوجها»
شغل باراك أوباما منصب رئيس الولايات المتحدة لولايتين لكن زوجته ميشيل كشفت عن تشكيكها السابق في طموحات زوجها. في تصريح مفاجئ، اعترفت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما بأنها شككت سابقًا في الهدف النبيل لزوجها باراك أوباما المتمثل في أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة والذي حققه في النهاية. ميشيل (61 عاما) التي أكدت دائما دعمها لمسيرة باراك أوباما المهنية، أدلت بهذه الاعترافات اليوم الأربعاء في أحدث حلقة من البودكاست الخاص بها الذي تستضيفه مع شقيقها كريج روبنسون وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وجاءت تصريحات ميشيل بعدما تحدثت ضيفتها فيكتوريا مونيه عن طموحها وخجلها من مشاركة أحلامها في أن تصبح مغنية ووافقت السيدة الأولى على اعتراف المغنية، وشبهته بأهداف زوجها باراك في الترشح للرئاسة. ومن المرجح أن تُثير سخرية السيدة الأولى السابقة ردود فعلٍ سلبية، نظرًا لأن عمل زوجها باراك الجاد وطموحه الكبير هما ما جعلا ميشيل واحدةً من أشهر النساء وأكثرهن شعبيةً في العالم. كما ساهمت حملة أوباما الرئاسية الناجحة في إيداع عشرات الملايين من الدولارات في حسابهما المصرفي المشترك بعد مغادرتهما البيت الأبيض فعند توليه منصبه، قُدرت ثروة عائلة أوباما الصافية بـ1,3 مليون دولار وعندما سلم السلطة لخلفه دونالد ترامب عام 2017، كانت ثروته قد ارتفعت بشكل كبير إلى أكثر من 12 مليون دولار. لاحقا، أصدر الزوجان مذكراتهما، ووقعا عقد إنتاج مع نتفليكس، ويشاركان بانتظام في فعاليات إلقاء محاضرات في جميع أنحاء البلاد. وتأتي تصريحات ميشيل اللاذعة في الوقت الذي تلاحق فيه شائعات الطلاق الزوجين بعد زواج دام 33 عامًا، وصمد لمدة 8 سنوات في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017. كان أوباما قد التقى بزوجته عام 1988 عندما حصل على وظيفة في مكتب محاماة في شيكاغو خلال الصيف الذي كانت ميشيل تعمل فيه بالفعل ولديهما ابنتان هما ماليا (26 عامًا) وساشا (24 عامًا). وانتشرت شائعات الطلاق بعد قرار ميشيل عدم حضور جنازة جيمي كارتر وتنصيب الرئيس دونالد ترامب، حيث أصرت ميشيل على أنهما قراران اتخذتهما بنفسها كما اعترف أوباما في أبريل/نيسان الماضي بأنه يعاني من "عجز كبير" مع زوجته. في الأسبوع الماضي، تناول الزوجان التكهنات حول تدهور علاقتهما، عندما ظهر باراك في بودكاست زوجته التي قالت مازحة إنه من الجيد أن تكون في نفس الغرفة مع زوجها، وأضافت "عندما لا نكون كذلك، يظن الناس أننا مطلقان". aXA6IDIzLjk0LjIyNy4xNTYg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يعرف الطريق.. هكذا يمكن إجبار بوتين على السلام
قد لا يكون تشديد العقوبات ليس حلاً سحريًا لكنه قد يضغط على روسيا لتأخذ مفاوضات السلام على محمل الجد. أثبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعرف كيف يوجه رسالة لذا فقد حققت شعاراته مثل "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" و"السلام بالقوة" صدى قويا لأن ناخبيه يريدون بالفعل أمريكا عظيمة على الساحة العالمية كما أنهم يدركون أن استعراض القوة الحاسم ضروري أحيانًا لتحقيق السلام. وبينما يفكر ترامب في كيفية الرد على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستمر لمساعي السلام، فعليه أن يثق في دعم ناخبيه له لاتخاذه إجراءات حاسمة لإجبار موسكو على التفاوض وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". وفي أعقاب الضربات الناجحة على البرنامج النووي الإيراني، أجرى "تحالف فاندنبرغ" استطلاعًا للرأي أظهر أن ناخبي ترامب يؤيدون بأغلبية ساحقة قيادة أمريكية قوية ومبدئية واستباقية في العالم كما أنهم يُدركون التهديد الكبير الذي تُواجهه الولايات المتحدة من خصومها من القوى الكبرى مثل الصين وروسيا وإيران وأنهم يُؤيّدون بشدة ضمان بقاء الولايات المتحدة القوة العالمية المهيمنة. ومن الواضح أن ناخبي ترامب لا يتأثرون بفكرة أن اتباع واشنطن لسياسة خارجية أمريكية حازمة سيؤدي إلى سيناريو "حرب لا نهاية لها" مثلما حدث في العراق، أو إلى حرب عالمية ثالثة. ورغم أنهم لا يؤيدون المخاطرة بأرواح الأمريكيين في حروب طويلة من أجل أهداف غامضة، مثل تعزيز الديمقراطية، إلا أن ناخبي ترامب يدركون أن الدفاع عن مصالح أمريكا يتطلب إجراءات حاسمة ضد الخصوم. ومع أن القوة العسكرية، ليست مطلوبة دائمًا، إلا أنه في حالة الضربات الأمريكية على إيران على سبيل المثال أدرك ناخبو ترامب أنه فعل في ليلة واحدة لحماية المصلحة الذاتية الأمريكية المستنيرة أكثر مما فعل عقد من المفاوضات المتعثرة التي ترأستها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بحسب "ناشيونال إنترست". ومع توليه منصبه، أعطى ترامب الأولوية للدفع نحو تسوية تفاوضية لإنهاء حرب أوكرانيا ورغم أنه سيناريو لا يرضي البعض، إلا أنه يظل النتيجة الأكثر ترجيحًا لتحصل كييف على كل ما يمكن أن تحصل عليه واقعيا. ومع ذلك فإن المشكلة هي أن بوتين لم يظهر أي رغبة في إنهاء القتال فحسب، بل إنه صعد أيضًا من القتال على الرغم من المكاسب الضئيلة في ساحة المعركة ولإقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات ينبغي على ترامب اتباع استراتيجية "السلام من خلال العقوبات". كانت روسيا قد أعادت توجيه اقتصادها لخوض الحرب، وقدمت حوافز مالية للشخصيات والصناعات المؤثرة ويُعدّ إلغاء هذه الحوافز المالية نقطة ضغط حاسمة لإجبار بوتين على أخذ مفاوضات السلام على محمل الجد. وإحدى الفرص الواضحة هي تشديد العقوبات على قطاع النفط والغاز الروسي، الذي حقق في عام 2024 إيرادات بلغت حوالي ١٢٠ مليار دولار، وشكّل حوالي 30% من الميزانية الفيدرالية الروسية لذا فإن تعطيل هذا التدفق من الإيرادات سيكون له تأثير كبير على قدرة موسكو على مواصلة تمويل آلة الحرب. وسيتطلب هذا الأمر اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لتطبيق العقوبات الحالية، وفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين. وتُعد تصريحات ترامب الأخيرة الداعمة لتشديد العقوبات على روسيا، والعقوبات على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين، مؤشرًا إيجابيًا. ولا يشكك ناخبو ترامب في أن القيادة الأمريكية القوية للعالم ضرورية، وأن روسيا تُشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة وأن رفض روسيا السعي إلى مفاوضات سلام بحسن نية يستحق ردًا قويًا. aXA6IDEwNC4xNjguMTcuNjUg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
رئيس جديد لأركان فرنسا.. من هو فابيان ماندون؟
وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو يعلن تعيين رئيس هيئة الأركان الرئاسية الخاصة الجنرال فابيان ماندون رئيسا لأركان الجيش. وبذلك، يخلف ماندون الجنرال تييري بوركار. وأعرب الوزير على منصة "إكس" عن "الامتنان والشكر للجنرال تييري بوركار الذي خدم فرنسا على أعلى مستوى لمدة أربع سنوات كرئيس لأركان الجيش". وأضاف "بقرار من رئيس الجمهورية، سيخلفه الجنرال فابيان ماندون". أول طيار منذ 30 عاما وماندون هو أول طيار يتولى هذا المنصب منذ الجنرال جان فيليب دوان قبل 30 عاما (بين عامي 1995 و1998). وأكد الوزير "ثقته التامة في قدرته على مواصلة، بحزم وعزم، تحول قواتنا في سياق أمني أكثر تطلبا". وماندون يعتبر صديقا مقربا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لذلك اختاره ليحل محل تييري بوركارد في منصب رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الفرنسية، وهو المنصب الأرفع في التسلسل الهرمي العسكري. ويشغل ماندون قائد القوات الجوية، البالغ من العمر 55 عاما، منصب رئيس الأركان الشخصي للرئيس منذ الأول من مايو/ أيار 2023. ومن عام 2020 إلى عام 2023، شغل منصب رئيس المجلس العسكري لوزيري القوات المسلحة فلورنس بارلي وسيباستيان ليكورنو. وفابيان ماندون، هو طيار مقاتل سابق في تسعينيات القرن الماضي، والذي كان يحمل رمز النداء اللاسلكي "مادون". وعلق الجنرال ريشو، القائد السابق للواء المدرع السابع، بالجيش الفرنسي قائلا في تصريحات إعلامية: "لطالما كان تمثيل الطيارين في منصب رئيس الأركان شبه غائب، وهناك منطق معين في تناوب المناصب ذات المسؤوليات العالية جدا حسب الخدمة". 100 مهمة بالخارج بصفته قائدًا لوسام جوقة الشرف ووسام الاستحقاق الوطني، نفّذ الجنرال ماندون حوالي مئة مهمة حربية في الخارج، لا سيما في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد. كما أُرسل إلى دوشانبي (طاجيكستان)، حيث قاد منها مهاما في أفغانستان. وقال الرجل الذي قاد أيضا قاعدة أفورد (شير) من عام 2012 إلى عام 2014، وهي موقع رئيسي للقوة المحمولة جوا في الردع النووي الفرنسي: "أن تكون قائدا لا يعني أن يكون لديك شعر بارز من قميصك. بل يعني أن تكون عادلا، ومتأنيا، ومفوضا، وأن تعرف كيف تكون حازما عند الضرورة". وأعرب سيباستيان ليكورنو، في منشوره عبر منصة إكس، عن "ثقته التامة بقدرة ماندون على مواصلة تطوير قواتنا بعزم وحزم في سياق أمني متزايد الصعوبة". aXA6IDE1NC4yMS42NC4xODUg جزيرة ام اند امز CA